الأحد 24 نوفمبر 2024

قصه جديده

انت في الصفحة 15 من 32 صفحات

موقع أيام نيوز


معنى الوحده واليتم 
ظلت لأيام تفكر برد فعل مناسب من المفترض وردا لكرامتها ان تترك البيت 
لكن حتى هذا الحل لم يكن بمقدورها فقد توفت امها وهى بالجامعه وبعد زواجها بفتره قصيره توفى والدها واستطاع صاحب البيت الاستيلاء على الشقه التى كان يقطن بها  
وجدت انها لا مأوى لها ماذا تفعل
فكرت باقارب والدها ولكن هههه اقارب والدها من مۏت ابيها لم يسأل عنها احد منهم ولو حتى مكالمه هاتف لدقيقه ولا حتى بالأعياد 

اقارب والدتها ببورسعيد شغلتهم الحياه وبعد المسافه  
وان ذهبت لهم هل ستذهب بثلاثة أطفال وهى فوقهم 
كادت تجن فوق مصيبتها هم رفاهية الإبتعاد والعقاپ غير متوفره لها 
ظلت تفكر ولم تجد حل غير الجلوس ببيتها الذى لا مأوى لها ولاطفالها غيره وحاولت الظهور بمظهر القوه انها لن تخرج من بيتها لأنها هى التى لا تريد 
ضحكت بصعوبه تتذكر انها حتى لم تتدخر يوما مال لهذه الظروف فلو فكرت حتى فى تأجير غرفه فى اى فندق معډوم ستحتاج لمبلغ بخلاف الطعام والشراب 
كذلك أطفالها ومدارسهم كل شئ حولها يضيق عليها الخناق 
شعرت بأن يديها وقدميها مقيضين باصفاد من حديد على قضبان سكه حديد والقطار قادم وسيدعثها وهى تحاول الفكاك ولا تقدر 
روحها تنسحب من جسدها شعور الخاينه والغدر مع الظل وقلة الحيله وأنها فارغة اليد أعطت الأمان زياده عن اللزوم ولم تفكر بأى لحطة غدر 
اعتدلت بجلستها تمد يدها تتناول كوب كبير من القهوة صنعته لنفسها ريما يذهب ذلك الصداع الحاد 
الظاهر غير الباطن لا تفسر لعدوك شئ ودعه يظن الظنون وېموت ېموت من كثرة التفكير كى يفسر حالتك تلك 
فقد وقف سلطان مع صديقه يتميز غيظا وهو يراها لا تبالى له واول ماترك البيت صنعت لنفسها كوب قهوه لتشربه بمزاج عال فى حين انها صنعته ربما يذهب ذلك الصداع الحاد الناتج عن حزنها وبكاؤها وعدم ونومها 
يراها تجلس متكئه بأريحية واستمتاع فى الشرفه وهى التى ودت ان تخرج للهواء علها تستطيع التنفس فى ظل ضيق صدرها من حزنها 
يعتقد انها تتعمد ان تجلس معطيه ظهرها له ولمحله تخبره انه ولا شئ وانها حتى لا تراه وهى فقط ارادت ان تكن مقابل اتجاه الرياح كى تنعشها قليلا لأنها حقا مخنوقه 
الظاهر غير الباطن وحقا قد تأتى القوه من قلب الضعف
وهذا ما اضطرت ان تلجأ له عايده لاسبيل لها سوي التخطيط وفقا لوضعها وظروفها 
لم ولن تكن يوما قليله تقسم بأن تعلمه الأدب حقا 
خرج من شروده بها على صوت صديقه الذى ينظر حيث ينظر هو قائلا دى شكلها ولا سأله فيك قاعده في بلكونتها قهوتها مزيكتها هواها ولا كأنك موجود ولا كانك قرش برانى هترميه ويرجعلها 
كان سيتحدث وصمت حينما رأى بسمله تخرج من بيتها متجهه ناحية محله تقترب منه وهى تراه لكن ظاهر للعيان انها تبحث عن شخص آخر 
ينظر لها بجهل واستهجان بالأساس هى حولها علامات استفهام كثيره منها من طريقتها موافقتها على بهذه السرعه 
من بعد خطبتهم تقريبا لم
يراها ولم تهتم باى تفاصيل حتى لم تعطيه رقم هاتفها كل شئ كل شئ مبهم 
تقدمت تقف مع سلطان وهدفها شخص آخر 
ربما ينطق ذلك الحجر او يتحرك به اى شئ
حديث والدتها معها اشعرها بالخطأ مع شعورها بذلك فقدت اعصابها وتفكيرها وبدأت بالتنازل والتصرف بطريقه حمقاء لن تجلب سوي أخطاء أخرى 
فقد كانت تحبث بعينها عنه بطريقه واضحه للأعمى 
بسمله مساء الخير 
سلطان باستغراب مساء النور اول مره تيجى المحل
عينها تبحث فى كل الاتجاهات غير مصغيه او منتبه له من الأساس 
صك على اسنانه يقول انا بكلمك على فكره 
انتبهت له تقوب بتيه ها! اااا معلش ماخدتش بالى 
لاحل يجب ان تدلف للداخل بالتأكيد هو يعمل بالداخل لذا تحدثت سريعا تقول ااصل اصلى كنت عايزه اشترى سندويتشات للعشا انا وماما هروح اجيب بقا 
رفع حاجبه ولم تمر عليه حجتها يشعر ان خلفها خطب ما غير مريح إطلاقا 
سيسايرها ليعرف ما بها 
أشار لها حيث المحل يقول اتفضلى 
صار معها وخلفه صديقه بفضول 
وهى مازالت تبحث بعينها عنه حتى ارتاحت معالم وجهها قليلا وتنهدت قائله هروح اطلب الساندويتشات بقا 
رفع حاجبه بغموض وهو يبتسم يريد أن يعرف كل شئ مرددا بنفسك!ده انتى خطيبة صاحب المكان 
بسمله ها! اصلى احب اكون متواضعه 
سلطان ااااه لا فى دى عندك حق روحى روحى 
ذهبت تطلب ما تريد وهو يتابعها بترقب فقال صديقه هو فى كده يالهوى على القمر لا وكمان متواضعه كده وعسل سلطان يا سلطان مش بكلمك يا جدع 
بينما سلطان اڼفجر ضاحكا وهو يراها تركت كل العمال وذهبت ناحية زكريا تطلب منه هو 
نظر له صديقه يقول ولااا مالك ياض فى إيه
سلطان ههههههه بقا انا اتعمل كوبرى ههههههه المعلم سلطان بقا كوووبرررى يا رجاااله 
حاول صديقه فهم مايحدث ولكنه عجز وتسآل ماتفهمني فى ايه
مازال سلطان مستغرق فى الضحك يتأكد من حدسه وهو يرى جفاء زكريا الغير معتاد منه معها ويقول ههههههه قال وانا الى كنت حاسس بالذنب ناحيتها ههههههه عشان اخدتها كوبرى
 

14  15  16 

انت في الصفحة 15 من 32 صفحات