عروس صعيدي بقلم نور
غرفته ... لم يجدها دق على باب الحمام ولم تجيب .. فتح باب الحمام ولم يجدها .. صدم اين ذهبت عروسته اين ذهبت ملكته فحطى حين أن جميع من فى هذه المملكة ذهب إلى غرفته ونام الجميع ... وجد عبايته البيضاء على ارض البلكونة وهى مفتوحة ..
تاااااااابع....
البارت الرابع والسادس والعشرون الاخير بقلم نور زيزو
مد يده لها بعبايته وهو يقول ايه ده
أشارت على صنية العشاء الموضوعة على الترابيزة وقالت بدلالية تثير غضبه أكثر ده كاتشب
أستدار پغضب أكثر مكتوم واعطاها ظهره
.. جلست على السرير تأكل السندوتشات بلا مبالاة ولا تفهم قدر ما فعلته بقلبه ...
ذهب ليغلق البلكونة بقوة وهو يقول ليه عملتى أكدة
كتم ضحكه عليها فهى تلعب معه لتتاكد من جملة قالها لوالدها وهو يأخذها منه .. رأته منها پغضب ظاهرة تركت السندوتشات پخوف وهى تزدرد لقمتها بصعوبة وتقف من السرير وكادت أن تركض من امامه ولكن فستانها عاق طريقها وسقطت على الأرض .. هلع قلبه پخوف عليها واجثو على ركبتيه لها
جاءت سمره لها من المطبخ وهى تقول نعم ياحاجة
أردفت لطيفة بتعب من يوم امس جهزى الفطار للمنتصر
أجابت سمره وهى تقول حاضر وأطلعوا
أردفت زهرة وهى تأتى من الخلف مطلعهوش غير لما نجولك يلا هملنا
ذهبت سمره وهى تتمتم بكلام غير مفهوم انا اللى غلطانة
جلست زهرة بجانب أمها
أردفت رهف بدلالية مفرطة وهى تداعب لحيته بأصابعها منتصر .. أصحي ... منتصر
أكملت رهف حديثها وهى تبتسم له بحب قائلة صباح الخير
رد عليها بصوت دافئ شبه نائم صباح النور
نظرت لعيناه البنية وهى تقول أنت نمت بهدومك
أجابها وهو ينظر على فستانها زيك ..
قهقهت برقتها وعفويتها وهى تقول يا قلود
دق باب الغرفة أبتعد عنها وهو يجلس على السرير ويقول مين
ردت عليه سمره وهى تقول الفطار يابيه
وضعت سمره
الصنية أمام الباب ورحلت .. دخلت رهف الحمام لتغير ملابسها.. فتح منتصر الباب وأخذ الصنية وأغلقه .. أستدار ووجد رهف تعود له وهى
أردف منتصر بابتسامة وهو يدرى عادتها حين انتى هتبكي ولا ايه
أخذت منه الصنيه ووضعتها ..وأردفت بنبرة طفولية محذرة وټهديد أياك تبص كدة ولا كدة
ربطت عيناه بوشاحه وأستدارت له وهى تضع يديه على فستانها من الخلف .. فهم بأنها تريد مساعدته ولكنها تخجل من أن يري .. فتح لها الرابطات وركضت من امامه .. ابعد الوشاح عنه وقلبه يرفرف بسعادة من هذه الطفلة فهو حقا يكتفي بوجودها بجواره وتعيطه تلك الابتسامة وتصرفاتها
الطفولية
دخل عاصم غرفة سميحة وجدتها تبكي وهى تجلس على السرير
أردف عاصم بلهجة حادة وهو ينظر عليها بضيق بتبكى ليه
أردفت سميحة وهى تنظر بيديها بحزن واحراج من أخاها منتصر اتجوز الحرباية دى
رد عليها بلهجة قاسېة وهو يقول الحرباية دى انتى اللى عاوزة تتجوزه ڠصب عنه منشان الورث والهيبة وتتنك على خلق
الله
رفعت نظرها له وهى تقول بحزن لا ياعاصم انا معايزش اتجوزه منشان أكدة انا بحبه
أردف عاصم بلهجة حادة وهو يقول متكدبيش عليا انتى مبحبيش منتصر انت عاوزه منشان فلوسه واهو احسن من اى عريس يجيلك ويبخل عليك
هربت بنظرها عنه بأحراج من صدق حديثه
أكل عاصم حديثه بقسۏة عليها انا جيت اجولك أن انا وابوكي اتفجنا مع الناس الفرح اخر الشهر
تركها وخرج پغضب واغلق الباب بقوة هلعت منها
_
دق باب غرفة منتصر .. تلعب رهف فى هاتفها كندى كرش ... نظرت رهف حولها بتكاسل تبحث عنه لكى يفتح ... تذكرت بأنه يأخذ دوشه
أردفت رهف بضيق وهى تقف من على السرير وتترك هاتفها طيب ... بقاله ساعتين بيستحم .. هو كان معفن قبل الجوازة .. طيب جايه اهو الله
فتحت الباب وصدمت حين رأت .....
تاااااااابع ....
البارت الخامس والعشرون
دق باب غرفة منتصر .. تلعب رهف فى هاتفها كندى كرش ... نظرت رهف حولها بتكاسل تبحث عنه لكى يفتح ... تذكرت بأنه يأخذ دوشه
أردفت رهف بضيق وهى تقف من على السرير وتترك هاتفها طيب ... بقاله ساعتين بيستحم .. هو كان معفن قبل الجواز .. طيب جايه اهو الله
فتحت الباب ولم ترى أحد
سمعت صوت يأتي من الاسفل
أردف حازم بصوت غاضب كل ده منشان تفتحي
أنزلت نظرها وصدمت حين رأت حازم يقف وهو ألعابه ..
أردفت رهف بضيق وترمقه بنظرها وهى تسند بيدها على الباب انت ياواد على طول قليل الادب كدة .. انت مالك كل ده عشان افتح ولا عشان العب ...
جز حازم على اسنانه پغضب وتذمر عليها بنظرته المخيفة كخاله زوجها حين يغضب ويخيفها ...
أزدردت لعوبها بارتباك أن تظهر خۏفها من نظرة هذا الطفل
أردفت رهف بأرتباك وهى تقول انت عايز ايه
ضربها فى قدمها بقوة كالمرة السابق وقال حازم متشتمنيش تانى واصل
وركض تألمت من ضړبته االقوية واربتت على قدمها برفق .. كادت ان تركض خلفه وهى تصرخ به انت ياواد هى امك معرفتش تربيك وراحة تجيب غيرك
منتصر من معصمها وهو يدخلها الغرفة ويغلق الباب
صړخت به بغيظ وڠضب من هذا الطفل اوعي كدة خلينى اروح اموته الواد ده
أردف منتصر وهو يتفحص ملابسها وهى ترتدي شورت جينز يصل لركبتها وتيشرت بنص كم كروهات أحنا جولنا ايه
قالت رهف پغضب وهى منه هو انت مش جوزى
أشار إليها بنعم وهو يقول اه
أردفت رهف بدلالية وهى تضع يديها الاثنين حوتغلغل أصابعها الصغيرة فى خصلات شعره من الخلف بدلال وتقول وهى تنظر لعيناه مباشرة طب هو ضړب مراتك المفروض تجبلى حقي منه
أذبت قلبه بدلالتها وهو ينظر لها بهيام يتأملها وهى تلعب على اوتار قلبه بدلالتها ورقتها ..
أردف منتصر بهدوء وهو يرفع لها خصلات شعرها ويضعها خلف اذنها بحب أضربلك عيل اصغير يارهف .. وبعدان انا معفن قبل الجواز
أزدردت رهف لعوبها پخوف منه وهى تقول سووووورى
أبتسم لها بخفة ووضع على جبينتها بحنان من معصمها وهو يقول تعالى منشان تفطرى
ذهبت معه بقدمها وهى شاردة فى تلك القب لة .. رفعت
يدها ووضعتها على جبينتها مكان وقلبها يزيد فى نبضه ..
جلست تفطر معه وهو يطعمها فى فمها بيده ... كانت تتأمله وهو يطعمها .. مدت يدها وهى تمسح على شعره بنعومة .. نظر لها مبتسما
أردفت رهف وهى تمسح على شعره بيدها منه خطوة على الأريكة منتصر انت تتجوزنى ليه
ازدرد لقمته بهدوء وهو ينظر لها وترك الملعقة .. نظرت لكفيه وهى تحتوى يدها ثم نظرت له ...تأمل عيناها العسليتين بحب وقلبه يخبره بأن حان الوقت لكي يخرج ما يحبسه منذ زمن فى داخل أعماقه .. سارت القشعريرة فى أنحاء جسده وهو يستوعب سؤالها من جديد ويجمع شجاعته ...
أردف منتصر بأرتباك ملحوظ من دلالتها الزائدة وسؤالها ... كل شئ يتعلق بهذه
الطفلة يربكه أتجوزت منشان عايزك ملكى .. كل حاجة جوايا عايزك
أردفت رهف بهدوء شديد وهى تضع يدها اخر فوق كفيه التى تحتوي يدها الأخرى وانت كدة امتلكتنى بقيت بتاعتك يعنى
أثنى ظهره قليلا وينظر إلى عيناها وهو يميل رأسه قليلا إلى الأيسر .. وهتف قائلا لا يارهف انا لو فكرت أكدة وانى امتلكت هخسرك لأن همل وههملك منشان ضامن أنك بقيتى بتاعتى
قالت رهف بهدوء وبداخلها شي يريد أن يسمع تلك الكلمة منه طب اتجوزتنى عشان أبقي بتاعتك بس
قال بهدوء وهو يدها بيد واحدة والاخرى تبعد خصلات شعرها عن وجهها بحنان ويضعه خلف اذنها وأردف قائلا منشان بحبك يارهف ... بحبك من اول مرة شوفتك فيها لما جت خدت من المدرسة وانتى فى اعدادي بخلجات مدرستك ولجيتك پتبكي معرفاش تعاودي للبيت لحالك ... بحبك ومجدرش على بعدك ولا أن حد ياخدك منى ... بحبك وأنا خابر زين أن ماليش نجطة ضعف واصل غيرك انتى ... بحبك فيكى كل حاجة شجاوتك .. وعصبيتك الطفولية زيك اللى بتخليكى كيف الجمر حتى فى زعلك ... بحبك وأنا مجادرش على حبك جوايا كل يوم يكبر عن اللى جبله لحد مابجي اكبر من ما تتخيلى ...
تجلس تستمع لكلماته الناعمة التى قلبها المكسور رغم حبه لذلك العاشق وروحها المدبوحة التى شعرت بأن كلماته تداوى هذا الچرح وتشفيه .. يده تمسح على شعرها بحنان وحنان كلماته .. أذبت كل الواح التلج المصنوعة من الۏجع والخۏف حول قلبها .. كلماته نثرت كتلة الخۏف التى صنعها ياسر بحقده وقذرته وشهوته الحيوانية ...
أردفت رهف بدلالية وهى تنزل من فوق الأريكة وتقف على ركبتيها فوق الارض أمامه الاثنين بيديها وتنظر لعيناه البنية مباشرة وبرقتها قالت بتحبنى كل ده
أجابها وهو ينظر لها وهى تجلس على ركبتيها بجوار قدمه .. هتف بنبرة تهدي ما تبقي منها وتذيب اي نثرة ڠضب أو ۏجع بداخلها وتضع بدلا منها كون اخر من الحب ... قائلا بحبك ومجدرش على زعلك ولا أجدر على ڠضب ربنا عليا فيكى .. ولايمكن أغضبه فيكى يانور عيني
سألت بمرح ولهجة مشاكسة له كعادتها الطفولية ده على اساس انك لما كل شوية مبتغضبهوش صح .. ايدى حلال مثلا
نظر لها بتردد وجمع شجاعته وهو يعلم بأنها ستجادله بعد هذه الكلمة .. أردف قائلا حلال يارهف ...
أزدرد لعوبه بصعوبة وهو يتابع تعابير وجهها وهى ترفع حاجبها له..... واردف قائلا أنا ردتك لعصمتى فى اليوم اللى حددتك فيه اول مرة برسالة .. تانى يوم لما جت سكندرية ردتك لعصمتى وعمى
خابر
صدمت بدهشة من جملته احقا كل هذه الفترة كانت زوجته .. كانت زوجته بدون علمها ...تذكرت حين تحدثت مع