قصة جديدة
انت في الصفحة 57 من 57 صفحات
الباب وتدخل السكرتيرة
لينظر لها بانتباه خير يا عايدة
عايدة بتوتر مدام ضحي بره عايزة تقابل حضرتك
أدم بعدم تصديق ضحي طيب دخليها ليتحدث مع فرح بأسف سمعتي طيب يا حبيبتي هشوفها عايزة أيه وأكلمك
لتخرج عايدة وبعدها تدخل ضحي لينظر لها بعدم تصديق لينهض پصدمة ضحي إلي حصلك لوجهها لم يتحسن بشكل كامل وذراعها مجبر
لتتحدث بهدوء حاډثة بسيطة
لغيومي لها بعدم تصديق تمام أرتاحي
لتجلس ضحي وتتحدث بتوتر أدم أنا أطلقت وحابة نرجع لبعض وموافقة علي كل شروطك
أدم پصدمة أتطلقتي وهو إلي عمل فيكي كده
ضحي برفض مش مهم يا أدم المهم أنت موافق ترجعلي
أدم بهدوء ضحي أحنا إلي بينا أنتهي خلاص أنتي بنت خالتي وذيك زي أسيل أختي
ضحي بحزن ليه يا آدم أنا عارفة أني غلط بس سامحني وأن شاء الله ربنا هيكرمنا وهخلف
أدم بإشفاق ضحي أنا أسف أني خبيت عليكي بس مضطر أقولك عشان متحطيش أمل مع الأسف لما حصلك ڼزيف إضطروا يستاصلوا الرحم
ضحي پصدمة يعني أيه كده خلاص مش نبقي أم تاني
أدم بأسف أنتي إلي وصلتي نفسك
لكده وزي ما قولتلك أنتي أختي وهتفضلي أختي في أي وقت تحتاجي ليا فيه
لتنهض ضحي بكبرياء لتنقذ ما تبقي من ماء وجهها تمام يا أدم متشكرة أوي بعد إذنك
أدم بقلة حيلة أتفضلي
ليغمض أدم عينه پألم ويحادث فرح ويخبرها بما حدث ويتحدث بهدوء فرح يا حبيبتي خلاص حكايتي أنا وضحي
إنتهت خلاص روقي أحنا خلاص فرحنا بعد بكره أه هاجي بالليل ماشي يا حبيبتي مع السلامة
ليمر اليوم التالي بروتينة شديدة في تجهيزات
الحفل
Zeinab said
يوم الزفاف
في جناح فرح في الفندق
تقف فرح تنظر لنفسها بإنبهار بفستان الزفاف الأسطوري الذي أحضره لها أدم وحجابها الأنيق الذي يزين رأسها
صفاء بدموع ما شاء الله عليكي يا فرح زي القمر
فرح بحب وهي تتجه لها ربنا يخليكي ليا يا ست الكل
عليا بحب قمر يا فروحة بس زوق الواد أدم في الفساتين تحفة
أسيل بتأييد وهي تدور بفستان خطبتها بسعادة عندك حق يا مامي زوقه روعة
ليطرق الباب ويدخل حامد وصالح وهما يسموا الله
ليقترب حامد ويبارك لحفدتيه ويقدم لهم الهدايا
وبعدها يتبعه صالح ويبارك لإبنته وابنة أخيه
وبعدها يأخذ حامد فرح ليسلمها لأدم
ويتبعه صالح وهو ياخذ أسيل ليسلمها لمحمد وينزلوا بهم الدرج
Zeinab said
في نهاية الدرج
يقف أدم ومحمد وأصدقائهم
ليقترب أدم من جده يده وبعدها جبين عروسه بحب وينزلون سويا
وبعدها يقترب محمد من صالح ويسلم عليه وبعدها يأخذ أسيل وينزلو سويا
في الكوشة
يجلس أدم وفرح سويا وبجوارهم أصدقاء أدم وعائلته يباركون لهم وعلي الجانب الآخر أسيل ومحمد لينهض محمد فجأة عندما يقترب شريف وأصدقائه
شريف بابتسامة مبروك يا عريس محمد بحب وبعدها ينظر لصديقه الآخر
ساجد بابتسامة الف مبروك يا عريس
محمد بفرحة الله يبارك فيك نورتنا يا باشا
فيروز بابتسامة وهي تسلم علي أسيل ألف مبروك يا عروسة أنا فيروز مرات ساجد صاحب خطيبك
أسيل بإبتسامة الله يبارك فيكي لتنظر لبطنها المنتفخة ربنا يقومك بالسلامة يارب
فيروز بابتسامة تسلمي يا حبيبتي
ليقترب سليم وهو يحمل طفله وبجواره جنة ويباركوا لهم ويأخذوا صورة تذكارية وبعدها يذهبوا ليجلسوا
ليمر الحفل بسعادة الجميع وفقراته المتنوعة وبعدها يصعد أدم وفرح لجناحهم بعد توديع العائلة وصغارهم
Zeinab said
في جناح أدم
ينتهي أدم من الصلاة وبعدها يضع يده علي رأس فرح ويقرأ الدعاء
لينظر لها بإبتسامة ليجدها تفرك يدها بتوتر ليتحدث بمرح ليزيل توترها مالك يا فروحة قلقانة ليه ده أحنا معانا عيلين
فرح بخجل بطل رخامة لتكمل بتردد أنت ممكن ترجع لضحي هو أنا عارفة أنها كانت مراتك قبلي وحب حياتك بس مش عارفة مش متقبلة فكرة أنها ممكن تشاركني فيك
أدم بهدوء مين قالك أني بفكر أرجع لضحي هي كانت فترة في حياتي وأنتهت حب لضحي كان تعود مش أكتر وأحنا دلوقتي ولاد خالة يعني زيها زي اسيل بالنسبة ليا هي بتفكر غير كده مش بتاعتي وأتمني الموضوع ده يتقفل نهائي يا فرح عايزين نعيش حياتنا أحنا حياة أدم وفرح إلي بدأة برحم بديل لعشق أدم لفرح أنتي فرحة قلبي وعمري بتحبيني يا فرح
فرح بحب صعب أني محبكش يا أدم أنت حب عمري الآول والأخير
أذم بحب ياه يا فرحتي كان فين الكلام الحلو ده من زمان ربنا يخليكي ليا يا روح
قلبي ليكمل بمكر مش يلا ننام بقي
فرح ببرأة بس أنا جعانة
أدم بضحك طفلة أقول أيه يوم ما أحب أحب طفلة يلا نأكل
Zeinab said
بعد مرور خمس سنوات
تقف فرح ببطنها المنتفخة وهي ترتدي روب التخرج وتحمل الدرع بفرحة شديدة وهي تنظر لعائلتها التي ينظروا لها بفخر باستثناء والدتها التي توفت منذ أربع سنوات
جدها ينظر لها بفخر وإعتزاز فهو عوضها عن حرمانها من والدها واالدتها يعتبرها إبنته الغالية وليست حفيدته
أما عليا فطالما كانت الأم الحنونة لها التي تدعمها دائما
وخالها الحنون الذي يتفنن في في سعادتها وطالما يقف في صفها ضد أدم
وتجلس سلوي وعاصم ينظروا لها بحب فهي دخلت قلوبهم ببرأتها ونقأئها
أما أسر وزوجته وأمير وزوجته كانوا بمثابة أشقاء لها دائما ما يقفوا بجوارها دون طلب المساعدة
حتي ضحي خضرت الحفل فبعد أن تزوجت ضي شقيتها مدير الشركة الذي أعجب بها من آول وهلة قررت ضحي الذهاب إلي أحدي دور الأيتام الخاصة بعائلة العامري ومكثت بها تقوم بإدارتها لتعوض حرمانها من الأمومة بهولاء الأبرياء
أما رقية فأنتقلت للعيش مع ضي وزوجها بعد إصرارها ألا تظل بمفردها
وعلي الجانب الآخر تجلس أسيل ومحمد وهي تحمل صغارها أنس وأيتن
وبجوارها مني وشريف وصغارها علي وعدي
لتنظر
في النهاية لزوجها الحبيب وهو يحمل طفليهم ذو الست سنوات يحيي ويوسف بحنان وينظر لها بعشق فهو طوال فترة دراستها كان المشجع والدافع لها وكان يساعدها بالإهتمام بطفليها حتي انه رفض حملها الا عندما تنتهي من دراستها وها هي انتهت من الدراسة وصارت الدكتورة فرح العامري لتنظر لهم بحب وبعدها تنظر لبطنها المتفخة فها هي في شهرها السابع وستنجب طفلة وأصر أدم أن يسميهم هو وقرر تسميتها فرح رغم إعتراضها
لتفيق من شرودها عندما نداء أدم ليأخذوا صورة
تذكارية سوية
لتقف بجواره وتحمل صغيرها يوسف ويحمل هو الصغير يحي وتلتف جميع العائلة حولهم وهم ينظرون للكاميرا بإبتسامة حب
تمت بحمد الله