الأربعاء 27 نوفمبر 2024

اسيره عشقه بقلم شهد السيد

انت في الصفحة 18 من 46 صفحات

موقع أيام نيوز

ازاي تمدي ايدك عليها أصلا للدرجادي غيرتك وحقدك عموكي.
وتركتها تبتسم بتشفي وصعدت خلف شذي تلحقها.
وجدتها تضع ملابسها بعشوائيه ف حقيبه السفر وكتبها واشيائها وهى تبكي پعنف وقد أحمر وجهها بشكل مزي.
لتهتف منه بلطف
_شذي ممكن تهدي
وحمزه هيتصرف لما يجي.
لتتحدث من بين شهقاتها قائله
_لأ يا منه

أنا لو كنت اعرف أن ده هيحصلي ف البيت ده مكنتش جيت وكنت قعدت ف بيتنا.
لتهتف بحزن
_طيب هتمشي وتسبيني بعدين الوقت أتأخر هتمشي ازاي دلوقتي.
حملت حقيبه المدرسه علي ظهرها وحقيبه الملابس بيدها قائله
_نديم صاحبي هيجي يوصلني.
ودعتها وانصرفت للأسفل وهى تحاول أن تهدء لتجد دولت تقف وبجانبها تلك الحقوده لتهتف دولت بعنجهيه
_هى وكاله من غير بواب تيجي وقت ما تحبي وتمشي ب مزاجك.
لم ترد شذي وتجاهلتها وسارت للخارج لتهتف دولت پحده
_فعلا انت متربتيش...لو خرجتي من الباب ده مش هتدخلي البيت تاني.
لتهتف شذي بعدائيه
_احسن يارب يولع هو واللي فيه.
وتركتهم وغادرت مغلقه الباب خلفها بقوه لتجد.
طلبت من الحراس فتح الباب ليناصعوا لها لتجد نديم بانتظارها وقد بدي عليه القلق.
حمل منها الحقيبه قائل
_ف أيه مالك.
لتهتف پاختناق وهيا تمسح الباقي من دموعها
_مش قادره اتكلم دلوقتي لو سمحت.
ركبت بجواره وانتطلق نحو منزلها بصمت..وقف أسفل البنايه قائل
_انت متأكدة انك كويسه.
هزت رأسها بالايجاب قائله
_اه كويسه بكره معلش ابقي عدي عليا نروح الدرس مع بعض.
ليهتف بسعادة
_اه اكيد اطلعي انت بس استريحي وكل حاجه هتبقي تمام اهدي ومتقلقيش.
صعدت تفتح باب منزلها لتشعر بادفئ يحاوطها.
وضعت الحقائب بالغرفه ترتمي علي الفراش تحتضن وسادتها وتشدد عليها بقوه ودموعها تنهمر كلما تذكرت اهانه وصفع عبير لها وقد اقسمت علي عدم الرجوع الكاتبة شهد السيد
لتشعر بثقل برأسها لتستسلم للنوم بعد تعب نفسي كبير.
جلس بملل قائل
_نفسي أعرف أيه سر حبك ف المكان ده يا رائد.
مط رائد شفيته قائل بلامبالاه
_ولا حاجه ف بنات حلوه بس الواحد بيجي يتمتع شويه ويمشي..اناديلك هنادي تتدلعك ده لو عرفتأنك جيت ياحمزه حالا هتلاقيها غيرت وطلعت تعمل كمان نمره.
ليهتف حمزه بسخط
_بس يالا يا مهزق انت..انا قرفت هقوم أمشي عندي شغل الصبح مش فاضيلك كمل انت سهرتك مع نفسك.
ليهتف رائد بلامبالاه
_براحتك أنت الخسران يامعلم.
اخذ حمزه متعلقاته وغادر ليجد رائد فتاه شبه تجلس بجانبه
_مش هتطلبلي حاجه.
نظر لها بتمعن قائل 
_إحنا لسه هنشرب يلا نروح أسهل.
ضحكت ضحكه خليعه لتنهض معه
صعد لسيارته وسار بطريق منزله توجه لطريق شبه منقطع مظلم ليجد أحد يقف يرتدي ملابس لأ تجعلك تري شئ منها سوي عيناها البنيه الكحيله.
لتهتف الفتاه بميوعه
_انت بطئت ليه.
أصبري بس.
رد بهذه العباره وهو يمعن النظر للفتاه ليجدها تنظر حولها برهبه لتفزع عندما أستتمعت لصوت أقدام لتنظر حولها ودموعها بدأت بالتساقط.
ليظر شابين بمنتصف العمر ليردف أحدهم
_اوبا بحب أنا ناس أخر الليل دي.
ليهتف الآخر بمزاح ثقيل
_الشبح الاسود عووو..مالك متلتمه كده ليه ولا انت راجل وعامل نفسك بت.
سار الآخر حولها ينظر لعيناها وجسدها وكأنها وليست ترتدي ملابس فضفاضه تخبئ سائر جسدها
_بت بطل..عليا النعمه بطللل وغزال أسمر كمان.
لتهتف بنبره ضعيفه
_لو سمحت عيب كده انت معندكش أخوات بنات.
ليهتف الآخر بضحك
_الحق دي طلعت من بتاعت الجمله ونص المشهورين..لا انا
كده اطمنت إنك بنت..تعالي نروحك.
مد يده ليمسكها لتصرخ بفزع وتبتعد للخلف. 
كل هذا تحت نظرات رائد الذي رأي تجاوز الأمور لينير مصابيح السياره يقترب منهم سريعا ترجل من السياره ليفر الشابين هاربين.
لينظر رائد لها قائل
_انت كويسه.
اؤمت سريعا..ليهتف بهدوء
_طيب تعالي أوصلك.
نظرت ف السياره لتجد فتاه لتعتقد أنها زوجته.
أشارت له طريق منزلها ليصلوا للطريق الرئيسي لتهتف بأمتنان
_مش عارفه أشكر حضرتك ازاي بجد شكرا وربنا يخليلك المدام وميحطهاش ف موقف وحش أبدأ.
لتضحك الفتاه بخلاعه قائله
_هيهي مداام لا يا عنيا أنا مش المدام انا مزه سهرة
الباشا النهارده.
توسعت عين الفتاه ووضعت يدها علي فمها من فوق نقابها.
لتصرخ بشده قائله
_ووووقف وقففف عااااااااااا.
أمسكت رأسه من خلف المقعد ترفعها للاعلي ليضغط بقدمه ف أرضيه السياره لتتوقف السياره سريعا بمنتصف الطريق..فتحت الباب سريعا تركض.
نزل يبحث عنها ليجدها قد اختفت ضړب السياره بضيق وڠضب لينظر للجالسه قائل بصياح
_انت لسه قاعده انزلي اتنيلي غوري.
لتنظر له قائله
_ليه يا باشا انت غيرت رأيك ف سهرتنا ولا أيه.
ليصيح پغضب قائل
_هتنزلي ولا اجي اجيبك من شعرك يا ش.
لتنزل صافعه الباب قائله
_خلاص نزلت انت الخسران.
ركب السياره يضرب المقود پغضب ليدير المحرك منتطلق ف الاتجاه المعاكس.
الكاتبة شهد السيد 
البارت الثامن _أسيرة عشقه_ الكاتبة شهد السيد
نهضت بثقل شديد اخذت حمام دافئ تشعر پألم ب رأسها يكاد يفتك بها.
خرجت ترتدي ترتدي بنطال اسود مريح وتيشرت ابيض ووقفت تعد قهوه ويظهر الارهاق علي وجهها بشده.
وضعت رأسها بين يدها..تشعر بتضارب حاد خوفقلق عدم راحهاكتئاب إرهاق.
أمسكت كوب القهوه تخرج للصالون تضعه علي الطاوله تبحث عن حبوب الصداع.
امسكتها لتجد الباب يدق.
تركتهم بجانب الكوب وتقدمت تنظر من فتحه بالباب لتجد حمزه يقف ويرتدي ملابس رسميه للعمل ونظاره شمسيه.
تنفست بعمق تفتح الباب..نظر لها مطولا لتشير للداخل قائله
_اتفضل.
دخل ليقع نظره علي كوب القهوه والحبوب.
نظر لها وجلس علي المقعد ينزع النظاره الشمسيه يضعها علي الطاوله.
عقد يده ببعضها ينظر للأمام قائل بهدوء
_سيبتي البيت ليه.
جلست علي المقعد الآخر قائله
_هى عبير هانم محكتش ليك او منه.
ليهتف بهدوء شديد وهو يشدد علي كلماته
_اللي حكي حكي

انا عايز اسمع منك انت.
زفرت بضيق تضع رأسها بين يدها قائله
_انا بجد مش قادره اتكلم لو سمحت اكتفي باللي سمعته.
قڈف الحبوب لها علي الطاوله قائل
_خدي منها هتسكن معاكي شويه.
أمسكت الشريط تاخذ منه واحده ثم تركته لتجده أمسك كوب القهوه الخاص بها يرتشفه لتهتف بحقن
_ع فكره بتاعي قولي وانا اعملك غيره.
الكاتبة شهد السيد
ليهتف بلامبالاه لحديثها
_طيب فاضل نص ساعه ع معاد شغلي ف ياريت تحكي عشان عندي اجتماع.
تنفست بضيق تقص عليه ماحدث باختصار..لينهض يمسك متعلقاته قائل
_هخلص الاجتماع واجي عشان اخدك ترجعي البيت وحسابنا بعدين.
لتضغط علي حروفها بتأكيد وهى تقول پغضب من نبره الأمر الذي يتحدث بها
_انا مش هرجع بيت حد انا هقعد ف بيتنا بكرامتي وكلها اسبوعين وبابا راجع ملوش لازمه القعاد عند حضرتك ووجودي عامل ازمه بينكم وغير كده انا مش هرجع مكان كرامتي اتهانت فيه.
لم يعير كلامها اهتمام قائل
_الساعه سته هستناكي تكوني خلصتي لم حاجتك عشان اوديكي الدرس وبعدين نروح.
.وغادر مغلق الباب خلفه لتجذب خصلات شعرها بقوه تزمجر بغيظ.
اسندت رأسها ليدها تبكي بصمت..تشعر پألم نفسي شديد تريد والدها الآن تريد البكاء علي حتي تهدء تريد شعور الامان تريد الراحه .
أمسكت هاتفها تتصل عليه لتجده مغلق تركته ونهضت تغسل وجهها وتعد كوب قهوه آخر.
وجدت هاتفها يصدح لتجد رقم غير مسجل اجابت بصوت مبحوح.
لتسمع صوت والدها وكأنه يشعر بها
_شذي حبيبتي عامله ايه انت كويسه طمنيني عليكي.
جلست علي المقعد تقول بصوت متحشرج تمنع بكائها 
_انا كويسة انت هترجع أمتي يا بابا انا مش متعوده ابعد عنك كل الوقت ده وحشتني أوي. 
ليهتف پألم 
_مالك يا بنتي انا بحس بيكي انت مش كويسه.
اڼفجرت ف البكاء تهتف بنحيب 
_انا عاوزاك جمبي محتجالك ومحت انا من يوم ما وعيت علي الدنيا وانت مش بتفارقني حتي لما كنت بتروح مأموريه كنت بتسبني عند عمتو ويومين وبترجعلي بس انت اتأخرت أوي
17  18  19 

انت في الصفحة 18 من 46 صفحات