روايه كنت واقفه بتابع شغلي لكاتبتها هند ايهاب
بحماس وقولت
وأنا هاروح أعمل قاعده برا
ابتسم وراح ناحية المطبخ وأنا طلعت ظبط القعده كرسيين
وتربيزه وفاظه في النص تدي شكل رومانسي دخلت أطمنت أن الطفله نايمه بصيت عليه كان مركز جدا في القهوه ملامحه متغيرتش لسه زي مهو قادر يخطفني كل مره وأنا زي الهبله بټخطف محستش بنفسي غير لما لقيته واقف قدامي ومستنيني أطلع من سرحاني حمحمت وخدت منه الفنجان بتاعي ومشيت قدامه
عجبتك!!
حلوه أوي
أنت عارفه أن كل ما كنت بعمل القهوه كنت بفتكرك
حطيت الفنجان علي التربيزه وحطيت أيدي علي خدي وقولت
مش عارف بس يمكن عشان كنا بنشربها سوا أو يمكن هي شبهك
شبهي!!
ريحتها حلوه قادره تفرحني وتغير مودي
بعدت عيوني عنه وقال وهو مركز في
هو أنت مكسوفه يا هند
لاء أبدا
حط أيديه علي أيدي بطريقه عفويه وقال
متأكده
بصيت علي أيديه وعيني أجت في عينيه عينيه كان جواها كلام كتير أوي قلبه مش عارف يقوله وعيني تقريبا كده كانت بترد نيابة عن قلبي
أنا أنا لازم أمشي دلوقتي
قام وقف بلهفه وقال
هند
مشيت وبصيت له لما سمعت صوته بيندهلي بس رجعت بصيت في طريقي
يتبع
أسميته_تميم
بقلم هند_إيهابمشيت أو بمعني أصح هربت مكنتش عاوزه أبان ضعيفه قدامه مكنتش حابه يبان حبي ليه كنت بمشي بسرعه جدا مع أني عارفه أنه مش هيجي ورايا بس كنت حابه أتعب كنت عايزه أهد حيلي حاسه أني بحارب واللي مش قادره أفهمه أنا ليه بقرب من واحد شايل مسؤلية بنت مكملتش أسبوع وهي في الأساس بنته بعمل أيه مع واحد ليه حياه خاصه بيه وأنا مش هبقا من ضمنها
مستحيل يفكر في مستحيل يكون بيحبني مفيش غيري اللي هتعب في الموضوع كله ولو أتكلمت كل اللوم هيبقا علي مهو في الأصل معترفليش بحاجه
بصيت فوقي كان القمر يعتبر اللي كان منور طريقي ابتسمت وقولت بطريقه طفوليه
يمكن مليش بخت في الصحاب ويمكن متحبتش وحظي قليل بس أنت الوحيد اللي كنت معاي ومبعدتش