رياح الالم والنسمات بقلم سهام صادق
أمامه فأقتربت منه وهي تلامس بقدميها الارض ببطئ لينظر لها هو بنصف عين حتي لا يري نفورها الدائم منه .. فظلت هي واقفه في تلك المسافه التي أتخذتها بينهم وبصوت متقطع طب لو انا بدأت حياتي معاك زي اي زوج وزوجه .. تفتكر هقدر انسي اللي عملته
فأبتسم لسماع صوتها الذي حرمته منه طيلت الثلاث شهور التي قضوها سويا ..فنهض مازن من علي مقعده وجهها بين كفيه متنسيش ان انتي اللي خلتيني أفقد شعوري عارفه يعني أيه لحد دلوقتي يبقي صوتك وصورتك قدامي وانتي بتقوليلي بتحبي غيري .. انا كل يوم بفضل أفكر واقول ياتري ديه كانت حقيقه ولا كذبه .. بس لحد دلوقتي مش عارف اوصل لأجابه
فأبتسمت ريهام لأعترافه بغروره .. فضحك وهو يتأملها فيكي جمال غريب اووي مشوفتهوش في أي ست قبل كده .. ولا الجمال ده هو جمال القدر عشان يجمع كل واحد بنصيبه
فلمعت عيناها وهي تحرك رأسها بالموافقه متأمله زوجها لاول مره بأعين بدأت تحن نصيبها .. فنظرت الي وسامته وجمال هيبته .. حتي أبتسمت ليبتسم لها هو بعدما قبل يديها بحنان
.................................................. .............
فضحك فارس علي فضولها هذا وبصوت وهو يزيل عنها تلك العصبه كل سنه وانتي طيبه ياطفلتي .. النهارده بقي عمرك واحد وعشرين سنه
فأبتسمت هنا له وهي تتأمل المكان حولها .. رغم الاضاءة الخافته ولكن
فنظرت اليه هنا بغرابه حتي تابع حديثه وهو يبتسم طبعا لاء في الطويل وفي القصير وفي المتوسط .. اهي الحياه كده ياحببتي يوم هتبقي السعاده كامله ويوم السعاده هتقل ويوم تاني هيبقي فيه حزن .. وبعدين ترجع السعاده لينا من تاني وهكذا ... ولا سعاده بتدوم ولا حزن بيدوم كل
_ رواية رياح الألم ونسمات الحب.
_ بقلم سهام صادق.
الفصل التاسع والعشرون
_ رواية رياح الألم ونسمات الحب.
_ بقلم سهام صادق.
نظرة أحتوتها ولمست يد حانيه لتشق الأبتسامة طريقها الي وجههم فترفع سميه وجهها بعيدا عن ذلك الدفتر ..ناظرة الي عينيه اللامعه التي طالما
فأبتسم حسن والد سميه بطيبه وقال وهو يتنهد بعيط علي تدبير رب الكون مش مصدق ان الطفل اللي حبيته واعتبرته ابني في الوقت اللي كنت محروم فيه من نعمة الخلفه لما يجي ربنا يرزقني وبعد سنين .. الاقيه بقي زوج