بقلم ميفو السلطان" الوهم القاټل "
حول لها ولا قوه ليست لها قابليه ان تتكلم او لها قدره علي اكمال تلك الحياه البائسه فكانت صامته يائسه تشعر بالعجز والوحده.. وكانت الخاله تشعر بقوه شديده اذ انها الان امام شخصا في حاله ضعف وهم في حاله القوه... ميفوميفو . حاولت السيده مرارا ان تكلم اسيا فرفضت خالتها انها توافق.. وهنا اقترحت الخاله ان اسيا ستتنازل عن المحضر وان تنازل عن كل شيء وان تتنازل عن حقها تماما ولكن في مقابل شيئا واحدا وهو ان يطلقها طلقه بلا رجعه فيها.. ولا يحق له ان تكون له زوجه مره اخرى.. هنا احست الام بالرهبه لتصمم ان تسمع راي اسيا لتدخل الخاله الى اسيا و تخبرها بما اخبرت به الام وتبدا الخاله لتقول لاسيا اسمعي يا بنتي ما عادش ينفع انك تعيشي مع الحيوان ده بعيده عن الدنيا وحبستك دي ليه. انت لازم تسيبيه بكت اسيا كثيرا لانها تعرف ان هي المريضه وانه هو المظلوم في القصه ولكنها لا تعرف لماذا يبقى عليها كزوجه ايفعل ذلك فقط لكونها بنت عمه فهي لا تعلم.. لا تعلم لماذا.. هو يستحق زوجه تحبه وتشبعه حبا زوجه تتمتع بالانوثه الشديده كاي فتاه طبيعيه.. ولا تعلم لماذا يستحملها وهي تلك الفتاه البارده التي لا تنفع ان تكون زوجه على الاطلاق.. لماذا يتمسك بها امن اجل عمها فلا احد يستحمل مايستحمله ما ان يقترب منها احد يشعر بالغثيان والقرف منها لانها ليست قادره على اشباع رغبات زوجها.. فهي تعتبر فتاه مېته في نظر الرجال كانت تشعر بالالم.. ولكنها عندما قالت لها الخاله انها ستحصل علي الطلاق مقابل ان تتنازل علي المحضر. ميفوميفو. فاحسست بعض الراحه وانها يمكن اخيرا بعد عناء وسواد لمده سنتين سترتاح اخيرا من تلك الحياه البائسه وتلك الزيجه التي تبغضها كثيرا وان تعيش حياتها دون ان تدخل اليها رجل مره اخرى لكي لا تقع في نفس ذلك الموقف.. وتصبح امراه بقيه حياتها الاخرى لا تفكر في اي رجل لانهها من الاساس لا تصلح لاي رجل.. ولا ان تقدر على ان تحس مره اخرى بشعور الخذلان والفقد من الاخرين كان ۏجعها شديد واتهامه لها انغرز في حاله يرثي لها محطمه مهشمه.. وهنا طلبت منها الام ان تسامحه وان تعود الى بيتها ووعدتها انه لن يقترب منها مره اخرى.. ولكن الخاله لم تعطيها فرصه لتضع اسيا امام امرين اما ان تطلق منه واما ان يحبس الى ان يشاء الله.. هنا استجابت اسيا الى خالتها واخبرت الام انها لن تعود وانه لابد ان يطلقها طلقه لا رجعه فقد طفح الكيل.. فاحست الام انها بلا حيله ثم خرجت وهي تشعر بالهم الثقيل وان الڤضيحه اتيه لابنها ولكنها كانت مطمئنه بعض الشئ و تعلم جيدا ان اسيا تظن انها هي المريضه وان زوجها هو من تحملها كل تلك الفتره.. وانصرفت الام لتفضي ليلتها تفكر ماذا ميفوميفو.. ظلت تفكر وانتوت ان تذهب اليه في الصباح ليتحدثا معا ويجدا حلا لتلك المشكله ليخرجا باقل الخسائر و حفظ سرهما اللعېن وهذا سيستدعي المزيد والمزيد من الخداع والكذب.. اي فجر هذا بين ام وابنه لياخذا كائن برئ مشع حياه انثي تتمتع بحجمال خلاب وانوثه طاغيه يلهث لها اشد الرجال عنفوات ليحولاها لوهم مريض اصبحت اسيا هيا الوهم الذي يسير علي الارض عقليه شبعت وشبعت وترسخت فيها كل الاوهام.. فاسيا في نفظي ليست انثي ولن تكون فاسيا في نفسها مسخ ولن تكون لرحل.. فاسيا في نفسها تفقد اي معالم انوثه ثير به رجلها وزوجها ...اي شعور هذا الذي يميت الانثي. يحسسها بالدونيه فالانثي عندما تطعن في انوثتها تفقد روحها وكان هذا هو بدايه الهم لقصتنا وبدايا. هما سيعذبها وبشق قلبهز طوال الاحداث .ميفوميفو
حكايات_mevo
قلم ميفو السلطان
البارت الثاني....
لم تنم الام ليلتها تفكر في ابنها والڤضيحه التي ستحل عليهم فهم من اعيان المدينه وما ان حل الصباح حتب ذهبت اليه لتخبره برغبه اسيا في الطلاق وانها لن تعود اليه مره اخرى وانها في مقابل ذلك ستوافق وتتنازل ان تخرجه من ذلك المكان القذر ميفوميفو. وانه يجب ان يطلقها بلا عوده ليهتاج اكمل وظل ېصرخ ويقول ده بعدها استحاله ان انا اسيبها طول ما هيا تحت ايدي طول ما انا في امان استحاله ان انا اسيبها.. حاولت امه كثيرا ان تقنعه ولكنه لم يعد قادرا على الهدوء فهو يشعر ان برحيل اسيا ستصبح الڤضيحه علنيه وقال لانها ما ان تتزوج ساعتها سينكشف امره اسيبها ازاي يا امي انت عايزه تخلي سمعتي في الطين اسيا قمر وبت عالفرازه وھموت عليها بس اعمل ايه اعمل ايه سنتين وانا بټعذب ولفيت علي دكاتره الدنيا وهيا هبله ومصدقه انها ماتنفعش ست وخلاص قلت قدري بس اهي معايا حتي ابصلها واملي عيني منها تقوم تسيبني دانا اقټلها.. يا امي اسيا مافيهاش غلطه انا اللي ماليش في النسوان مشيطالي قلبي دا كفايه رقتها وجمالها والا جسمها الي قهرني ومش عارف اطوله.. ليه ليه اتخلق كده لا مش هسيبها اعملي حاجه انا هنقهر البت تروح مني كده يا سوادك يا اكمل انشاله دايما منقوع في السواد يا كداب طب استسمحيها وانا هحاول اتحكم في قهرتي هحاول بس ماتسيبنيش انا مابطلش منها غير اني اقعد املس علي جسمها محاوله ان تقنعه انها هيا من ترسخ في ذهنها انها هيا المريضه وان اسيا فتاه بسيطه ولن تقرب ي القټل وكان ذلك سيجلب له الحبس لمده طويله.. فوافق علي طلبها ولكنه اشترط ان يقابلها اولا.. وكان يخطط لتلك المقابله بخبث.. فجاءت الخاله وزوجها وحضر الماذون واسيا معهم تشعر بالقهر والذل ميفوميفو. فطلب منهم ان يجلس معها بمفردهم ليبدا في بث سمه اليها فهي فتاه طيبه وصادقه ولا تعلم كم الحقد بداخل ابن عمها تجاهها.. فهي ليس لها ذنب في مرضه ولكنه يحملها ذلك.. دخلا اسيا.. وانا كنت باصون لحمي وعرضي وانت اللي كنت عايزه تفضحي نفسك وانا كنت باجي على نفسيالاهي تنفضح .ميفوميفو. وتنهد مكملا واجي على نفسي و حارم نفسي من كل متعه الدنيا.. فانا راجل زي بقيت الرجاله وليا طلبات.. لكن ازاي اڤضحك و انت بنت عمي لحمي ودمي وابويا مأمني عليكي.. لكن ارجع واقول انا راجل من حقي يبقى ليا زوجه.. من حقي يبقى ليا اطفال لكن تغاضيت عن كل ده عشانك وكنت انت مصممه تخربي على نفسك وانا صابر وصابر واقول مش مهم مراتي وخلاص استحمل يا واد.. استحمل محڼو . انا مش عارف
اقول لك ايه انا كان نفسي ان العلاقه بيننا ما تبقاش كده بس انت كنت بتستفزيني الى ابعد حد انت صعبه اوي يا اسيا ومرضك مرض مستفز كان بيوجعني كزوج و كراجل.. كانت دموعها تنهمر من قهرتها علي حالها.. ليكمل اللي ينقهر في ميدان عام انا رجل وعايش عيشه سوداء عارف ان مراتي ما تنفعش تبقى ست ما تنفعش تفهم يعني ايه ست ما تنفعش لاي راجل.. حاولت كثير معاكي عني من غلبي وقهرتي.. كنت بتستفزي رجولتي وانا ما ليش ذنب.. انا من حقي ان يبقى لي ست ومن حقي اني اتمتع بست من حقي ان يبقى ليا عيال بس ازاي ازاي وانا اللي معيا ما تنفعش حتى تبقى ربع ست.. في النهايه انا هطلقك وتعيشي طول عمرك لوحدك و هتكملي دنيتك لوحدك كان ممكن تفضلي معيا بدل ما تبقي لوحدك.. بس انت اللي اخترتي.. انت اللي اخترتي انك تعيشي لوحدك وعارفه كويس ان ما فيش راجل هيوافق بك او هيقدر يقرب منك.. ثم اخفض راسه وتصنع الزعل والقهر وقال.. بصي يا بنت عمي هنصحك نصيحه لله انك ماتقربيش من جنس راجل عشان ما توجعيهوش زي ما وجعتيني.. ماحدش هيستحملك زيي. ما فيش حد ليه ذنب يتعمل فيه زي اللي اتعمل فيا انت عيشتيني سنتين من اسود حياتي قضيتي علي رجولتي وخلتيني ابص بره وانا اللي مابغضبش ربنا مش هعلق اوعي يا اسيا تدخلي راجل حياتك اوعي يا بنت الهلالي تفضحي نفسك وعيلتك.. اوعي تبقي مصدر اذيه ربنا هيحاسبك.. اوعي تخدعي حد وتدخلي راجل عليكي هتبقي كده بتغضبي ربنا.. عايزه تتجوزي صارحي الراجل اللي هتتجوزيه بعيبك ومرضك عشا العڈاب اللي شوفته ماتمنهوش لصنف راجل.. انا راجل واتوجعت راحل اضحكو يا ولاد . ومع ذلك مسامحك وبتمنالك تعيش مبسوطه ميفو ميفو. كانت هي تسمع كلامه وهو ېطعنها في قلبها بالكذب وتنهمر دموعها بقوه..كان قلبها ينشق وهيا تسع مدي الاڈيه التي تسببت فيه ولكنها كانت تصدقه تماما و كانت تحس بنغزات في صدرها وتشعر بالدونيه وعدم الثقه وكانت تبكي بشده لانها اذته كثيرا واتعبته كثيرا وطعنته في رجولته فهو يستحق امراه عن حق وليست مسخ.. فهي فعلا انثي رائعه من الخارج وانثي عن حق ولكنها في الحقيقه في معتقدها انها مسخ بشع لا يقدر احد ان يقترب منه الا ويشعر بالغثيان والقرف.. كان هو ينوي من تلك الجلسه ان يرسخ في عقلها ان لا تقترب من جنس راجل وهذا ماصدقته فعلا.. فبعد طلاقها لن تقترب من جنس مخلوق وقد نجح فعلا في فعل ذلك رفعت عينيها اليه وقالت.. حقك عليا يا ابن عمي انا طلبت منك كثير انك تطلقني بس انت ما كنتش راضي وانا مش ذنبي اني مريضه انا مش ذنبي ان انا كده ربنا خلقني كده ورضيت بنصيبي في الدنيا انت كان من حقك تتجوز عليا كان من حقك تطلقني بس انت كنت عامل حساب للدمډم لما يطرطش من چتته قادر يا كريم وكنت عامل حساب لعمي وانا عارفه انك كنت پتتوجع وكنت بتستحمل مرضي من انا ابقى ست زي بقيت الستات.. كانت دموعها لا تتوقف واكملت انا كنت عارفه ان انا بالنسبه لك مسخ شيء مقرف زي ما كنت بتقول بس ده ڠصب عني يا اكمل في ايدي ايه ما كانش ليا يد فيه بتحاسبني علي اي دا ربنا مش انا.. يا اكمل قلتلك مېت مره ابعد حتي بعد مارحنا للدكتور وقال اني ماتفعش ساعتها قلتلك سيبني وروح انا معيوبه يا اكل.. ابتلاء من ربنا ورضيت بيه انت اللي ما رضيتش.. عارفه اني عذبتك بس دا نصيبي خلاص.. بس فعلا انا ما عنتش قادره اكمل كده