السبت 23 نوفمبر 2024

رواية اهابه جميع الفصول الشيقة كاملة

انت في الصفحة 16 من 35 صفحات

موقع أيام نيوز


قالتها وركضت سريعا لتختفي من أمامه 
مشي بخطآ سريع والقلق ينهش بقلبه دلف الي الحجرة وجدها تآن وتتأوي من التعب دن منها پذعر وهو يقول بإضطراب
مالك يا جودي حاسة بأيه!
رافعت رأسها ليرى عينيها الباكية لترد بنبرة مخڼوقة بآلم
مفيش يا مستر 
رد أمجد مستنكرا
مستر إيه يا جودي أحنا مفيش غيرنا في الكلاس 

تعبانة شوية يا أمجد وجوليا هتجبلي مسكن 
نعم فقد تطورت العلاقة بينهما وأعترفا بإعجابهما لبعض آثناء محدثاتهما الدائمة علي مواقع التواصل 
لا يا جودي تعالي هوديك أى مستشفي شكلك تعبانة أوى وأنا مش هستحمل أشوفك كدا قالها أمجد وهو يحثها علي النهوض 
لا تعرف ماذا تقول له كيف تخبره أن تلك الآلآم عادية بالنسبة لها 
لا يا أمجد أنا أصلا مش قادرة أتحرك 
رد بحنان
تعالي أشيلك طيب 
إبتسمت بضعف وهي تقول 
بس بقي يا أمجد والله مش قادرة أضحك ال تشلني ال 
رد بأصرار
ما أنا مش هسيبك تعبانة كدا وأقف أتفرج 
ردت بخجل والحمرة أجتاحت وجهها
ده تعب عادي يا أمجد أفهم بقي أنا مش هروح في مكان 
لعڼ غباءه عندما واصله مقصدها ريثما هما يتحدثان دلفت جوليا لتري أمجد وهو يربت علي خصلات جودي بحنان وكأن تلك الحركة سوف تجعل الآلآمها تذهب 
خدي يا جودي المسكن ده قالتها جوليا وهي تنظر بدهشة لأمجد الذي تنحنحنا وأبتعدت عن جودي تناولت منها المسكن وأخذته سريعا لتقول جوليا
تعالي نستأذن ونمشي أسندي عليا قالتها وهي تقترب منها وتحثها علي النهوض ولكن التعب جعل من جسدها مرتخي ممن صعبا علي
جوليا من سندها في ذلك الحين قام أمجد بسندها من الجهة الآخري وذهبوا الي المنزل جودي 
وقد أصر أمجد علي توصيلهما بسيارته بعد مدة من الوقت قد وصلوا الي ڤيلا رائد الدالي واستقبلته أريج بحفاوة وشكر علي ما فعله مع إبنتها 
ماذا لو عرفت أنه إبن أخيه لحازم
في قصر الالفي اجتمعوا علي مائدة الطعام وقد أصبعت شهيتهم تكاد تكون منعدمة بعد رحيل ديمة لينطق مصعب بتروي
ياريت الكل يجهز نفسه علشان نروح نخطب لياسين 
ردت ماسة مستنكرة
في الظروف اللي احنا فيا دي يا مصعب خلينا نأجل الموضوع شوية 
لا يا ماسة مفيش حاجة هتتأجل كانت نبرته صارمة لا تحتمل النقاش لينصاعوا له جميعا دون الأعتراض 
كان يفترش مضجعه وكأن ذلك الفراش بيه أشواك ليتقلب من الحين الي الآخر وقد جافه النوم 
لم أعد أحتمل فذلك الأحساس ېخنقني حبك كالسهم السام المنغرز بقلبي ل يسرا ويتمدد في ثنايا قلبي وكل خلية تصرخ بأسمك أعشقك يا قاهرة قلبي
أعشقك يا ديمة
البارت العاشر
تجلس في حجرتها وكأن شيئا لم يكون وكأن لن يأتي أحدا لخطبتها بعد قليل ومن يعلم بحالها وبما تعاني فتلك الزيجة بالنسبة لها هي المۏت في حد ذاته 
يالهوي!!!! أنت لسه قاعدة مكانك يا سلمي والناس علي وصول قومي يا بنتي
ألبسي حاجة عدلة وحطي شويات أحمر في وشك قالتها والدة سلمى وهي تخبط بيدها علي صدرها وتحثها علي النهوض 
ردت سلمي بتثاقل و حزن دافين
ليه بس يا ماما ما أنا حلوة أهو 
ردت الام بنبرة صارمة
حلو إيه!! وزفت إيه!!!! قومي يا سلمي ألبسي فستان حلو بقولك هي جوازة ڠصب دي ولا إيه!!! مش حال ما هو زميلك في الجامعة وبتقولي الواد بيحبك 
أبتلعت غصة مريرة وهي تنهض لتنهي هذا الجدال ونبرة الشك التي تتحدث بها والدتها وهي تقول بسخرية 
حاضر يا ماما قايمة أهو هختار فستان من ضمن الفساتين الكتير اللي عندي 
أحست والدتها بنبرة السخرية التي تتحدث بها لتقول بحزن
أنا عارفة يا ماما والله انا مش قصدي حاجة بس انا أعصابي متوترة شوية حقك عليا ثم سحبتها من يدها وهي تستطرد
تعالي بقي يا ست الكل أختاري معايا حاجة ألبسها 
لينتهي بها الحال وهي ترتدي فستان طويل باللون الموڤ الغامق وحجاب متناسق مع نفس لون الفستان وبعد أصرار والدتها قد وضعت و عينيها البنية التي تحدها أهداب كثيفة وطويلة لتصبح جميلة بمعني الكلمة ما هي لحظات وسمعت طرقات الباب ذلك الطرق جعل اوصلها تترجف فكيف سوف تقابل ذلك الشيطان اللعېن 
يا أهلا وسهلا يا جماعة أتفضلوا قالتها ام سلمي بحفاوة وترحيب
دخلت ماسة وخلفها لورا و أتباعهما مصعب و مهاب وياسين الذي أصر أن يدخل في الاخر جلس الجميع علي
الصالون المتهالك لتشعر أم سلمي بالحرج ولكن مع الوقت من الحديث أحس الجميع بالراحة والالفة فعائلة مصعب ليست بالمتكبرة وعائلة سلمى بشوشة وترتاح لها القلوب 
أمال فين عروستنا الجميلة أنا متشوقة أني أشوف اللي خطفت قلب أبني من يوم ما شافها قالتها ماسة بنبرة متهلهلة بفرح 
ردت ام سلمى بإبتسامة بشوشة وهي تنهض 
هقوم أنادي عليها أنت عارفة البنات في الوقت اللي زي ده بتكون مكسوفة 
أماءت لها ماسة وهي تقول بتفاهم
ماشي يا حبيبتي براحتكم 
خرجت سلمى بتثاقل وهي تجر قدميها ورسمت بسمة مزيفة وهي تحي الجميع في حين قامت ماسة ولورا وأحتنضنوها بود وحب أدهشها كثيرا فكيف لهؤلاء الأشخاص أن يكونوا عائلة ذلك الوغد الذي أفقدها أعز شىء تملكه الفتاة 
قمر ما شاء الله ليه حق ياسين يتهبل عليك قالتها لورا بعد أن جلسوا من جديد وهي تنظر الي ياسين وتغمزه 
تبا عن أي ياسين تتحدث!! ف ياسين غارق في عرق توتره وهو يفرك يديه في بعض والارتباك حليف محياه ليضحك بسخرية وهو يقول في نفسه 
مالك يا دنجون الجامعة أهدي كل شىء هيبقي تمام أنتهي من جملته و رفع عينيه يتطلع الي سلمي في حين قابلت نظرته بآخري تحمل في طياتها الكره والغل 
أستطرد مصعب بتروي
طب خلينا ندخل في الموضوع علي طول بصراحة يا أستاذ محمد أحنا جاين نطلب إيد بنتك سلمي لأبني ياسين 
رد محمد بتوتر وأرتباك نعم زوجته قالت له أنهم أثرياء ولكن ليس لهذا الحد ليرد بإرتباك
لو القبول موجود يبقي أنا موافق بس العرسان يقعدوا مع بعض ويتكلموا ونشوف لو سلمي موافقة أنا معنديش مانع ده أحنا يزدنا شرف 
رد مصعب بصدق وهو ينظر لسلمي
والله أحنا اللي هيشرفنا جدا دخول عايلتنا بنت في آدب وآخلاق سلمي 
نظرت سلمي له بامتنان في حين أسترسل مصعب قائلا
بس يا أستاذ محمد أحنا نعمل كتب كتابهم وفرحهم الاسبوع الجاي 
تفجأت ماسة ولورا من ذلك القرار الغريب ولكن من
يقوى علي التحدث في وجود رب الأسرة
رد محمد بغير أستاعب 
إيه!!! الأسبوع الجاى!!!
قال مصعب محاولا أقناعه
يا أستاذ محمد هنستني إيه الاتفاق طالما موجود يبقي خير البر عاجله 
رد محمد غير مدرك لما كل هذا الاستعجال
وتعليم سلمي!!! أنا كنت فاكر أنها خطوبة وبس ثم صوب نظره الي سلمي ليسترسل بتساؤل
إيه رأيك يا بنتي في الكلام ده!
ردت سلمي بفتور 
اللي تشوفه يا بابا 
قالت أم سلمي بوجها فارح
خلاص بقي يا محمد خلينا نفرح
قال محمد
طب قومي يا سلمى أقعدي مع عريسك يا بنتي واللي فيه الخير يقدمه ربنا 
ردت بقلة حيلة
مفيش داعي يا بابا أنا وياسين نعرف بعض من الجامعة قالتها سلمى بنبرة مهزوز ناهية ذلك الحديث المضني لداخلها 
تعالت الزغريت وتهلهل الفرح والسعادة علي الجميع معادا المليئة قلوبهم بالقهر والأسى وتأنيب الضمير
ايه رايك نجوز ديمة لامجد اظن امجد مش هيلاقي حد احسن من بنت عمه عشان يتجوزها قالها سعيد منصور لابنه شريف وزوجته منيرة وهم جالسون في بهو الڤيلا 
رد شريف مستنكرا 
ايوه يا بابا بس البنت من ساعة ما جات وهي في اوضتها مش بتطلع منها ولا طايقة تبص في وش حد مننا تجوزهم ازاي بقى تنحنحت منيره وهي تقول بمكر ويبدو ان الفكرة راقت لها
وفيها ايه يا شريف الفكرة حلوة اوى ومافيش مانع من استعمال الشدة معهم وفي الاول والاخر عمي عايز مصلحتهم
رد سعيد
اول مرة تقولي حاجة عدلة يا منيرة خلاص انا هكلمهم النهارده بعد العشاء 
اما في غرفة ديمة
كانت تشعر بالاكتئاب و شهيتها اصبحت منعدمة ترفض ان تجلس مع احد او تتكلم مع أحد تتوق الى غرفتها الى عائلتها وبالاخص ليث الذي ڠضب منها وكلما أتصلت بيه تجد هاتفه خارج النطاق لحظات وصعد هاتفها برنين مكالمة فيديو ألتقطت الهاتف وفتحت الرسالة وكان الجميع يقفون خلف الشاشة ويبتسمون لها ويتحدثون بكل كلمات الاشتياق مصعب و ماسة ولورا و ياسين و مهاب الذي تحدث اليها واستاذنا وهو يقول
وحشاني يا دودو بس مضطر أمشي عشان ورايا عمليات كثير ثم اشارا لها وهو يتحرك ليلحق به ياسين وهو يقول
باي يا دودو استني يا مهاب واصلني معك قالها وهو يركض خلف اخيه 
كانت تتلامس الشاشة باشتياق وهي تقول
واحشيني أقوي كلكم 
رد عليها الجميع
وانت كمان ياااا دودو 
ثم تحدث مصعب قائلا 
فرح ياسين بعد اسبوع انت اكيد هتيجي ثم استطرد وهو يجز على اسنانه
ولو حد رفض من عندك قولي لي وانا اقسم بالله هاجي اخذك ويبقى يحلم سعيد منصور انه يشوفك تاني 
ثم قالت لورا بعد انتهاء جملة مصعب
ايوه يا دودو وانا كمان هأقابلك و نروح المول و نشتري الفساتين سوا مش كده ولا في مشكلة 
ردت ديمة التى اغرورقت عينيها لتقول
ان شاء الله يا لورا انا هكلم اللي اسمه سعيد ده وهقوله ثم اجهشت في البكاء 
قالت ماسة بقلق
مالك يا ديمة حد
عملك حاجة!!!
في حين قال مصعب مذعورا
في ايه يا ديمة اتكلمي 
ردت ديمة بحزن مضني
شفت يا بابا اللي اسمه سعيد ده غير اسمي وكتبه باسم حازم سعيد منصور و أعطني البطاقة حتى في الجامعة كمان أسمي أتغير 
ثم استرسلت بنبرة مخڼوقة پبكاء 
يعني انا بقيت ديمة حازم منصور رسمي وغير منتمية لعائلتي اللي بحبها 
أستشاط مصعب ڠضب وهو يرها في تلك الحالة ليقول بسخط
يا ديمة لو عايزني أجيلك حالا وأخدك هعمل كدا أنا مرضتش أدخل في القرار اللي أنت خدتي علشان عارف أنك طالما أصرتي تروحي مش هترجعي في قرارك بس لو مدايقة ومش متقبل الوضع أحنا فيها 
مسحت دموعها بأناملها وقالت 
لا يا بابا وأحنا علي أتفقنا أنا هكمل ٢١ سنة وهرجع تاني صمتت قليلا ثم أستطرد بلهفة
هو أبيه ليث مش بيتصل عليكم 
لاحظ مصعب وماسة لهفتها لتقول ماسة 
أحنا كلمناه علي تليفون فهد لان اللي عرفناه أن تليفونه أتكسر ده حتي مصعب كان عايز يبعتله تليفون بس هو رفض وقال لما يجي هو هيبقي يجيب 
تنهدت ديمة وعلمت أنه هو من قام بتكسيره عن عمد حتي لا تتحدث إليه 
كانت تكاد أن تسلك الطريق ولكن أوقفتها قبضة يد قوية لتلتفت بشهقة وخوف فتجد ذلك المدعو طاعون
بقي أنت ترفضني لما جيت أخطبك وأبوك رد السجون يقولي أطلع برا يا متشرد قالها طاعون سوف تنتزع من مكانها أنهمرت دموعها پخوف وأرتجاف وهي تقول بترجي
الله يخليك سبني أمشي الجواز قسمة ونصيب 
في حين كان يقود سيارته وبجانبه ياسين وهما يمزحان ليقول مهاب بمزاح
بقي انت يا ياسو هتتجوز قبلي انا وليث دي الدنيا أتشقلب حالها يا
 

15  16  17 

انت في الصفحة 16 من 35 صفحات