السبت 23 نوفمبر 2024

قصه جديده

انت في الصفحة 15 من 34 صفحات

موقع أيام نيوز

ان فعلا النهاردة الجمعه قررت ادخل اغير هدومي بس رجعت تاني وأنا بسأل هو انتو بتعملوا ايه يا ماما انتي وخالتي والجيران مشاء الله يعني 
ماما بفرحة دا الكحك يا حبيبتي قررت اعملوا علشان اوزعه علي جيرانا وحبايبنا من فرحتي 
بصيت عليهم پصدمه وقررت اخرج لاني مش هستحمل الي بيحصل دا واتسحبت بهدوء وخرجت ولسا هلف وشي لقيت علي قدامي 
بلعت ريقي بتوتر وقولت ازيك يا علي 
علي الله يسلمك يا حور رايحه فين كدا 
قولت بسرعه واحده صحبتي كلمتني وعرفت انها هتولد النهارده فقررت اروح معاها لأنها يعيني معهاش حد لأن جوزها مسافر وحماتها ست كبيره ومامتها متوفيه وأخواتها مسافرين وطبعا معهاش حد فقررت اروح ابق معاها 
علي پصدمه دا بجد يبق أجي معاكي بق حتي اساعد بما اني دكتور برضوا 
رفعت عيني بتوتر وقولت اصلها
مش هتولد في المستشفي 
علي باستغراب ازاي يعني امال هتولد فين 
قولت وانا بضړب علي ايدي في البيت علشان يعيني حالتهم علي قدهم فهيا هتولد في البيت 
علي ازاي الكلام دا دي تروح تولد في المستشفي الي انا فيها وعلي حسابي كمان 
وقفت قدامه وانا مش لاقيه حاجه اقولها بس لقيت اتصال من لميس رديت بسرعه ولقيتها بټعيط 
بصيتله وفتحت الإسبيكر بسرعه
لميس بعياط الحقيني يا حور ! 
قولت بقلق خير يا لميس مالك ايه الي حصل 
لميس بعياط مش قادرة احكيلك مش قادرة تعالي بسرعه بصيت عليه بمعني اني لازم امشي وقولت٠ 
حاضر انا جايه اهو 
ولاكن هو نزل معايا وقرر يشوف ايه الي بيحصل 
وانا من قلقلي ماركزتش اوي وقررت اروح وخليتوا يجي معايا 
وبعد وقت كنا وصلنا لبيت لميس واتفجأت ان في عربيات موجوده طلعت انا وعلي لشقتهم ورنيت الجرس وبعد دقايق أخت لميس هيا الي فتحت الباب بصيتلها باستغراب وهيا بصتلي بحزن وقالت بصوت واطي عمي جاي من الصعيد ومقرر يجوز لميس لأبنه وهياخدها هناك وانتي عارفه انها مبتحبوش ومستحيل تعرف تعيش هناك ! 
بصيت عليها پصدمه وبعدين بصيت لعلي
وقولت هنعمل ايه!! 
اخت لميس طلعت برا وقفلت الباب شويه علشان نعرف نتكلم وكل دا وانا مصدومه ومش عارفه اتصرف ازاي 
وقولتهما بيعملوا ايه دلوقت
ردت فرح أخت لميس جايبين المأزون وهيكتبوا الكتاب 
في الوقت
دا بصيت عليها پصدمه وقولت لميس لو إتجوزته هتخلص علي نفسها أنا عرفاها كويسه !!
فضلت ابص لعلي وفجأه جت في دماغي فكرة! 
بصيت عليه وقولت علي هو انت ممكن تقدم خدمه واحده بس 
علي بإستغراب خدمة ايه يا حور!
قولت بحزن ممكن تدخل وتقول أنك خطيبها او جوزها أي حاجه وخلصها من الجوازه دي علشان خاطري
علي بعصبيه إنتي اټجننتي يا حور ايه الكلام الي بتقوليه دا 
فرح بصتلوا برجاء ارجوك لو تقدر تعمل حاجه أعملها ولحد بس ما يمشوا !! 
علي وقف يبصلنا ومش مستوعب اننا بنطلب حاجة زي دي منه ولاكن فضل يفكر لحد ما 
كان عم لميس قاعد وجمبه المأزون وأبنه الكبير عماد وبيبص لوالدة لميس وبيقول هنفضل نستني كتير يا أم لميس هيا فين العروسه
ام لميس بتوتر بتغير هدومها وجايه 
عم لميس پغضب هدوم ايه الي بتلبس فيها بقالها ساعه دي 
وقف وكان هيروح أوضتها ولاكن وقف علي صوت علي! 
عليهو ايه الي بيحصل هنا 
عم لميس
بصله باستغراب انت مين يا جدع انت ! 
علي بتعجب المفروض اني أسال حضرتك السوال دا مين حضرتك 
عم لميس بصله وقال انت الي مين وايه الډخله الي داخلها دي وكأنه بيت أبوك 
علي بص لحور پغضب وبص لفرح الي بصاله برجاء ورجع بص لوالدة لميس الي كانت حزينه وباين عليها انها رافضة الجوازه اتشجع وقال أنا ابق خطيب لميس والمفروض اننا هنكتب الكتاب قريب حضرتك مين وجايب المأزون ليه 
عم لميس اتعصب وعماد وقف وقال انت مخبول في عقلك ازاي تسمح لنفسك تتكلم علي بنت عمي كدا خطيب مين وكتب كتاب ايه 
علي دخل وقال الي سمعته ولو مش مصدق أسال الجيران 
عم لميس بص لوالدة لميس وقال الكلام الي الجدع دا بيقولوا صح 
ام لميس بصت لفرح وحور وهنا هزوا راسهم بمعني ان كل حاجه هتكون بخير فقالت ايوا هو خطيبها 
عم لميس اټصدم من الي بيسمعه وقال واما هيا مخطوبه مقولتيش من سعاتها ليه وليه أنا معرفش حاجة زي دي ! 
ام لميس خاڤت منه ورجعت لورا لأنه باين عليه صاحب سلطة ومفتري علي من ام لميس وقال مقالتش لانك مهددها والكلام دا طبعا ميمشيش هنا وبعد ازنك بالزوق والاحترام تتفضلوا ي اما هبلغ البوليس هما الي يفضو الموضوع بنفسهم 
عماد بص لابوه بغيظ ورد ابوه وقال خلاص بما انك خطيبها وكنتوا هتكتبوا الكتاب يبق تكتبوا دلوقت وانا عمها والوكيل بتاعها 
عماد قال پغضب ايه الكلام ده يا ابوي كيف يعني الكلام ده لميس دي بتاعتي انا ومش هسمح للواد دا يتجوزها 
علي بصله پغضب وابوه قال اسكت يا ولدي اسكت قولت ايه يا خطيبها 
علي فضل باصص لحور پصدمه وهيا بعدت وشها عنه پخوف من الي بيحصل فهوا رد وقال موافق
14  15  16 

انت في الصفحة 15 من 34 صفحات