الخميس 28 نوفمبر 2024

روايه اسير عشقه

انت في الصفحة 7 من 28 صفحات

موقع أيام نيوز

قائله
_الكدب خيبه وابقي بكدب عليك وبغشك لو قولتلك لأ مين متحبش حمزه الشاذلي بقوته فلوسه هيبته وسامته رجولته كل حاجه فيه بيرفكت. 
رغم ألمها قبضت علي يده تزيحها قائله بقوه 
_وأنا مش خسيسه عشان ابيعك لحمزه انت اللي مخون هدومك حتي وفاكر كل الناس حبيبتك..
_مقبول منك يا حسن...بيه.
تركته وغادرت ليغلق الباب بقوه هزت جدران المنزل ليمسك أحد التحف الموضوعه يلقيها صوب الحائط لتسقط متهشمه.
رمي الهاتف جانبا بضيق فقد حاول الإتصال اكثر من عشر مرات ب أوس لاكن لأ رد مغلق.
أبدل ثيابه واخذ هاتفه وبعض الأوراق ونزل للأسفل لغرفه مكتبه..بدأ ف مباشره عمله. 
ليأتي له اشعار بأن هاتف أوس متاح. 
أعاد الإتصال ليأتيه صوته الهادي ليجيب بضيق 
_ايه يابني ساعتين عشان ترد قافل تلفونك ليه. 
ليزفر أوس بتمهل قائل 
_ف معسكر التدريب ومفيش شبكه يا باشا خير ف أيه كل الاتصال ده مش من فراغ أكيد وصوتك مش مطمني ف أيه. 
دلك حمزه جبينه قائل بأرق
_ تعبان يا أوس والله حاسس مش متظبط حاجات أول مره احس بيها بحس إني ضايع متشتت بعمل تصرفات عمري ما عملتها. 
ضحك أوس بخفه قائل
_قلبك مال يا باشا مين سعيده الحظ. 
ابتسم بخفه وشرود قائل
_ شذي بنت هشام. 
لېصرخ أوس پصدمه 
_نعمممممم...! ميييين. 
تعجب حمزه قائل 
_شذي بنت هشام مندور ف أيه. 
ليصيح أوس پغضب 
_انت مخك فوت يا حمزه انت أكبر منها ب
13سنه يعني هي بالنسبه ليك طفله دي اصغر من منه أختك انت بتتكلم ازاي شذي لسه صغيره هيجي عليها وقت وتحب ولحد من سنها واحد يحبها ويروح ويجي ويتنطط معاها ويسافروا ويعيشوا حياتهم انت متنفعش لييهاا أفهم.
رد بجمله واحد تخفي خلفها الكثير 
_سلام يا أوس.
اغلق الهاتف يلقيه علي المكتب ينهض بهاله مخيف صمت مريب خرج خارج بوابه المنزل يسير خلف القصر ليدخل حجره زجاجيه يوجد بها ألعابه الرياضيه نزع التيشرت يلقيه أرضا يتقدم من كيس الملاكمه الرملي ظل ينظر له كثيرا.. ليصك أسنانه ببعضها حتي كادت تتحطم ليبدأ بلكم كيس الملاكمه پغضب جم وكلام أوس يتردد بعقله وسواس لأ يرحم.
ارتدت ملابسها واستعدت للخروج بعد
ألحاح مريهان بحجه أن الاختبارات علي وشك البدء
وتبقي شهر واحد فقط ويجب شراء الملابس للمرحله الجامعيه وبعض المستلزمات الاخري أمسكت الفيزا كارت التي لا تستخدمها تقريبا
خرجت من غرفتها ترتدي قميص أبيض قصير طرفه يصل لبداية بنطالها القماشي الواسع رمادي اللون وتحكم خصلاتها علي شكل جديله علي كتفها الأيسر.
الكاتبة شهد السيد
طرقت باب غرفه حمزه تستئذنه للخروج لاكن لا رد.
نزلت غرفه مكتبه ولم تجده سألت أحد العاملات لتجيبهاحضرتك ممكن تلاقيه ف أوضه التدريب بتاعته ف الجنينه الخلفيه
ذهبت لتجد ضوء خاڤت يضئ من قريب توجهت نحوه لتراه من الباب الزجاجي يصارع كيس الملاكمه بۏحشيه وجسده يتصبب عرقا اثر مجهوده الكبير.
طرقت الباب لاكنه لم يستمع لتفتح الباب وتدخل لينتبه لها توقف ينظر لها فقط بداخله صراع كبيير بين تصرفاتهقلبهعقلهوو..هي
جلس علي أحد المقاعد يمسك منشفه يجفف وجهه 
_كنت جايه أقول لحضرتك إني نازله إشتري حاجات.
ليهتف بهدوء خارجي
_مش هينفع تنزلي دلوقتي الوقت اتأخر الساعه تمانيه.
لتهتف بتلقائيه
_ما أنا مش هروح لوحدي هروح مع مريهان
ونديم.
نهض پغضب جم قد وصل لاعنانه قائل
_إحنا مش قولنا زفت ده تقطعي معاه.
تراجعت للخلف خطوتين قائله برهبه
_ماهو اللي هيوصلنا أنا نازله معاهم لأن مفيش حد يوديني اجيب اللي عاوزاه ف أي وقت.
رفع حاجبه قائل
_وأنا شفاف..!استنيني هنا نص ساعه وجاي هوديكي مكان ما انت عاوزه.
تركها ولم يستمع لردها لتهتف بعفويه بصوت هامس
_هو طيب ولا شرير ولا ملبوس.
اخرجت هاتفها تعتذر لنديم ومريهان بأنها متعبه ولا تستطيع المجئ خرجت تجلس أمام حوض السباحه بانتظاره.
مر وقت ليس بقليل لتنتبه لصوت أقدام تنزل الدرج الموجود أمام البوابه الخارجيه.
رفعت نظرها لتجده بمظهر أنيق يرتدي قميص أبيض وبنطال رمادي وساعه معصمه الفاخره وعطره يسبق خطواته.
وقف أمامها يقطع تأملها قائل
_يلا.
نهضت تصعد جواره ليتحركوا خارج المنزل تحت انظار عبير التي رأتهم من شرفه غرفتها وتوجهت للداخل غاضبه تعزم علي الحديث معه.
قطع الصمت قائل
_تحبي اوديك فين.
ردت بهدوء تبعد بنظرها عن الشباك الزجاجي تنظر نحوه 
_المول اشتري شويه حاجات عشان الجامعه وكده معلش هتعبك.
اومأ بصمت واكمل قياده يعيد كلام صديقه بذهنه الشارد ذات الصراعات الصارخه الكاتبة شهد السيد
أوقف السياره بعد نصف ساعه وترجل منها ليترجل ياسرالحارس الخاص به أقترب يهمس له ببعض الكلمات.
ليؤمي حمزه بتفهم قائل
_طيب خلي عامر يظبط الأمور هنتحرك بعد الفجر.
اومأ ياسر وغادر..لتقترب شذي قائله بإبتسامة رقيقه متسائله بلطف
_ف مشكله ف الشغل ولا إيه شكلك مدايق.
نفي برأسه وامسك يدها يدخلان داخل المول قائل
_لأ بظبط اجراءات السفر.
عقدت حاجبيها قائله
_هتسافر.
همهم قائل
_روسيا.
توقفت تتوسع عيناها بزهول قائله
_وااااو روسيا.
ليهتف بأستغراب من زهولها
_انت مروحتيش هناك قبل كده.
نفت برأسها قائله
_لأ مش بسافر أصلا عشان شغل بابا كنا بنسافر وقت اجازته لعمتو ف الساحل الشمالي.
اومأ وتوجهوا لداخل أحد المحلات التجاريه.
جلس علي أحد المقاعد ووقفت هي تختار
ما تريد.
ثواني وجاءت قائله بحرج وحيرهبصراحه مش بعرف اشتري هدوم لوحدي بحتار..أنهي أحلي.
أبتسم علي حرجها واشار علي أحدهم لتبتسم باتساع قائله
_كانت عجباني من أول ما شوفتها.
انهت شراء ما تحتاج وتوجهت للحساب لتمد يدها بالفيزا كارت لتهتف العامله بعمليه
_الأستاذ اللي مع حضرتك دفع يا أنسه.
ألتفتت تبحث عنه لتجده يتحدث ف الهاتف بالخارج اخذت الحقائب وخرجت ليغلق قائل
_هتروحي فين تاني.
لتهتف بعبوس
_ازاي تدفع انت يعني انت بتهزر يا أبيه.
ليهتف ببساطه
_وفيها أيه يعني اعتبريني زي هشام.
لتهتف بتساؤل عفوي
_ليه انت كبير كده عندك كام سنه..!
غصه مريره استحوذت علي قلبه ليرد بهدوء ظاهري_31سنه.
أبتسمت ابتسامتها المعهوده الرقيقه المشرقه قائله
_لأ مش كبير زي بابا اممم تنفع اخو بابا.
ضحك بخفه قائله
_ماشي يا لمضه هاا هتروحي فين تاني.
اشارت علي مكان ليس بعيد قائله
_هناك وبسس.
اومأ وساروا نحوه ليجده لادوات التجميل والاكسسوارات ألخ.
لتهتف بحرج
_معلش مش هينفع تدخل مكتوب ممنوع دخول الرجال.
اومأ بابتسامة بسيطه لتدلف للداخل وقفت تطلب ما تريد..للتجه نحو ركن ادوات التجميل 
للتفاجئ به خلفها التفتت سريعا ليهتف بأمر حازم
_أمسحي يا شذي تبقي بتحلمي لو اشترتيه.
كادت أن تتحدث ليهتف بحزم
_انتهي يلا عشان ورايا شغل.
أنهي كلامه وغادر لتهتف بابتسامة عنيده
_طيب والله لاخده.
دفعت الحساب وخرجت له ليهتف بهدوء
_تعالي نتعشي هنا بدل ما نتعشي ف البيت معاهم.
اومأت بابتسامة سعيده لياخذها ويتجهون نحو أحد مطاعهم الوجبات السريعه.
جلسوا علي طاوله بجوار الباب لتخرج هاتفها عندما احست باهتزازه لتجدها ماريهان لم ترد عليها.
التقطتت بعض الصور لها لترفع نظرها لحمزه قائله بعفويه وحرج
_هو ينفع تتصور معايا عشان لابس شبهي.
ثواني واڼفجر ضاحكا عليها هذه الفتاه بالتأكيد مختله لايعلم اهي شرسه أم لطيفه أم عفويه أم عنيده ومضحكه أم ماذا..!
الكاتبة شهد السيد
بينما هي نظرت نحوه لأول مره منذ التقته تراه يضحك وكم بدى وسيم لتنهر نفسها قائله
_ف ايه يا شذي ده زي بابا عيب كده.
ليهتف بعدم تصديق ولم تزول ابتسامته
_انت طبيعيه عاوزه تتصوري معايا عشان لابس شبهكيعني لو مكنتش لابس كده كنتي ممكن تروحي لواحد من اللي قاعدين تقوليله نتصور عشان لابسين زي بعض.
ضحكت بخفه قائله
_عملتها مره كنا بنلعب وماريهان حكمت عليا ب كده بس كانت بنتهتتصور
ولا لأ يعني.
تنهد قائل
_هتصور يا ستي ولا تزعلي.
رفعت يدها تحاول ان يظهروا هما الاثنين لاكن فرق الطول..!
التقط حمزه الهاتف قائل
_إيدك قصيره زيك استحاله تعرفي.
نفخت خديها بغيظ لتنظر ف الهاتف تبتسم برقه.
انتهوا ليمد يده بالهاتف قائل
_اتفضلي يلا نأكل بقا.
شرعت ف تناول طعامها المفضلشاورمالتجده يهتف وهو يأكل بصمت
_لما تروحي جهزي شنطة السفر بتاعتك هاخدك معايا روسيا.
وقف الطعام بحلقها لتسعل بشده ناولها كوب الماء لترتشفه بأكمله ثواني وهتفت بعدم استيعاب
_انت مش بتهزر يا أبيه.
هز رأسه بالنفي لتبتسم بسعاده شديده قائله بتلقائيه
_انت طيب أوي أنا حبيتك.
تصنع الانشغال بالطعام قائل
_تحبي تكلمي هشام.
لتهتف بتأكيد ولهفه
_أكيد طبعا انا بكلمه كل يوم بس تلفونه مقفول.
أمسك هاتفه قائل
_لا اصل هو غير الرقم..اتفضلي.
امسكت الهاتف بلهفه ليأتيها صوت والدها المرهق.
لتهتف سريعا
_بابا انا شذي.
ليهتف هشام سريعا بأشتياق ولهفه وقلبه نبض بقوه لسماع صوتها
_شذي وحشتيني يا حبيبه بابا عامله ايه بتاكلي وتذاكري كويس أوعي تكوني تاعبه حمزه معاكي.
لترد بسعاده عندما استمعت صوته واجتمعت الدموع بعيناها
_انت وحشتني اوي اوي عامل إيه انت أهم.
ليهتف بحزن استشعرته
_أنا كويس بس نفسي اشوفك وحشتيني أوي..عامله إيه ف مذاكرتك.
اخدت تتحدث معه بكل المواضيع وكأنهم غائبون عن بعضهم لثلاثه سنوات وليس أيام..!
الكاتبة شهد السيد
أغلقت معه تمد الهاتف لحمزه قائله
_بجد مش عارفه أشكرك إزاي.
وضع الهاتف علي الطاوله قائل
_لا شكر علي واجب..قالك ايه لما قولتيله
هتسافري معايا.
لتهتف وهي تأكل بإبتسامة لم تزل عن وجهها الذي أشرق لمجرد سماع صوته
_قالي انك أكيد خاېف تسبني لوحدي لأسباب هو عارفها.
همهم وصمت انهت طعامها ودفع الحساب وغادروا.
سارت بجانبه لتجد طفل صغير يحاول الإمساك ب البالونات العالقه ف أحد الشجر الزينه الموضوع.
التفتت لحمزه سريعا قائله
_ثواني يا أبيه.
تركت يده واتجهت نحو الطفل وقفت علي اطراف اصابعها لتمسك بهم انحنت تمد يدها للطفل بإبتسامة غايه ف الجمال.
اخذهم الطفل بسعاده لتأتي والدته تشكرها لتعبث شذي بخصلاته الطويله وقبلت وجنته واتجهت لحمزه مجددا الذي تابع ما حدث بابتسامة علي افعالها.
صعدوا للسياره عائدين للمنزل..صف حمزه السياره قائل
_انزلي انت وانا هعمل حبه حاجات وجاي.
اومأت وامسكت الحقائب وتوجهت للداخل.
وقف يستند علي السياره يتحدث لياسر وهو يقوم بالاتصال بأحدهم.
دمتم بخير
الكاتبة شهد السيد
البارت الخامس _أسيره عشقه_
وقفت تضع ملابسها بالترتيب
ف حقيبة السفر ووضعت بعض المستلزمات أيضا. 
أغلقت الحقيبة لتجد الباب يطرق اذنت بالدخول لتدخل منه أمسكت يدها تجلس علي الاريكه الموضوعه بجانب الشرفه قائله 
_انت تحكيلي بالتفصيل الملل تعرفي حمزه من أمته. 
ضحكت شذي تسحب يدها قائله
_ ف أيه يا منه حسستيني عامله مصېبه أعرفه من حوالي خمس أيام. 
فرغت منه فمها قائله 
_خمس أيام وبيعمل كده أمال لو سنين بقا. 
لتهتف شذي بأستغراب
_ ف ايه يا منه أنا مش فاهمه انت بتقولي إيه. 
تنفست منه تهتف بهدوء 
_حمزه عمره معامل حد كده ولا عمره طلع لحد اوضته واهتم مين اكل مين لبس مين زعلان مين فرحان مبيهتمش مين نزل بليل ومين بالنهار معلش يا شذي حاولي تبتعدي عن حمزه علي قد ما تقدري ف حاجات كتير انت متعرفهاش.
اؤمأت شذي والكثير لا تفهمه هى تري تصرفاته طبيعيه لاكن منه علي حق هيا شقيقته وتعلمه أكثر. 
نظرت منه للحقيبه قائله 
_انت رايحه فين ب
شنطة السفر دي. 
لتهتف شذي بشرود أبيه حمزه هياخدني معاه روسيا. 
أغمضت منه عيناها بضيق لتفتحهم وتنهض قائله
_طيب يا شذي ياريت تحاولي تبعدي عنه..عن إذنك.
خرجت تغلق الباب خلفها نهضت تكمل ارتداء ملابسها وهيا تفكر أكثر وأكثر بحديث منه.
لاكنها طردته خارج عقلها ولم تبالي ف هذا جزء من شخصيه شذي تفعل ما تراه صواب.
وتركت خصلاتها مفروده وارتدت حذاء رياضي أزرق وامسكت هاتفها وحقيبه ظهر جلديه سوداء وامسكت بيدها

انت في الصفحة 7 من 28 صفحات