ادهم
فرحه كبيره و تراجع ليصعد إلي أعلي مرة آخري
صعد أدهم إلي أعلي و أبتسامه واسعه تزين ثغره ثم جلس علي أحد المقاعد البلاستيكية ب الطرقه و عقد ذراعيه أمام صدره و أراح ظهره للخلف و أغمض عينيه ليفكر بتلك التي لم يعلم ماذا فعلت به و دون أن يشعر أرغمته علي التفكير بها و الأبتسام لتذكر أفعالها
ب الحديقه
أبتسمت نور قائله
_ مش ده كلامك يا مها أن اللي بيحب مش بيختار اللي حبه ڠصب عننا و أن الواحد لم يعشق مش بيتحاسب علي أفعاله !
_ اه قولت كده بس مش معني كلامي أنك تشوفي واحد ماتعرفيش عنه حاجه و تحبيه ده جنان رسمي
أعتلي ثغر نور أبتسامه عريضه قائله بلا تردد
ضړبت مها كفا ب كف هاتفه
_ ربنا يشفيكي يا صاحبتي عليه العوض و منه العوض في عقلك
ألتفت نور بسرعه لتكون في مواجهة مها متسآله
_ عمر عملتي أيه في موضوع عمر !
تبدلت ملامح مها للضيق قائله ب حزن
_ الظاهر إني مش في دماغه خالص و باين إن عمر معجب ب واحده تانيه و بيسأل عليها
_ نعم و مين دي بقي دا أنا أروح أقتلها !
أبتسمت مها أبتسامه مكسوره قائله ب أستخفاف
_ سيبك منها إنت ماتعرفيهاش و هي أصلا مش بتحبه
_ طيب ما أنت عارفاها أهو مين بقي يمكن أعرفها
_ لأ مش هتعرفيها و قفلي علي الموضوع ده
في المساء
وصل جاسر إلي القصر و صف سيارته ب الجراج الخاص ب القصر و نزل من سيارته و توجه للداخل
وضعت نهله يدها علي صدرها و حاولت أن تلتقط أنفاسها قائله ب أرتجاف
_ منك لله يا جاسر خضيتني يا أخي
_ بتتسحبي زي الحراميه كده ليه و رايحه فين في الوقت ده !
أزدردت هى لعابها ب صعوبه و حاولت أن تبدو ثابته و هي تجاوبه
_ أنا آآ أنا اه خارجه مع صحباتي
_ أبوكي يعرف !
_ ها اه اه طبعا أمال هخرج من وراه أنا قولت لمامي و هي قالت هتقول لدادي
أقترب جاسر من أخته نهله و قبض علي ذراعها بقوه و سار بها للداخل
_ سيبني يا جاسر اااه سيب دراعي
ظل جاسر ممسكا بذراع أخته حتي دخل إلي القصر و صوت صياحها يعلو حتي تجمع من يقطن بالقصر علي صوت صړاخها
خرج عاصم و زوجته صفاء و نظر إلي كلا من جاسر و نهله قائلا ب صرامه
_ في أيه يا جاسر مالك ماسك أختك بالشكل ده !
ألقي جاسر نهله بعيدا حتي كادت أن تسقط أرضا قائلا ب ڠضب
_ الهانم كانت بتتسحب علشان تخرج من الفيلا و بتقول إن حضرتك عارف !
نزل عاصم ب ثبات علي الدرج و هو يحدق ب أبنته نهله قائلا
_ صحيح اللي بيقوله أخوكي ده
نظرت إليه نهله بعيون دامعه و لم تجيب ف أعاد حديثه صارخا ب ڠضب
_ أنطقي !
أرتعدت نهله في مكانها و نظرت ناحية والدتها قائله بدموع
_ أنا آآ أنا قولت لمامي
نظر عاصم ناحية صفاء متسائلا
_ نهله استأذنت منك يا صفاء !
نظرت صفاء إلي ابنتها في توجس و فركت يديها معا قائله ب توتر
_ اه آآ اه فعلا نهله استأذنتني و أنا نسيت أقولك !
ألتفت عاصم ناحية نهله صائحا ب ڠضب
_ غوري علي أوضتك حالا مفيش خروج يلااااا
هرولت نهله إلي غرفتها و لحقتها والدتها
بينما أقترب عاصم من ابنه قائلا ب ثبات
_ و أنت تعالي معايا علي المكتب
ب
المشفي
ظل أدهم جالس ب مكانه شارد بتفكيره حتي وجد أحدهم يضع كفه علي كتفه ف أنتفض مكانه قائلا
_ نور !
عقدت زينا حاجبيها و من ثم قالت ب ضيق ملحوظ
_ لأ أنا زينا يا أدهم
ثم جلست بجانبه و هي تضيف
_ شكلك كنت بتفكر و مستني نور !
و ضع أدهم كفيه علي وجهه و فركه ب توتر ثم أنتصب في جلسته قائلا
_ أبدا كل الحكايه أنى متعود علي الحركات المجنونه دي من نور ف توقعت إنها تكون هي
حركت زينا رأسها ب الموافقه و من ثم