آنين القلب الكاتبة سلوى عليبه
من تصرف هنا فى المقابل كانت ليندا وعمرو كل فى تفكيره فليندا كانت معجبه بلؤى جدا أيام الجامعه بل انه من طلب منه الزواج ولكنه ضحك بشده وطلب منها أن يكونو اصحاب لأنه لايفكر بالزواج أبدا فلماذا إذا تأتى تلك الفتاه وتتزوجه فهى لا ترى بها أى شئ خاص حتى انها من وجهة نظرها رجعيه ومتخلفه ولكنها لاتعلم أن هذه الرجعيه من وجهة نظرها هى ماجذبت أنظار لؤى لها وأن شخصية مثل ليندا تعتبر بالفعل متاحه للجميع فلما يطلبوها للزواج .....
كان الطريق رغم قصره طويلا عليهم فهنا صامته لم تقل شيئا وكذلك لؤى وكان كل فى ملكوت خاص به ..
.فلؤى ظل يفكر هل ستظل هنا هكذا هو لا ينكر اعجابه بتحفظها وأنها كانت من البدايه له وله هو فقط ولكن هل عندها سيكون مع أصدقائه أم فى مناسبات أخرى ستكون بمثل هذا التحفظ حتى ملابسها رغم انها أنيقه وجذابه الا انها محتشمه زيادة عن اللزومفما الضرر أن تنفتح قليلا مع المجتمع حتى لا يكون محط سخريه من أصدقائه ...لا سيحدثها فى هذا الأمر حتى تعرف انها أصبحت زوجة لؤى زياده ويجب عليها مجاراة الأمور ......
.فهى شعرت بڼار حارقه داخل صدرها ...لما لم ينهرها ويبعدها عنه لما لم يحترم وجودها بل السؤال الأهم لما شعرت أن لؤى ڠضب منها عندما سحبت يدها من يد عمرو انها شعرت بنظرات غريبه من ذلك المدعو عمرو تجاهها نظرات لم تحبها أبدا هل هذا ما قال عليه والدها وهو أن لؤى شخص مختلف حتى لو حاول إظهار غير ذلك ........لا والف لا فهى لن تقبل الفشل وستظل تحاول حتى تبعده عن هذا الوسط ولكن هل تستطيع ذلك فعلا .........
.إيه اللى عملتيه ده ...كان هيحصل إيه يعنى لو كان باس إيدك كان هياكل منها حته يعنى ليه الرجعيه دى ......
نظرت إليه هنا پصدمه وهى تقول......رجعيه وأنا اللى كنت مفكره انك هتبقى مبسوط إن حتى إيدى مش عايزه حد يلمسها غيرك طلعت رجعيه ....!!!!!!
إيه رأيك إنى فعلا مش هبقى رجعيه وبعد كده لما أشوف عمرو ده هبوسه وأحضنه كمان علشان تبقى مبسوط ....
ثم وقفت أمامه والدموع تفيض من عينيها بشده ......مش انت برده هتبقى مبسوط لما حد تانى يبوسنى ويحسس عليا مش كده...... !!!حاضر ......
نظر اليها وهى تبكى فأخذها بين ذراعيه بشده .....
.لا طبعا انتى بتاعتى أنا مش بتاعة حد تانى سامعه انتى الحاجه الوحيده اللى متأكد انها نضيفه ومش عايز حد يوسخها .....
خلاص متزعليش انا اسف
ثم بس الفكره نفسها غاظتنى جدا .......
نظرت إليه هنا وقالت بحزن ....عرفت بقى
استيقظت هنا واتجهت الى المرحاض ولكن اوقفها رنين هاتف لؤى الملح مره بعد مره .....
.فحاولت إيقاظ لؤى ولكنه لم يستجيب فقررت هى أن تتحاهله ولكنه رن مرة أخرى فردت عليه بصوتها الرقيق وقالت ......ألو .......كان