الأربعاء 27 نوفمبر 2024

قصة جديدة

انت في الصفحة 18 من 21 صفحات

موقع أيام نيوز

ﺯﻭﺟﺘﻪ ﻟﻼﺑﺪ ﻓﺈﺑﺘﻌﺪ ﻭﻫﻮ ﺣﺰﻳﻦ .
ﻓﻮﺟﺌﺖ ﻟﻴﻠﻰ ﺫﺍﺕ ﻣﺴﺎﺀ ﻭﻫﻰ ﺗﻐﻴﺮ ﻣﻼﺑﺴﻬﺎ ﺑﻐﺮﻓﺔ ﺍﻟﻤﻼﺑﺲ ﺑﻌﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﻭﻫﻮ ﻳﻘﻒ ﻣﺴﺘﻨﺪﺍ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺒﺎﺏ ﻭﻫﻮ ﻳﻨﻈﺮ ﺍﻟﻴﻬﺎ ﻣﺘﻔﺤﺼﺎ ﺍﺭﺗﺒﻜﺖ ﻭﻫﻰ ﺗﻐﻠﻖ ﺍﺯﺍﺭ ﺑﻴﺠﺎﻣﺘﻬﺎ ﻗﺎﺋﻠﻪ ﻟﻪ
ﻟﻴﻠﻰ ﺍﻟﻤﻔﺮﻭﺽ ﺍﻟﻨﺎﺱ ﺗﺨﺒﻂ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺒﺎﺏ ﻗﺒﻞ ﻣﺎﺗﺪﺧﻞ
ﺍﺟﺎﺑﻬﺎ ﺳﺎﺧﺮﺍ ﺩﻩ ﻋﻠﻰ ﺍﺳﺎﺱ ﺍﻥ dressing room ﻟﻬﺎ ﺑﺎﺏ
ﺍﺑﻌﺪﺗﻪ ﻭﻫﻰ ﺗﻤﺮ ﺍﻣﺎﻣﻪ ﺍﻟﻰ ﻏﺮﻓﻪ ﺍﻟﻨﻮﻡ ﻗﺎﺋﻠﻪ
ﻟﻴﻠﻰ ﺍﻧﺎ ﻗﺼﺪﻯ ﻋﻠﻰ ﺑﺎﺏ ﺍﻻﻭﺿﺔ
ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﺍﻟﻠﻰ ﻫﻰ ﺍﻭﺿﺘﻰ ﺑﺎﻟﻤﻨﺎﺳﺒﺔ ﻭﻣﺮﺍﺗﻰ ﺑﺮﺿﻪ ﺑﺎﻟﻤﻨﺎﺳﺒﺔ ﺻﺢ ﻭﻻ ﺍﻧﺎ ﻏﻠﻄﺎﻥ
ﻟﻢ ﺗﺠﺒﻪ ﻭﻫﻰ ﺗﻘﺘﺮﺏ ﻣﻦ ﺍﻟﺴﺮﻳﺮ ﻛﻰ ﺗﻨﺎﻡ ﺳﺤﺒﻬﺎ ﻧﺎﺣﻴﺘﻪ ﻗﺎﺋﻼ ﻟﻬﺎ ﻭﻋﻴﻨﻴﻪ ﺗﺰﻭﻏﺎﻥ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﻗﺎﺋﻼ
ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﻣﺎﺗﺮﺩﻯ ﻣﺮﺍﺗﻰ ﻭﻻ ﻣﺶ ﻣﺮﺍﺗﻰ ﺣﻘﻰ ﻭﺣﻼﻟﻰ ﻭﻻ ﻻﺀ
ﺍﺟﺎﺑﺘﻪ ﺑﺄﺳﺘﻔﺰﺍﺯ ﻻﺀ ﻣﺶ ﻣﺮﺍﺗﻚ ﻭﻻ ﺣﻘﻚ
ﺟﺬﺑﻬﺎ ﺍﻛﺘﺮ ﻏﺎﺿﺒﺎ ﻻﺀ ﺣﻘﻰ ﻭﻟﻮ ﻛﻨﺖ ﺳﻴﺒﺘﻚ ﺍﻟﻔﺘﺮﺓ ﺍﻟﻞ ﻓﺎﺗﺖ ﺩﻯ ﻛﻠﻬﺎ ﻓﺒﻤﺰﺍﺟﻰ
ﻭﺩﻟﻮﻗﺘﻰ ﺧﻼﺹ ﺑﻘﻰ ﻣﺰﺍﺟﻰ ﻃﻠﺒﻚ
ﺍﺟﺎﺑﺘﻪ ﺣﺘﻰ ﻟﻮ ﻗﻠﺖ ﻟﻚ ﺍﻧﻰ ﻣﺶ ﻋﺎﻭﺯﺍﻙ
ﺍﺟﺎﺑﻬﺎ ﺑﻐﻀﺐ ﻭﺗﺤﺪﻯ ﺣﺘﻰ ﻟﻮ ﻗﻮﻟﺘﻴﻠﻰ ﺍﻧﻚ ﻣﺶ ﻋﺎﻭﺯﺍﻧﻰ
ﻣﺰﻗﺖ ﺑﻴﺠﺎﻣﺘﻬﺎ ﻓﺠﺎﺓ ﻭﻓﺴﻘﻄﺖ ﺍﺯﺭﺍﺭﻫﺎ ﻭﻓﺘﺤﺖ ﻟﺘﻜﺸﻒ ﺟﺰﺀﺍ ﻣﻦ ﺟﺴﺪﻫﺎ ﻗﺎﺋﻼ ﻟﻪ ﺑﻴﺄﺱ
ﻟﻴﻠﻰ ﺍﺗﻔﻀﻞ ﻣﺶ ﻫﻤﻨﻌﻚ ﺑﺲ ﻣﺘﻨﺴﺘﻨﺎﺵ ﻣﻨﻰ ﺍﻻ ﺟﺴﻢ ﺑﺮﻭﺡ ﻣﻴﺘﺔ
ﻧﻈﺮ ﺍﻟﻴﻬﺎ ﻓﻰ ﻏﻀﺐ ﻗﺒﻞ ﺍﻥ ﻳﺨﺮﺝ ﻭﻫﻮ ﻳﻐﻠﻖ ﺍﻟﺒﺎﺏ ﻭﺭﺍﺋﻪ ﺑﻘﻮﺓ ﺍﺭﺗﻤﺖ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺴﺮﻳﺮ ﺑﺎﻛﻴﺔ
....
ﺍﺧﺬ ﻳﺠﺊ ﻭﻳﺬﻫﺐ ﻓﻰ ﻏﺮﻓﻪ ﺍﻟﻤﻜﺘﺐ ﺑﺎﻟﻔﻴﻼ ﻭﻫﻮ ﻳﺸﻌﻞ ﺳﻴﺠﺎﺭﺓ ﺗﻠﻮ ﺍﻻﺧﺮﻯ ﺃﺣﺲ ﺑﺄﺣﺪﻫﻢ ﻭﺭﺍﺋﻪ ﻓﺈﺳﺘﺪﺍﺭ ﻟﻴﺠﺪ ﺩﺍﻟﻴﺎ ﻭﻫﻰ ﺗﻘﻒ ﻭﺭﺍﺋﻪ ﻭﻓﻰ ﻳﺪﻫﺎ ﺯﺟﺎﺟﺔ ﺧﻤﺮ ﻭﻛﺄﺳﻴﻦ ﻗﺎﺋﻠﻪ ﻟﻪ ﺑﺪﻻﻝ
ﺩﺍﻟﻴﺎ ﻟﻘﻴﺘﻚ ﻧﺎﺯﻝ ﻣﻦ ﺍﻭﺿﺘﻚ ﻗﻠﺖ ﺍﻛﻴﻴﺪ ﻫﻴﺒﻘﻰ ﻋﻄﺸﺎﻥ ﻓﻘﻠﺖ ﺍﺟﻰ ﺍﺷﺮﺏ ﻣﻌﺎﻙ
ﺩﺍﻟﻴﺎ ﺍﻧﺎ ﺑﺤﺒﻚ ﻳﺎﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﻋﻤﺮﻯ ﻣﺎ ﺷﻔﺖ ﺣﺪ ﺯﻳﻚ ﻛﺪﻩ ﺍﻧﺖ ﺣﺪ ﻣﺨﺘﻠﻒ ﻗﻮﻯ ﻭﻋﻨﻴﺪ ﻭﺍﻧﺎ ﺑﻤﻮﺕ ﻓﻰ ﺍﻟﻨﻮﻋﻴﺔ ﺩﻯ
ﻧﻈﺮ ﺍﻟﻴﻬﺎ ﻣﻄﻮﻻ ﻓﺘﺮﺍﺀﺕ ﻟﻪ ﻟﻴﻠﻰ ﺍﻣﺎﻣﻪ ﻭﻫﻰ ﺗﺒﺘﺴﻢ
ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﻟﻴﻠﻰ
ﺍﺟﺎﺑﺘﻪ ﺑﻀﻴﻖ ﺍﻳﻮﻩ ﻳﺎﺣﺒﻴﺒﻰ ﺍﻧﺎ ﻟﻴﻠﻰ
ﻓﻰ ﺍﻟﺼﺒﺎﺡ ﻧﺰﻟﺖ ﻟﻴﻠﻰ ﻟﻼﺳﻔﻞ ﻭﻫﻰ ﺗﺒﺤﺚ ﻋﻨﻪ ﺑﻌﺪﻣﺎ ﻟﻢ ﻳﻌﺪ ﺍﻟﻰ ﻏﺮﻓﺘﻪ ﻟﻴﻠﻪ ﺃﻣﺲ ﻓﻰ ﻧﻔﺲ ﺍﻟﻠﺤﻈﺔ ﺍﺳﺘﻴﻘﻆ ﻭﻫﻮ ﻳﻀﻊ ﻳﺪﻩ ﺍﻣﺎﻡ ﻋﻴﻨﺎﻩ ﺍﻟﺘﻰ ﻋﻤﺘﻬﺎ ﺍﺷﻌﻪ ﺍﻟﺸﻤﺲ ﺍﻟﻤﺘﺴﻠﻠﻪ ﻟﻐﺮﻓﻪ ﺍﻟﻤﻜﺘﺐﻛﺎﻥ ﺭﺃﺳﻪ ﺛﻘﻴﻼ ﻭﺍﻟﺼﺪﺍﻉ ﻳﺴﻴﻄﺮ ﻋﻠﻴﻪ ﻧﻬﺾ ﻣﺘﺜﺎﻗﻼ ﻣﺤﺎﻭﻻ ﺗﺬﻛﺮ ﻟﻴﻠﻪ ﺍﻣﺲ ﻭﻫﻮ ﻳﺮﻯ ﺩﺍﻟﻴﺎ ﺍﻣﺎﻣﻪ ﺗﻜﻤﻞ ﺍﺭﺗﺪﺍﺀ ﻣﻼﺑﺴﻪ ﺍﻧﺘﺒﻪ ﺍﻟﻴﻬﺎ ﻭﺍﻟﻰ ﻧﻔﺴﻪ ﻭﻫﻮ ﺑﺪﻭﻥ ﻗﻤﻴﺺ ﺳﺄﻟﻬﺎ ﻓﻰ ﻟﻬﻔﻪ
ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﺍﻳﻪ ﺍﻟﻠﻰ ﺣﺼﻞ ﺍﻣﺒﺎﺭﺡ 
ﺍﻣﺴﻚ ﺑﺮﺃﺳﻪ ﻭﻫﻮ ﻳﻤﺸﻰ ﻓﻰ ﺍﻟﻐﺮﻓﻪ ﻗﺎﺋﻼ ﻟﻨﻔﺴﻪ ﻓﻰ ﻧﺪﻡ
ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﺍﻳﻪ ﺍﻟﻠﻰ ﻫﺒﺒﺘﻪ ﺩﻩ ﻳﺎﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﺍﻳﻪ ﺍﻟﻠﻰ ﻫﺒﺒﺘﻪ ﺩﻩ
ﺍﻗﺘﺮﺑﺖ ﻣﻨﻬﻢ ﻟﻴﻠﻰ ﺑﻨﻈﺮﺍﺕ ﺷﻚ ﻭﻫﻰ ﺗﺴﺄﻝ ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ
ﻟﻴﻠﻰ ﻫﻮ ﺍﻳﻪ ﺍﻟﻠﻰ ﺑﻴﺤﺼﻞ ﻫﻨﺎ ﺑﺎﻟﻀﺒﻂ
ﻟﻢ ﻳﺠﺐ ﺍﺣﺪ ﻓﺈﻗﺘﺮﺑﺖ ﻣﻦ ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﻭﻋﻴﻨﺎﻫﺎ ﻣﻤﺘﻸﺗﺎﻥ ﺑﺎﻟﺸﻜﻮﻙ ﻗﺎﺋﻠﻪ ﻟﻪ ﻓﻰ ﻳﺄﺱ
ﻟﻴﻠﻰ ﺣﺪ ﻳﺮﺩ ﻋﻠﻴﺎ ﺭﺩ ﻋﻠﻴﺎ ﻳﺎﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ
ﺍﻧﺤﻨﺖ ﺩﺍﻟﻴﺎ ﺍﻣﺎﻣﻬﺎ ﻟﺘﻠﺒﺲ ﺣﺬﺍﺋﻬﺎ ﺍﻟﻤﺨﻠﻮﻉ ﻗﺒﻞ ﺍﻥ ﺗﺴﻴﺮ ﻓﻰ ﺧﻼﻋﻪ ﻟﻠﺨﺎﺭﺝ ﺗﺎﺭﻛﺔ ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﻳﻨﻈﺮ ﻟﻠﻴﻠﻰ ﺑﺴﺨﻂ ﻗﺎﺋﻼ
ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﻋﺎﻭﺯﺓ ﺍﻳﻪ 
ﺳﺄﻟﺘﻪ ﺑﺴﺮﻋﻪ ﻭﺍﻟﺪﻣﻮﻉ ﻓﻰ ﻋﻴﻨﻴﻬﺎ ﻋﺎﻭﺯ ﺍﻓﻬﻢ ﺍﻳﻪ ﺍﻟﻠﻰ ﺷﻔﺘﻪ ﻫﻨﺎ ﺩﻩ 
ﺍﺟﺎﺑﻬﺎ ﺑﻐﻀﺐ ﻋﺎﺭﻡ ﻭﺍﻧﺘﻰ ﻳﻬﻤﻚ ﻓﻰ ﺍﻳﻪ ﻭﺍﻳﺎﻛﻰ ﺗﻘﻮﻟﻴﻠﻰ ﺣﻘﻰ ﻭﺍﻟﻬﺒﻞ ﺩﻩ ﻻﻧﻰ ﻟﻤﺎ ﺟﻴﺖ ﺍﻗﻮﻟﻚ ﺣﻘﻰ ﻗﻮﻟﺘﻴﻠﻰ ﺧﺪﻩ ﻭﻛﺄﻧﻰ ﻫﺘﻤﻨﻰ ﻋﻠﻴﺎ ﻳﺒﻘﻰ ﺧﻼﺹ ﻻ ﻣﺘﺴﺄﻟﻴﺶ ﻭﺍﺣﺴﻦ ﻟﻚ ﺗﺴﻜﺘﻰ ﻭﺗﺒﻌﺪﻯ ﻫﻨﺎ ﻻﻧﻰ ﻓﻰ ﺍﻟﻠﺤﻈﺔ ﺩﻯ ﺑﺎﻟﺬﺍﺕ ﻣﺶ ﻃﺎﻳﻖ ﺍﺷﻮﻓﻚ ﺍﻭﺩﺍﻣﻰ
ﻗﺎﻟﻬﺎ ﻭﻫﻮ ﻳﻨﻈﺮ ﺍﻟﻴﻬﺎ ﺑﻜﺮﻩ ﻣﻤﺰﻭﺝ ﺑﺎﻟﻠﻮﻡ ﻟﻤﺎ ﻓﻌﻠﻪ ﻣﻊ ﺩﺍﻟﻴﺎ ﻟﻴﻠﺔ ﺑﺎﻻﻣﺲ
ﻧﺰﻟﺖ ﺍﻟﺪﻣﻮﻉ ﻋﻠﻰ ﺧﺪﻫﺎ ﻭﻫﻮ ﻳﻨﻈﺮ ﺍﻟﻴﻬﺎ ﻓﻰ ﺑﺮﻭﺩ ﺧﺮﺝ ﺻﻮﺗﻬﺎ ﺟﺎﺩﺍ ﻭﺣﺎﺯﻣﺎ ﺭﻏﻢ ﺿﻌﻔﻪ ﻗﺎﺋﻠﻪ
ﻟﻴﻠﻰ ﻃﻠﻘﻨﻰ
ﻧﻈﺮ ﺍﻟﻴﻬﺎ ﻣﻄﻮﻻ ﻏﻴﺮ ﻣﺼﺪﻕ ﻟﻤﺎ ﺗﻘﻮﻟﻪ ﻗﺎﺋﻼ ﻟﻬﺎ
ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﺍﻃﻠﻘﻚ ﺩﻩ ﻋﻠﻰ ﺍﺳﺎﺱ ﺍﻧﻰ ﻟﻌﺒﺔ ﻓﻰ ﺍﻳﺪﻳﻜﻢ ﺍﺗﺠﻮﺯ ﻭﻗﺖ ﻣﺎﺗﺤﺒﻮﺍ ﻭﺍﻃﻠﻖ ﻭﻗﺖ ﻣﺎﺗﺤﺒﻮﺍ
ﻟﻴﻠﻰ ﻭﻫﻰ ﺗﺒﻜﻰ ﻣﻦ ﻓﻀﻠﻚ ﻃﻠﻘﻨﻰ
ﺍﺟﺎﺑﻬﺎ ﺑﺘﺤﺪﻯ ﺍﻧﺴﻰ . ﻃﻼﻕ ﻣﺶ ﻫﻄﻠﻖ ﻭﺍﺣﺴﻦ ﻟﻚ ﺗﺸﻴﻠﻰ ﺍﻟﻤﻮﺿﻮﻉ ﺩﻩ ﻣﻦ ﺩﻣﺎﻏﻚ
ﻗﺎﻟﻬﺎ ﻭﻫﻮ ﻳﺘﺠﻪ ﻟﻠﺒﺎﺏ ﺳﻤﻌﻬﺎ ﺗﻨﺎﺩﻳﻪ ﺑﺈﺳﻤﻬﺎ ﺑﺼﻮﺕ ﺧﺎﻓﺖ ﻭﺣﺰﻳﻦ ﻗﺎﺋﻠﻪ
ﻟﻴﻠﻰ ﺑﺎﻛﻴﺔ ﻗﻮﻟﻰ ﺳﺒﺐ ﻭﺍﺣﺪ ﻳﺨﻠﻴﻨﻰ ﺍﻛﻤﻞ ﺣﻴﺎﺗﻰ ﺑﺎﻟﺸﻜﻞ ﺩﻩ ﺳﺒﺐ ﻭﺍﺣﺪ
ﺇﺳﺘﺪﺍﺭ ﺍﻟﻴﻬﺎ ﻭﻫﻮ ﻏﺎﺿﺐ ﻟﻴﺠﺪﻫﺎ ﺗﻤﺴﻚ ﺑﺨﻨﺠﺮ ﺍﻟﻤﻜﺘﺐ ﻭﻫﻰ ﺗﺼﻮﺑﻪ ﻧﺎﺣﻴﺔ ﻗﻠﺒﻬﺎ ﺧﻠﻊ ﻗﻠﺒﻪ ﻭﻫﻮ ﻳﺮﺍﻫﺎ ﻫﻜﺬﺍ ﻓﺠﺮﻯ ﻧﺤﻮﻫﺎ ﻗﺎﺋﻼ ﻟﻬﺎ ﻓﻰ ﺧﻮﻑ
ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﻟﻴﻠﻰ ﻧﺰﻟﻰ ﺍﻟﺴﻼﺡ ﺩﻩ
ﻫﺰﺕ ﺭﺃﺳﻬﺎ ﺑﺎﻟﺮﻓﺾ ﻗﺎﺋﻠﻪ ﻓﻰ ﻳﺄﺱ
ﻟﻴﻠﻰ ﻗﻮﻟﻰ ﺳﺒﺐ ﻭﺍﺣﺪ ﻳﺨﻠﻴﻨﻰ ﺍﻋﻴﺶ ﻻﻧﻰ ﺧﻼﺹ ﻣﺒﻘﺎﺵ ﻋﻨﺪﻯ ﺍﻯ ﺳﺒﺐ ﻳﺨﻠﻴﻨﻰ ﺍﻋﻴﺶ ﻓﻰ ﺍﻟﺪﻧﻴﺎ ﺩﻯ .
ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﺑﺨﻮﻑ ﻣﺤﺎﻭﻻ ﺍﻻﻗﺘﺮﺍﺏ ﻣﻨﻬﺎ ﺍﻻ ﺍﻧﻪ ﺗﻮﻗﻒ ﻭﻫﻮ ﻳﺮﺍﻫﺎ ﺗﻘﺮﺏ ﺍﻟﺨﻨﺠﺮ ﻟﻘﻠﺒﻬﺎ ﺍﻛﺜﺮ ﻗﺎﺋﻼ
ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﻃﺐ ﻧﺰﻟﻰ ﺍﻟﺨﻨﺠﺮ ﺩﻩ ﻓﻰ ﺍﻻﻭﻝ ﻭﺑﻌﺪﻳﻦ ﻧﺘﻜﻠﻢ ﻳﻼ ﻳﺎﻟﻴﻠﻰ ﻫﺎﺗﻴﻪ
ﻗﺮﺑﺖ ﺍﻟﺨﻨﺠﺮ ﺍﻛﺜﺮ ﻟﻘﻠﺒﻬﺎ ﻭﺩﻣﻮﻋﻬﺎ ﺗﻐﺮﻕ ﻭﺟﻬﻬﺎ ﻗﺎﺋﻠﻪ ﺑﻘﻬﺮ ﻭﻳﺄﺱ
ﻟﻴﻠﻰ ﻃﻮﻝ ﻋﻤﺮﻯ ﺑﺴﺄﻝ ﻧﻔﺴﻰ ﺍﻧﺎ ﻋﺎﻳﺸﺔ ﻟﻴﻪ ﻟﻤﺎ ﺍﻣﻰ ﻣﺎﺗﺖ ﺍﺗﻤﻨﻴﺖ ﺍﻣﻮﺕ ﻭﺭﺍﻫﺎ ﻓﻰ ﻣﺮﺓ ﻣﻠﻴﺖ ﺍﻟﺒﺎﻧﻴﻮ ﻭﻧﺰﻟﺘﻪ ﺑﻬﺪﻭﻣﻰ ﻋﺸﺎﻥ ﺍﺭﻭﺡ ﻟﻤﺎﻣﺎﺳﺎﻋﺘﻬﺎ ﺑﺎﺑﺎ ﺩﺧﻞ ﻭﻓﻀﻞ ﻳﺰﻋﻖ ﻭﻫﻮ ﺑﻴﻐﻄﺲ ﺭﺍﺳﻰ ﻓﻰ ﺍﻟﻤﻴﺔ ﻭﻳﻘﻮﻟﻰ ﻣﺶ ﻫﺨﻠﻴﻜﻰ ﺗﺤﺼﻠﻴﻬﺎ ﺍﻻ ﻟﻤﺎ ﺍﻋﺮﻑ ﺍﻟﺤﻘﻴﻘﺔ ﻭﺍﻟﻤﺮﺓ ﺍﻟﺘﺎﻧﻴﺔ ﻟﻤﺎ ﻫﺮﺑﺖ ﻟﺒﻴﺖ ﻋﻤﻰ ﻭﺍﺑﻨﻪ ﺣﺎﻭﻝ ﻳﻌﺘﺪﻯ ﻋﻠﻴﺎ ﺳﺎﻋﺘﻬﺎ ﺟﺮﺑﺖ ﻓﻰ ﺍﻟﺸﻮﺍﺭﻉ ﻭﺍﻧﺎ ﺑﺘﻤﻨﻰ ﺍﻯ ﻋﺮﺑﻴﺔ ﻣﻌﺪﻳﺔ ﺗﺨﺒﻄﻨﻰ ﻭﺗﺮﻳﺤﻨﻰ ﻣﻦ ﻋﺬﺍﺑﻰ ﻭﺣﺘﻰ ﻟﻤﺎ ﺭﺣﺖ ﻟﺒﻴﺖ ﻣﺼﻄﻔﻰ ﻭﻟﻘﻴﺖ ﺍﻟﺤﺐ ﻭﺍﻻﻣﺎﻥ ﺍﻟﻠﻰ ﻛﻨﺖ ﻣﻔﺘﻘﺪﺍﻫﻢ ﻃﻮﻝ ﻋﻤﺮﻯ ﺟﻪ ﺍﺑﻮﻳﺎ ﺑﺄﻫﻞ ﺍﻟﺒﻠﺪ ﻓﻰ ﺍﻟﺸﺎﺭﻉ ﻭﺍﺗﻬﻤﻨﻰ ﺍﻧﻰ ﻭﻣﺼﻄﻔﻰ ﻋﻠﻰ ﻋﻼﻗﻪ ﻓﻰ ﺍﻟﺤﺮﺍﻡ ﻃﻠﻌﺖ ﺳﺎﻋﺘﻬﺎ ﻋﻠﻰ ﺳﻄﻮﺡ ﺍﻟﺒﻴﺖ ﺍﺗﻔﺮﺝ ﻭﻓﻜﺮﺕ ﺍﺭﻣﻰ ﻧﻔﺴﻰ ﻭﺍﺧﻠﺺ ﻭﺍﺧﻠﺺ ﺍﻟﻌﺎﻟﻢ ﻣﻨﻰ ﺑﺲ ﺑﺮﺿﻪ ﻣﻘﺪﺭﺗﺶ ﻋﺸﺎﻥ ﺍﻧﺎ ﻭﺍﺣﺪﺓ ﺟﺒﺎﻧﺔ ﻭﻓﻰ ﻳﻮﻡ ﻓﺮﺣﻰ ﺍﻧﺎ ﻭﻃﺎﺭﻕ ﻟﻤﺎ ﺟﺮﻳﺖ ﻓﻰ ﺍﻟﻤﻄﺮﺓ ﻛﻨﺖ ﺑﺘﻤﻨﻰ ﺑﺮﺿﻪ ﺍﻧﻰ ﺍﻓﻀﻞ ﺍﻣﺸﻰ ﻟﺤﺪ ﻟﻤﺎ ﺍﺗﻮﻩ ﻭﺍﻧﺴﻰ ﻛﻞ ﺣﺎﺟﺔ ﻣﺮﺕ ﻋﻠﻴﺎ ﺑﺲ ﺍﻟﻠﻰ ﺣﺼﻞ ﺍﻧﻰ ﺍﺗﺠﻮﺯﺕ ﺑﻔﻀﻴﺤﺔ ﺍﻧﺎ ﻣﺎﻟﻴﺶ ﻳﺪ ﻓﻴﻬﺎﻭﻛﺄﻧﻰ ﺑﻨﺖ ﻣﻦ ﺍﻟﺸﺎﺭﻉ ﺍﻭ ﻛﻠﺒﻪ ﺟﺮﺑﺎﻧﺔ ﺍﻟﻜﻞ ﺑﻴﻀﺮﺏ ﻓﻴﻬﺎ
ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﻟﻴﻠﻰ ﻣﻦ ﻓﻀﻠﻚ ﻫﺎﺗﻰ ﺍﻟﺴﻜﻴﻨﺔ
ﺍﻛﻤﻠﺖ ﻭﻫﻰ ﺗﺒﻜﻰ ﻛﺄﻧﻬﺎ ﻟﻢ ﺗﺴﻤﻌﻪ
ﻟﻴﻠﻰ ﻛﺎﻥ ﺩﺍﻳﻤﺎ ﻋﻨﺪﻯ ﺍﻣﻞ ﺍﻥ ﺑﻜﺮﻩ ﺍﺣﻠﻰ ﻭﺍﻥ ﺍﻛﻴﻴﺪ ﻫﻼﻗﻰ ﺍﻟﺴﻌﺎﺩﺓ ﺍﻟﻠﻰ ﺗﻌﻮﺿﻨﻰ ﻋﻦ ﻛﻞ ﺍﻟﻠﻰ ﺷﻔﺘﻪ ﻓﻰ ﺣﻴﺎﺗﻰ ﻭﻟﻤﺎ ﺣﺒﻴﺘﻚ ﻗﻠﺖ ﻫﻮ ﺩﻩ ﺍﻟﻠﻰ ﻫﻴﻌﻮﺿﻨﻰ ﻭﻫﻴﺴﻌﺪ ﻗﻠﺒﻰ ﺑﺲ ﻟﻼﺳﻒ ﻣﺎﺷﻔﺘﺶ ﻣﻨﻚ ﺍﻻ ﺍﻟﻘﻬﺮ ﻭﺍﻟﺤﺰﻥ ﻭﺍﻟﻮﺟﻊ
ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﺑﺘﺄﺛﺮ ﻟﻴﻠﻰ ﻫﺎﺗﻰ ﺍﻟﺴﻜﻴﻨﺔ ﻭﻭﻋﺪ .....
ﻗﺎﻃﻌﺘﻪ ﻣﺎﺗﻮﻋﺪﻧﻴﺶ ﻳﺎﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﺧﻼﺹ ﺍﻟﻮﻗﺖ ﻓﺎﺕ ﻗﻮﻝ
ﻟﻤﺼﻄﻔﻰ ﻭﺍﻣﻨﻴﺔ ﻭﺟﺪﻭ ﺍﻧﻰ ﺑﺠﺪ ﺣﺒﻴﺘﻬﻢ ﻭﻗﻮﻝ ﻟﻬﻢ ﻣﻴﺤﺰﻧﻮﺵ ﻋﻠﻴﺎ ﻻﻧﻰ ﺭﺍﻳﺤﺔ ﻟﻤﺎﻣﺎ ﻭﺍﻛﻴﻴﺪ ﻫﻜﻮﻥ ﺍﺳﻌﺪ ﻫﻨﺎﻙ
ﻗﺎﻟﺘﻬﺎ ﻭﻫﻰ ﺗﻐﺮﺱ ﺍﻟﺴﻜﻴﻦ ﻓﻰ ﻗﻠﺒﻬﺎ ﺍﻻ ﺍﻥ ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﻫﺠﻢ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﻓﺠﺄﺓ ﻭﻫﻰ ﺗﻘﺎﻭﻣﻪ ﺑﺸﺪﻩ ﻟﻴﻨﻐﺮﺱ ﺍﻟﺨﻨﺠﺮ ﻓﻰ ﻗﻠﺒﻪ ﻭﻫﻮ ﻳﻨﻈﺮ ﺍﻟﻴﻪ ﻭﻗﺪ ﺑﺪﺃﺕ ﺍﻟﺪﻣﺎﺀ ﺗﺴﻴﻞ ﻣﻨﻪ ﻭﻫﻮ ﻳﺴﻘﻂ ﻋﻠﻰ ﺍﻻﺭﺽ
ﻭﻟﻴﻠﻰ ﺗﺼﺮﺥ ﻓﻰ ﻫﺴﺘﻴﺮﻳﺎ ﻭﻫﻰ ﺗﻨﻈﺮ ﺍﻟﻴﻪ
ﻟﻴﻠﻰ ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ
ﺍﺧﺬﺕ ﻟﻴﻠﻰ ﺗﺼﺮﺥ ﻓﻰ ﻫﺴﺘﻴﺮﻳﺎ ﻭﻫﻰ ﺗﻬﺰ ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﺍﻟﻮﺍﻗﻊ ﺍﻣﺎﻣﻬﺎ ﻗﺒﻞ ﺍﻥ ﻳﻘﺘﺤﻢ ﺍﻟﺠﻤﻴﻊ ﺍﻟﻐﺮﻓﻪ ﺍﺑﺘﻌﺪﺕ ﻟﻴﻠﻰ ﻟﻠﺨﻠﻒ ﺟﺎﻟﺴﻪ ﻓﻰ ﺍﺣﺪ ﺃﺭﻛﺎﻥ ﺍﻟﻐﺮﻓﻪ ﻭﻫﻰ ﺗﻨﻈﺮ ﻟﻴﺪﻫﺎ ﺍﻟﻤﻠﻄﺨﺔ ﺑﺪﻣﺎﺋﻪ ﻭﺍﻟﺠﻤﻴﻊ ﺣﻮﻝ ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﻳﺤﺎﻭﻟﻮﻥ ﺍﺳﻌﺎﻓﻪ ﻗﺒﻞ ﺍﻥ ﻳﺴﻨﺪﻩ ﻋﺎﺻﻢ ﻭﺍﻟﺠﺪ ﻟﻠﺨﺎﺭﺝ ﻭﺟﻴﻬﺎﻥ ﺧﻠﻔﻬﻢ ﺗﺒﻜﻰ ﺑﺤﺮﻗﻪ ﺑﻴﻨﻤﺎ ﻭﻗﻔﺖ ﺩﺍﻟﻴﺎ ﺗﻨﻈﺮ ﻟﻠﻴﻠﻰ ﺑﺸﻚ ﻭﻫﻰ ﻓﻰ ﻗﻤﺔ ﺍﻟﻐﻀﺐ .
ﻧﻘﻠﻮﻩ ﻟﻠﻤﺴﺘﺸﻔﻰ ﻭﻫﻮ ﻏﺎﺋﺐ ﻋﻦ ﺍﻟﻮﻋﻰ ﺑﻌﺪﻣﺎ ﻓﻘﺪ ﺩﻣﺎ ﻛﺜﻴﺮﺍ ﻣﻦ ﺍﺛﺮ ﺍﻟﺠﺮﺡ ﺍﺩﺧﻠﻮﻩ ﺍﻻﻃﺒﺎﺀ ﻟﻐﺮﻓﻪ ﺍﻟﻌﻤﻠﻴﺎﺕ ﺑﺴﺮﻋﻪ ﺑﻴﻨﻤﺎ ﻭﻗﻒ ﺍﻟﺠﺪ ﻭﻋﺎﺻﻢ ﻭﺟﻴﻬﺎﻥ ﻭﺩﺍﻟﻴﺎ ﻭﻋﺰﻳﺰ ﺍﻟﺬﻯ ﺍﺗﻰ ﻣﻬﺮﻭﻻ ﻓﻮﺭ ﺍﺗﺼﺎﻝ ﺍﻟﺠﺪ ﺑﻪ ﻓﻰ ﺍﻟﺨﺎﺭﺝ ﻭﻫﻢ ﻓﻰ ﺣﺎﻟﻪ ﻣﻦ ﺍﻟﻬﻠﻊ ﻭﺍﻟﺨﻮﻑ . ﻗﺒﻞ ﺍﻥ ﻳﺨﺮﺝ ﺍﻟﻴﻬﻢ ﺍﻟﻄﺒﻴﺐ ﻣﻄﻤﺌﻨﺎ ﺑﺈﺳﺘﻘﺮﺍﺭ ﺣﺎﻟﺘﻪ ﺣﺎﻟﻴﺎ ﺑﻌﺪ ﻧﻘﻞ ﺍﻟﺪﻣﺎﺀ ﺍﻟﻴﻪ ﻟﺘﻌﻮﻳﺾ ﻣﺎﻓﻘﺪﻩ ﻭﺗﻀﻤﻴﺪ ﺟﺮﺣﻪ ﺍﻟﺬﻯ ﻟﺤﺴﻦ ﺣﻈﻪ ﺟﺎﺀ ﺑﺠﺎﻧﺐ ﺍﻟﻘﻠﺐ ﺑﺈﻧﺸﺎﺕ ﺑﺴﻴﻄﺔ ﻛﻤﺎ ﺍﺑﻠﻐﻬﻢ ﺑﻨﻘﻠﻪ ﻟﻐﺮﻓﻪ ﺧﺎﺻﺔ ﻟﻴﻈﻞ ﻓﻴﻬﺎ ﻳﻮﻣﺎﻥ ﺣﺘﻰ ﺗﺴﺘﻘﺮ ﺣﺎﻟﺘﻪ ﺍﻛﺜﺮ ﻭﻫﻮ ﻳﺴﺄﻟﻬﻢ ﻓﻰ ﻓﻀﻮﻝ ﻋﻤﺎ ﺣﺪﺙ
ﻓﺘﺤﺖ ﺩﺍﻟﻴﺎ ﻓﻤﻬﺎ ﻛﻰ ﺗﺘﺤﺪﺙ ﺍﻻ ﺍﻥ ﺍﻟﺠﺪ ﺃﺑﻠﻐﻪ ﺍﻧﻬﻢ
ﻛﺎﻧﻮﺍ ﺑﻌﻴﺪﻳﻦ ﻋﻨﻪ ﻭﻟﻢ ﻳﻌﻠﻤﻮﺍ ﻣﺎﺣﺪﺙ ﻭﺍﻻﻓﻀﻞ ﺍﻧﺘﻈﺎﺭﻩ ﺣﺘﻰ ﻳﻔﻴﻖ ﻛﻰ ﻳﺤﻜﻰ ﺑﻨﻔﺴﻪ ﻣﺎﺣﺪﺙ .
ﻫﻤﺲ ﺍﻟﺠﺪ ﻓﻰ ﺍﺫﻥ ﻋﺰﻳﺰ ﻟﻴﺴﺄﻟﻪ ﻋﻤﺎ ﺍﺫ ﻛﺎﻥ ﻗﺪ ﺍﺗﺼﻞ ﺑﻤﺼﻄﻔﻰ ﻭﺍﺧﺘﻪ ﻛﻰ ﻳﺬﻫﺒﺎ ﻟﻠﻴﻠﻰ ﻓﻰ ﺍﻟﺒﻴﺖ ﻟﺮﻋﺎﻳﺘﻬﺎ ﻋﻨﺪﻣﺎ ﻃﻠﺐ ﻣﻨﻪ ﻓﺄﻭﻣﺄ ﻋﺰﻳﺰ ﺭﺃﺳﻪ ﺑﺎﻻﻳﺠﺎﺏ .
ﺍﻧﺘﻘﻞ ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﻓﻰ ﻏﺮﻓﻪ ﺧﺎﺻﺔ ﻭﻫﻮ ﻣﺎﻳﺰﺍﻝ ﻏﺎﺋﺒﺎ ﻋﻦ ﺍﻟﻮﻋﻰ ﺩﺧﻞ ﺍﻟﻴﻪ ﺟﺪﻩ ﻭﻫﻮ ﻳﻨﻈﺮ ﺍﻟﻴﻪ ﻓﻰ ﺁﺳﻒ ﻗﺎﺋﻼ ﻟﻪ ﺑﺤﺰﻥ
ﺍﻟﺠﺪ ﺍﻳﻪ ﺍﻟﻠﻰ ﺣﺼﻞ ﻳﺎﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﻳﺎﺭﺏ ﻣﻴﻜﻮﻧﺸﻰ ﺍﻟﻠﻰ ﻓﻰ ﺑﺎﻟﻰ .
ﺳﻤﻊ ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﻳﻬﻤﺲ ﻳﻀﻌﻒ
ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﻟﻴﻠﻰ .. ﻟﻴﻠﻰ
ﺍﻗﺘﺮﺏ ﻣﻨﻪ ﺍﻟﺠﺪ ﻓﺮﺣﺎ ﻭﻫﻮ ﻳﻤﺴﻚ ﺑﻴﺪﻫﺎ ﻗﺎﺋﻼ ﻟﻪ
ﺍﻟﺠﺪ ﻟﻴﻠﻰ ﻛﻮﻳﺴﺔ ﻳﺎﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﻣﺘﻘﻠﻘﺸﻰ
ﺣﺎﻭﻝ ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﻓﺘﺢ ﻋﻴﻨﻴﻪ ﺍﻻ ﺍﻧﻪ ﺷﻌﺮ ﺑﺎﻻﻋﻴﺎﺀ ﻓﻨﺎﻡ ﻣﺮﺓ ﺍﺧﺮﻯ ﻭﻫﻮ ﻳﺮﺩﺩ ﺍﺳﻤﻬﺎ
ﻇﻞ ﻣﺼﻄﻔﻰ ﻳﻨﻈﺮ ﻟﻠﻴﻠﻰ ﺍﻟﻤﻨﻬﺎﺭﺓ ﺍﻣﺎﻣﻪ ﻓﻰ ﺣﺰﻥ ﻭﺍﺧﺘﻪ ﺗﺤﺘﻀﻨﻬﺎ ﻓﻰ ﺻﺪﺭﻫﺎ ﺑﻌﺪﻣﺎ ﻏﺴﻠﺖ ﻟﻬﺎ ﻳﺪﻫﺎ ﻭﻭﺟﻬﻬﺎ ﻭﻏﻴﺮﺕ ﻟﻬﺎ ﻣﻼﺑﺴﻪ ﺍﺗﺼﻞ ﺑﺎﻟﺠﺪ ﻟﻠﻤﺮﺓ ﺍﻟﻌﺎﺷﺮﺓ ﻟﻴﺴﺄﻟﻪ ﻋﻦ ﺣﺎﻟﻪ ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﺍﻏﻠﻖ ﺍﻟﻬﺎﺗﻒ ﻣﻌﻪ ﻭﻗﺪ ﺗﻬﻠﻠﺖ ﺍﺳﺎﺭﻳﺮﻩ ﻭﻫﻰ ﻳﻘﻮﻝ ﻟﻬﺎ
ﻣﺼﻄﻔﻰ ﺍﻟﺤﻤﺪ ﻟﻠﻪ ﻳﺎﻟﻴﻠﻰ ﺍﺻﺎﺑﺘﻪ ﻃﻠﻌﺖ ﺑﺴﻴﻄﺔ
ﻗﻔﺰﺕ ﻭﺍﻗﻔﻪ ﻏﻴﺮ ﻣﺼﺪﻗﻪ ﻭﻫﻰ ﺗﻘﻮﻝ ﻟﻪ ﺑﻠﻬﻔﻪ
ﻟﻴﻠﻰ ﻃﻴﺐ ﺧﻠﻴﻨﻰ ﺍﺭﻭﺡ ﺍﺷﻮﻓﻪ ﻳﺎﺑﺎﺑﺎ
ﺍﻟﻠﻪ ﻳﺨﻠﻴﻚ
ﻣﺼﻄﻔﻰ ﻣﺶ ﻫﻴﻨﻔﻊ ﻳﺎﻟﻴﻠﻰ ﻻﺯﻡ ﻧﺴﺘﻨﻰ ﻟﺤﺪ ﻟﻤﺎ ﻳﻔﻮﻕ . ﺍﻧﺎ ﻣﻌﺮﻓﺸﻰ ﺭﺩﺓ ﻓﻌﻠﻪ ﻟﻮ ﻓﺎﻕ ﻭﺷﺎﻓﻚ ﻣﻤﻜﻦ ﻳﻌﻤﻞ ﺍﻳﻪ ﺍﻫﺪﻯ ﺩﻩ ﻭﺣﺎﻭﻟﻰ ﺗﻨﺎﻣﻰ ﻟﻚ ﺳﺎﻋﺘﻴﻦ ﻋﺸﺎﻥ ﺗﺮﻳﺤﻰ ﺍﻋﺼﺎﺑﻚ ﺷﻮﻳﺔ
ﻟﻴﻠﻰ ﺑﺎﻛﻴﺔ ﺍﺭﻳﺢ ﺍﺯﺍﻯ ﺑﺲ ﻳﺎﺑﺎﺑﺎ ﺑﻘﻮﻟﻚ ﺍﻧﺎ ﺍﻟﻠﻰ ﺿﺮﺑﺘﻪ ﺑﺎﻟﺴﻜﻴﻨﺔ ﻛﺎﻥ ﻣﻤﻜﻦ ﺍﻗﺘﻠﻪ
ﻣﺼﻄﻔﻰ ﻏﺎﺿﺒﺎ ﻫﻮ ﺍﻟﻠﻰ ﺍﺿﻄﺮﻙ ﻟﻜﺪﻩ ﻛﺎﻥ ﻻﺯﻡ ﻳﻔﻬﻢ ﺍﻥ ﺩﻯ ﺍﺧﺮﺓ ﺍﻟﻀﻐﻂ ﻭﺍﻟﻘﻤﻊ ﺍﻟﻠﻰ ﻣﺎﺭﺳﻪ ﻋﻠﻴﻜﻰ ﻭﻟﻮ ﻻﺯﻡ ﺣﺪ ﻳﺸﻴﻞ ﺍﻟﺬﻧﺐ ﻓﻰ ﺍﻟﻠﻰ ﺟﺮﻯ ﻓﻴﺒﻘﻰ ﺍﻧﺎ ﻻﻧﻰ ﻃﺎﻭﻋﺖ ﻋﻤﻰ ﺣﺴﻦ ﻭﺭﺿﻴﺖ ﺑﺠﻮﺍﺯﻙ ﻣﻦ ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﻭﺍﻧﺎ ﻋﺎﺭﻑ ﺍﻧﻪ ﻫﻴﺠﺮﺣﻚ
ﻟﻴﻠﻰ ﺍﻟﻤﻬﻢ ﻳﺒﻘﻰ ﻛﻮﻳﺲ ﻳﺎﺑﺎﺑﺎ ﻣﻦ ﻓﻀﻠﻚ ﻛﻠﻢ ﺟﺪﻭ ﺗﺎﻧﻰ ﻭﺍﺗﻄﻤﻦ ﻋﻠﻴﻪ ﺍﺳﺄﻟﻪ ﻓﺎﻕ ﻭﻻ ﻟﺴﻪ ﻭﻫﻴﺨﺮﺝ ﺍﻣﺘﻰ ﻭﻳﻨﻔﻊ ﺍﺯﻭﺭﻩ ﻭﻻ ﻻﺀ
_ ﻻﺀ ﻣﺶ ﻫﻴﻨﻔﻊ ﺗﺰﻭﺭﻳﻪ
ﻧﻈﺮﺍ ﺧﻠﻔﻬﻢ ﻓﻮﺟﺪﺍ ﺩﺍﻟﻴﺎ ﺗﻘﻒ ﻭﻫﻰ ﺗﻨﻈﺮ ﺍﻟﻴﻬﻢ ﺑﺘﻨﻤﺮ ﻗﺎﺋﻠﻪ ﻭﻫﻰ ﺗﻘﺘﺮﺏ ﻣﻦ ﻟﻴﻠﻰ
ﺩﺍﻟﻴﺎ ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﻓﺎﻕ ﺍﻟﺤﻤﺪﻟﻠﻪ ﻭﺍﻟﺼﺒﺢ ﻫﻴﺪﻟﻰ ﺑﺎﻗﻮﺍﻟﻪ ﻟﻠﻨﻴﺎﺑﺔ ﻭﻫﻴﺤﻜﻰ ﻋﻠﻰ ﻛﻞ ﺍﻟﻠﻰ ﺣﺼﻞ ﻭﺍﻟﻠﻰ ﺍﻧﺎ ﻭﺍﺛﻘﻪ ﺍﻥ ﻛﺎﻥ ﻟﻴﻜﻰ ﺩﺧﻞ ﺑﺈﻟﻠﻰ ﺣﺼﻞ ﻟﻪ ﻭﻣﺶ ﺑﻌﻴﺪ ﺗﻜﻮﻧﻰ ﺍﻧﺘﻰ ﺍﻟﻠﻰ ﺿﺮﺑﺘﻴﻪ ﺑﺎﻟﺨﻨﺠﺮ
ﺍﻗﺘﺮﺏ ﻣﻨﻬﺎ ﻣﺼﻄﻔﻰ ﻗﺎﺋﻼ ﻟﻬﺎ ﺑﺤﻨﻖ
ﻣﺼﻄﻔﻰ ﺑﺼﻰ ﻳﺎ ﺍﻧﺴﺔ ﻭﻻ ﻣﺪﺍﻡ ﺩﺍﻟﻴﺎ ﺍﻳﺎ ﻛﻨﺘﻰ ﻳﻌﻨﻰ ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﻫﻮ ﺍﻟﻮﺣﻴﺪ ﺍﻟﻠﻰ ﻣﻤﻜﻦ ﻳﺤﻜﻰ ﻭﻳﻘﻮﻝ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻠﻰ ﺣﺼﻞ ﻟﻪ ﻣﺶ
ﺍﻧﺘﻰ ﻭﻻ ﺍﻧﺘﻰ ﻛﻨﺘﻰ ﻣﻌﺎﻫﻢ ﻭﺍﺣﻨﺎ ﻣﺶ ﻋﺎﺭﻓﻴﻦ 
ﺩﺍﻟﻴﺎ ﻭﻫﻰ ﻣﺘﺤﻜﻴﺶ ﻟﻴﻪ ﻣﺶ ﻛﺎﻧﺖ ﻣﻌﺎﻩ ﻭﻗﺘﻬﺎ
ﻣﺼﻄﻔﻰ ﻋﺸﺎﻥ ﻫﻰ ﺯﻯ ﻣﺎﺍﻧﺘﻰ ﺷﺎﻳﻔﺔ ﺍﻋﺼﺎﺑﻬﺎ ﻣﻨﻬﺎﺭﺓ ﻭﻣﺶ ﻓﻰ ﻭﺿﻊ ﺍﺳﺘﺠﻮﺍﺏ
ﺩﺍﻟﻴﺎ ﻭﻫﻰ ﺗﺮﻣﻖ ﻟﻴﻠﻰ ﺑﺤﻘﺪ ﻭﺍﻟﻠﻪ ﺑﻜﺮﻩ ﻟﻤﺎ ﺍﻟﻨﻴﺎﺑﺔ ﺗﺤﻘﻖ ﻣﻊ ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﻫﻨﻌﺮﻑ ﻛﻞ ﺣﺎﺟﺔ ﻭﺑﻜﺮﻩ ﻣﻦ ﺍﻟﻨﻬﺎﺭﺩﺓ ﻣﺶ ﺑﻌﻴﺪ ﻭﻟﻌﻠﻤﻚ ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﻣﺶ ﻃﺎﻳﻖ ﻳﺸﻮﻑ ﻭﺷﻚ ﻭﺍﻭﻝ ﺣﺎﺟﻪ ﻗﺎﻟﻬﺎ ﻟﻤﺎ ﻓﺎﻕ ﺍﻧﻪ ﻣﺶ ﻋﺎﻭﺯ ﻳﺸﻮﻓﻚ ﺍﻭﺩﺍﻣﻪ
ﺍﻣﻨﻴﺔ ﻟﻮ ﺧﻠﺼﺘﻰ ﺍﻟﻜﻠﻤﺘﻴﻦ ﺍﻟﻠﻰ ﻓﻰ ﻭﺍﻗﻔﻴﻦ ﻓﻰ ﺯﻭﺭﻙ ﻳﺎﺷﺎﺑﺔ ﺍﺗﻜﻠﻰ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻠﻪ ﻳﻼﻭﺍﻟﺤﻘﻰ ﺍﺟﺮﻯ ﺍﺩﻫﻨﻰ ﻭﺷﻚ ﻋﺸﺎﻥ ﺷﻜﻞ ﺍﻟﺒﻮﻳﺔ ﺍﻟﻠﻰ ﺍﻧﺘﻰ ﺣﻄﺎﻫﺎ ﺳﺎﺣﺖ ﻭﺑﻘﻰ ﺷﻜﻠﻚ ﻳﻌﻨﻰ ﻻﻣﺆﺍﺧﺬﺓ ﺷﺒﻪ ﻏﻔﻴﺮ ﻛﺎﻥ ﻋﻨﺪﻧﺎ ﻓﻰ ﺍﻟﺒﻠﺪ ﺍﺳﻤﻪ ﺍﺑﻮ ﺍﻟﻌﻴﻨﻴﻦ
ﺗﺤﺴﺴﺖ ﺩﺍﻟﻴﺎ ﻭﺟﻬﻬﺎ ﻭﻫﻰ ﺗﻨﻈﺮ ﺍﻟﻴﻬﻢ ﺑﻐﻴﻆ ﻗﺒﻞ ﺍﻥ ﺗﻨﺼﺮﻑ ﻟﻼﻋﻠﻰ .
.
ﺍﺳﺘﻴﻘﻆ ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﺻﺒﺎﺣﺎ ﻭﻫﻮ ﻳﺘﻔﺤﺺ ﺍﻟﻤﻜﺎﻥ ﺣﻮﻟﻪ ﻗﺒﻞ ﺍﻥ ﻳﺪﺭﻙ ﻣﺎﺣﺪﺙ ﺩﺧﻞ ﺍﻟﻴﻪ ﺟﺪﻩ ﻗﺎﺋﻼ
ﺍﻟﺠﺪ ﺣﻤﺪﻟﻠﻪ ﻋﻠﻰ ﺳﻼﻣﺘﻚ ﻳﺎﻋﺒﻮﺩﻯ ﻗﻠﻘﺘﻨﻰ ﻋﻠﻴﻚ ﻳﺎﺣﺒﻴﺒﻰ
ﺍﺟﺎﺑﻪ ﺑﻮﻫﻦ ﺍﻟﻠﻪ ﻳﺴﻠﻤﻚ ﻳﺎﺟﺪﻭ ﻫﻰ ﻟﻴﻠﻰ ﻓﻴﻦ
ﺍﻟﺠﺪ ﻟﻴﻠﻰ ﻓﻰ ﺍﻟﺒﻴﺖ ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﺍﻇﻦ ﺍﻧﺖ ﻓﺎﻛﺮ ﺍﻟﻠﻰ ﺣﺼﻞ ﺍﻣﺒﺎﺭﺡ
ﻧﻈﺮ ﺍﻟﻴﻪ ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﻓﻰ ﺻﻤﺖ ﻓﺎﻛﻤﻞ ﺍﻟﺠﺪ ﻗﺎﺋﻼ
ﺍﻟﺠﺪ ﻳﻌﻨﻰ ﻟﻤﺎ ﺣﺒﻴﺖ ﺗﻔﺮﺝ ﻟﻴﻠﻰ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺨﻨﺠﺮ ﺍﻻﺛﺮﻯ ﺑﺘﺎﻉ ﻋﻴﻠﺘﻨﺎ ﺍﻟﻠﻰ ﺑﻨﺘﻮﺍﺭﺛﻪ ﻣﻦ ﺯﻣﺎﻥ
ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﺑﻮﻫﻦ ﺍﻣﻤﻢ
ﺍﻟﺠﺪ ﻭﺑﻌﺪﻳﻦ ﺣﺒﻴﺖ ﺗﻬﺰﺭ ﻭﺗﻨﺸﻦ ﺑﻪ ﻋﻠﻰ
17  18  19 

انت في الصفحة 18 من 21 صفحات