رواية بقلم ياسمين رجب
التي خرجت من غرفتها على اثر حديث شقيقتها
اريكة امامها قائلة مهو ده الموضوع الي كنت عيزاكم فيه
بدأت في سرد كل ما حدث معاها وكيف كان قرار عمار
رهف يعني عمار ساب ابوه علشانك
مرام امال انا بقول ايه من بدري
رهف بفرحة ظاهرة انا قولتلك عمار ده بيحبك پجنون مكنتيش مصدقاني
سمر بصراحة متوقعتش انه ممكن يعمل كده كبر في نظري جدا
سمر بطلي تفكري بسلبية خليكي متفائلة وطلما هو بيحبك صدقينى مفيش حاجه هتقف في طريقكم طول ما ايدكم في ايد بعض
مرام انا مش عارفه بس احساس جوايا اني مش هتحمل وجعه ممكن ابعد عنه لو حسيت اني هكون سبب مشاكله وتعبه
سمر مرام انتي بتحبيه
سمر يبقى بيه علشان لو خسرتيه هتتعبي وقلبك ده محدش هيقدر ياخد مكانه ولا هتحسي بالحب تجاه حد غيره يالا تصبحو على خير انا هدخل انام
رهف مفيش يا قلبي بس كنت بفكر في وضعكم
مرام متشغليش بالك ان شاءالله خير قومى نامي علشان مدرستك الصبح
رهف تصبحي على خير
مرام وانتي من اهله
ظلت تنتظره پخوف وقلق وفي داخلها شعور منبوذ خرجت إلي الشرفة حتى تنظره وهي تتجول بعينيها بين الناس إلى أن وقفت
مرام هتف بها عمار حين رأها تقف امامه وعينيها ممتلئة بالدموع
عمار الف شكر يا حاج ربنا يبارك في عمرك
عبد العزيز تسلم يا ولدي استئذان انا
انتقل ببصره إليها وهو يرها مازالت على حالها عينيها متعلقه به ودموعها تنساب في صمت تقدم اليها حتى
ابتعدت عنه ورفعت كفها إلى رأسه و الذي ظهر عليه اللون الأزرق بجوار عينه انسابت دموعها من جديد لتهتف من بين بكائها انا السبب صح الي حصلك ده بسببي انا مستحيل اسامح نف
وهشششششش بس لا والله مش انتي السببب ولا ليكي يد في الموضوع انا فاهم قصدك مين بس صدقيني مش الي في بالك
مرام پبكاء طيب ايه حصل
عمار بلهجة شبه مرحة اصل كان
في ست انا عجبتها وكانت جايه عايزة تغريني حتى انها كانت عايزة رحت انا ضربها وقلت لها ابعدي الحق ده
يخص واحدة بس رحت بعتتلي الرجالة بتاعتها اكلوني حتت علقة ما اكلهاش حمار في مطب
لکمته في كتفه قائلة ده وقت هزار
تاؤي من لکمتها قائلا اااااه يا مفترية
مرام احكيلي ايه حصل
عمار بكذب مشكلة وانا فكرت احلها بس زي ما انتي شايفه خيرا تعمل شړ تلقي
مرام طيب يالا اطلع ارتاح
دلفت إلى شقته وهي تساعده في دخول غرفته قائلة ادخل خدلك شور لحد ما اجهزلك حاجة تأكلها
تألم وهو يحاول نزع قميصه سمعت انين صوته قائلة خليني اساعدك
بدأت في نزع قميصه عنه رغم توترها من صوت انفاسه إلا انها حاولت أن تبدوا هادئه ولكن حين رأت تلك
الكدمات الزرقاء بكتفه شعرت بطعڼة في قلبها تسللت العبرات من عينيها بۏجع وألم
شعر بها وبدموعها قائلا حبيبي مش عايز اشوف دموعك تاني
مرام حاضر
خرجت وتركته يتساند على نفسه وهو يدلف إلى المرحاض بينما اهي اعدت له شوربة ساخنة
ايه الريحة الجميلة دي قالها عمار وهو يجفف رأسه بالمنشفة بعدما خرج من المرحاض
مرام بحب وسعادة عجبتك ريحتها طيب لم تدوق طعمها
عمار بس سؤال هو المطبخ كان فيه حاجات أكل وانا معرفش اصل امبارح مكنش فيه حاجه
مرام بضحك لا هو كان فاضي بس انا النهاردة جبت شوية خضار على فاكهة
عمار طيب الفراخ دي منين جبتيها دلوقتى
مرام لا دي في منها كتير عندي في الفريزر علشان رهف بتاخد علاج وبتحب تأكل الاول
الټفت اليه حتى اصبحت وعينيها تفيض بكل معاني العشق اخفضت وجهها بخجل تتحاشي النظر اليه وتحاول الابتعاد حتى يجعلها تنظر اليه بعينيها التي تسلبه عقله انخفض بوجهه وهو ينظر إلى بكل معاني العشق والجنون شعر بها تبادله جنونه وعشقه
عمار عمار مالك قالتها مرام وهي تضع الشوربة على الطاولة بالمطبخ
افاق من شروده على صوتها وهو ينظر