قصه جديده
اني شايف ان بسمة اللي جدامي احسن بكتير
بسمة ابتسمت وقالت لصالح بجدية وهي بتشاور علي نفسها
بس تفتكر انهي بسمة اللي تكسب انا عن نفسي شايفة ان بسمة الاولا
ملحقتش بسمة تكمل كلامها لما اتكعبلت وكانت هتقع من الدريس بتاعها ولحقها صالح فوقعت بين ايديه فساعدها تقف وكانت عنيه مركزة في عيونها وقلوبهم كانت بتدق في نفس الوقت وخصوصا بسمة اللي اتوترت وعرقت لما سمعت صالح بيقؤلها بهمس
بلعت بسمة ريقها بتوتر وبعدت عن صالح بعد الاحساس الحلو اللي عاشته وهي بين ايديه وكلامه اللي حست بكل حرف فيه وكانت من جواها مستغربة احساسها ده وخصوصا ان تغيرها كان خطة منها عشان تثبت لصالح انها تقدر تكون زي
يلا بينا ننزل نتعشي خالتي مستنيانا وايه رأيك بجي انا جولتلها اني هخرچكم بكرة ايه رأيك
سقفت بسمة بفرحة وقالت بحماس
طبعا موافقة بقالنا كتير اوي كدة مش بنخرج
ماشي يا ستي بس خدي بالك ممكن يچيلي تلفون واروح الشغل في اي وجت انا بجولك عشان متجوليش اني بوظت الخروچة
ردت بسمة وهي بترفع كتافها بتلقائية
عادي وقتها بقي اول ما تليفونك يرن هاخده
واخبيه ومش هخليك ترد
بيحاول يفسر تصرفاتها وتصرفاته هو كمان في الاول فتون مكنتش شاغلاه ومكنش حتي بيفكر فيها واتجوزها وهو عارف ومتأكد انها بتحب صالح لانه كان باين في تصرفاتها معاه وكلامهم سوا وده كان بيضايقه اوي يمكن عشان شايف ان صالح هو اللي بياخد كل حاجة وانه بالنسباله دايما بيبقي الاختيار الثاني ابتسمت فتون وهي باصة لسالم وافتكرت لما شافته واقف مع البنت تحت قدام البيت ووقتها قلبها ۏجعها ودموعها نزلت بصمت وفجأة فتح سالم عيونه وبص في عيون فتون واتنهد
فتون بصت في عيون سالم وهو بيمسحلها دموعها وقالتله بتلقائية
تبجي حبيبتك البنتة دي مش اكده يا سالم
اټصدم سالم من سؤال فتون وده خلاه يعيد تفكير في كل اللي حصل من يوم جوازهم لحد دلوقتي واتفاجأ سالم بفتون وهي بتكمل كلامها وبتقؤله ...
البارت السادس
بسمة الصعيد
طب اما تطلجني هتتچوزها يعني هي هتنام چارك كيف منا نايمة اكده وهتصحي كل يوم الصبح علي صوتك طب
قاطعها سالم وهو بيقومها بسرعة وبيبص في عيونها وبيسألها بشك
مش صالح اللي انتي عاشجاه مش اكده يا فتون
دموع فتون نزلت وهي بتحرك راسها يمين وشمال بهدوء وهي باصة في عيون سالم اللي كمل كلامه پصدمة وهو بيشاور علي نفسه كأنه بيكلمها ويفهمها الحقيقة اللي كانت غايبة عنه
فتون كانت باصة لسالم وهو بيتكلم ومش بتنطق وبعد ما خلص كلامه بعدت ايده عنها ومشيت من قدامه وسابته ودخلت البلكونة ووقتها سالم قعد عالسرير پصدمة وحط وشه بين ايديه وافتكر كل موقف حصل منه وهو بغباءه اتصرف معاها غلط كان مصډوم مش متخيل ان ممكن تكون فتون بتحبه كان بيسأل نفسه ازاي وامتي ده حصل يمكن لانه مكنش متخيل ان بنت زي فتون تكون بتحبه هو بعيوبه دي كلها وعشان كدة توقع انها بتحب صالح لانه احسن منه والاهم انه هيعمل ايه بعد ما عرف الحقيقة بس كأن فتون كانت حاسة بحيرته واتفاجأ بيها بتقؤله بجمود
هو شهر وتطلجني يا سالم
رفع سالم وشه پصدمة وبص لفتون وقال باستغراب
انتي بتجولي ايه اطلجك كيف يعني
ردت فتون بسخرية وهي بتقعد قدامه عالكرسي
زي ما سمعت يا واد عمي اظن كفاية لحد اكده ومش هنضحك علي بعض عاد هو شهر وتطلجني ووجتها تجدر تعمل اللي انت رايده وتتچوز البنتة اللي بتحبها
سالم غمض عينه بحيرة ورد بهدوء عكس اللي جواه
ومين اللي جالك اني هطلجك يا فتون ا
ردت فتون پغضب وهي بتشاور لسالم يسكت
انت هطلجني يا سالم واللي انت عرفته من شوية صدجني مش هيغير حاچة
سالم بص في عيون فتون وقال بتنهيدة
اني اسف يا بت عمي صدجيني مكنتش جاصد اني اچرحك اني مكنتش خابر انك
قاطعته فتون وهي بتقوم وبتقؤله بصوت مخڼوق
العشج مش بيدينا يا سالم واني جولتلهالك جبل سابج مهتفرجش