قصة جديدة
انت في الصفحة 1 من 3 صفحات
القصة اللي جاية أحكيهالك حصلت لصاحبتي .. إللي كانت أعز صديقة ليا .. إسمها سمر عبد الحكيم .. سمر إتولدت في ظروف صعبة جدا .. أمها ماټت وهي بتولدها .
الحكاية بدأت لما أكتشفوا ان امها عندها مشكلة في القلب مكتشوفهاش إلا متأخر وفي الشهور الأخيرة من الحمل .. وصعب جدا إنها تعمل عملية في الوقت دا .. العملية إللي كانت مكلفة جدا عليهم .
وكان القرار .. يا إما تجهد الجنين إللي هي سمر ..يا إما يستمر الحمل وكل شيء في إيد ربنا .
ولإنهم كانوا على قد حالهم إختاروا الحل التاني .. لحد ما أراد ربنا تتولد سمر وټموت أمها في نفس اللحظة .
مستحملش أبوها كتير وماټ بعد مراته ب٥ شهور .. وبقت سمر لواحديها في الحياة .. خصوصا إنهم ملهمش قرايب خالص .. بلبدي كدا مقطوعين من شجرة .
وكان الحل إن تكمل سمر حياتها في دار أيتام .. والدار كانت ومازالت موجودة في دخلة البلد أو القرية إللي سمر إتولدت فيها .
عاشت وكبرت بين إخواتها الأيتام .. يمكن سمر مختارتش حياتها بالشكل دا بس أهي إتأقلمت وعاشت .
سمر عانت من التنمر وسط زميلاتها .. كانوا بيعايروها علشان هي يتيمة .. وكلامهم دا غير كتير من شخصية سمر .. غيرها للأسوأ .. وكان التنمر بيوصل للضړب كمان .
ومكنش حد بيحبها في المدرسة كلها .. يمكن لإنها إختارت دا من البداية وحابة تكون لواحديها .. إلا أنا .. أنا بدأت أأقرب منها وأعاملها بلطف .. خصوصا إني من أهل البلد إللي هي إتولدت فيها .. وبروح دايما دار الأيتام مع ماما كل شهر مرة .
قربت مني لما لاقتني بضړب أي واحدة تتعرض لها .. وكنت بدافع عنها لما ألاقي واحدة تشتمها أو تتنمر عليها.
ومن الوقت دا بقينا أصحاب .. وكنت أنا الوحيدة إللي كانت بتعتبرها سمر أكتر من صحبتها.
كانت بتحكيلي على كل حاجة .. إكتشفت إن ډمها خفيف وروحها حلوة .. وللأسف بعد الإعدادية أنا إتجوزت وقعدت في البيت .. وعرفت إن