قصه جديده
غلبه وروحى أقعدى جنب جوزك يلا
كان ركن يشعر بغيره من تدللها على جدها هكذا ولكن أخفى تلك الغيره خلف أبتسامة سخريه
لتجلس جواره
ليميل يهمس لها قائلا أيه الى انتى لبساه ده
لتقول له لابسه من هدومى والله دا ذوقى وأنا حره
ليرد ركن بهمس أعملى حسابك انى عالساعه خمسه هكون هنا علشان ننزل نشترى ليكى لبس مناسب وأنا الى هختاره بنفسى لأنى بصراحه زوقك قمه
لتبتسم له بسخريه
ليقول أيبو مازحا وهو ينظر الي ركن ياعينى عالرومانسيه أحنا نقوم من عالسفره علشان تاخد راحتك أمال لو مش راجعين من أسبوع عسل بقى لأ كده أنا هغير فكرتى عن ركن أبن عمى
لينظر الى كشماء قائلا أنتى عملتى فيه أيه دا بقى واحد تانى
بقى بيبتسم ويتكلم كمان دا أنا كنت بشد الكلام من لسانه بالعافيه واضح أنك أنثى الفهد بصحيح
ليضحك الجد قائلا مفيش غير كشماء واحده وفاز بها ركن بس أنت ليك عندى واحده تانيه بس أعقل الأول
ليضحك أيبو قائلا دا بقيت عاقل جدا أنا عايز أتجوز وأتلم بقى كان قبل كده ركن واقف حالى وأهو لقى أنثى الفهد ما تجوزنى أنا كمان بقى يا جدى بدل ما أنحرف وأمشى وراء الغوازى
ليشعر سلطان بالضيق وينهض من على السفره قائلا أنا شبعت عندى أجتماع مع رئيس مصنع السراميك
لينهض ركن هو الأخر وكذالك على
ليقول الجد على فين
ليرد على أنا وركن عندنا أجتماع مع عملا جداد وكمان فى معملات بنكيه متأخرة بسبب سفر ركن الأيام الى فاتت ولازم تخلص
لتبتسم بسخافه له
ليغادر على وركن أيضا
كانت أنعام والدة ركن تنظر بسعاده لكشماء
بينما نجلاء تشعر بالضيق والكره منها ولكن تخفى ذالك خلف أبتسامة متغصبه
بينما تنظر پحقد وكره لها شيماء وأزداد حين مال عليها ركن قبل أن يخرج لتفكر بشىء قد يقرب ركن مع الوقت منها هى ويبعد تلك المتطفله.
نزل أيبو من سيارته ليقف بترحيب ل جميله قائلا
أنت هنا بتعملى أيه
لترد جميله أنا كنت هنا جايه أشوف النتيجه كان فى بنات قالوا أنها ظهرت ولما جينا نشوفها قالوا أنها أتأجلت بس انت هنا بتعمل أيه
ليرد أيبو أنا كنت فى المحكمه ودا طريقى وانا راجع ولمحتك من مراية العربيه مع زميلاتك ووقفت لك
لتقول قولى أزاى العروسه
ليرد أيبو باسما كويسه جدا
لتقول جميله تعرف انا نفسي أنا وهى نبقى صحاب بصراحه أنا حبيتها قوى من يوم الفرح حسيتها طبيعيه وتلقائيه
ليقول أيبو هى فعلا كده وكمان عشريه تصورى أنا وهى بقينا أصحاب وكمان حكيت لها عنك
لتبتسم جميله بخجل قائله وحكيت لها أيه عنى
ليرد أيبو حكيت لها عن جميله الرسامه وكمان الفارسه الى بتحب الخيل وهى كمان مشتاقه تتعرف عليكى وأكيد هيكون بينكم تعارف قريب جدا
لتداعب أشعة الشمس عين جميله لتضع يدها على عينها لتخفيها من أشعة الشمس لتخرج نظارة الشمس الخاصه بها وترتديها
ليقول أيبو أيه رأيك أعزمك على عصير فى الكافيه وكمان فى موضوع كنت عايز أخد رأيك فيه
لتبتسم جميله قائله مفيش مانع هستأذن من زمايلى وأجى معاك
لتعود بعد قليل قائله يلا بينا
ليذهبا الى أحد الكافيهات المطله على النيل
ليجلسا مقابل بعضهما
ليقول أيبو بصراحه يا جميله بدون مقدمات أنا قولت لجلال أن عندى ليكى مشاعر من زمان وكنت مستنى أنى أتخرج وكمان أبدأ أشتغل والحمد لله أتخرجت وكمان بدرب عند محامى لحد ما أتقن المحماه وهمسك الشئون القانونيه الخاصه بعيلة الفهداوي وعايز أتقدملك وأستأذنت منه أنى أقابلك وأكلمك
لتبتسم جميله وتصمت ولولا وجود تلك النظاره على عينها لرأى تلك الفرحه بها
ليقول أيبو لو موافقه أنا هكلم بابا وجدى
يحددو ميعاد مع عمى فكرى ونجى فيه لطلب أيدك
لتصمت وقد أصطبغ وجهها بحمرة الخجل لا تعلم سبب تلك السخونه التى تشعر بها هل هى بسبب حرارة الطقس أم من ضخات قلبها السريعه
لتقول بهمس موافقة طبعا
ليقول أيبو مقولتيش رأيك لو فى حد تانى أنا
وقبل أن يكمل قالت جميلة بتسرع موافقه مفيش حد تانى لتعود لخجلها مره أخرى
ليبتسم أيبو قائلا بفرحه أنا هكلم جدى النهارده ياخد ميعاد من عمى جبر أن شاءلله الليله
لتبتسم جميله بحياء
فى حوالى الخامسه
عاد ركن الى المنزل
ليبحث بعيناها عنها لا يجدها لتأتى أليه والداته مبتسمه قائله أول مره تجى من شغلك بدرى
ليقول ركن أنا جيت علشان أخد كشماء وهنروح مشوار
لترد أنعام بسعاده كشماء فى الجناح بتاعكم مع الكهربائى هى وجدك من نص ساعه تقريبا
ليقول ركن بتعجب كهربائي ليه
لتقول أنعام سمعت أنها عايزه تركب مروحة سقف ليه معرفش
ليشعر ركن بالضيق وينهى حديثه مع والداته عن أذنك يا ماما
لتبتسم بمكر قائله أذنك معاك يا حبيبي
لتهمس من خلفه ربنا يهنيك ويسعد قلبك
ليتركها ويتجه سريعا الى