قصة جديدة
يا ابن فاطنة لا وطلعت نبيه زى مرات أبوك رشيدة بس فاتك حاجه الحربيتين نعمة وبتها ما بخهمش في قلبكم.
نعمة... انت ايه يا شيخة مبتتهديش عاوزة ايه من الدنيا وانت بسنك ده.
زبيدة الحمدلله انا اخدت من الدنيا نصيبي واهمهم اطمنت
على بنت الغالي وضمنت آمنها وحقها وريحت ضميري مع باقي أحفادي وكتبت حقوقهم ووزعته عليهم بنصبهم الشرعي عبدالله زيه زي علاء نصبهم بالتساوي بيوت وأراضي وفلوس ومناحل عسل حتى دهبي طلعت نصيبهم فيه وغزل كمان زيهم طلعت ليها نصيبها بعدل ربنا.
رشيدة... أكيد ليك غاية من كل ده.
زبيدة... الأول عملت كده عشان احمي احفادي من الطمع في حقوق بعض وكل واحد فيكم تستغل ضعف ابنها وتضره قلبه من ناحية أخوة ساويت بين الولاد وضمنت حقوق الكبار.
علاء بفرحة... معقولة اللي بسمعه ده.!
زبيدة مسكت ايد سنابل اللي بترتعش ونظراتها عليهم كلهم وعلى الواقف عند باب البيت شرط واحد ليكم كلكم عشان تستلموا ورثكم والشرط ده سنابل تكون بأمان طول ما عايشه وبخير ومحدش فيكم هوب جنبها هتخدوا اللي ليكم عقلكم وزكم ومشيتوا وراء رشيدة ونعمة الفلوس والأراضي هتتوزع على المأجرين واهل البلد الغلابة.
رشيدة الماية تكدب الغطاس والورق موجود واللي متعلمين وبيعرفوا يقروا واقفين قدامي علاء ادير وراك افتح درج دولاب الصيني وطلع الورق واقراهلهم.
علاء عمل زى ما زبيدة قالت له خرج الورق وقراء المكتوب فيه ليلتفوا كلهم وراء اول ما سمعوا صوت رفيق.
وانا ياما لغتني من الوجود وزعتي على كيفك ورثتي ولادي وانا عايش على وش الدنيا عملت كل ده امته وازاي.
رفيق... نصيبي وايه فاضلي بعد ما قسمتي التورتة.
زبيدة ليه وحريمك دول مش من نصيبك وليهم قسم هم كمان لو نفذتم شروطي انت وهم أكيد الهلومة الكبيرة ليك انت وهم.
رفيق وايه الشرط يا ام عزيز.
زبيدة ام عزيز ههههه وعشان ام عزيز دى اسمع الشرط ليك السرايا بكل الاراض اللي حواليها ومصنع الخضار وتلاجه الفاكهة ملك ليك ولنسوانك شراكة معاك فيهم ويورثوهم من بعدك بشرط واحد وافقت عليه تستلمهم حالا موافقتش يبق منك لعيالك ونسوانك .
رفيق متقلقيش يا فاطمة اصبري بس نشوف الشرط قولي يامه شرطك ايه.
زبيدة... تطلق سنابل.
رفيق وان قولت لاء مش مطلقها وزي ما اتفقت معاك هاخدها عروسة لبيتي يبق هخدها عروسة لبيتي وما يهمنيش الارض ولا المصانع.
ورعشة جسمها واتكلمت بحزم... لو الكلام عجب عيالك ونسوانك معنديش مانع أهو
الغلابة كتير.
عبدالله... اتكلم يا علاء انت وغزل
عجبكم كلام أبوكم ايه يامه رشيدة انت وامه نعمة هتسكتوا.
علاء... سكته
ليه يا مه رشيدة فين كلامك ليا انا وعبدالله.
رفيق... بقي انت رحتي إسكندرية
تقلبي عيالي عليا فكرة بعملتك دي انت ونعمه هتخوفنى ولا شروطك يامه يبق متعرفوش مين رفيق المنسي.
مشي رفيق كام خطوة ووقف قدام أمه... اسمعوني كلكم أنا قلبي دفته من سنين كتيره دفنته بعشق سنابل
دفنت ابويا واخويا رميت بنته للغريب يربيها بعدتكم عني سنين
يعني مش هيفرق معايا وجودكم من عدمه.
مد ايده ل سنابل وقفت سنابل نطرت ايده... ابعد ايدك متلمسنيش
لو فاكر اني هسكت لك تاني تبق غلاطان سنابل بتاعت زمان خلاص اتغيرت لو فاكر انت وهم هخاف منكم لاء والف لاء أنا خلاص مبقتش باقية على الدنيا بنتي ولله الحمدلله رجعت ليا واطمأنت عليها انها بآمان من غدركم مبقتش خاېفة خلاص أعيش اموت مش فارقة ولو حياتي مربوطة بالورث والفلوس والاطيان متلزمنيش عيشة كلها خوف واطماع واحقاد وياريت تعملوا اللي انتم كنتم جاين عشانه من الاول بس قبل منها ارمي عليا اليمين يا
رفيق صحيح انه جواز باطل كان ڠصب عنى بس للأسف لازم تنطقها عشان الحلال انطقها عاوزة اسمي يفضل مرات عزيز في الدنيا والأخرة طلقني يا رفيق طلقني.
رفيق... مش مطلقك وتعيشي معايا ڠصب عنك واسمك هيفصل جنب اسمي لأخر يوم في عمري.
رشيدة.. بكفياك
جنان وغشاوة مليون مرة نقولولك طلقها مهي مش عاوزاك.
نعمة... بطل نعرتك الكذابة دي ارمي اليمين تعبتنا معاك.
غزل... ستي شروطك احنا مواففين عليها مش كدا ي علاء انت وعبدالله.
رفيق رفع ايده ونزل على وشها سنانها خبطوا من قوة الضړبة... اخرسي يا قلية الادب بقي عاوزة تورثيني بالحياء.
رفيق... وقتها كنت صاحب حق ورثي من ابويا لكن انتم حقكم ايه انا عايش وهحرمكم من كل حاجه وهرميكم رامية الكلاب تشحتوا اللقمة.
علاء... قبل ما تعملها هنح جر