رياح الالم والنسمات بقلم سهام صادق
كراستهاا
لتفيق هنا من شرودها فتري دموع أمال لتدرك بأن أبهاا قد منحه الله حظا عظيما لتحبه أمرأتان امرأه قد وهبتله حياتها وعمرها واخري قد ظلت حتي بعد زمنا طويلاا ليصبح هو الوحيد محظوظا بكل هذا وكيف لرجلا عظيما مثله لا يحظي بمثل هذا الحب
أمال بحب انتي شبه اووي ياهنا حتي روحه وكل حاجه فيه فيكي انتي
لتتطلع اليها امال قائله مقدرتش أشوف احلامي في راجل تاني
ليقف الزمن قليلا تاركا كلا منهما وسط ذكريات قد جاء معها الحاضر ليعلن بأن الماضي قد يعود أحيانا ليحيا به الحاضر!
ظلت عيناه تحدق بهاا وهو لا يعلم لما كل هذه المصادفات بينهم حتي يتتطلع الي وجه عمته قائلا حمدلله علي السلامه
لتنظر اليهم أمال مبتسمه فتقول ديه هنا يافارس وده فارس ابن اخويا ياهنا
لتتطلع اليه هنا بخجل حتي تخفض برأسها بعيدا عن عينيه التي تحدق بها كالصقر
فارس ببرود اهلا !
لترفع هي ببصرها بعد أن سمعت ترحيبه الغير مرغوب بوجودها فتري في عيناه الضيق
أمال بصوت عالي هنيه ياهنيه
أمال بحب خدي هنا طلعيها اوضة نيره لحد ما توضبيلها الأوضه الفاضيه الي جنب أوضتي
لتتطلع هنيه الي تلك الفتاه التي لا تشبه أصحاب هذا القصر قائله حاضر يا أمال هانم
وبعد أن أنصرفت هنا مع الخادمه ..
فارس مين ديه ياعمتي الي هتقعد في اوضه نيره لاء وكمان هتعيش معانا انا كنت فاكر انها هتبقي واحده من الخدم عجبتك في المزرعه فقولتي تجيبيها معاكي
فارس ومين ديه أصلا عشان تعيش معانا
أمال بشرود انا هحكيلك علي كل حاجه بس تعالا ندخل المكتب
وبعد أن قصت عليه عمته كل شئ من الماضي ليقف هو أمامها
قائلا ياعمتي انتي ممكن تساعديها تديها فلوس مش تجبيها تعيش معانا والله اعلم مايمكن تجبلينا مصېبه
فارس بضيق ياعمتي الي كنتي بتحبيه ماټ لاء وكمان ده كان متجوز غيرك وكمان كانت صاحبتك وانتي بقي جايه تخلي بالك من بنتهم ديه طيبه زايده علي فكره في زمن بقيت المشاعر والحب والحاجات الي لسا حضرتك عايشه فيها ملغيه
لتقف امامه أمال پحده فارس متنساش اني عمتك ومش معني أني ديما بعتبرك صديقي قبل انك أبن اخويا يبقي تتعدي حدودك معايا يافارس !
لتتطلع اليه امال قائله بلاش اسلوبك ده يافارس وبالذات قدام هنا
فارس بضيق أنا مسافر اسبوع علي فكره لندن عندي صفقه وكويس ان السفريه ديه جت دلوقتي عشان مفضلش موجود هنا في الوضع السخيف ده
أمال بدهشه هتسافر طيب ماتخلي هشام هو الي يسافر انت مش ملاحظ ان سفرك بقي كتير
ليتطلع اليها فارس قليلا ليقول بكره هخلي المحامي يسافر البلد عشان يدفع الفلوس لعمها اي أوامر تانيه
أمال بتنهد بلاش ټجرح البنت بأي كلام لو سامحت يافارس وحاول تعاملها زي نيره
ليبتسم فارس قليلا ليقول متقلقيش مش هيكون ليا أي دخل بيها انا رايح الشركه ... سلام
لتتطلع اليه أمال پألم قائله نفسي تنسي وترجع فارس بتاع زمان
لتأتي اليها هنيه قائله أي أوامر تانيه يا أمال هانم
أمال طلعتي هنا اوضتها
لتبتسم لها هنيه قائله ايوه ياهانم شكلها هاديه اوي هي مين ديه يا أمال هانم ...
أما هو جلس في سيارته ليتطلع الي بعض الملفات حتي يتذكر حديث عمته فيبتسم بسخريه قائلا بهمس خليها تعمل الي يريحها قال حب قال ربنا يهديكي ياعمتي
ليتطلع اليه السائق قائلا حضرتك بتكلمني يافارس بيه !
ليشرد فارس قليلا وهو يتذكر المرتان التي ألتقي فيهم بهاا حتي يطرد كل هذا من ذهنه قائلا لسائقه كنت بتقول حاجه ياعم ابراهيم....
لتصبح الحياه بين هذا وذاك ... ونحن بينها بعابرين وفقط وماعلي العابر سوى أن ينتظر محطة قطاره او رصيفا فارغا كي يجلس عليه