ادهم
ربتت هى علي كتفه في حنو حقيقي قائله ب نبره صافيه
_ أيه اللي تاعبك يابني !!
نظر إليها أدهم ب أعين دامعه و هو يصارع حتي لا تتساقط عبراته ثم وضع كفيه علي وجهه و فركه بهما و أبتسم قائلا ب مزاح محاولا تغيير مجري الموضوع
_ أمال الواد عمر فين أوعي تقولي لسه نايم !
نظرت عفاف لأدهم ب آسي فها هو يحاول أن يخبئ عليها أمرا ما فهزت رأسها في عدم رضا مجاوبه
نظر إليها أدهم بحب و هم واقفا
_ لا أنام مين أنا هدخل أصحي الباشمهندس اللي نايم ده ماينفعش المعيد يتأخر عن طلابه برضو !
و بالفعل توجه أدهم إلي غرفة عمر
وصلت سيارات الأسعاف و الشرطه إلي الفيلا و جاء معتز أيضا
نقلت سيارة الأسعاف الحاج علي إلي المشفي بينما كانت زينا تقف تبكي و يساندها زوجها معتز أما نور فكانت مڼهارة بكاء
_ أهدي لو سمحتي يا أنسه نور و قولينا بعد ما شوفتيه أيه اللي حصل أرجوكي !
قالها الظابط موجها حديثه إلي نور بعد أن عاين مكان الچريمه و بدأ تحقيقه بأخذ أقوال نور
_ هو هو كان واقف آآآ و ماسك العصايه و أول ما شافني آآ رماها بسرعه و جري أهئ أهئ
_ لو سمحتي ممكن تهدي طيب تقدري توصفي ملامحه !!
نظرت نور للشرطي بءأعين ممتلئه دموعا و حركت رأسها يمينا ويسارا للدلاله علي النفي هاتفه
_ لا لا هو آآآهو كان لابس قناع علي وشه !
_ طيب شكرا لحضرتك لما نوصل لجديد هنستدعيك عن أذنك
غادر رجال الشرطه من المنزل و توجه كلا من معتز و زينا و نور إلي المشفي
في شقة السيده عفاف
رفع أدهم زجاجة المياه المثلجه ب حذر و فتحها و بسرعه سكبها فوق عمر
أنتفض عمر مذعورا غاضبا من نومه و هو يلعن ما حدث ثم تجول ب بصره حتي وقع نظره علي أدهم الجالس علي الأريكه مغشيا علي نفسه من الضحك
_ أخس عليك يا أدهم مش هتبطل هزارك الرخم ده يابني
هز أدهم رأسه ب النفي محاولا السيطره على نوبة الضحك التي أصابته قائلا
_ ههههههه شكلك مسخره و أنت مخضوض ههههههههه مش قادر أمسك نفسي هههههههه ھموت من الضحك هههههههه
_ هههههههه دمك تقيل على فكره مش حاجه مضحكه يعني و بعدين حد ييجي عند حد في الوقت ده يا بارد و كمان بتصحيني الساعه سته و نص ليه هروح أبيع لبن يعني !
ضحك أدهم علي دعابة ابن خالته قائلا ب ضحك
_ تصدق فكره هههههه سيبك أنت من جو أنك معيد في فنون و تعالي نبيع لبن سوا هههههه و بعدين أنا أجي براحتي أنا جاي بيتي هو أنا جاي عندك يا رخم هههههه!
أخرج عمر من خزانته الخاصه ملابسه و توجهه ناحية الباب قائلا ب مزاح
_ طيب يا خفيف أنا رايح أخد دش و خليك أنت في بيتك بس بقولك أيه أوعي تنام عايزك في حوار مهم
نظر إليه أدهم و ضيق عينيه متسآلا
_ حوار بنات و لا أيه !
ضحك عمر قائلا
_ آه بس موضوع جد خليك صاحي هرغي معاك
خرج عمر من الغرفه بينما أستلقي أدهم علي فراش عمر و وضع يداه أسفل رأسه و تنهد بهدوء و أغمض عينيه و أبتسامه تعلو ثغره و شرد في تلك المشاكسه ذات العيون البنيه الواسعه و الشعر المموج ثم تنهد في ضيق و أختفت البسمه من على وجهه قائلا ب حزن
_ كان لازم أعمل كده علشان أبعدها عني و أخليها تكرهني و ماتفكرش إنها تقرب مني و لو للحظه بس أنا لازم أتغير يمكن
أبتسم أدهم و هو ينظر الي سقف الغرفه قائلا ب هدوء
_ أنا خلاص هختار حياتي بنفسي
!
_ ماتختارها يا عم حد ماسكك هههههه !
قالها عمر ضاحكا و هو يضرب كف علي كف
نظر أدهم إليه ب ڠضب قائلا
_ هو أنت هنا من أمتي !
_ يوووه من ساعة الأبتسامات اللي بتبتسمها لسطح أوضتي ههههههه أتجننت يا ابن خالتي و لا أيه ههههههه
ألقي أدهم الوساده ناحية عمر صائحا