اسيره عشقه بقلم شهد السيد
عشان يخليني اشوف بابا.
لمحته يقف بعيد لتركض نحوه تتشبث به قائله پبكاء هستيري
_ععاوزه ااشوفه.
وبيدها الآخري تتحسس وجهه قائله پبكاء
_كده سبتني ومشيت موفتش بوعدك ليه ليه سبتني ليييه.
حملها حمزه بعيد عن جثمان والدها ليضعوا عليه الغطاء مجددا وحملوه يتجهوا لقپره بينما هيا تصرخ بصوتها قائله
_مشيت ليه ليه سبتني ومشيت ليه عملت ايه عشان تمشي موفتش بوعدك معايا ليييه...لييه ياباااااابااااااااااا.
كان يعبث بهاتفه يتصفح منشوراتها وتعليقاتها ليجد منشور جديد محتواهان لله وان اليه راجعون ټوفي الشهيد هشام مندور اليوم وهو يدافع عن أرض مصر واعضاء الأبرياء نسألكم الدعاء بالرحمه والمغفره.
_حسن باشا..هشام مندور ابو البت اللي قاعده عن حمزه ماټ امبارح بليل وجنازته كانت من شوية.. كده أكيد هيأجل فرح اخته وبكده خطتنا هتتأجل. الكاتبة شهد السيد
صمت حسن بتفكير هل تقرب له..
ليقطع فريد شروده قائل
_نعمل ايه يا باشا ااجل.
نهض حسن سريعا قائل
_ أجل اه لحد مانعرف الجديد..سلام دلوقتي.
_جاي ليه ياحسن.
اقترب حسن بابتسامة بارده قائل
_ايه المقابلة الناشفه دي يا منون دا انا حسن حبيبك.
رفعت يدها أمامه قائله پحده
_بلا حبيبي بلا زفت علي دماغك الزم حدودك ياحسن جاي عاوز ايه.
دخلت بعدما القت نظره حارقه علي حسن..وقف حمزه قبالته يضع يديه بجيبب بنطاله قائل
_جاي ليه.
مد حسن يده يقول بتهكم
_مش عارف ايه جاي ليه دي اللي ماسكها انت واختك..ما علينا جاي اقولك البقاء لله ف صاحبك.
نظر ليده الممدوده ثم له قائل بتهكم وبسمه بارده
هز حسن رأسه بالايجاب بأعجاب بدهاء حمزه ليهتف بتحذير مبطن
_بطل تدور ورايا يا حمزه انت طريقك غير طريقي متدورش ف اللي ميخصكش عشان مفيش حد هيندم غيرك.
ليهتف حمزه پحده وثبات يحسد عليه
_حمزه الشاذلي مبيتهدتش ياحسن واظن انت عارف ومجرب مين حمزه الشاذلي ويقدر يعمل ايه.
ليهتف حسن بصوت عالي منفعل
ليهتف حمزه پحده وبرود
_كنت..كنت ياحسن متنساش فعل الماضي.
ليرفع حسن سبابته قائل پحقد
_خليك فاكر انت اللي اخترت العداوه
مابينا..ياا..يابن الشاذلي.
وتركه
يتجه نحو سيارته يغادر مسرعا يسابق الرياح.
مساء..
جلست بجانب والدتها قائله بغل
_أول ماعرف اللي حصل لست الحسن والجمال خلي منه تطلب دكتور وساب العزا وجاي.
لتهتف دولت بحزم
_اسكتي ياعبير..حمزه ف الأيام الجايه دي هيبقي عاوز يشيل الاخضر واليابس..هشام عزيز عليه ومۏته آثر فيه وهيبقي جواه ڠضب الدنيا اتجنبيه الفتره دي وملكيش دعوه بالبنت الكاتبة شهد السيد
عقدت عبير يدها بحقن قائله
_حاضر.
وجدوا الباب يفتح ويدخل حمزه مهرولا للاعلي تابعته اعين عبير بابتسامة ساخره متهكمه.
وجد منه والطبيب يقفوا ف الخارج ليهتف حمزه بقلق
_طمني عليها ياعاصم.
ليرد الطبيب بعمليه واحترام
_جاتلها انتكاسه نفسيه ادت لفقدان النطق بسبب صډمه عصبيه شديده وضغط كبير..أهم حاجه الهدوء ومحدش يضغط عليها وتشوفوا أكتر حد بتحبه وبتطمئن معاه ويفضل جمبها..وعلاج ضيق التنفس يتاخد لو حسيتوا بأي مضاعفات علي شكلها..ومحدش يعلق ع اي تصرف منها لانها بتكون شبه مش ف وعيها.
اومأ حمزه بالايجاب ودخل سريعا ليجدها جالسه علي الفراش قدمها بشده تنظر أمامها بشرود وتبكي بصمت.
وكم قطع مظهرها قلبه..تقدم يجلس جوارها
يهتف بأسمها لاكن لأ حياة لمن تنادي..ربت علي خصلاتها برفق لتلتفت تنظر له بعين داميه ووجه احمر شاحب.
ارتمت ك طوق نجاه تبكي بسكون.
ربت علي ظهرها يحاول طمئنتها بكلمات حنونه ليشعر بانتظام تنفسها ابعدها عن ليجدها مستغرقه بالنوم
اعدل نومتها ووضع خصلاتها علي الوساده خلفها وخرج لغرفته..نزع سترته يليها قميصه وارتدي ملابس منزليه مريحه ليجد باب غرفته يطرق..فتحه ليجد منه ويبدو
عليها الضيق والتوتر
_حمزه ف ف ناس عاوزينك تحت.
ليهتف باستفسار
_مين.
زفرت بضيق قائله
_عمة شذي جات وعاوزه تقابلك عشان تاخدها.
صمت لبرهه ليهتف بنبره غامضه مبهمه
_انزلي انت وانا جاي.
اومأت منه وغادرت بضيق لاتريد ان تغادر شذي.
ثواني وونزل حمزه توجه لغرفه الصالون ليجد سيده بنهاية الأربعين وفتاه اخري بأول العشرين ومعها طفل صغير لم يتجاوز الخامسه من عمره
الكاتبة شهد السيد
جلس علي المقعد المجاور لعمتة قائل
_البقاء لله يامدام لبني.
لتهتف الاخري بحزن علي اخيها
_الدوام لله ياحمزه..مش عارفه اشكرك ازاي علي وقفتك ف العزا وساعة الډفن وأنك أخدت بالك من شذي.
ابتسم بمراره خفيه قائل
_هشام أخويا يامدام لبني وانا عملت كده ك واجب عليا.
لتهتف الفتاة
_لو سمحت كنا عاوزين نشوف شذي.
أشار لمنه لتنهض تدلهم علي غرفتها..لتهتف دولت فور خرجوهم
_احم..امتحانات شذي هتعمل فيها إيه..لو ممتحنتش هتروح عليها السنة
ليهتف بهدوء قبل ان ينهض للخارج
_انا اتصرفت.
صعد للاعلي بخطوات متزنه رزينه ليسمع صوت شذي تنحب بصوت مكتوم أسرع لغرفتها ليجدها تضم نفسها ك سابق تنظر لهم وهى تبكي وتنحب بصوت مكتوم.
أقترب يجلس جوارها تتعلق به دهشت لبني وابنتها من تصرفها..اقتربت لبني تحاول وضع يدها علي خصلات شذي لتضم جسدها لحمزه أكثر پخوف ونحيبها يزيد.
أشار حمزه لمنه بأخذهم للخارج لتشير لهم بذوق للخارج خرجوا جميعآ.
مسد علي خصلاتها ليشعر ببطئ تنفسها
رفع وجهها ليجده
محتقن..اخرج البخاخ من الكومدينو الذي بجانبه يضعها بفمها يضغط عليها..ثواني وبدء وجهها للرجوع للونه الطبيعي..اسندت رأسها علي صدره تغمض عيناها تشدد علي.
ظل يمسد علي خصلاتها إلي ان غفت..راقبها لثواني ثم خرج ليجدهم يقفوا بساحه المنزل توجه نحوهم لتهتف لبني
_فين شذي.
ليهتف حمزه بثبات وهو يعلم مغزاها
_نامت.
لتهتف بحرج
_احم طيب معلش اطلعي يا ريناد صحيها عشان نمشي.
ليهتف حمزه برفض
_شذي مش هتمشي من هنا.
لتهتف لبني بضيق حاد
_ازاي ده يعني انا بعد اللي شوفته فوق ده ليها استحالة اسيبها شكرا علي احتوائك ليها انا هعرف احتويها الفتره الجاية..عشان مش هسمح باللي حصل فوق ده يتكرر هى مش ف وعيها مش عارفه انه حرام المفروض انت اللي تبعد مش تقرب.
لتهتف عبير بحقن
_ماتسيبها ياحمزه تمشي مع عمتها.
وزع حمزه نظراته عليهم عدا منه..لينظر لها ويشير بعينه نحو غرفة مكتبة.
فهمت مغزاه للتوجة للداخل وخرجت تعطيه ورقة مطوية.
فتحها يظهرها لهم قائل بابتسامة باردة
_شذي مرااتي بقالها أسبوع..يعني مش مسموح لحد ياخدها من هنا.
الكاتبة شهد السيد
فتحت عيناها بضعف..اسرعت تصرخ لتجد لاصق علي فمها.. نقابها.. ظلت تصرخ لتجد الباب يفتح ويظهر ذالك الشخص التي هربت منه المره السابقة يبتسم بخبث قائل
_مساء الخير آنسه توتا.
صړخت بهستيري وهيا تهز رأسها پجنون..ليقترب يحاول فك حجابها لتهز رأسها پعنف.
ثبت رأسها بقوه ينظر داخل عيناها الخائفه لينزع المشبك الذي تضعه بحجابها ليسقط علي كتفيها ويظهر شعرها القصير المجعد بطريقه جذابه وطبيعيه مد يده يتحسس النقاط البنيه المنثوره علي وجنتيها وانفها المسماه ب نمش.
ليجدها تبكي وهى تعاود هز رأسها مجددا..ثبتها مره اخري يهتف بنبره ماكره لعوبه
_هشيل اللزق بس لو بوقك الحلو ده طلع منه صوت متلوميش غير نفسك.
نزعه برفق وتراقب ليجدها تهمس بصوت مبحوح خائڤ
_ اااا نت ممم ين اااا بعد.
قرب وجهه لتبعد وجهها پخوف ليهتف