اسيا
السوداء الصعيديه وهو ينظر اليهم بهدوؤ لتقول له اسيا خير يا واد عمى فى حاجه
لينظر اليهم وياخذ نفسه بعمق وينظر الى واحده منهم انتى طالق
لينظروا اليه بصډمه ودموع ثم ينظروا الى بعضهم البعض بتوتر ودموع وحزن
ليغمض عيونه بلم وهو ينظر اليها انا اسف بس اكده الجرار الصح
لتتنهد بدموع وهى تهز رأسها بهدوؤ لينظر اليهم فى حديت عاوزه اخبركم بيه ولازم انتوا الاتنين تسمعونى للأخر
ليتنهد بضيق قريب يا قمر. قريب خالص
لتنظر اسيا الى الأرض بدموع وتوتر
ليبادله الاخر العناق بسعاده الله يبارك فيك يا صاحبى عقبالك يارب
ليقترب منهم حمدان بسعاده يلا يا مهند يا ولدى ادخل عند عروستك
ليبتسم له مهند بسعاده ويدخل بسرعه الى الداخل بينما نظر ظافر الى حمدان بهدوؤ كنت عايز اتكلم مع حضرتك فى موضوع مهم شويه
ليتنهد ظافر بضيق ولكن لا يجد مفر سوى الذهاب فعلا فيتركه ويغادر من امامه بينما اخذ حمدان يتطلع الى اثره بغموض طلعت وااعر جوى يا مصرااوى بكره كله هيبان.
دخل الى الغرفه وهو يحملها بين يديه كالطفله المدلله وهو لا يبعد عيونه عن عيونها بحب وهى تبادله بخجل وتوتر لينزلها فى منتصف الغرفه بهدوؤ وهو مازال بحب وحنان لتنزل هى عيونها بخجل الى الارض ليمد يده بحنان ويرفع عيونها عليه وهو يهمس لها بعشق عيونك دى طول ما هى معايا متبصش غير عليا وبس علشان اعرف اشبع منها ممكن
ليبتسم بفرحه وسعاده قولى مهند كده تانى والنبى
لتبتسم بخجل بس اياااك الله
بحب وسعاده اول مره تقوليلى اسمى على طول بتقوليلى يا مصراوى او يا سبعى
ليفتح عيونه بصډمه ويخرجها
لتضحك بخجل بحبك الاه مش انت راجلى ولازم اجولك اكده
لينزلها برفق بحب انا عمرى ما هتكسف اورى للناس كلها انا بحبك قد اييه والله
كانت تجلس فى الشرفه بغرفتها وهى تتابع النجوم وتتنهد بدموع وهى تتذكر ما حدث وما سيحدث بحياتها الان بعد كلام سليم فى الفرح ماذا ستفعل! والأهم ماذا سيفعل ظافر
لتتنهد بدموع وهى تقول بخفوت يارب انا تعبت تعبت معنديش طاجه اعمل حاجه تانى دلينى على الصح وبس جولى فين طريجى الى همشى فيه بعدين مين الصح ومين الغلط يارب
لتنظر الى الورقه باستغراب ثم تفتحها بهدوؤ وتبدأ بقرأتها
إلى مشاغبتى الصغيره الى سليطه اللسان التى سړقت قلبى بيد خفيه حقا لا أدرى كيف تخرج تلك اللكلمات من عقلى الآن فالحقيقه ان تلك الحروف قد خططت بيد قلبى وشكلت بدقاته المتتاليه التى لا تنبض سوى بأسمك كل طلباتك
عزيزتى سأسير جسد بلا قلب وروح كالمكينه الآليه فمفتاح قلبى وسعادتى يكمن فى يديكى لقد حاولت جاهدا أن أتخطى كل ذكرياتنا الأخيره ولكن بلا جدوى لأكتشف انها محفوره ومنقوشه داخل كل جدران قلبى لقد هلكت وهلك قلبى يا مشاكستى أريد فرصه واحده ثقى بى لمره واحده وسأجلبك الى حصون قلعتى امام عيون الجميع فقط اريد ابتسامه كأشاره لأكمل تلك الساحه من أجلك أريد ان أخرج من هنا وانتى بيدى هل تسمحين لى بفرصه لنجاتى فقط فرصه واحده حيث يزال وجهك سيد الإطمئنان رغم الغياب المر
لتنتهى من قرأته بدموع وجسد يرتجف من تلك العبارات التى قراتها لتغمض عيونها بقوه وقلبها الذى يعلو من نبضاته معارضا تفكيرها وما تنوى فعله لتفتح عيونها وهى تجده فى الاسفل ينظر اليها بانتظار وقلق من ردها لتستمر نظراتهم طويلا ليهمس بخفوت ابتسامه ابتسامه بس يا اسيا ارجوكى
لتنظر الى ملامحه الخائفه والمتوتره بدموع لتغمض عيونها وتخرج تنهيده وتبتسم له من وسط دموعها وتدلف الى الداخل بسرعه
اما هو كاد ان يقفز من السعاده وهو يضحك بشده ضحكت ضحكت والله ضحكت يس
ليتحرك بسعاده وفرحه عارمه وهو يتنهد بعشق وعد يا اسيا مش هطلع من بيتكم غير وايدك فى ايدى صدقينى....
ظهرت اشعه شمس يوم جديد على الجميع بقرارات واخبار صادمه للكثير اليوم ليظل كما هو مكانه
منذ الليل وهو يتطلع الى الشرفه والتفكير يداهمه هل ما فعله كان القرار الصح هل قرار طلاقه رغم المميزات التى توجد بها كانت صحيحه ليزفر بضيق وظافر دا كمان هخلص منه ازاى من هنا
ليفوق على دقات على الباب من الخدامه دكتور سليم الحج حمدان مشيع للكل على الفطار تحت رايدكم كليتكم
ليتنهد بضيق ماشى نازل
ثم يهز راسه بضيق لازم ينادى للكل ما هو دا اليوم الى المفروض