روايه اسير عشقه
أمه تاخد التيشرت والواد يوسخ القميص الدور الجاي علي امها تسلخني ب كوبايه شاي ولا حاجه.
لتهتف بأسف شديد
_أنا بعتذر لحضرتك جدا والله هو خبط فيك بدون قصد..اتمني تقبل أعتذاري.
لتهتف بأسم العامل تطلب منشفه.
إتي يعطيها ما طلبت لتحاول تنظيف القميص لتزيد البقع ليبعد حسن يدها قائل
_باااس والله ما انت مكمله.
ارجعت خصله من خصلاتها القصيره الذهبيه خلف اذنها قائله
ليهتف سؤال غير مناسب لما هو فيه
_انت أسمك أيه.
ارتفع جانب فمها بابتسامة قائله
_ريناد إكرامي.
جاء ليرد ليصتدم به العامل لتسكب المشروبات علي ملابسه.
اسرع العامل يعتذر ليهتف حسن وهو يكاد يصاب ب سكته قلبيه
_بااس ششش.
ثواني وكان ينزع قميصه قائل
عن أذنكم اروح استحمي بعد الوجبه دي.
لتكتم ريناد ضحكاتها بصعوبه والعامل انصرف ينظف ما حدث
اوووووف زهقت والله اعمل أيه يعني معيش غير الفستان الموڤ ده مش هروح أنا بتشيرت وبنطلون هتفت بها شذي وهيا تجلس
علي المقعد بضيق.
ف حمزه ذاهب لزفاف أحد أصدقائه بعد عده ساعات ورفض أن ترتدي الثوب الذي جلبته.
وجدت الباب يطرق لتذهب تفتحه لتجد الحارس قائل باحترام
_حمزه بيه بعت لحضرتك دول
تدور حول نفسها بسعادة تشبه طفله سعيدة بملابس العيد نزعت الاستيك المطاطي من خصلاتها لتتحرر حول وجهها.
أمسكت فرشاه الشعر ترتب خصلاتها لتشبك بعض الخصلات من الأمام للخلف وتركت بعضهم علي وجهها ووضعت القليل من مساحيق التجميل الذي ابرزت جمال وجهها.
ارتدت حذاء أبيض أرضي ووضعت الشال علي كتفيها واخذت تنظر لنفسها بالمرأه بسعادة.
_العربيه وصلت يا هانم عشان توصل حضرتك لحمزه بيه.
اؤمأت تغلق باب المنزل وتصعد للسياره تضم الشال علي جسدها وهى تبتسم بسعادة.
الكاتبة شهد السيد
نفث دخان سيجارته بشرود ليجد يد توضع برقه علي ذراعه نظر خلفه بطرف عيناه ليجدها هنادي جاءت بعدما انهت فقرتها.
جلست ملتصقه به قائله وهيا تشير لعامل المشروبات
هز كتفيه ك علامه بمعنيعادي.
مدت يدها قائله
_هات سېجاره.
قڈف لها العلبه كامله لتأخذ ما تريد..اشعلتها تنفث الدخان من فمها.
لتنظر للأمام قائله
_انت هتنفذ أمتي.
ليهتف ببرود
_بعد شهر.
لتنظر له قائله بعد تفكير
_طيب ماتشوف البت الصغيره اللي قاعده عنده ومهتم بيها دي.
نهض يأخذ متعلقاته قائل
_مليش ف العيال الصغيره حسابي معاه وش لوش.
_هيهي وش لوش ما تنفذ انت مادام وش لوش.
ليرد بسخريه لاذعه
_شئ ميخصكيش وانت بقيتي تاخدي اكتر من وقتك معايا..وحسابي علي لسانك الفتره دي علشان احتمال يوحشك اصل مبقاش ليكي عوزه بقيتي خايبه.
وغادر دون
استماع ردها لتهتف پحقد
_بكره تشوف الخايبه دي هتعمل ايه ياحسن.
وقف يعقد يده أمام صدره ينظر ف ساعة يده بانتظارها.
رأي السياره تأتي وتقف علي بعد قصير منه..توجه نحوها.
فتحت باب السياره لتتطل برأسها تنظر حولها وجدته يقترب لتخرج مغلقه الباب.
وقفت بأنتظاره وهى تبتسم ك عادتها بأتساع.
شعر بنبضات قلبه تتزايد ف كانت غايه بالروعه وخصلات شعرها تتحرج بانسابيه بفعل الطيار الهوائي شعر بتضارب كبير بداخله.
تنهد ينفض الافكار عن عقله أمسك يدها لترفع عيناها نتظر له قائله
_مقولتش رأيك يا أبيه..حلوه..!
قلبه أجاب قبل لسانه قائل
_حلوه أوي.
إبتسمت بسعاده اكبر.
وقفوا خلف أحد الطاولات لتجد رجل ب نهايه الثلاثين يرتدي بنطال قصير قبل الركبه ابيض وقميص كذالك وستره بالون السماء ونظاره شمسيه
الكاتبة شهد السيد
أقترب يصافح حمزه بحراره..نظر نحوها يهتف بالروسيه
_من هذه..!
أجاب حمزه بنفس لغته
_أبنه صديقي.
لينظر له بعدم تصديق قائل
_منذ متي تصتحب الأطفال معك لسفر العمل..!
أجابه حمزه بضيق
_ليس من شأنك آندرو..أين هيا عروسك.
ليهتف بتذكر بعدما ارتشف من الزجاجه التي بيده
_انتظر...سندرااااا.
صاح بها وهو يشير بيده..لتخرج من وسط الزحام فتاه شقراء رفيعه الجسد ترتدي ثوب زفاف لقبل ركبتبها ذو فتحت وتضع القماش الدانتيل علي خصلاتها من الخلف.
اقتربت قائله
_مرحبآ حمزه لم أكن اتوقع قدومك ظننت إنك عدت لبلدك مجددا.
ليهتف ببرود وهو
يرتشف من الكوب الذي أمامه
_سأعود اليوم سندرا..مبارك لكما.
أبتسم لتصافحه تهتف باللغه الروسيه
_حمزه أنتظرت قدومك كثيرآ سعدت بمجيئك ورؤيتك.
أبتسم بخفه قائل
_أنا أيضا چيسي
أشارت لشذي الغير منتبهه قائله
_من هذه الفتاه.
نظر لشذي التي تتابع بأهتمام
_أبنه صديقي.
غمزت بعيناها قائله
_منذ متي وحمزه يأتي بأحد معه.
هتف بلامبالاه مصتنعه
_أصرت علي القدوم ف هيا لم تأتي لروسيا من قبل.
أبتسمت بحماس قائله
_هل تتحدث الروسيه.
ليجيب بالنفي
_لأ الانجليزيه والعربيه فقط.
اقتربت منها تمد يدها لمصافحتها قائله بابتسامة كبيره
_هاي أنا چيسيكا شريكه حمزه ببعض الاعمال.
أبتسمت شذي بمجامله قائله
_أنا شذي أبنه رفيق أنكل حمزه.
لتهتف چيسيكا بأستغراب
_كم عمرك شذي
لتهتف شذي بابتسامة بسيطه
_18عام.
نظرت چيسيكا لجمزه تهتف پصدمه باللغة الروسيه
_صغيرة.
أؤمأ حمزه وهو ينظر أمامه..لتهتف بجديه
_الحب لأ يرتبط بالعمر صديقي.
نظر لها بطرف عيناه قائله بنفس لغتها
_من قال إني أحبها يا حمقاء أبنه رفيقي وكفي لأ تقولي شئ خيالي.
اؤمأت بعدم تصديق
تنظر لشذي المستغربه حديثهم قائله
_هل تأتي معي أعرفك علي أصدقائي.
نظرت لحمزه تأخذ أذنه أولا ليهتف لچيسيكا قائل
_أنتبهي عليها.
مضي ساعتين ليجدها تجلس بجانبه قائله
_چيسي طيبه أوي.
أؤمأ بالايجاب ينظر للجالسين بجانبه وينظر أحدهم نحوها ليهتف پحده باللغه الروسيه
_لأ أوافق علي هذا المبلغ.
انتبه له قائل
_لما أنه مناسب.
ليقاطعه والده قائل
_حسنا سأخفض الثلث فقط.
اؤمأ حمزه ليوقع علي الاوراق.
نهض يمسك يدها قائل
_يلا نمشي.
اؤمأت ليسيروا للخارج بعدما ودع الموجودين وچيسيكا وأندرو.
وقفت السياره أمام المنزل ترجلت تسير للامام قليلا تتنفس بعمق تحاول تخزين الهواء بداخلها تقاوم رغبتها ف البكاء ضيق لاتعلم سببه تريد البكاء وفقط..!
احست به يتوقف خلفها لم تستدير لتجده يهتف بنبرته الثابته دومآ
_ مالك.
إبتسمت بشحوب قائله
_مليش مخنوقه شويه بس.
ليهتف باستغراب
_ف حاجه حصلت ف الحفله دايقتك.
هزت رأسها بالنفي قائله
_والله ابدأ انا حتي حبيت چيسيكا..هو مود مش أكتر.
وضع يده بجيب بنطاله قائل
_ براحتك لو حابه.
إبتسمت قائله
_وانا موافقه تلفونك.
اعطاها الهاتف لتضغط عليه.. ثواني وصدح صوت الموسيقي يشق السكون نزعت المعطف رغم بروده الطقس إلي انها شعرت بلذه غريبة.
لتضع هى يدها الاخري .
تمايلت بخفه واتقان بين يده.
ابتعدت تتمسك بيده ليجذبها نحوه يرفع يدها للاعلي لتدور حول نفسها وتميل للخلف
جزء يرفض الفكره وجزء آخر يرحب بها بحفاوه.
وهى لاول مره تنتبه لتفاصيل وجهه وجه طويل نسبيا أسمر يميل للقمحي ذا فك حاد وذقن ناميه وانف مستقيم وعيناه تشعرك بالكثير عميقه ك البحار هوجاء ك العواصف هادئه ك الليل ثابته شامخه ك الجبال لديها شفرات خاصه يصعب اختراقها.
الكاتبة شهد السيد
أبتسمت بأتساع قائله
أبيه..! كلمه لعينه مجرد اربعة أحرف توقظه علي واقع أليم حاد وتكون بمثابه أسهم تخترق قلبه بسلاسه.
أشار للمنزل قائل
_ادخلي جهزي شنطتك ساعه وهنتحرك.
اؤمأت تركض تجذب معطفها وتدلف للمنزل.
سار بضع خطوات يقف اعلي المنحدر ينظر لنقطه فارغه بشرود منذ متي وكان بتلك الهوائيه..!
هو يعرفها منذ ثلاثه أسابيع فقط كيف يفكر بأنه أحبها.
عن أي حب تتحدث حمزه هيا تنظر لك علي أنك بمثابه أبيها فقط.
وهم انت بوهم مجرد خيال لا غير ف أنت
تفوقها بخمسه عشر عاما لأ أربع سنوات او خمسوالاصعب أنها أبنه صديقك.
صديقك الذي تعرفت عليه منذ كنت بعمر الثامنه.
الذي كان بمثابه الرفيق والاخ والأب.
الآن تكبر وتصبح بعمر الثانيه والثلاثون من العمر وتحب ابنته صاحبه الثماني عشر من عمرها أي جنون هذا..!
يجب عليك أن تنتبه وتفيق للواقع تعامل كما تتعامل مع الجميع وابتعد بصمت لحين عوده صديقك.
ألتفت علي صوت اغلاق باب المنزل ليجدها تسحب حقيبتها خلفها بعدما ابدلت ملابسها لبنطال جينز وكنزه ورديه وفوقهم المعطف ورفعت خصلاتها علي هيئه كعكه فوضويه.
تقدم يضع الحقيبه بالسياره ويجلس خلف المقود بصمت وهى أيضا صامته.
ف مكان آخر نفث دخان سيجارته وهو يدقق النظر بالاوراق التي امامه ليقطع تركيزه صوت الهاتف زفر حسن بضجر يجيب ليأتيه صوتها أجاب ببعض الكلمات المقتضبه واغلق هى ليس لديها سوي الثرثره وتريد حل.
هو لم يفكر به بعد وعقله منشغل سوف يتفرغ لحمزه عندما ينتهي من أعماله.
اقتربت تجلس امام منه المنشغله بمحادثه خطيبها عبر مواقع التواصل الاجتماعي.
لتهتف عبير بضيق
_ منه.. منه سيبي التلفون عاوزه أتكلم معاكي.
لم ترفع منه عيناها من الهاتف قائله
_حاضر يا عبير ثواني.
دقيقتين واغلقت الهاتف تضعه علي الطاوله قائله
_اتفضلي يا عبير.
اشعلت عبير سېجاره تنفث دخانها بضجر قائله
_ عاجبك اللي اخوكي بيعمله مع البت دي.
لتهتف منه بلامبالاه وهى ترتشف العصير بتلذذ
_ بيعمل إيه!
لتصرخ عبير بأنفعال
_مش
شايفه يعني بيعمل ايه قبل سفرهم يروح معاها المول وقبله يوديها الدرس وبعد كده ياخدها معاه روسيا ايه كل
ده مبيعملش..!
الكاتبة شهد السيد
اعتدلت منه بجلستها قائله
_عادي يعني ياعبير شاغله بالك بيهم ليه..احسنلك متدخليش انت عارفه حمزه ف بلاش احسنلك.
لتنفعل عبير قائله بصياح
_يعني ايه اسيب حته بت مفعوصه تسرقه مني وهو عامل زي العيل وهيحبها.
ضړبت منه الطاوله تهتف پحده
_ عبيير الزمي حدودك وانت بتتكلمي عن أخويا انا اخويا راجل وانت عارفه انو تعب وشقي قد إيه مع جدي عشان يكبروا الشغل كده ومش من حق أي حد يحاسبه علي حاجه عشان هو الكبير فاهمة ولا لأ هو مش طايقك سبيه بقا يشوف حياته.
لتهتف عبير بغل
_يشوف حياته معايااا مع بنت عمه مش حته عيله لاراحت ولا جت لسه ف مدرسه.
ارجعت منه ظهرها علي المقعد تهتف ببرود
_حياته وهو حر مش هتحاسبيه ولو عاوزه عادي روحي وجهيه بس متبقيش تزعلي وبعدين مسمهاش بت اسمها شذذي ومتقلقيش حمزه مش بيحب حد ولا هيحب حد.
أمسكت هاتفها وحقيبتها تغادر عندما استمعت لصوت بوق سياره خطيبها لتلتفت عبير قائله بصياح
_عمتك جايه وزمنها علي وصول وساعتها هنشوف أنا ولا هى.
أكملت منه سيرها قائله بصياح مشابه
_افتكريها كويس محدش هيقدر يقف ف طريق حمزه حتي عمتك عشان لو عاز شئ بياخده.
اختفي صوتها بعد عبورها للبوابه الخارجيه.
نظرت عبير أمامها تضغط علي يدها بقوه والډماء تغلي بعروقها لتمطئن نفسها قائله
_اهدي ومتعصبيش نفسك حمزه راح ولا جه بتاعك وهو عارف كده اصل اكيد مش هيحب العيله دي ويسبني أنا ولما عمتي تيجي لينا كلام تاني انا لازم افتح معاه موضوع جوازنا..مش هسيبه ويانا يانتي يا شذي الكلب.
ساعتين جلست تعبث بالهاتف لتجد البوابه الرئيسية تفتح علي مصراعيها وتعبر من خلالها سياره دولت الشاذلي عمة حمزه ومنه ووالده عبير.
أسرع السائق يفتح الباب الخلفي
لها لتترجل امرأها ف نهاية عقدها الخامس خصلاتها مابين الاسود والابيض ملتفه خلف رأسها علي شكل كعكه أنيقه ترتدي بلوزه ذات أكمام باللون الأزرق وجيب تحت الركبه من نفس اللون وحذاء ارضي فضي.
اسرعت عبير تمسك قائله
_ حمدلله علي سلامتك يا ماما.
لتهتف دولت بعنجهيه معتاده
_آلله يسلمك..خير ايه هو الأمر العاجل اللي ميستحملش تأخير وخلتيني اجي عشانه.
لتشير عبير للداخل قائله
_اتفضلي طيب نتكلم جوه.
سارت دولت للداخل قائله
_علي الله يطلع شئ تافهه من أمورك.
تغاطت عبير عن اسلوبها المعتاد مع الجميع وسارت خلفها للداخل وهيا تجمع كل ما عليها قوله ف والدتها إلي حدا ما لديها تأثير علي حمزه ف هى من قامت بتربيته عوضا عن