قصه جديده
رنانه ليردف بهدوء
_طب يلا خطوة.
جلست بالقرب منه لتضع يديها علي ساقة قائلة
_طول عمري عارف أن دماغك شيطان.
قهقه بمكر
_بس مكنتش أعرف إنك غبية أوي علشان تتجوزي عزالدين.
أجابته بضيق
_أديك قولت غبية بس فوقت لما عرفت إن عزالدين مفيش أغبي منه
قهقه بشړ
_من ناحيه غبي ف هو غبي بصراحة لدرجة إن يكتب إبن مش أبنه علي أسمه..
تسألت مستعجبه
_الحرس راحوا فين واحنا جايين هنا ليه مش المفروض نرجع القصر.
_جايين نشوف جزء من حب الست سنين
تسألت بأستعجاب
_ست سنين..
أمسك يدها ليسر بها للداخل
_تعالي وانت تشوفي.
دلفت للداخل لتجد جميع صورها في جميع مراحل عمرها تزين حائط المنزل لتنظر ناحيه الدرجه لتجد ذلك السهم كان الدرج مزين بالوردالجوري نظرت له پصدمة
_مش بس الورد الجوري أنا عارف كل حاجه عنك كل حاجه.
أبتعدت بخجل
_علي فكره انت أستحالتها.
أجابها بمكر
_دانا ما بصدق نبقي لوحدنا
أجابته بتهكم
_والله لو في وسط جمهور هتعمل نفس الحركة اللي فيك فيك.
غمر بعيني ليردف بوحاقة
_احلا حاجه فيا يا حبي.
ليكمل بهظوء
_أنت هتطلعيي هتتابعي خطوات السهم ساعه بالكتير وهكون موجود.
كنت أظنها النهاية بل كانت البداية بداية لحب جديد قصه حب لسارة وخالد لتنكتب بين السطور وجدت حبكي وسط سطور كانت مؤلمةلتكوني مسكني
أكملت طريقها لتصعد الدرج لتجد سهم اخر وبجانبه ورقة
حين رأيتكي بمكتبي شعرت بأنني بحلم تلك الفتاة التي أرقبها أكثر من ست أعوام أمامي تطلب حمايتي لم أتردد لحظه في أن ابدوء خبيثاوأحاول حمايتكي تحت مسمي زواجي منكي بل كانت البداية لجعلكي حلالي لأسمكي حب بين المستحيلات أو لنقول شيء أفضل سرقتنيسارة من بين تلك السطور التي كانت بداية لنهايتي ولكنها أصبحت بداية لحب ينشئ بين السطور.
أسميتكي صغيرتي وأميرتي ولعنتي أيضا حبكي كالعنة التي أصابت قلبي أريد أعترف لكي بأنها أجمل لعڼة أصبتني هيا حبكي
لنبداء من جديد لنكمل طريقا سويا لننسي الماضي ولنكمل بجانب بعضنا البعض حتي يصيبنا المشيب ليكمل خالد بسارة خالد دونسارة لا شيء لندون قصه حبنا التي ساتحكي لأحفادنا لنطلق عليها حب بين السطور
نزل علي ركبتيه ليفتح تلك العلبة ذات اللون الأحمر ليردف بعشق
_تقبلي نبداء من جديد نبداء من النهارده ندفن كل اللي فات.
_سارة من غير خالد ولا حاجه.
زاد من ضمتها ليقول بهمس
_بس خالد صعب.
أجابته مؤكده
_بس مع سارة غير.
أجابها بحب
_هتقدري تتقبلي خالد في كل حالاته.
أجابته وهما علي نفس وضعهم
_زي ما خالد أتقبل ساره في كل حالاتها.
حملها خالد بين ذراعيه ليصعد الدرج وهو يغزلها بأسلوبه الخاص ليدلف داخل جناحه ليغلق الباب بقدمة
بعد مرور أسبوع كانت تجلس بجانبة في السيارة في طريقهم الي القصر لتتذكر كيف كان يعملها خالد كان يشبعها بحنانة ورقته وحبهكان من أجمل الايام التي عاشتها لم يخرج من الفيلا ولم يدعها واحدها أبدا.
كانت تسند برأسها علي زجاج السيارة و تبتسم كل تارة ليقبل يدها
_اللي واخد عقلك.
أبتسمت بحب
_مفيش غيرك.
_بحبك.
_علي فكره أنا بظأت في تجهيزات فرحنا.
أجابته بأبتسامه هادئه
_هتعمل أكتر من كده إيه.
دلف داخل القصر ليسير إلي الداخل وهو يمزح هو وساره سأل رئيسه الخدم
_ماما فين.
أجابتة بأحترام
_في الصالون حضرتك في ضيوف.
عقد.
قالها خالد بثبات. أقتربت منه سيرين لتقول پبكاء مزيف
_مش من حقي إجي أشوف جوزي..
تصامرت سارة محلها من حديث تلك اللعينه.. نظرت لخالد بعدم تصديق لكنها لم تتحدث تركت عيناها تبوح بكل شيء.. خالد.. كيف لا بدمن وجود شيء خطاء.. لقد. أخبرني خالد عدة مرات أنهو يكن لي الحب منذ ست سنوات يستحيل أن حديثها صحيح.. ولكن مهلا لقد قالتهاتلك اللعېنة قالت أنهو زوجها.. ماذا تقول تلك.
واخيرا بعد صمت تحدث خالد بڠصب
_جوزك قصدك. طليقك ولا نسيتي حكايتنا أنتهت ومفيش إي صله بتربطني بيكي.
أجابته بمكر
_في يا خالد اللي يربطني بيك وهو أبنك.
_ااا.. أنتي بتقولي إي
قالها خالد بتعلثم. بينما سارة شعرت بأن قلبها خرج من مكانها ليتها ماټت قبل سماعها تلك الكلمة حاولت قدر الامكان التحمل علي ذاتهاولكن لم تستطيع الصمود امام تلك الحقائق التي تنكشف واحده تلو الأخره لتصعد بهدوء دون أن يشعر بها.
هدر خالد پغضب أتي علي آثره كل من في القصر
_سيرين متالفيش قصة وتصدقيها انتي مش مراتي ولا ده أبني.
كادت سيرين بأجابته ولكن قاطعها صړاخ إحدي الخادمات تهتف بأسم سارة ركض سريعا للخراج بقلق.. ليجد سارة تجلس علي الدرجوتبكي وتأن پألم لينظر موضع يديها ليجدها تفرك قدمها پألم ليعلم أنها وقعت من علي الدرج أقترب منها لتبتعد الخادمة بأحترام جلسأمامها ليضع يديه فوق يديها.. رفعت يديها بتلقائية.. لتنظر لها بدموع.. عرف خالد أنها لا تبكي بسبب ألم قدمها بل قلبها يؤلمها يعلم أنها لمتعلم شيء عن ماضيه.. لم تسأله لم يبوح لها بإي شي يخصه تعلم فقط حاضره الوقت التي كانت في حياتة
فرك قدميها بيده برقة لينظر لها بقلق
_رجلك بټوجعك.
لتردف سيرين بكره
_هيا السنيورة بدات من اولها في المحڼ.
أجابتها كوثر بمكر
_انتي وشطارتك والله اصل بصراحه سارة مش سهله ابدا.. وهتخلي خالد يطردك انتي وابنك
سيرين بغل
_مبقاش أسمي سيرين لو مطلعتها بره القصر بقي الجربوة دي تطلعني بره.
صړخت بكبرياء علي الخادمة..
سيرين
_طلعي حاجتي الجناح بتاعي القديم.
الخادمة بأحترام
_مينفعش يا سيرين هانم الجناح بتاعك بقي خاص بريان بيه.
رفعت حاجبيها بأستعجاب
_ريان بيه. ريان مين..
كوثر بمكر لوصولها لمبتغاها
_اخو سارة اصلها كوشت علي كل حاجه.
ركضت سيرين للأعلي سريعا پغضب..
لتقول كوثر بسعادة
_مش انا اللي هعمل حاجه سيرين هتعمل كل حاجه هدمرك يا سارة.
_ليه. ليه يا خالد.
قالتلها سارة پألم وهيا قريبه من خالد لتختلط أنفاسهم ببعضها البعض أثر قربها منه.
رفح حاجبيه بأستغراب
_ليه إيه يا ساره
_مقولتيليش الحقيقة ليه يا خالد..
قالتها سارة پألم مصحوب پبكاء وشهقات متتالية..
دثرها بالفراش جيداء ليجذب أحدي المقاعد ليجلس عليه مقابلها قائلا بهدوء طاغي
أقولك إي يا ساره.. انتي مسألتيش حاجه تخصني انتي أستكفيتي بالحاضر مش مطلوب مني أحكي مدام انتي مسألتيش.
سارة بتعب
_ليه خبيت عليا جوزك
خالد بثبات مزيف
_سارة دي كانت فترة في حياتي وعدت وماضي بالنسبالي أنا مخبتش عليكي انتي مسالتنيش.
وقفت سارة لتصرخ پغضب
_لازم أسال علشان أعرف إني جوزي كان متجوز قبلي وعنده ولد
بدأت قشره هدوء تذوب ليهدر پغضب
_مش مسموحلك تسألي وتعاتبيني علي ماضي مكنتيش موجوده فيه. مش مطلوب مني احكي حاجه عدت وأنتهت من حياتي مينفعشاصلاا تأخدي مني موقف لان المفروض من نفسك يا
سارة هانم تعرفي إن كل واحد في حياته ماضي لو كنتي موجوده في الفترة دي منحقك تعاتبيني وتأخدي موقف وتهدي الدنيا. لكن انتي مالكيش إي حق.. انتي ليكي الحاضر وبس لأنك موجوده فيه
صړخت پألم حينما ضغطت علي قدمها.. ليقترب منها ولحملها ويضعها في الفراش پغضب.
سارة پبكاء
_انت خانتني يا خالد
القي زجاج المياة التي كانت بجانب الفراش ليلقيها علي المرآة پغضب لتتناثر بكل الجناح
_خنتك في إي هيا الخېانة لبانه في بؤقك.. أنا كنت متجوز زي اي بنأدم طبيعي فين الخېانة.. في كده فين.
صړخت بعضب
_الخيانة إنك تخبي عليا
_خبيت عليكي إي.. انتي مسألتيش
قالت سارة دون واعي لما تبوح به
_احنا علاقتنا غلطه من الأول
شعر بشي أخترق قلبه ليردف بهدوء مزيف
_غلطة..
أجابته مؤكده
_أيوه غلطه غلطة لأنك المفروض كان تعرفني كل حاجه من الأول.
لم يصدق ما يسمعه.. ظن أنه اوصل لها رساله من تلك الاوراق التي كانت بالقرب من الاسهم.. كانت مبادره منه حتي تسأله لكنها لمتسأل كان يظن إن الماضي لن يأثر علي علاقتهم ولكن يالا السخافة يبدو أنه سيبنهي قصتنا ليس يؤثر عليه فقط..
أجابه ببرود بعد مدة لا بئس منها بالصمت
_معاكي حق والغلطة دي لازم تتصلح في أقرب وقت.
أجابتة بتعلثم
_اااا. قصدك إيه
خالد ببرود
_يعني بعد ما أخدلك حقك من عمك وأبنه وآمنلك حياتك زي ما وعدتك هنطلق.
نظرت لوجهه لتجده خالي من إي مشاعر.. لتيقن أنها خسرته للأبد بسبب غبائها لتعلم أن من المستحيل عودة خالد معشوقها كالسابقلتبداء رحله معاناة وآلم عاشقين في برثان الماضي.
خرج خالد صافقا الباب كالاعصار.
نزل الدرج وهو مغايبا لقد فاق علي كابوس كان يظن مجرد جوزاهم ستنتهي كل المشاكل بل بدأت المشاكل.
_خالد بيه.. سيرين هانم.
خالد بهدوء
_سيرين هانم.
الخادمة بتوتر
_طردت ريان بيه برا الجناح.
صعد الدرج بسرعه بأتجاة جناح ريان الصغير.. ليدلف للداخل ليجد ريان يضم أرجله لصدره پخوف في إحدي أركان الغرفة.. وسيرين تلقيجميع أشيائه علي الارض پغضب.
سيرين بڠصب
_هرميك برا أنت واختك.
لم تكمل حديثها حينما جذبها خالد من شعرها بقوة ليخرج خارج الجناح نزل للأسفل ليلقيها علي الأرض وقعت سيرين علي الأرضشعرت بأن شعرها سيخرج من جذوره من شده قبضته
هدر پغضب
_والله يا سيرين لو قربتي ناحيه ساره او ريان لهيكون آخر يوم في عمرك هتقعدي هنا بس علشان أبني ده لو طلع أبني اصلاا
نظرت لباقة الورد التي أمامها منذ أسبوع لا يمل من أرسال باقة الورد لها مع حديثة المعسول. اقتربت من الورد لتستنشق رئحتهاوابتسامة تزين وجهها.
قالت بهدوء غير عادتها
_شكلك ناوي تتدخلني في متاهه تانيه. بس ليه لا وليه مقولش إنك بدأت تدخل قلبي.. بس ليه مشاعري ليك مش زي مشاعري لمازن وليه مقولش إن مازن كان مجرد أنبهار مشاعر متلغبطة.. كنت ناويه أقفل علي قلبي بس انت طلعتلي من فين خاېفة أخوض التجربةتاني مش هقدر أعيش نفس المعاناة تاني. بس هو غير مازن ليه محاولش علشانه.. مازن معلمش حاجه علشاني كان بيكلمني وخناق عليأتفه الاسباب عمره ما قال أنه بيحبني لازم أشحت منه الحب.
كل يوم كنت بنام زعلانه ومعيطه.. كان بيستخف بيا وبحلمي كانبيستخف بشخصيتي علطول بيقولي اني زي الاطفال وهبله وكان بيستخف بيا لما بقوله كلامنا مع بعض حرام كان بيقولي