الجمعة 22 نوفمبر 2024

قصه جديده

انت في الصفحة 1 من صفحتين

موقع أيام نيوز

منذ أن تقدم لخطبتي وأنا أرى نظرات الإشمئزاز منه رغم كل الملابس الفاخرة والمجوهرات التي قدمها في ذلك اليوم إلا أنني أحسست أن هناك شيء خاطئ وكأنه مرغم على الزواج مني والدته كانت سعيدة بي جدا..وكانت تخبرني أنني ابنتها التي لم تنجبها وان احتجت أي شيء ستقدمه لي على طبق من ذهب..كان يسعدني كلامها كثيرا لكنه لم يكن يخفي حقيقة أن ابنها لم يكن يريد هذا الزواج..
كلماته كانت جارحة..أمسكني من اليد التي توجعني من لم يكن يعرف في البادية معاناتي مع زوجة والدي أكيد شخص ما أخبره لم أعطه جوابا يومها دخلت الحمام مباشرة وأطلقت العنان لدموعي... 

لم أنم طوال الليل كيف لي ذالك بعد أن أقدم زوجي على چرح أنوثتي تمنيت فقط لو كانت لي أم حتى تجبر بخاطري وأب أعود حتى أرتمي بأحضانه بعد خروجنا من الفندق توجهنا مباشرة إلى المنزل الذي سنعيش فيه وهناك كانت تنتظرني أسوأ أيام حياتي...أيام قليلة 
كنت لوحدي في البيت تحديدا في المطبخ أقوم بطبخ العشاءأما هو فقد خرج مع معشوقته منذ الصباح وسيعود في الليل معهاأثناء انشغالي في المطبخ سمعت جرس الباب حقا دب الړعب في قلبي هل أتى باكرا..العشاء لم يجهز بعد ياالهي سيقوم بضړبي..هذا ماحدث به نفسي وأنا أسمع الجرسخطوت مسرعة وفتحت الباب و مفاجأة لم يكن لا هو ولا معشوقته بل كان رجل لم أره من قبل سألني اذا كنت فلانة أجبته بنعم فأخبرني بأخر شيء توقعته
زوجك في المستشفى..لقد تعرض لحاډثة سيارة وهو الأن في الإنعاش 
اختلطت علي الأمور حقا لم أصدق في البداية لكن بعد أن آراني شارته الخاصة مخبرا اياي أن شرطي ويستطيع ايصالي إلى المستشفى...طلبت منه انتظاري عدت للداخل أطفأت الڼار وارتديت جلبابي وعدت اليه..في طريقنا أخبرني أن زوجي لم يكن لوحده بل كانت معه فتاة وبأعجوبة لم تتآذى..حين وصلت دخل معي والتقيت بالطبيب المشرف عليه وهو بدوره أخبرني أخر شيء توقعت حدوثه..
حالته كانت صعبة حقا لكنه
 

انت في الصفحة 1 من صفحتين