قصة جديدة
للوعي نزل لمستواها پخوف و هو وشها برفق هاجر هاجر فوقي انا اسف و الله يهاجر
شالها برفق و حاطها على السرير و مسك ايديها پخوف خرج من الاوضة و جري راح اوضة عامر
دياب پخوف هاجر اغمى عليها مش عارف ايه اللي حصلها تعال شوفها بسرعة
عامر خرج معاه و راحوا عندها و بدأ يفحصها
دياب فضل واقف بيبصلها پخوف و ړعب و دموع مالها هي كويسة صح انا بس زعقتلها... شوية بس مكنش قصدي فوقها اعمل اي حاجه.....
دياب بفرحة و دموع قول و الله حامل انت متأكد صح
عامر بفرحة لفرحته و الله حامل
قام و راح ... دياب بحب و فرحة مبارك عليك هتبقى اب و أخيرا
دياب بفرحة مفرطة لدرجة ان عيونه دمعت الحمد لله يا رب الحمد لله هي هتفوق امتى
عامر ربع ساعة يلا عن اذنك
عامر انبسط انت و مراتك انا تمام جدا افرح و بس
غزل وصلت المحطة راحت عند شباك التذاكر و اتكلمت بحزن و تسأول لو سمحت قطر ايه اللي هيطلع دلوقتي
اللي هيطلع كمان عشر دقايق قطر اسكندرية
غزل تمام اقطعلي تذكرة بسرعة لو سمحت
قعدت في القطر بحزن و هي بتفتكر ذكاريتهم سوا عيونها دمعت من شدة المها.... هو انا وحشة... يعني انا متحبش هو ليه محبنيش و حبها هي طب ليه علقني بيه طب ليه قرب... مني تعرف لو مكنش قرب... مني كنت ممكن اسامحه بس
بقلمي يارا عبدالعزيز
جيه شخص و قعد جانبها و كان باين عليه مريب و حركاته و نظراته ليها مكنتش مظبوطة بس غزل مركزتش معاه كانت بتفكر هتعمل ايه و بس
عامر كان بيمر في المستشفى بس وقفه صوت شخص و هو بيتكلم مع واحد صاحبه
عامر اول اما سمع الجملة وقف لانه عارف ان دي نفس الدكتورة اللي غزل اجهضت... عندها
بس حصلت حاجه غريبة اوي انهاردة كانت فيه واحدة جاية تعمل اجهاض... و على اخر لحظة قالت للدكتورة توقف
عامر حس ان قلبه هيقف... برق عيونه پغضب و راح عنده و مسكه من لايقة قميصه و اتكلم پغضب
الممرض بصله پخوف لما افتكر ان هو دا الشخص اللي دخل غرفة العمليات وقتها اتكلم بصعوبة و خوف
غ غزل رضوان
عامر سابه و جري على عيادة الدكتورة يتأكد فاضل سايق بسرعة چنونية لحد اما وصل دخل العيادة پغضب مفرط و راح عندها و حط المسډس.... في دماغها بدون اي مقدمات الدكتورة بصتله پخوف و ړعب هو ايه الاسلوب الھمجي... دا انا هطلبلك البوليس
الدكتورة پخوف معملتلوش حاجه امه رفضت تنزله... و هي قالتلي اقولك كدا مراتك لسه حامل و الجنين صحته كويسة انا معملتلوش اي حاجه و الله ارجوك سابني انا بس نفذت اللي هي قالتلي عليه ابنك كويس و الله
كملت كلامها و هي بتطلع سونار و تحاليل غزل من درج المكتب حتى شوف دول التحاليل بتاعتها و السونار كمان اهو هو كويس خالص ارجوك متقتلنيش....
عامر خد منها التحاليل پصدمة و خرج من العيادة و هو مبسوط جدا مسك موبايله و رن على عوض
عوض لسه بدور يا عامر بيه
عامر اعرف هي فين بأي طريقة انت فاهم
وصل القطر و غزل فضلت ماشية مش عارفه تروح فين و كان نفس الشخص اللي معاها في القطر لسه ماشي وراها حسيت بحركاته وراها قرب منها بصيت حواليها لاقيت نفسها في شارع فاضي مفيهوش ناس قرب منها اكتر
بصيت حواليها لاقيت الشارع فاضي و الشخص بيقرب... منها اكتر حسيت پخوف شديد مسكت بطنها و هي بتحاوط جنينها پخوف و بتسرع حركاتها اكتر لحد اما جيه جانبها و خد منها شنطة الايد اللي كانت ماسكها و جري
غزل بصوت عالي و دموع حرامي
بصتله بقلة حيلة و حطيت ايديها على دماغها و اتكلمت پبكاء
يا رب اعمل ايه دا فيه كل حاجتي و فيها الفلوس اروح فين بس و اجاي منين يا رب
دخلت في نوبة بكاء لحد اما اغمى عليها و وقعت... على الأرض
هاجر كانت قاعدة في الاوضة و حاطة ايديها على بطنها بفرحة اتكلمت بدموع هو انت بجد موجود يعني انت كمان كام شهر هتيجي و هتقولي يا ماما انت حقيقي
قاطع فرحتها و اتبدلت بحزن و دموع و هي بتفتكر ان دياب سابها و مشي من غير حتى ما يشوف رد فعلها على حملها
هاجر بس طنط كريمة قالت انه جاله فون من الشغل بس برضوا كان المفروض يلغي كل حاجه عشان يبقى معايا هو اكيد