رياح الالم والنسمات بقلم سهام صادق
لغت تدريبك وقدمت فيكي شكوي للجامعه بتاعتك بسبب استهتارك
وكادت ان تتحدث هنا ليشير اليها هو بأحد اصابعه انا مش بهدد انا بفهمك بس ياهنا وعلي العموم انا اسف لكلامي بتاع اخر مره
فتتذكر هي ماقاله لها أخر مره ساخرا منها
انتي ازاي عايشه مع فارس في نفس البيت مع انكم مش قرايب !!
فتفيق من شرودها علي جملته وهو يقول علي فكره انا راجع امريكا تاني
.................................................. ..........
وعندما تسطحت ثريا علي الفراش بجانبه ظلت تفكر كثيرا قبل أن تخبره بما نوت هي عليه لتلتف اليه قائله منصور أنت نمت
فتنظر اليه ثريا پحده قائله ليه أن شاء الله بقي كل ده عشان المحروسه بنت صالح اهي طلعت زيها زينا ومخلفتلكش الولد وبكره البت تجر بت وراها
ليعتدل منصور من جلسته قائلا عدي ليلتك ياثريا لا إلا انتي عارفاني ممكن أعمل أيه
فتنظر اليه ثريا بأقتضاب قائله انا أصغر منك بسنتين ياخويا يعني لسا في التلاتين ولا انت ناسي
ليتطلع اليها منصور بضيق وجبت لبناتك وبنات فاطمه صح ولا لاء قوليلي أنا حرمكم من حاجه يبقي خلاص مش توجعيلي دماغي بقي بشغل الستات ده وغيرتهم تصبحي علي خير يلي عايزه تخلفي وبنتك كلها سنتين وتدخل الجامعه
ظلت ريهام تتأمل المكان حولها وهي تتطلع الي أحد صوره حتي
بعد ذهابها الي والدها مازال الحنين ياخذها اليه لتتأمل معالم وجهه وهي تتذكر حبه لصديقتها فتقول بصوت باكي حبك عامل زي الوباء يافارس مش قادره أتخلص منه
فتسمع صوت والدها أتي من خلفها وعلي وجهه أبتسامة تملئ وجهه لولو حببتي عامله أيه ياحبيبت بابا مبسوطه
فتنظر اليه ريهام بحسره قائله الحمدلله
ليقترب منها فريد قائلا عندي ليكي خبر أكيد هيفرحك عارفه مازن شريكي طلب أيدك ياستي وده مش أي حد ده أشهر رجل أعمال مصري في الأمارات مش بذمتك خبر يفرح
لتتطلع ريهام الي وجه والدها حتي تقول بعد صمت طويل وانا مش موافقه ...
وتنهض من علي مقعدها لتسير بخطوات سريعه الي أن دخلت الي فيلتهم الصغيره التي يقطن بها والدها
لينظر اليها فريد بعد أن أشعل بسيجارته غبيه ياريهام غبيه !!
.................................................. .............
وقفت ريم كعادتها تبسبس للحصان أبيض حتي أقترب منها ذلك الرجل الطيب الذي أحبته ليقول لها مش كفايه كده بقي ياريم
لتقترب منه ريم قائلة برجاء عشان خاطري ياعم أبراهيم سيبني ألعب معاه شويه مش أنا علمتك تكتب اسمك ازاي وانت بقيت شاطر اه وكمان خليتك تعد من واحد لعشره خليني ألعب بقي مع عنتر شويه
ليتأملها أبراهيم قليلا ثم يتأمل الفرس قائلا فين عنتر ده كمان الي عايزه تلعبي معاه
فتركض ريم بجانب الفرس الذي أعتاد عليها معلنا صهيله عند أقترابها لتقول بطفولتها البريئه أه ياعم أبراهيم
فيضحك ابراهيم عليها حتي يلعب في شاربه الكبير قائلا هتلعبي شويه صغيرين وبعدين هاخده أدخله الاسطبل ماشي ياريتك ماكنتي علمتيني أسمي