آنين القلب الكاتبة سلوى عليبه
وذهب الى خارج الكافيه ورد عليه بلهفه وقال .......
ازيك ياهنا وحشتينى
ياترى ايه اللى هيحصل وهل لؤى هيرجع ولا كل ده هنشوفه مع بعض بعد كده ....منتظرة تعليقاتكوا
اذكؤو الله .....سلوى عليبه......
آنين القلب الكاتبة سلوى عليبه الفصل الخامس
أنين_القلب
عندما يكون القلب هو المتحكم وعندما يكون الحبيب هو القاضى وهو الجلاد كيف سترد لى حقى وانت المخطئ بحقى كيف سأحيا معك وأنت تنسحب من حياتى كيف سأعيش بدونك وأنت كل حياتى ...خطأى انا ويجب أن أتحمله عشقى لك أصبح خطيئه ويجب أن أكفر عنها ...ولكن كيف وانا الآن أصبحت أكثر ارتباطا بك ......
خرج مهرولا لها وقلبه ينتفض من الذعر عليها وعلى وجهها الشاحب لم يدرى ماذا يفعل يشعر ان عقله قد وقف عن العمل كل مايشعر به هو ألم حاد غزا قلبه عندما رأها بهذا الشكل اخذ الهاتف بسرعه واتصل على والده والذى قام مسرعا وهو يتصل بالطبيب ...
دخل غاضبا وامسك فى تلابيب لؤى و ....
عملت فيها ايه انا كل يوم بشوفها بتدبل عن اليوم اللى قابله ولما بسألها تقول مفيش مع انى واثق انك انت السبب ...
.تدخلت والدته وهى تقول ..فيه ايه بس ياموسى مالك ...
وكمان هنا ماشتكتش هطلعه هو اللى غلطان وخلاص. ..
قولنا دا ولد وحيد سيبه يعيش حياته وبكره يكبر ويتعلم ..بس للاسف عياره فلت ومصاحبلى شله بايظه هتبوظ حياته بزياده المفروض يحمد رينا انه رزقه ببنت محترمه زى هنا بتحبه وبتصونه وعمرها ما اشتكت منه بس للاسف ابنك مش هيحس بقيمتها الا اذا خسرها بس ساعتها مش هيفيد الندم .....
رد عليها موسى پغضب ....
طرق الباب هو من اوقفهم عن الكلام فكان الطبيب ..
ادخله موسى بقلق ثم توجه الى لؤى والذى يقف مكانه تائه لايعرف ماذا يفعل ...
دخل لؤى والقلق يأكل دواخله ...
.كشف الطبيب على هنا
ثم توجه بالكلام للؤى ....
حضرتك جوزها مش كده ...
.اومأ لؤى دون كلام ...فأكمل الطبيب ..
مبروك المدام حامل فى شهرين بس للأسف هى شكلها اتعرضت لضغط عصبى فى الفتره الأخيره دى ومكانتش بتاكل كويس وده خطړ عليها وممكن يسبب ليها اجهاض ..فطبعا لازم راحه تامه مع مراعاه الحاله النفسيه بتاعتها وياريت بلاش حاجه تزعلها الفتره دى خالص .....
.دى أدويه ومثبتات علشان الحمل وياريت لما تبقى كويسه تجيلى العياده علسان نتابع الحمل ...
ذهب الطبيب بعد ان اوصله موسى ...
اما لؤى فكان تحت تأثير الصدمه .هو سيصبح أب ومن هنا ..الفتاه التى تمنى ان تكون زوجته ..
نظر اليها فوجد والدته تعطيها كوبا من العصير وهى تبارك لها على الحمل وسط فرجتها العرمه فهاهى احلامها تتحقق فلقد تزوج ولدها الوحيد وهاهى الان سترى أولاده .....
نظر لؤى الى هنا فوجدها مازالت حزينه بدأ يتسائل هل هى ليست سعيده بحملها ولكنه لايعلم ان حزنها الاكبر يكمن فى انه لم يتكلم معها او حتى يبارك لها على حمله لم ترى ملامح الفرحه فى عينيه ..الم يكن يريد هذا الحمل ...
دخل موسى وهو يضحك ويقبل هنا من جبينها .....
.الف الف مبروك ياحبيبتى ..متعرفيش انا
مبسوط قد ايه ...
ابتسمت هنا ابتسامه خافته ...
الله يبارك فيك ياعمو ......
ذهب موسى وداليا الى شقتهم وحتى الان لم يتفوه لؤى بكلمه ...حاولت هنا ان تنزل من على السرير ولكنها وجدت من يمسكها برفق ويقول ..براحه عايزه ايه ...
نظرت اليه بحزن وقالت ...ابدا عايزه ادخل الحمام بطنى بتوجعنى .....
.تكلم فى لهفه وقال ...بطنك بټوجعك طب اتصل بالدكتور ...طب اعمل ايه ......
نظرت اليه بعمق وقالت ...ياريت متعملش قلقان عليا ..انت حتى مفرحتش زى بقيت الازواج زى مايكون مانتش عايزه ....امسك لؤى يدها بهدوء ......
اټخضيت ..صدقينى انا لما شوفتك واقعه حسيت انى تايه ولماعرفت انك حامل حسيت بالصدمه ..مش زعل لا ده من الفرحه فرحة انى خلاص هكون أب ...متزعليش منى ياهنا ...انا اسف وصدقينى انا هتغير علشان خاطرك وعلشان خاطر ابنى اللى جاى لازم اكون قد المسئوليه...
.الف مبروك ياهنا وربنا يقدرنى وأسعدكم انتو الاتنين......
وهل تمر علينا الحياه بوتيرة واحده لا ..انها تتغير كما تتغير الحرباء وهكذا أيامنا لاتظل على نهج واحد ..حتى وان كانت الوعود صريحه وهل هناك من يختفظ بوعوده حتى النهايه ....
ظل لؤى يراعى هنا فى بداية حملها عرف الحميع بالحمل وبالطبع