رياح الالم والنسمات بقلم سهام صادق
وبعد ان كان هو من فر من أمامها سريعا تبادلوا الأدوار وفرت هي بدلا منه بأقدام متعثره في الرمال
.................................................. .................
ظل محمود يتفرسها بنظراته الوقحه حتي قال بصوت جامد نتجوز لاء بجد ضحكتيني يانسرين هو انتي الاول بتقربي من اي راجل بلعبة الاڠراء وبعدين تقوليله نتجوز
فنظرت له نسرين بأعين حائره خائفه متطلعه الي ذلك الفيديو فيديو ايه ده
ليضحك محمود بخبث حتي فهمت هي مقصده
فصړخت في وجهه انت صورتيني وانا معاك انت فعلا حقېر
فتعالت اصوات ضحكات محمود حتي قال احنا دلوقتي بنعمل عرض مع بعض يانسرين فبلاش نقلب الطرابيزه خلينا كده اصدقاء حلوين ثم وضع بيده داخل سترته واخرج دفتر شيكاته وخطي بقلمه مبلغا من المال ليمد بيده اليها وهو يبتسم ها حلو كده
لتلمع عين نسرين المحبه للمال پجنون وهي تقول طب ازاي هقرب من فارس
فيظل نظر نسرين عالقا بالأموال وتحرك فقط رأسها بالموافقه
ليضحك محمود وهو يقول بتحذير وخط احمر عند هنا فاهمه
.................................................. .................
فيعدل هشام هندام لياقة قميصه بفخر وهو يقول بمرحه عشان تعرف بس قيمتي
ويجلس بغرور وهو يضحك بس اللي لحد دلوقتي مش مصدقه من اخر مكالمه كانت بينا ان انت وهنا اتجوزتوا يااا كفاره ياشيخ .. اكيد انت معذبها معاك
فنظر اليه هشام للحظات حتي قال انا بفكر أتجوز ايه رئيك
ليتطلع اليه فارس بتمعن يبقي خطتي نجحت وحبيت سميه
لتظل نظرات هشام عالقه مع نظراته الواثقه فيتنهد هشام قائلا كنت حاسس ان وجود سميه في الساحل ليه دور وان الدور ده انت الي عملته
فتلمع عين هشام عندما تذكر تهورها ونظرات عيناها له حتي تنهد بأرتياح سارحا بملامحها اكثر واكثر.
الفصل السابع والعشرون
_ رواية رياح الألم ونسمات الحب.
_ بقلم سهام صادق.
كانت نظرات أحتقارها له تقابلها نظرات الشماته وكأنه حجر لا يعرف قلبه كيف تكون الرحمه وكيف الحجر سيعرف الرحمه وهو حجرا فأمسك صالح دلو المياه وسكبه عليها وهو يقول بصوت عالي عشان تعرفي تردي بعد كده عليا ياكريمه .. ثم زاد في قهقهته المشمئزه وظل يدور حولها وهو يتأمل الذي ألتصقت به المياه
صالح برغبه أنا مستعد أسامحك ثم مد بأحد أيديه لكي
فنظرت اليه كريمه طويلا وهي ترتجف وقلبها ېنزف من ذلك الذل حتي أنحنت وقبلت يده پخوف
كريمه أيدك ياسي صالح أرحمني وسبني اروح لحالي
فرفع بأحد أرجله وهو يتأملها قائلا ياكريمه
ظلت تنظر اليه طويلا وبدون ان تشعر وجدت نفسها تنثر من ريقها علي وجهه
فوقفت ريم بينهم الصغير وهي تبكي حرام عليك يابابا انت ليه مش پتخاف من ربنا ده ربنا شايفك وزعلان منك عايز ربنا يزعل منك ليه انت مش عايز تدخل الجنه وتاكل كل حاجه حلوه ثم مدت بيدها الصغيره وظلت تعد له بعض الفاكهه قائله هتاكل عنب وتين ورمان وهتشرب لبن وهيكون زي النهر وعسل كمان .. ده الجنه هتبقي حلوه اووي انت مش عايز تيجي معايا انا وسلمي ونور وهنا وماما الجنه اوعي تقول انك عايز تدخل