السبت 30 نوفمبر 2024

قصة جديدة

انت في الصفحة 57 من 57 صفحات

موقع أيام نيوز

 

الباب وتدخل السكرتيرة 

لينظر لها بانتباه خير يا عايدة 

عايدة بتوتر مدام ضحي بره عايزة تقابل حضرتك 

أدم بعدم تصديق ضحي طيب دخليها ليتحدث مع فرح بأسف سمعتي طيب يا حبيبتي هشوفها عايزة أيه وأكلمك 

لتخرج عايدة وبعدها تدخل ضحي لينظر لها بعدم تصديق لينهض پصدمة ضحي إلي حصلك لوجهها لم يتحسن بشكل كامل وذراعها مجبر 

لتتحدث بهدوء حاډثة بسيطة 

لغيومي لها بعدم تصديق تمام أرتاحي 

لتجلس ضحي وتتحدث بتوتر أدم أنا أطلقت وحابة نرجع لبعض وموافقة علي كل شروطك 

أدم پصدمة أتطلقتي وهو إلي عمل فيكي كده 

ضحي برفض مش مهم يا أدم المهم أنت موافق ترجعلي 

أدم بهدوء ضحي أحنا إلي بينا أنتهي خلاص أنتي بنت خالتي وذيك زي أسيل أختي 

ضحي بحزن ليه يا آدم أنا عارفة أني غلط بس سامحني وأن شاء الله ربنا هيكرمنا وهخلف 

أدم بإشفاق ضحي أنا أسف أني خبيت عليكي بس مضطر أقولك عشان متحطيش أمل مع الأسف لما حصلك ڼزيف إضطروا يستاصلوا الرحم 

ضحي پصدمة يعني أيه كده خلاص مش نبقي أم تاني 

أدم بأسف أنتي إلي وصلتي نفسك

لكده وزي ما قولتلك أنتي أختي وهتفضلي أختي في أي وقت تحتاجي ليا فيه 

لتنهض ضحي بكبرياء لتنقذ ما تبقي من ماء وجهها تمام يا أدم متشكرة أوي بعد إذنك 

أدم بقلة حيلة أتفضلي 

ليغمض أدم عينه پألم ويحادث فرح ويخبرها بما حدث ويتحدث بهدوء فرح يا حبيبتي خلاص حكايتي أنا وضحي

إنتهت خلاص روقي أحنا خلاص فرحنا بعد بكره أه هاجي بالليل ماشي يا حبيبتي مع السلامة 

ليمر اليوم التالي بروتينة شديدة في تجهيزات

الحفل 

Zeinab said

يوم الزفاف 

في جناح فرح في الفندق 

تقف فرح تنظر لنفسها بإنبهار بفستان الزفاف الأسطوري الذي أحضره لها أدم وحجابها الأنيق الذي يزين رأسها 

صفاء بدموع ما شاء الله عليكي يا فرح زي القمر 

فرح بحب وهي تتجه لها ربنا يخليكي ليا يا ست الكل 

عليا بحب قمر يا فروحة بس زوق الواد أدم في الفساتين تحفة 

أسيل بتأييد وهي تدور بفستان خطبتها بسعادة عندك حق يا مامي زوقه روعة 

ليطرق الباب ويدخل حامد وصالح وهما يسموا الله 

ليقترب حامد ويبارك لحفدتيه ويقدم لهم الهدايا 

وبعدها يتبعه صالح ويبارك لإبنته وابنة أخيه 

وبعدها يأخذ حامد فرح ليسلمها لأدم 

ويتبعه صالح وهو ياخذ أسيل ليسلمها لمحمد وينزلوا بهم الدرج 

Zeinab said

في نهاية الدرج 

يقف أدم ومحمد وأصدقائهم 

ليقترب أدم من جده يده وبعدها جبين عروسه بحب وينزلون سويا 

وبعدها يقترب محمد من صالح ويسلم عليه وبعدها يأخذ أسيل وينزلو سويا 

في الكوشة 

يجلس أدم وفرح سويا وبجوارهم أصدقاء أدم وعائلته يباركون لهم وعلي الجانب الآخر أسيل ومحمد لينهض محمد فجأة عندما يقترب شريف وأصدقائه 

شريف بابتسامة مبروك يا عريس محمد بحب وبعدها ينظر لصديقه الآخر 

ساجد بابتسامة الف مبروك يا عريس 

محمد بفرحة الله يبارك فيك نورتنا يا باشا 

فيروز بابتسامة وهي تسلم علي أسيل ألف مبروك يا عروسة أنا فيروز مرات ساجد صاحب خطيبك 

أسيل بإبتسامة الله يبارك فيكي لتنظر لبطنها المنتفخة ربنا يقومك بالسلامة يارب 

فيروز بابتسامة تسلمي يا حبيبتي 

ليقترب سليم وهو يحمل طفله وبجواره جنة ويباركوا لهم ويأخذوا صورة تذكارية وبعدها يذهبوا ليجلسوا 

ليمر الحفل بسعادة الجميع وفقراته المتنوعة وبعدها يصعد أدم وفرح لجناحهم بعد توديع العائلة وصغارهم 

Zeinab said

في جناح أدم 

ينتهي أدم من الصلاة وبعدها يضع يده علي رأس فرح ويقرأ الدعاء 

لينظر لها بإبتسامة ليجدها تفرك يدها بتوتر ليتحدث بمرح ليزيل توترها مالك يا فروحة قلقانة ليه ده أحنا معانا عيلين 

فرح بخجل بطل رخامة لتكمل بتردد أنت ممكن ترجع لضحي هو أنا عارفة أنها كانت مراتك قبلي وحب حياتك بس مش عارفة مش متقبلة فكرة أنها ممكن تشاركني فيك 

أدم بهدوء مين قالك أني بفكر أرجع لضحي هي كانت فترة في حياتي وأنتهت حب لضحي كان تعود مش أكتر وأحنا دلوقتي ولاد خالة يعني زيها زي اسيل بالنسبة ليا هي بتفكر غير كده مش بتاعتي وأتمني الموضوع ده يتقفل نهائي يا فرح عايزين نعيش حياتنا أحنا حياة أدم وفرح إلي بدأة برحم بديل لعشق أدم لفرح أنتي فرحة قلبي وعمري بتحبيني يا فرح 

فرح بحب صعب أني محبكش يا أدم أنت حب عمري الآول والأخير 

أذم بحب ياه يا فرحتي كان فين الكلام الحلو ده من زمان ربنا يخليكي ليا يا روح

قلبي ليكمل بمكر مش يلا ننام بقي 

فرح ببرأة بس أنا جعانة 

أدم بضحك طفلة أقول أيه يوم ما أحب أحب طفلة يلا نأكل 

Zeinab said

بعد مرور خمس سنوات 

تقف فرح ببطنها المنتفخة وهي ترتدي روب التخرج وتحمل الدرع بفرحة شديدة وهي تنظر لعائلتها التي ينظروا لها بفخر باستثناء والدتها التي توفت منذ أربع سنوات 

جدها ينظر لها بفخر وإعتزاز فهو عوضها عن حرمانها من والدها واالدتها يعتبرها إبنته الغالية وليست حفيدته 

أما عليا فطالما كانت الأم الحنونة لها التي تدعمها دائما 

وخالها الحنون الذي يتفنن في في سعادتها وطالما يقف في صفها ضد أدم 

وتجلس سلوي وعاصم ينظروا لها بحب فهي دخلت قلوبهم ببرأتها ونقأئها 

أما أسر وزوجته وأمير وزوجته كانوا بمثابة أشقاء لها دائما ما يقفوا بجوارها دون طلب المساعدة 

حتي ضحي خضرت الحفل فبعد أن تزوجت ضي شقيتها مدير الشركة الذي أعجب بها من آول وهلة قررت ضحي الذهاب إلي أحدي دور الأيتام الخاصة بعائلة العامري ومكثت بها تقوم بإدارتها لتعوض حرمانها من الأمومة بهولاء الأبرياء 

أما رقية فأنتقلت للعيش مع ضي وزوجها بعد إصرارها ألا تظل بمفردها 

وعلي الجانب الآخر تجلس أسيل ومحمد وهي تحمل صغارها أنس وأيتن 

وبجوارها مني وشريف وصغارها علي وعدي 

لتنظر

في النهاية لزوجها الحبيب وهو يحمل طفليهم ذو الست سنوات يحيي ويوسف بحنان وينظر لها بعشق فهو طوال فترة دراستها كان المشجع والدافع لها وكان يساعدها بالإهتمام بطفليها حتي انه رفض حملها الا عندما تنتهي من دراستها وها هي انتهت من الدراسة وصارت الدكتورة فرح العامري لتنظر لهم بحب وبعدها تنظر لبطنها المتفخة فها هي في شهرها السابع وستنجب طفلة وأصر أدم أن يسميهم هو وقرر تسميتها فرح رغم إعتراضها 

لتفيق من شرودها عندما نداء أدم ليأخذوا صورة

تذكارية سوية 

لتقف بجواره وتحمل صغيرها يوسف ويحمل هو الصغير يحي وتلتف جميع العائلة حولهم وهم ينظرون للكاميرا بإبتسامة حب 

تمت بحمد الله

56  57 

انت في الصفحة 57 من 57 صفحات