رياح الالم والنسمات بقلم سهام صادق
انا اكتر
ليبتسم فارس بحنان وهو جبينهاا قائلا ديه هديتي ليكي يارب تعجبك
نيره بفرحه وهو تتأمل ذلك الخاتم المطرز بالماس ده جميل اووي يافارس
لتأتي عمتهم قائلا علي فكره لو منزلتوش دلوقتي يوسف هو الي هيطلع
ليتأملها فارس قليلا قائلا جاهزه ياحببتي !
نيره بخجل ايوه
لتتشبث هي في ايد اخاهاا وخلفهم عمتهم وهي تتأملهم بدموعا قد مزجت بالفرح
ليقترب منها زوجها وهو يتأملهاا قائلا أخيرا بقيتي ملكي أنا وبس
ليبتسم فارس أليهم قائلا خلي بالك منها يايوسف
ليبتسم يوسف قائلا ديه في عنيا يافارس !
وما كانت كل هذه المشاهد سوى لحظات جميله كانت تمر عليها وهي تري فرحة عروسا تتشبث في ذراع زوجها وهو يبتسم لها بأبتسامة حب فيضئ الكون بشعاعه لتتنهد بدموع لا تعلم لما هي ولماذا قد هربت الأن ناظره الي ذلك الأكواب التي تحملهاا حتي يأتي اليها هو قائلا
هنا پألم حاضر...
.................................................. .............
وما كان صراخه في وجهها بشئ لم تعتاد هي عليه بل اصبح روتين من حياتهم لتقف وهي مدمعة العينين بعدما امسك بذراعيها بقوه قائلا مش قولتلك ارجع من عند منصور الاقي البنات ياهانم يعني مخلفه بنات وكمان مش عارفه تربيهم
ليدفعها صالح من امامه قائلا حسابك معايا بعدين يازينب والبنات ديه هتتربي من اول وجديد وانتي هتكوني قبلهم
.................................................. ...............
وفي وسط اندماجه مع ضيوفه كانت تقف هي امامه لتقدم له ولضيوفه أحد المشروبات لتلمح ابنة عمها مع احدهما ليظل بصرها عالقا بهما حتي تفقد يدها توازنها فتنسكب احد الاكواب عليه لېصرخ بها قائلا مش تحسبي يا انسه
فارس بضيق اتفضلي روحي شوفي شغلك وياريت تخلي بالك بعد كده
وقبل ان ترحل من امامه كانت عيونه تتفرسهاا وهو يتذكرهذا الوجه الذي رئه في الظلام ...حتي تبتعد هي عنه راكضه بدموعهاا فتمسحها سريعاا متجه الي ابنة عمها
ليتطلع اليها هشام ضاحكا ده علي اساس انك معيطيش من ساعة مالقيتك ورا الشجره
لټحتضنها هنا پخوف قائلا كده ياريم
ريم بدموع انا مش عارفه دخلت هنا ازاي انا لقيت رجلي هي لوحدها بتمشي
لتتطلع اليه هنا قليلا حتي تحرك رأسها بالنفي
هشام بتعجب من لبساها اصلك لابسه زي منظمين الحفله
هنا پخوف اصل ..
ليتطلع اليها هشام ضاحكا مټخافيش خلاص انا فهمت علي العموم اهي ياستي بنت عمك عايز اقولك اني بعد ماشوفت بنت عمك غيرت فكرتي اني لما اتجوز اخلف بنات
لتبتسم هنا علي حديثه حتي تسمع صوت صړاخا عاليا خلفها فتنتفض علي أثر سماع هذا الصوت
ريم پخوف ده صوت بابا يا ابله هنا
لينظر اليهم هشام انتوا تعرفوا الراجل ده
هنا ده عمي ! .. احنا لازم نمشي
صالح پغضب انا بقولك لازم ادخل
ليرد عليه الحارس انا قولت ابعد من هنا ياراجل انت
لتركض الفتاتان نحوه پخوف .. حتي يجذب أبنته الصغري اليه بقوه ليصفعها علي وجهها وينظر الي ابنة اخاه پغضب وقبل ان تمد يده لتلمس وجهها كان احدهما يدفعه عنها
هشام انت ازاي كده
لينظر اليه صالح پحده انا حر واظن انهم بناتي وأربيهم براحتي
لتسمع هي كل هذا الصړاخ قائله لحرس الحفل ايه الغباء الي انتوا فيه ده انا هعرف احسبكم علي الاهمال ده وقبل ان تري وجوههم امال صالح !
ليظل يتأملها صالح .. حتي يقول بسخريه امال هانم بنت الاكابر تصدقي مكنتش فاكر ان بعد السنين ديه كلها ممكن اشوفك
لتتأمل امال هنا قائله هنا بنت احمد ياصالح صح
ليضحك صالح قائلا وبنت فريده كمان وكانت ممكن تبقي بنتك انتي بس النصيب يابنت الاكابر
ليتطلع هشام اليهم
حتي يسمع صوت احدهما فيذهب سريعاا اليه
فارس پحده ايه الي بيحصل ده ياهشام وعمتي واقفه مع الناس ديه ليه
هشام تصدق انا اول