رواية أطفأت شعلة تمردها الفصل الاول بقلم دعاء أحمد
انت في الصفحة 47 من 47 صفحات
يوسف قاعد جانب ايمان و كلهم بيضحكوا
حياء كانت قلقانه لان جلال اتأخر
بعد دقايق الباب اتفتح و خبط على الباب
حياء استغربت ليه بيخبط
قامت و اعتدلت في جلستها
دخل و معه ايوب
حياء بصتله وفضلت ساكته لكن بصت لاولادها و اولاد أيوب اخدت نفس عميق
و بهدوء
اتفضل يا أيوب بس قبل ما تدخل لو شايل في قلبك اي سواد افتكر ولادك
نيران قامت وهي بټعيط و بتحضنه
ايوبوحشتيني اوي يا نور وحشتيني اوي انا اسف والله العظيم
نيران وانت كمان يا بابا وحشتيني اوي
أيوب بص ليوسف ابنه يمكن مش عرفه سابه طفل عنده سنتين وهو دلوقتي عنده اتناشر سنه
جلالسلم على ابوك يا يوسف
يوسف فضل يبصله دموعه نزلت وهي بيجري يحضن أيوب
صالح وهو ماسك في بنطلون جلالبابا
جلال شاله و نزل حضڼ ايمان بيقوم وهو شايلهم
حياء قربت
منهم و ابتسمت
العشق منك اليك يا الله بحبك يا ابن الشهاوي
جلال بابتسامه و انا بدوب من حبي ليك
قالها وهو بيطبع بوسه على رأسها
ايمان وانا يا بابا
كلهم ضحكوا وانقفل الستار عن مسرحيه
أطفت شعلة تمردها
كل الابطال بيودعوكم
دعاء أحمد
اتمني تكون نالت اعجابكم وحابه اعرف رايكم