قصه جديده
وكنت واقف هنا و
خالة حور وربنا مهسيبك يا حور بق انتي تعملي كدا وانا الي كنت هروح اجبلك احلي شبكه تعملي في إبني كدا
رشيد في الوقت دا بص لخالة حور ورجع بص لحور پصدمه وهيا فضلت تبصله بعيونها علشان تحميها ولاكنه لف بجسمه وقال انتي كنتي هتتخطبي!
حور بصت عليه بتوهان وهيا بتبص لجسمه وبتقول اي دا هي دي عضلاتك
باستغراب اكيد عضلاتي مش هكون مركبهم يعني !!
حور لمستهم وقالت تصدق اني اول مره اخد بالي ان ليك عضلات!
رشيد خلينا نسيب المشكله الي فيها ونركز بق في دي عضلات حقيقيه ولا مزيفه
حور بصتلو پخوف وقالت أرجوك انقذني منهم وأنا هعملك اي حاجه تعوزها
رشيد رفع حاجبه وقال اي حاجه اي حاجه
رشيد ابتسم بخبث وقال هو انتي عملتي فيهم ايه
حور بصت عليه وشدته عليها شويه وقالت انا هشرحلك بص الموضوع حصل اني كنت رايحه لصحبتي ومعايا علي ابن خالتي الي واقف دا وشاورت عليه وكملت نشوف لميس صاحبتي مالها لأنها كلمتني وهيا بټعيط ومقهوره انا طيبعا روحت زي اي صديقه وفية قلقلت علي صحبتها ولاكن علي والي هوا دا أصر انه يجي معايا وبصفته ايه بق مش انه ابن خالتي لا دا لانه كان هيكون خطيبي
المهم لقيت ان عمها جاي من الصعيد وعايز يجوزها ابن عمها فمينفعشي اني ابق في ايدي الحل ومساعدهاش
رشيد هز راسه باقتناع وهيا كملت
فروحت قولت لعلي انقذ الموقف قول انك خطيبها او جوزها اي حاجه اتصرف بق مش انت فالح وجيت معايا فهوا رفض في الأول ولاكن بعدها وافق عادي ودخل بق زي الۏحش كدا واتكلم مع عم لميس صاحبتي وبدات تقلد نفس طريقة علي في الكلام
حورررر
دا كان صوت رشيد وهوا باصصلها بغيظ وقال والله العظيم لو مسكتيش لأسيبهم عليكي
حور مسكت في هدومه پخوف وهوا بص لخالة حور ومامتها ورجع بص لعلي وقال ممكن تهدوا علشان نعرف نتكلم
خالة حور وعلي بصوا لبعض ودعها هزوا راسهم وفعلا هديوا خالص ودخلنا كلنا عندنا في الشقه وقعدنا وانا كنت قاعده جمب رشيد وماسكه في دراعه
علي بصله وسكت لحد ما رشيد قال انت ممكن تدي ل لميس فرصه وتتعرفوا ولو مش مناسبه ابق طلقها!
علي بصله باقتناع وخالة حور قالت بس ابني كان بيحب حور وعايزها وهيا وافقت ازاي يعني يتجوز صاحبتها دا احنا جينا مخصوص علشانهارشيد بصلهم بضيق من كلامها وبص لحور پغضب وهيا فضلت تبصلوا بتوتر وبعدها هو قال انا شايف ان دا نصيب وبما ان حور شرحتلك انها اتسرعت فممكن يكون كل الي حصل دا قدر من عند ربنا!
حور بصت لمامتها بحزن وقالت انا حاولت اشرحلك اكتر من مره بس مكنتيش بتديني فرصه ارجوكي سمحيني!
رشيد وقف وقال انا شايف انها محتاجه علقھ محترمه علشان متتهورش تاني بعد ازنكم انا لازم امشي
اموحور انا اسفه يابني علي الموقف البايخ الي بنتي حطتك فيه وبصراحه عندك حق دي عايزه علقھ حلوه بس متقلقش احنا هنقوم بالواجب!
رشيد غمز لوالده حور عليها وقال خلاص انا همشي بق وفرصه سعيده يا دكتور ان ياتعرفت عليك
علي سلم عليه وبعدها سلم علي خالة حور ونزل
وانا كنت قاعده ابص عليهم پخوف واول ما خرج علي قفل الباب وفضلوا يبصواي لخد ما صړخت پخوف وبعدها فضلوا كلهم يضحكوا بس في الوقت دا انا كنت بعيط وبتوعد
لرشيد علشان الي قاله
دخلت اوضتي علشان اهرب من نظراتهم ونمت وانا بفكر في كل كلمة اتقالت وكنت حزينه علي الي بسسببه ليهم من حزن
في الوقت دا اتمنيت اني اروح التجربه بجد ومخرجش منها تاني
نمت وانا بستسلم للحياه وكأني علي موجه سيباها تتحكم فيا وتوديني علي اي شاطئ هيا عيزاه وفضلت اتعمق في التخيلات الي بتخيلها لحد مفجاه شهقت پخوف واتفجأت اني في مكان غريب بس كان مليان
بالفحر بدات اتحرك ببطي واتا خاېفه لأقع في اي حفره وفضلت امشي لحد ما وصلت للنور الي كان بالنسبالي الأمل الوحيد الي هيخلصني من المكان المرعب دا
خرجت منه وانا ببص علي النور دا وبشوفه عباره عن ايه لحد ما لقيت ناس لابسه ابيض في ابيض وماسكين ايد بعض واول ماشفوني بدأو يوسعوا الطريق وانا مستغربه ايه الي بيحصل دا لحد ما وصبت لأخر الطريق ولقيت ان رشيد