السبت 23 نوفمبر 2024

الجفاء يغير من جوهر

انت في الصفحة 1 من 5 صفحات

موقع أيام نيوز

الجفاء يغير من جوهر الإنسان 
...... كان هنالك رجل متزوج بي ثلاث نساء وكان في يوم من الأيام عائدا من السوق وبحوزته مؤونة أهله التي إشتراها من السوق وكان حاملا معه كيسا من التفاح 
ولأن الطريق طويل جدا فكان عندما يجوع يأكل من هذا التفاح وكل مرة يتناول حبة منه يقول أنها الأخيرة 
والباقي لنسائه وهكذا حتى بقي في الكيس ثلاث تفاحات
لكن الرجل لم يقاوم وأكل نصف تفاحة بعد وترك الباقي 
ولما وصل إلى بيته وأرتاح قسم مؤونته على نسائه 
وأعطاهن التفاح حبة لكل إمرأة يودها وأعطى النصف حبة لزوجته التي لا يحبها ومضى اليوم كسائر الأيام

وفي مساء نفس اليوم وعند إعتنائه بخيله الثلاث كان العلف غير كاف أيضا فأقسم العلف بالتساوي وأعطى كل فرس نصيبها إلا فرس جموح لا يحبها أعطاها نصف ما أعطى غيرها 
وكانت خيوله على وشك الولادة
عاش الرجل ونسائه حياة أسرية عادية كل يقوم بأعماله وينجز مهامه البيتيه وتوالت الأيام إلى أن جاء اليوم الذي كان الرجل ينتضره بفارغ الصبر ولادة إبنه البكر ولد جميل جدا
فرح الرجل به كثيرا ولكن لم يمضي من الوقت الكثير حتى وضعت اثنين من نسائه حتى الخيوله كانت قد ولدت مهورها وكانت مهورا لا تشوبها شائبة إلا مهر واحد كان صغير الحجم قليلا كان الرجل فرحا ومترقبا ولادة زوجته الثالثة حتى وضعت حملها
كان الطفل غريب الشكل ضعيف البنية لكن الرجل لم يبالي ففرحته بثلاث اولاد أنسته كل شيئ الطفل كان إبن المرأة التي كان نصيبها في التفاح النصف 
وحتى الفرس التي كان مهرها صغير الحجم إنها نفس الفرس الجموح
توالت الأيام والرجل ونسائه يعيشون حياة سعيدة يملؤها شغب لحسن التطواني ولعب الصبيه كبر الأطفال قليلا وبانت عليهم ملامح القوة إلا الطفل غريب الشكل فقد كان أشبه بقزم وسماه أبوه قطيش نسبة لشكله الصغير وقوته وفطنته
بعد أن كبر الصبية قليلا بدأ والدهم بتعليمهم الصيد وركوب الخيل والحيل كان قطيش سيئا جدا في الصيد لكنه لم يكن سيئا في ركوب حصانه الصغير وكان بارعا في الحيل وهاكذا كانت تمضي الأيام حتى كبر الصبية وكان لابد أن يشاركو والدهم وأمهاتهم أعباء الحياة ولهذا أوكل إليهم أبوهم مهمة الصيد
أبكر الصبية وقطيش معهم إلى الغابة حيث الصيد الوفير وتفرقو كل في جهة ولم يذهب تعب والدهم سدا فقد وفق كل منهم في صيد وفير إلا قطيش الذي لم يصطد ولو عصفورا واحدا عاد الصبية إلى البيت فرحين بصيدهم ساخرين من قطيش الذي لم يوفق وبعد عودتهم
وبعد عودتهم فرح والدهم بهم كثيرا 
لكن فرحته لم تشفع لڤطيش الذي نال نصيبه من العتاب الشديد
عاد قطيش إلى البيت وهو حزين يفكر كيف يجعل والده يمدحه رغم أنه يعلم تمام العلم أنه لا أحد يحبه أصلا كما كان يفعل والده 
مضت ثلاثة أيام وقطيش يفكر في حل أو بلأحرى حيلة ليجعل والده يفتخر به
وجاء يوم الصيد أبكر الاخوة وجهزو أنفسهم وإمتطو خيولهم ومضو إلى الغابة وبعد ام شارفو على دخولها قال لهم قطيش أنه لا يوجد صيد في الغابة وسأجرب وجهة أخرى مضى ڤطيش في سبيله ومضى الإخوة ساخرين منه ومن فشله في الصيد ولما دخلو الغابة إفترقو كل في جهة أما ڤطيش فقد قصد الوادي وإستلقى على ضفته منتظرا حتى ينتهي إخوته من صيدهم مضى اليوم وإلتقى معهم وسط الغابة متباهين بصيدهم أما
بدأ قطيش بتحضير حيلته فقد لطخ جسمه بالطين والريش وألصق على جسمه بعض الجلود ومضى إلى
 

انت في الصفحة 1 من 5 صفحات