الأحد 24 نوفمبر 2024

رياح الالم والنسمات بقلم سهام صادق

انت في الصفحة 18 من 143 صفحات

موقع أيام نيوز


لينتظر حافلته !!!!
الفصل السابع
_ رواية رياح الألم ونسمات الحب.
_ بقلم سهام صادق.
لم تكن تظن يوما بأن الحياه ستأخذها الي ذلك المصير مصيرا قد عصف به الحاضر لتحيا به حياة تجهلها وسط غرباء عنهاا لتجلس بشرود وهي مدمعة العينين حتي تفيق علي صوت طرقات الباب 
أمال بحب ها ياهنا الاوضه عجبتك ياحببتي 
لتتطلع اليها هنا پألم قائله هو أنتي ليه بتعملي معايا كده مع ان اقرب حد ليا أتخلي عني 

لتقترب منها أمال وټحتضنها عشان بحبك ياهنا 
لتبتسم لها هنا بمراره قصدك بتحبي بابا
أمال بدموع أنا يوم ماقبلتك مكنتش اعرف أنك بنته يمكن حسيت بس مكنتش متأكده بكده 
هنا مافيش حد بيفضل فاكر حد سنين طويله غير أن بابا كان ليه حياته الي عشهاا صحيح هو كمان فضل فاكرك بس برضوه كان ليه حياته الي مشغول بيها 
أمال پألم أنا منستهوش عشان أنا السبب في بعده عني وهكرهه أزاي وانا الي جنيت علي حبنا المفروض هو الي يكره مش أنا 
لتتطلع اليها هنا بتسأل انا مش فاهمه حاجه
أمال بحزن وهي تتذكر مامضي انا هحكيلك كل حاجه ياهنا 
كنت عامله زي النجوم كانوا بيشبهوني ديما بالنجمه الساحره الي محدش يقدر يوصلها كنت أنا كمان شايفه نفسي كده كنت مغروره ومتعجرفه زي ما باباكي كان مشبهني بس كل ده اتغير لما اقبلته اتعرفت علي أحمد عن طريق فريده كانت صاحبتي امك كانت بتحب باباكي بس في صمت حتي لما لقيته بيحبني ومشاعره اتحركت ليا بالعكس كانت ديما بتساعدنا نقرب لبعض كنت ديما احب استفزه بس كان ديما رد فعله معايا بالبرود غير اي حد عرفته بقيت ديما ادور علي الحاجه الي تضيقه واعملهالتصمت امال قليلا حتي تقول وهي مبتسمه كنا عملين زي القط والفار بس الفار في النهايه حب القط ومبقاش قادر يستغني عنه لغايت لما جيه اليوم الي اعترفليه فيه بحبه كان اجمل يوم في حياتي !
فلاش باك !!
ممكن اعرف انت ليه عملت كده 
احمد عشان انت غبيه ومبتحسيش مبتحبيش تعملي غير الي بيضايقني ازاي تسمحيله انه  
امال بعند ده شئ ميخصكش 
احمد لاء يخصيني يا امال فاهمه انتي ليا انا وبس سامعه ...انا بحبك 
لتفيق امال من شرودها قائله يومها محستش غير اني فعلا كنت بعمل كده عشان ... كلمه واحده كنت مستنيه يقولهالي وبقي حبنا بيكبر يوم ورا يوم لحد ما في يوم أحلامنا ادمرت بسبب سطوة الغني والفقر طبعا عشان انا بنت باشا ووالدك ابن فلاح بسيط كان حبنا لازم يتحكم عليه بس والدك متخلاش عني للحظه ومحاولاته أتكررت برغم الرفض التام

الي أتعرضله من العيله وسافر باباكي وضاعت أحلامي معاه كلها في الفتره ديه أتقدملي ناس كتير اووي بس مقدرتش اكون لحد غيره وبعد سنه رجع أحمد ورجعت معاه ضحكتي والمره ديه كانت غير أي مره
فلاش باك !
مقدرتش ابعد أكتر من كده حاولت أنساكي بس كان صعب عليا ومع كل لحظة بعد كنت بحكم علي نفسي فيها بالمۏت بدل المره مليون أنا بقي عندي شغل كويس أووي ياأمال بره وممكن نسافر ونعيش هناك 
لتظل هي تتأمله وكأنها لم تصدق أنهاا بعد كل هذا أمامها أنا مش بحلم صح 
أحمد بحب لا ياحببتي 
ليأتي والدها من خلفها قائلا حافظ علي بنتي انا أديتك اغلي حاجه عندي فاهم
لتتطلع هي الي والدها بحب غير مصدقه كل هذا قائله بابا أنت موافق
راضي بحب وهو يمسح دموع ابنته مقدرش اشوفك بتدبلي كل يوم قدامي وانا واقف ساكت وبصراحه الولد ده عجبني أصراره عليكي حسسني أني ممكن وأسيبك وانا مطمن عليكي مع حد بيحبك !
لتفيق أمال من شرودها حتي تمسح دموعا قد جفت مع الزمن لتشرد ثانية لتقول بس زي مابيقوله تأتي الرياح بما لا تشتهي السفن 
واتخطبت أنا وابوكي كنت أسعد واحده في اللحظه ديه وانا بلبس دبلته يااا كان حلم جميل اووي أتمنيت أفضل عايشه فيه طول عمري امك كانت بتحبه اووي بس طول عمرهاا كانت أنسانه جميله فضلت مخبيه حبهاا وهي كل يوم شايفه فيه حبها بيضيع منها اتمنتلنا السعاده الي كانت بتتمناها لنفسها معرفتش بي حبهاا لأحمد لغير يوم خطوبتنا او تقدري تقولي شكيت ...
فلاش باك !
أيه
 

17  18  19 

انت في الصفحة 18 من 143 صفحات