قصة جديدة
وانا أفكر ماذا سأجد إذا فتشت..........ترى ماذا وجدت يابنات وجدت الصندوق الاحمر.................الذي كاد يدمر حياتي
دخلت المنزل ورميت عباءتي على الكرسي ودخلت غرفة المكتب مباشرة وبدأت أفتش هذه الغرفة التي بقي غامضة لفترة طويلة فتشت أولا الأدراج الأمامية لطاولة المكتب ولم أجد أي شيء يذكر ثم فتشت الأدراج الجانبية ولم أجد شيء وأخيرا لمحت درجا في الأسفل مقفل بالمفتاح بدأت أبحث عن المفتاح ولم اجده وهنا تذكرت مشهدا من الأفلام المصرية عن فتح الأبواب المقفلة وبدأت أجمع كل القطع المعدنية المسننة في منزلي وانطلقت نحو الدرج وكل مرة أدخل قطعة وأبدا في تحريكها في القفل وبعد ربع ساعة من المحاولة فتحت الدرج لأفاجأ...................... بظرف وردي وعلبة ساعة ورسالة معطرة.....
وستعلمون عما قريب كل شيء
كانت الصور كثيرة... صورة لهما معا في أحد منتزهات ماليزيا وصورة اخرى لهما يقبلها فوق ثلوج ألمانيا وصورة يطوقها بذراعيه من خلف ظهرها بحنان بالغ في أحد مطاعم لندن وصور كثيرة لهما يتنزهان في دبي وأبوظبي وشواطئ الفجييرة حيث قال أنه ذاهب ليخيم بصحبة أصدقائه كان معها ينزهها ويسعد قلبها يفسحها في الوقت الذي كنت اعاني فيه الوحدة والألم أخذت حقي فيه... أخذت حقي فيه سرقتني زوجي وهو أعطا.... يتبع.....
الحلقة الخامسة والسادس
وهو أعطاها حقي فيه وحرمني.......... حسبي الله ونعم الوكيل....صړخت وأنا أراقب الصور الواحدة تلو الأخرى هذه هي الأعمال التي كان يسافر ليعقدها........
بصعوبة حاولت أن أرى الرسالة من بين دموعي أمسكت بها وبدأت أرأها وهذا نصها..........
حبيبي فلان.....أنا مابعرف شو ممكن أحكيلك بس والله اشتأتلك كتير آخر مرة شفتك فيها حسيت أنه فيه شي عم يربطنا سوا أنت أول انسان.......... بحبه....... صدقني مش آدرة أنساك بعرف أنه عندك مرة وولاد بس كل هيدا مابيهم المهم الألب اللي بحب.... وألبي كتير كتير بحبك...
بعتلك هدية ان شاء الله تعجبك
قمت بتصوير الرسالة سريعا بجهاز الفاكس ثم فتحت علبة الساعة ووجدتها فارغة إنها علبة الساعة التي لا تفارق يده والتي قال أنها هديه من مديره في العمل............... بحثت في الاوراق الاخرى في الدرج لأجد صورة جوازها فيزا
أعدت كل شيء مكانه بسرعة ثم حاولت أن أقفل الدرح ليعود كما كان فلم أستطع فكرت