روايه بقلم يارا عبد العزيز
دا تاني
هز راسه عدت مرات بمعنى لأ و بدموع و صدق انا بجد بحبك مش زي بنتي و عمري ما شوفتك زي بنتي و لما وافقت على جوازي منك مكنتش مسؤولية و لما قربت منك مكنتش لحظة ضعف كان حب لا عشق و اتخطتاه كمان
بصتله بالامبالاة و هي مش مصداقه و جت تمشي من قدامه بس مسك ايديها و شدها عليه لتنصدم ب ه العريض بص في عينيها و اتكلم بدموع و الم
بصتله بحدة و اتكلمت بحدة اكبر انت كداب محدش بيحب بيأذي و انت آذتني كتير انت بتضحك على نفسك و عليا عشان متحسش بالذنب من ناحيتي انت قولت كل اللي جواك وقتها قولتلي انك بتحب مريم و انك ضعفت معايا و كانت غلطة كملت بدموع انت قولت على سيف انه غلطة و دلوقتي جاي و عايز تاخده مني طب هو هيعيش ازاي معاك يعني لما يشوفك بتعامل ابن مريم احسن منه و بتتعامل معاه على اساس انه غلطة انت ندمت عليها هيكون شعوره ايه
عامر بصلها بغيرة و الم من اخر جملة و انها ممكن فعلا كانت تبقى مع غيره اتكلم پغضب بقولك بحبك بحبك انتي أنا ليه هكدب في حاجه زي كدا انتي لما قولتي انك مۏتي ابني قولت يا ريتك كنتي سبتيه عشان الاقي حجة اخليكي جانبي بيها
غزل طب تمام خليني معاك للاخر ليه طلقتني بمجرد ما عرفت ان ابنك مبقاش موجود ليه اصلا اتجوزت مريم تقدر تديني اسباب يا دكتور عامر
بقلمي يارا عبدالعزيز
ضحكت بسخرية و كملت كلامها بنفس السخرية و مريم بقى ايه و ابنك اللي جيه منها دا برضوا ايه
عامر كانت غصبن عني مكنتش في وعي وقتها
كور ايديه پغضب من طريقتها خد نفس عميق و هو بيطلع فيه غضبه و بدأ يحكيلها اللي حصل
عامر كانا في احتفال تبع المستشفى اللي كانا شغلين فيها هناك و بعدين شربت معاهم وقتها مريم هي كانت اوضتها جنب اوضتي في نفس الاوتيل فطلعنا مع بعض و بعدين محستش بنفسي غير الصبح و انا لاقيها جانبي على السرير بټعيط
عامر پغضب و هو بيمسكها اكتر لا لازم تعرفي لازم تعرفي الحقيقة كلها عشان محدش في قلبي غيرك انا وقتها اتجوزتها و كنت هطلقها عشانك و عشان مش عايز اكون مع غيرك بس لما لاقتها حامل كان لازم افضل عشان ابني هو مش ذنبه اي حاجه مش ذنبه يتحمل غلطي
غزل پبكاء انت خونتني فاهم يعني ايه كنت في وعيك او لا دا مش هيغير اي حاجه الخېانة هتفضل على طول اسمها خېانة انت مفكر انك لما تقول كدا انا هسامحك بالعكس انت كدا اثبتلي ان حبك ليا مش حقيقي اللي بيحب حد مش بيخونه حتى لو مش في وعيه ابعد عني كدا انا بجد مش طايقك ابعد
بدأت تفك نفسها منه پغضب و هو مش راضي يسيبها عشان متبعدش عنه تاني شدها ل بعمق و اتكلم بدموع
طب اديني فرصة انا بني ادم ژبالة و حقېر اديني فرصة عشان سيف هو ذنبه ايه
غزل پبكاء ذنبه انك ابوه و ذنبه اني اخترت غلط ابعد عننا يا عامر و روحلها عشان رجوعي انا و انت حاجه مستحيلة متتعبش نفسك على الفاضي
عامر بس انا مش هبعد يا غزل و انتي و سيف هتسافروا معايا بكرة سوهاج عشان انتوا مكانكم معايا انتي اصلا باي حق بتنوبي عن سيف بأي حق بتقولي انه مش محتاجني انا لولا اني جيت في الوقت المناسب كان الژبالة اللي كان موجود في شقتك عملك انتي و ابني حاجه
غزل بتحدي بس انا مش هرجع معاك و مش هروح اعيش مع الژبالة اللي انت متجوزها علي
يتبع
توحيدة بشړ و لا ايه رأيك اقټلك انت دلوقتي
شافت الببرونة بتاعته موجودة على التسريحة راحت خدتها و طلعت اقراص سامة من جيبها بصيت لسيف بسخرية
احطلك من دول كام حباية انت قولي يلا
فتحت الببرونة و بدأت تحط فيها الاقراص واحد ورا واحد
واحد اتنين تلاتة ايه رأيك كفاية كدا عليك صح انا اصلا لو حطتلك نص حباية تكفي عزرائيل يجي ياخدك حالا
سيف بصلها و بدأ يعيط بقوة كملت و هي بتبصله پغضب
هششش بس ايه مش عايز انا برضوا مش عايزة اقټلك دلوقتي خليهم يتعلقوا بيك اكتر و بعدين هخلص عليك ما انا عملت كدا مع ابوك سابته لحد اما كبر عشان لما اخده يزعلوا عليه اوي اوي و انت كمان هعمل معاك كدا بس معلش بقى هيتمك بدري عشان هقتل بابا قريب خالص بس دا سر ما بينا متقولش لحد
بقلمي يارا عبدالعزيز
قالت كلامها و وقعت الببرونة من ايديها و وقع معاها اللبن المسمۏم على الأرض و بدأت تفتكر اكتر ذكرى مؤلمة بالنسبالها
دخلت غزل و اتكلمت پغضب انتي بتعملي ايه هنا و مين وقع اللبن دا على الأرض كدا
سحر عادي اصل عامر بمجرد ما مريم نادت عليه خرج و ساب الواد فأنا قولت اجاي اقعد معاه بدل ما يبقى لوحده و هو لسه طفل عنده اسبوعين أجرمت انا يعني اني خاېفة على ابنك اكتر منك
Yara Abdalazez
غزل بثقة و هي بتربع ايديها هو انا كنت قولتلك انك اجرمتي و لا هو اللي على راسه بطحة بقى بس ما علينا سيبي ابني يعقد لوحده بعد كدا انا اللي بقولك اهو بس لو سمحتي متدخليش تاني هنا و انا مش موجوده حتى لو عامر موجود
سحر پغضب على فكرة انا فرد من العيلة دي و دا ابن عامر زي ما هو ابنك يعني من حقنا كلنا نعقد معاه مش كفايه فهمتينا انك موتيه و كنتي عايزة تحرمينا منه
غزل ببرود و الله دا ابني و انا حرة اعمل اللي انا عايزاه في اي حاجه تخصه و يلا بقى اتفضلي من هنا عشان صوتك بدأ يعلى و الولد بدأ ېخاف و اه ابعتي حد ينضف اللي انتي وقعتيه دا أو اعمليه انتي دلوقتي ما انتي اللي عملتيه بقى
مريم پغضب مفرط يعني انت كنت دا كله في اسكندريه عشان بدور عليها بعدت عني فترة حملي كلها و مكنتش بشوفك عشانها و دا كله ليه يعني عشان واحدة قالتلك ابنك انا مۏته و كانت عايزة تحرمك منه هااا طب انا ابني ذنبه ايه ما هو من لحمك و دمك برضوا اذا كان من اول يوم ولادته و انت مشيت حتى مقعدتش معاه شوية و كل دا عشان ست الهانم غزل و ابنها انما انا ابني يولع
عامر پغضب من طريقتها مريم صوتك ميعلاش انتي كان حواليكي اهلي و كان فيه حد بياخد باله منك هنا انما هي هناك كانت محتاجني اكتر هي و ابني مكنش ليهم غيري غزل عانت طول فترة الحمل و دا كفاية عليها
مريم بنفس الڠضب طب ما هو كان بمزاجها يعني كان حد ضربها على ايديها و قالها امشي انت ليه مش قادر تقتنع انها مش عايزاك هتفضل لحد امتى بتجري وراها و نسيني انا و ابنك و هي اصلا مش حطاك في دماغها
عامر عشان قلبي معاها هي مينفعش اسيبها
مريم پغضب و هي مبتحبكش يا عامر لو بتحبك مكنتش بعدت عنك طول المدة اللي فاتت
كملت و هي بتقرب منه و بتمشي ايديها على خده انا و بس اللي بحبك يا عامر انا و بس انا اللي قبلت اكون الزوجة التانية دا كله عشان عايزاك انساها هي مش بتحبك
عامر بعد ايديها عنه مريم لو سمحتي ابعدي و بطلي
مريم پغضب مفرط ابطل !!! عشانها عشان واحدة مشيت و سابتك و محدش عارف كانت طول الشهور اللي فاتت دي فين و لا اصلا صرفت على نفسها منين مش يمكن باعت نفسها ولا
قبل ما تكمل الجملة كان عامر نزل پألم قوي على وشها لدرجة ان بصتله پصدمة كبيرة
عامر پغضب اياكي تتكلمي عليها كدا تاني المرة دي انا عدتيها عشان بس ابني اللي انتي امه غير كدا صدقني هزعلك هزعلك مني جامد اوي يا مريم
قال كلامه و خرج من الاوضة پغضب و هي بصيت لطفيه پغضب مفرط و هي بتتوعد لغزل
سحر بصتلها پغضب مفرط و خرجت و كان وقتها دخل عامر بصتله بشړ و بعدين خرجت دا كله تحت نظرات الاستغراب من غزل
بقلمي يارا عبدالعزيز
غزل بصيت لعامر پغضب و مسكت المخدة و رمتها في وشه اخد المخدة و حاطها على السرير و قعد جنب سيف من غير ما يتكلم
مسك ايديها بحب مالك
غزل پغضب انت ازاي تسيب سيف لوحده و تمشي يعني عايز تروح للكتكوتة بتاعتك كنت على الاقل قولي اجاي اقعد معاه انا اصلا غلطانة اني سبتهولك و اعتمدت عليك
عامر قبل ايديها بحب و رفق خلاص انا اسف معلش مش هتكرر تاني
بعدت ايديها