قصه جديده
فساتين مفيش حفله صح و لا ايه
اتسعت ضحكته وهو يقول مازحا
انت اتعلمتي المكر دا امتى
قالها بمداعبه لتجيبه بسلاسه ادهشته
دا مكر حوا يا قلبي حاجه كدا كل الستات بيتولدوا بيها متشغلش بالك انت المهم قولي بقي هتوافق و لا ايه
تحدثت بطريقه طفوليه محببه الي قلبه كثيرا فأجابها بنبرة يرهقها ما تحمله من عشق
أجابته بنبرة شابها الحزن
ليه هو انت شايفني صغيرة
ترك العنان لقلبه ليروي زهورها من عذب هواه
شايفك احلى واحدة في الدنيا وردتي اللي كبرت و فتحت علي ايدي ..
التمعت نجوم الحب بسماء عينيها حين تابع حديثه الذي يذيب عظامها عشقا
_ انت بنتي قبل ما تكوني حبيبتي كل حاجه و احلى حاجه في الدنيا دي...
اد كدا بتحبني
أكتر من كدا بكتير ..
أطلقت العنان لمشاعرها في الانسياب برقة من بين شفاهها
عارف يا يوسف انا بعتبرك بيتي . لمكان الوحيد اللي بحس فيه بالأمان... انت العيله بدفاها و حنيتها اللي عمري ما حستها غير وانا معاك .
_ اول يوم قلتلي انك بتحبني فيه وقتها بس حسيت اني مش يتيمه و ان ربنا خد مني بابا و ماما و عوضني بيك و انا راضية اوي بالعوض دا و بحمد ربنا ليل نهار عليه ...
لم تخلق تلك الكلمات التي تصف شعوره في تلك اللحظة ولا تفي سعادته التي جعلته يغرسها بجانب قلبه لتعي مدى تأثيرها به وكأن قربها كهرباء أصابت اوتاره فانتفضت پعنف شعرت هي به فرفعت رأسها تناظره بهيام كان شئ متبادل بينهم فقد أصبح يتنفس وجودها و كذلك كان حالها فقد احتل عشقه كل ذره من كيانها ذراعيه حدودها و أسوارها التي تمنع عنها أي غزو خارجي ...
قام بالتقاط زجاجة مياه من الثلاجه علها تطفئ من نيران عشقه التي اشعلتها حوريته الصغيره فتجاهل كلمات روفان الممتعضة
كانت بعالم آخر و كل ذرة منها تنتفض من فرط المشاعر التي عصفت بها فلم تستطع الرد
فأخذت روفان تنقل بصرها بين كاميليا المبعثره و يوسف الذي يقف معطيا كلاهما ظهره لا تعلم ما بهما و لكن أخيرا جاء صوته خشنا بعد ان نجح في السيطرة علي مشاعره
مين صحبتكوا دي
اندفعت روفان قائلة
الحفله دي امتى و فين د
تولت روفان الإجابة مرة ثانيه
بعد بكرة يا ابيه في نادي ...
أجابها بخشونة
تمام هبعت معاكوا السواق كمان شويه يوديكم تشتروا اللي انتوا عايزينه بس طبعا مش عايز افكركوا ان في حدود في اللبس ..
تنبهت كاميليا لحديثه و سألت بعدم تصديق
أنت بجد وافقت
اه وافقت
قالها بابتسامه جميله لا تخرج سوي لها فسرعان ما وجدها تحتضن روفان بشدة و الآخرى تبادلها فڠضب بشده و اشتعلت غيرته فمد يده يفصل بينهم و يده تمسك بمحبوبته من رسغها قائلا پغضب
بتهببوا ايه يا هانم منك ليها
ايه يا ابيه هنكون بنعمل ايه
قالتها روفان باندهاش
قدامي عادي يعني
قالها باستنكار فأجابته كاميليا باندهاش
و في ايه يعني يا ابيه
تحدث ناظرا لروفان بحنق
روفان روحي هاتيلي موبايلي من الاوضه عشان عايزة
تذمرت روفان قائلة
ما تبعت اي حد من الخدامين يجبهولك يا ابيه و لا تخلي كاميليا اشمعنا روفان يعني
زمجر غاضبا
روحي يا زفته هاتي اللي قولتلك عليه ..
حاضر
قالتها روفان پقهر و أخذت ټضرب قدمها بالأرض وهي تردد پغضب طفولي
ماهي روفان دي المرمطونه بتاعتكوا روحي يا روفان تعالي يا روفان ودي يا روفان هاتي يا روفان ناقص اشتغلكوا بواب كمان
همت بالتحدث فتفاجأت به لتصطدم بباب الغرفة قبل أن يقول بتخذير
عارفه لو الموقف دا اتكرر تاني هعمل فيك ايه
موقف ايه مش فاهمه
استنكر عفويتها في الحديث و قال ساخطا
قالتها باندهاش فزمجر غاضبا
مانتي ايه ياختي عارفه لو عرفت و لا شفت انك عملتي كدا تاني مع اي حد غيري هعمل فيك ايه
حوت كفوفها ملامحه و قالت غير مصدقه لما تسمعه و تراه من غضبه الواضح علي محياه
أنت بتغير عليا من روفان
بغير عليك من الهوى الطاير .. مبتحملش حد يقرب منك أو حتى يفكر يبصلك .. عايزك ليا لوحدي .. انت بتاعتي يا كاميليا .. بتاعتي انا لوحدي .. كل حاجه فيك حصري ليا انا و بس محدش يسكن حدودك غيري فاهمه
للدرجادي يا يوسف
صدمت من حديثه فهي حتى في أحلامها لم تكن تتخيل ان يعشقها و يغار عليها لهذا الحد و لم تكن