رياح الالم والنسمات بقلم سهام صادق
وافقت او اعترضت هشام هيتجوزها .. عشان ورد لما تيجي يبقي ليها اب وام
فتأملته جوليا قليلاا .. قائله طب سميه .. جوليا عارفه انك اتجوزت ياهشام .. جوليا مش عايزه توجع حد
فيصمت هشام للحظات .. وهو يتأملها حتي يقول ببتسامته التي هي بعدما نظر الي بطنها المنتفخه ورد !!
.................................................. ...........
فيتذكر غيرتها القويه لتدمع عيناه وهو يقول وحشتني غيرتك اووي يانيره
فتنظر اليه نيره بحب لتمتد بيديها كي تمسح دموعه قائله بأمل هخف عشانك انت وفارس يايوسف ..ثم تأملته قليلا لتقول قبل العمليه عايزاك تقول لعمتي وفارس عشان اشوفهم
فهز يوسف رأسه بالموافقه علي رغبتها قائلا انا بفكر اتصل بيهم دلوقتي واقولهم .. انتي متعرفيش انا بتهرب من فارس ازاي ولولا اني بخليكي تكلميهم كان زمانه هنا من زمان
.................................................. ................
وقفت تتأمل مكتبه للمره الثانيه حتي انتفخ مع الحمل ياسلام .. اومال ليه كل شويه تقولي بقيتي شبه الكوره
فضحك فارس .. من تلك الفعله التي يعلم بأنها هي من خططت لها .. فلماذا لم تخبره بوجود احد عنده كم تفعل في كل مره يأتي فيها اليه .. اتريد قهره ام تريد ان تثير غضبه .. فنظر اليها محمود طويلا قبل ان يغادر قائلا عزمك علي العشا النهارده يانسرين وقبل ان يلتف ثانية كي يكمل خطاه السريع اه نسيت اقولك ابقي وصلي سلامي لفارس تقريبا هو نسي الميعاد اللي كان بينا
.................................................. ................
اصبح الشك يسيطر عليه بقوه اراد ان يري الحقيقه بأعينه حتي لا يصبح ظالما ولكن ظل يفكر طويلا بأنه اذا علم الحقيقه ورئها مع عشيقها قبل ان فشرب منصورفنجان قهوته بعدما تأمل تلك الساعه التي امامه وقد تجاوز الوقت منتصف الليل واصبح الظلام دامس بشده لا يحيطه سوى ذلك القمر الذي ينير تلك الحجره
التي اتخذها له كي يريح فيها اعصابه عندما يزهق من ضجيج الحياه التي صنعها لنفسه فشعر بقلبه يخفق بشده كلما تذكر بأنه اليوم قد جعل باب غرفتها مفتوحا دون ان يغلقه بمفتاحه كما اعتاد منذ ان علم بخيانتها وانها تقابله ليلا .. فمر الوقت حتي شعر بأنها كشفت مخططه ولن تخرج لمقابلة عشيقها .. ولكن صوت الاقدام التي تسحبت بجانب غرفته المظلمه جعلته يشعر بأن الحقيقه قد حان وقت ظهورها ولن يصبح احدا مظلوما
فأقترب بقدميه من الباب لتهتز يده حتي يسقط ذلك منه وهو يسمع صوت يعرفه تماما
انت لازم تيجي تتقدملي في اسرع وقت ياعبدالله .. انا حامل
.................................................. ................
نظرت اليه نسرين وهي تتأمل تذكرة سفره الي امريكا ثانية قائله انت هتسافر.. طب وهنا ولا ديه كانت محطه وخلاص خلصت
فأبتسم محمود بخبث وهو . انا هرجع اكمل شغلي تاني بره بس مش في لندن في امريكا .. ثم نظر اليها بخبث شديد قد فهمته هي علي فكره شوقي باشا عينه منك .. شوية دلع بس وهتقدري تخليه يتجوزك