روايه بقلم ايمان حجازي
عايزه اخرج ممكن !
اجاب هائما بنفس الابتسامه قالها ممكن ..
هالو مرام فرحه هيييييه بجد والله انت عثل خلاص احنا من النهارده صحاب اينعم صاحب كبير شويه لكن اجمل صاحب في حياتي
اردف بود ايضا وحنان وهو يمد يده لها بفرح وماله يا ستي من دلوقت متخبيش عليا حاجه كل اللي نفسك فيه او بتتمنيه او حتي بتفكري فيه انا موجود
ظل عبدالله ممسكا بيديها عده ثواني وهو يهيم بعينيها.. ولكن سرعان ما انقذ نفسه مرددا دلوقت يا انسه ميمه يا تذاكري يا تنامي !
مرام بأعتراض لا عايزه اقعد معاك كمان شويه
عبدالله بنفي لا
مرام بترجي عشان خاطري
عبدالله بأصرار قلت لا يا تذاكري يا تنامي
تمتم في حب وضحك وانتي من اهل الخير يا جميلتي
دلوقت يا باشا ايه الحل هنعمل ايه احنا كده في ورطه لازم نلاقي السوار ده قبلهم
قالها مروان وهو جالس مع اللواء جلال في مكتبه بعدما اخبره بمخطط باسل الذي ينوي فعله في مصرهما دلوقت بيدورو ورا فيروز
اجابه جلال بأحباط ونفيللأسف لا اخر مقابله بيننا كانت متفقه معايا انها تقابلني بالليل وتحكيلي علي حاجه مهمه اي هي معرفش لكن قضاء ربنا كان اسرع مننا
مروان بتفكيرطيب ودلوقت اي الحل يا باشا تفتكر قالت لعبدالله حاجه لكن حاجه بالخطوره والسريه طي ممكن تقولها لعبدالله !!
يلا اركبي يا ميمه
قالها عبدالله وهو يركب سيارته مع مرام حيث كانو ذاهبين لشراء اغراض لها.. انحنت أرضا وهي تهتف حاضر حاضر بربط الكوتشي كل شويه بيتفك...
وبعد حوالي نصف ساعه وصلوا الي مول تجاري ضخم للملابس ذهبوا الي قسم السيدات واخذت تختار ما يناسبها وحين نظرت اليه وجدته يتحدث مع فتاه تعمل بالمول لا تدري لما شعرت بالضيق لمجرد حديثه مع اخري ظلت تنظر له كثيرا وتوقفت عن الشراء الي ان رأها واتي لها واتجهت معه لشراء ملابس الخروج في ڠضب واضح علي ملامحها ولكنها صدمت حين قال لها ياريت بلاش بناطيل
عبدالله بتوضيح عندك جيبات وفساتين جميله جدا ممكن تختاري اللي انتي عايزاه ..
قالت في عناد شديد لا مش بحب اجيب منهم كتير انا عايزه اجيب بناطيل
عبدالله پحده وأنا قلت لا يعني لا ولو مش عاجبك يبقي مش هنجيب حاجه وهنرجع تاني
مرام پغضب طيب ليه مقلتليش كده واحنا في البيت
ثم عاندت اكثر قائله.. خلاص مش هشتري حاجه
وتركته وخرجت من المول واتجهت الي سيارتهم....
انفعل من رده فعلها واخذت مشترياتها من الملابس البيتيه وذهب الي الكاشير ليدفع ثمن المشتريات علي عجاله ليلحق بها...
وبالخارج لم تستطع مرام الدخول بالسياره لانها مقفله الكترونيا.. فظلت واقفه بجوارها يبدو علي وجهها كل علامات الڠضب حين...
ولم تشعر بذلك الذي كان يقترب منها بإعجاب وغزل....
اي
________________________________________
القمر ده يا نهار ابيض... ده ابيض أوي وعيون زرقاء..
انت خواجه مش كده
نظرت له في خوف وشرعت بالبكاء مبتعده عنه...
متضايق وبتعيط ليه بس يا جميل...
وكاد ان يمسك يدها حين فوجئ بقبضه يد علي يده فأستدار سريعا الي الخلف وجد من يلقنه بالضړب علي وجهه....
انا هعرفك هو متضايق ليه يا روح امك تعالالي
في حين باغته الاخر بضربه قويه اخري مقابله لضړبته والتي ادت لڼزيف فمه قائلا وشرف امي لاخلص عليك....
في نفس اللحظه تجمهر الكثيرون يراقبون ما يحدث.. التقط عبدالله عصاه ملقاه علي الارض وهوي بها علي صدغه ضربه قويه وعڼيفه احدثت صوتا كالصفعه علي وجهه وهو يسقط كالحجر أرضا...
كانت تشاهد مرام ذلك القتال في صړاخ وذعر وبكاء حار وتهتف بأسمه في خوفا من ان يصيبه مكروه في حين تدخل بعض الرجال وذهبوا بالفتي الاخر بعيدا عنه ثم استدار عبدالله الي مرام التي كانت تبكي واتجهت اليه سريعا قائله في لهفه وخوف عبدالله انت كويس طمني!
نظر لها نظره ڠضب قائلا في حده صارمه اتنيلي اركبي حسابك معايا بعدين ...
الجامعه بتاعتك هتبدأ امته .. اظن دي اخر سنه يا سمر!
قالتها زوجه اللواء جلال السيده فريده الي ابنتها وهم يحضرون وجبه الغداء.. التفتت لها سمر وهي نجيبهاكمان اسبوع يا ماما