السبت 23 نوفمبر 2024

لولو الصياد زواج بالقوة

انت في الصفحة 11 من 16 صفحات

موقع أيام نيوز

بتعرفى تزعقى وبتعرفى تتكلمى اهو القطه المغمضه فتحت بصى يا حلوه الكلام ده ينفع مع اى حد غيرى انما انا لا انتى سامعه 
رنا براحتك بس انا مش هرجع فى كلامى كانت رنا تحاول تمثيل القوه ولكن من داخلها تشعر بالخۏف الشديد ولكن اهانته لها اثارت ڠضبها للغايه ولم تعد تطيق حتى سماع صوت جلال 
جلال اتقى شرى احسن ويله بينا على اوضتنا 
رنا قلتلك لا ايه مبتسمعش أجيب ميكريفون واقولك
فيه يمكن تسمع 
جلال لم يرد عليها وإنما توجه اليها 
رنا اخرس فعلا 
جلال وهو يوليها ظهره ويستعد للنوم علشان بعد كده تطولى لسانك واتخمدى بئه علشان انام 
تمددت رنا وكانت دموعها تنول مسرعة وكانها فيضانات من الماء وتشعر بالخۏف كلما شعرت بحركته على السرير ظلت تبكى وقت كبير جدا الى ان غلبها النوم 
استيقظت رنا على صوت هاتفها المحمول الموضوع بجانبها نظرت بجانبها لم تجد جلال حمدت ربها على ذلك ان لن تراه
وتذكرت نا حدث شعرت بالدموع تكاد ټخنقها نظرت فى هاتفها لتعلم من المتصل وكانت داده نجوى اتصلت بها رنا 
داده
نجوى رنا حبيبتي مبروك يا عروسه صبحيه مباركه جلال قالى أنكم اتجوزتم امبارح مبروك يا قلبى 
رنا بصوت حاولت كثيرا ان يبدو طبيعيا ربنا يخليكى يا داده ميرسى كتير 
داده مالك يا حبيبتى صوتك ماله اوعى يكون جلال زعلك 
رنا لالا ده عندى برد بس ولسه قايمه من النوم داده معلش يا حبيبتي صحيتك من النوم والف سلامه وخلى بالك من نفسك وؤنا يسعدكم مع السلامه 
رنا الله يسلمك يا داده 
اغلقت رنا الهاتف وتوجهت الى الحمام تاخد شاور كانت تبكى كثيرا اختلطت دموعها بماء الدش وكانت تبكى كثيرا وتتذكر ما حدث معها وقالت لنفسها نعم تزوجنى ادهم ڠصب عنى ولكن لم يعاملنى ابدا بذلك السوء ابدا ولكن لماذا يعاملنى جلال هكذا انتهت من الحمام وخرجت وجدت جلال فى الغرفه 
انتفضت رنا من وجوده وشعرت بالخۏف الشديد منه وماذا سيفعل بها ثانيه 
جلال البسى مټخافيش كده انا مش فاضيلك اصلا اه وعلى فكره عاوزك فى حاجه مهمه جدا 
رنا بصوت هامس نعم 
جلال ابوكى 
يا ترى فيه ايه لولو الصياد زواج بالقوهالفصل الثامن عشر 
جلال ابوكى 
رنا پخوف بابا ماله جراله ايه حصله حاجه 
جلال ببرود لا زى الفل بس المفروض ان شركه ابوكى
بناء على الديون عليها الشركه ملكى فانا كنت عاوز اعرفك انى هاخدها منه 
رنا طيب ليه انت بتعمل كده بابا عملك ايه 
جلال ولا حاجه بصراحه بستمتع لما بضايقك ةاشوفك مڼهاره 
رنا ارجوك هعملك اى حاجه بس بلاش تاخد حاجة من بابا امت قلت انك عاوزنى اخلف انا موافقه بس ارجوك بلاش بابا اعتبر دى قصاد دى 
جلال قصدك انك بتدينى بدلات بصى يا حلوه سواء براضاكى او لا هتخلفى ڠصب عنك احنا بينا عقد 
رنا پغضب بس انا اقدر حتى لو حملت انى انزله فياريت زى ما انت عاوزنى احافظ ليك على طفلك انت كمان تبعد عن ابويا 
جلال مفكرا فمن الممكن فعلا ان تقوم باذيه نفسها والطفل اذا حدث حمل فقرر ان يؤجل الاڼتقام منها عن
طريق والدها الى ان تنجب له الطفل ويكمل انتقامه 
جلال اوك عمتا موافق وكان يهم بالخروج من الغرفه ولكن توقف على الباب وقال 
جلال اه على فكره متستننيش بالليل لانى مسافر فى شغل
كانت الايام تمر ولم يرجع جلال مر الى الان اسبوع كامل كان لا يتصل بها نهائيا ولكن سمعت فى وقت ما الخادمه وهى تتحدث معه ويطمن على الاحوال شعرت حينها وكانها لاتعنى له شىء يكلم الخدم ولا يتحدث معها رغم كره رنا الشديد له ولكن كانت تشعر وكانها تفتقد
وجوده بشده رغم كل ما حدث ولكن كانت تتمنى او انه عاد اليها 
كانت رنا تجلس فى غرفتها تشاهد التلفاز عندما طرق الباب ودخلت الخادمه 
الخادمه رنا هانم جلال بيه على التليفون وعاوز يكلمك 
رنا قوليله لا مش هترد 
الخادمه وقفت متردده لا تريد النزول فتعصبت رنا بشده 
رنا مش قلتلك مش هنزل يله اطلعى بره واقفلى الباب 
مر بعض الوقت القصير وطرق الباب مره اخرى 
رتا ادخل 
دخلت الخادمه مره ثانيه 
رنا خير تانى فى ايه 
الخادمه جلال بيه بيقول لحضرتك
ردى عليه بدل ما ينفذ الټهديد اللى قاله قبل ما يسافر 
رنا اوف طيب انا هرفع السماعه من هنا واقفليها من هناك 
الخادمه حاضر يا فندم خرجت الخادمه وتوجهت رنا الى الهاتف ورفعت السماعه 
رنا الو 
وجدت صوت جلال الغاضب والذى كان يدل انه شعر بالڠضب من رد رنا الذي بعثته له عن طريق الخادمه 
جلال انتى ازاى ترفضى تردى عليا وقسما برب العزه لو انتى قدامى دلوقتى لكنت عرفتك ازاى تقولى كده 
لم ترد رنا وانتظرت ان ينتهى من نفث غضبه فيها 
جلال انتى مش بتردى ليه 
رنا هقول ايه مستنيه حضرتك لما تخلص محاضره التهزيق بتاعتك 
جلال ماشى يا رنا متشى حسابك معايا لما ارجع على العموم
انا كنت عاوز اقولك انى هتاخر كمان أسبوع 
رنا ميفرقش كتير تيجى متجيش مش هتفرق ابدا 
جلال كده طيب يا
10  11  12 

انت في الصفحة 11 من 16 صفحات