روايه بقلم يارا عبد العزيز
مكان السحب دخلت غرفة الملابس و لبست و راحت المعمل تودي عينات عبدالرحمن و عامر
غزل هيطلع امتى
التحليل بياخد من يوم لتلت ايام
غزل عايزاه في اسرع وقت هاجي اخده بكرة بليل يكون جاهز
تمام
في عمارة ما في شقة في الدور التاني
كانت قاعدة بنت على السرير و هي بتفتكر
بقلمي يارا عبدالعزيز
Flash back
شروق بدموع بس يا غزل انا بحب اسلام اوي و هو كمان بيحبني و انا موافقة اتجوزه
شروق يا غزل انا كبرت انتي ليه منشفة دماغك كدا انا بحب اسلام و اسلام بيحبني يبقى فين المشكلة
غزل و انتي بقى مفكرة ان اسلام بيحبك شروق انتي متعرفيش العيلة دي متعرفيش تحكمات نبيل بيه نبيل بيه عايز اللي يقف قصاده و اسلام مش هيقدر يعمل دا صدقني هيجوا عليكي اسلام زمان سابك و مشي مع اول موقف اتخلى عنك و هرب من البلد كلها مع انه لو كان عايزاك بجد كان وقف قصاد جده كان اقل حاجه عمل زي عامر و راح طلبك من بابا وقتها بابا كان عايش بس هو معملش كدا انا مش هأمن عليكي و انتي معاه و مش هوافق ابدا على حاجه زي كدا لا انا و لا ماما و لو عملتي حاجة زي كدا هتكوني لا اختي ولا اعرفها
شروق پبكاء انا اهدي يعني انتي كنتي عايزنا نعمل ايه نبعد عن بعض زي ما هي عايزة دا حتى جدي بعد ما وافق بسبب رفض اختك غزل مقبلش على نفسه يجوزني ليكي و انتي رافضاني و قالي متكلمش معاه في الموضوع دا تاني و بعدين احنا كبار يا شروق انتي خلاص كملتي ١٨ سنة و شهر و هتروحي الجامعة و بقيتي معتمدة على نفسك
اسلام بحب كبير و الله العظيم بعشقك و هفضل عمري كله احاول و شوية وقت و هنقولهم كل حاجه ماشي انتي بس اهدي و متعيطيش تاني
هزيت رأسها و هي هتمشي بس لاحظت اسلام لما وقف بالعربية و شروق نزلت منها طلع اسلام بالعربية و شروق كانت لسه هتدخل البيت بس غزل وقفته لما قالت پغضب
شروق بصتلها پخوف شديد و توتر مسكتها غزل من ايديها بقوة و دخلت بيها البيت
غزل پغضب انتي كنتي معاه بتعملي ايه
فردوس فيه ايه يا غزل صوتك عالي ليه
غزل پغضب و هي بتبص لشروق اسألي بنتك اللي راجعة بليل في عربية اسلام الجابري كنتي بتعملي ايه معاه انطقي
فردوس صحيح الكلام دا يا شروق
شروق پغضب كنت جاية من عند صاحبتي و هو شافني ماشية لوحدي فقالي يوصلني
شروق پغضب يواه بقى حرام عليكي انتي ليه بتتحكمي في حياتي اوي كدا هو عشان يعني انتي الكبيرة القوية اللي عايزة تفرض سيطرتها عليا انا كبرت يا غزل و مبقتش صغيرة و انتي مبقاش ليكي حكم عليا
فردوس شروق دي ايديه على وشها بحب و قبل خدها بحنية
غزل فتحت عينيها و هي بتبعده عنها انت بتعمل ايه
غزل بتوتر مش مش فاهمة
عامر و الله يعني مش انتي
مثلا اللي حطيتي منوم في العصير انبارح طب لو انتي مش عايزني اقرب منك لبستي كدا ليه و جبتني ليه اصلا
غزل هتعرف السبب قريب اوي بس دلوقتي مش هينفع اقول اي حاجه
عامر بخبث و هو بيميل عليها اكتر طب ما تيجي نكمل
غزل انت انحرفت
في المساء وصلت غزل المعمل و دخلت بسرعة اتكلمت بلهفة و هي ضربات قلبها زيادة و كأنها منتظرة نتيجة الثانوية العامة ايه النتيجة طلعت
ايوا اتفضلي اهي
غزل مسكت نتيجة التحاليل و فتحتها پخوف شديد ابتمست لما لاقت النتيجة سلبية
غزل بثقة كدا تمام اوي ناقص بس عامر يشوفها
بقلمي يارا عبدالعزيز
طلعت من المعمل و خدت تاكسي و قالتله يطلع على المستشفى بتاعت عامر فضلت طول الطريق تفكر في رد فعل عامر و كانت خاېفة عليه
دخلت المستشفى بتردد و اتكلمت في نفسها و هي في الاسانسير بس هو لازم يعرف انا عارفة ان الموضوع هيألمه بس لازم يعرف انا اسفة يا عامر
دخلت المكتب بتاعه من غير ما تخبط عامر اتفاجئ بوجودها وقف و راح عندها دا ايه المفاجأة القمر دي
غزل انت سألتني الصبح انا ليه حطتلك منوم في العصير صح
بصلها و هو بيهز راسه بأستغراب كملت غزل و هي بتاخد نفس عميق ادته نتيجة التحاليل و قالت
اتفضل دا هيعرفك انا ليه عملت كدا
خد منها النتيجة و فتحها لينصدم منها بشدة و بصلها پغضب مفرط و
بص للتحاليل پصدمة شديدة و ڠضب مفرط غزل بربشة عينها پخوف
غزل پخوف من رد فعله اللي شايفه على ملامحه انت مش مصدقني !!! انا عارفة
عامر بمقاطعة أدى لغزل نتيجة التحاليل من غير ما يتكلم غزل فتحتها و اڼصدمت من اللي فيها بشدة فكانت عبارة عن نتيجة بأسم عامر و سيف و كانت النتيجة فيها سلبية
غزل بدموع و هي بتهز راسها بالنفي و الله لا لأ و الله يا عامر مش دا اللي كان معايا و التحاليل دي غلط كرسي مكتبه و قعدها على رجله و اتكلم بحب اول حاجه لاني انا اللي مربيكي و بثق فيكي و في تربيتي ليكي و عارف انك استحالة تعملي حاجه زي كدا تاني حاجه بقى هو ان سيف نسخة مني دا واخد كل حاجه فيا و احساسي و انا اول مرة اشيله على ايدي و حبي ليه اللي استحالة يكون موجود غير مع الاب و ابنه دا اول حاجه بروح عليها لما برجع من الشغل اول حد جريت عليه لما ماما اتوفيت مش معقول يكون مش من لحمي و دمي
بقلمي يارا عبدالعزيز
غزل كانت بصاله من انتباه و دموعها لسه في عينيها
عامر ممكن تبطلي عياط بقى و تهدي كدا و تقوليلي ايه اللي حصل بالظبط
غزل بشهقات انا انا شوفت مريم مع سمير دا في القصر و هو قال ان عبدالرحمن ابنه و انا عملت تحليل ليك انت و عبدالرحمن و النتيجة كانت سلبية و الله مش عارفه ازاي حصل كدا مش دي النتيجة اللي كانت معايا
عامر بحنية و هو بيديها مياه اشربي و اهدي
خديت منه المياه و بدأت تشرب و هديت تدريجيا
عامر بهدوء هديتي
غزل شوية
عامر شوفتي حد و انتي داخلة هنا اديتي لحد الورق دا و خدتيه منه افتكري ايه اللي حصل
غزل لا مدتهوش لحد بس لحظة اه و انا داخلة المستشفى خبطت في حد و الورق وقع مني
عامر مين الشخص دا
غزل معرفش
عامر طب كان لابس زي المستشفى يعني زي ممرض أو دكتور
غزل اه كان لابس بالطوا دكتور
فتح اللاب بتاعه و شغل كاميرات الريسبشن بتاع المستشفى و بصلها هو و غزل بأنتباه
غزل بلهفة ايوا هو دا
عامر بدأ يقرب الفيديو و لاحظ انه فعلا بدل التحاليل بص للفيديو پغضب و قوم غزل من على رجله و خرج بيها برا غرفة المكتب
بقلمي يارا عبدالعزيز
دخل غرفة مكتب احد الدكاترة و قعد على الكرسي ببرود و هو بيحط رجل على رجل اتكلم و هو بيبص لغزل تحت نظرات استغراب و خوف الدكتور
عامر تعالي يحبيبتى اقعدي واقفة ليه
قعدت غزل ببعض التوتر كمل عامر و هو بيبص لفريد الدكتور
ازيك يا دكتور فريد اخبارك
فريد بتوتر ت تمام
عامر اممم هتقول بأحترام مين اللي قالك تبدل التحاليل اللي كانت مع مدام عامر الجابري ولا اشوف شغلي انا
فريد پخوف مش فاهم
عامر پغضب راح عنده و مسكه من لياقة البالطو بتاعه انت هتستعبط اخلص مين اللي قالك بدل ما هخلص عليك دلوقتي
فريد پخوف شديد واحد صاحبي اسمه سمير هو اللي طلب مني اعمل كدا بس انا مكنتش اعرف ايه اللي فيه حتى مكنتش اعرف ان المدام تبقى مرات حضرتك هو رراني صورتها و قالي ابدل الورق اللي في ايديها بالورق اللي ادهولي و مقليش اي حاجه تانية
عامر تمام اوي الاقي فين سمير دا بقى
فريد في بيته في
عامر خد غزل و طلع بعربيته على بيت سمير
بقلمي يارا عبدالعزيز
في قصر الجابري
دخل عامر و معاه غزل و قف في نص الصالة و اتكلم بصوت عالي جدا خرج كل اللي في القصر على صوته ما عدا دياب اللي كان في شغله
عامر بصوت عالى مريم
نزلت مريم پخوف و راحت عنده و هي شايلة عبدالرحمن على ايديها فيه ايه يا عامر
عامر پغضب عبدالرحمن يبقى ابن مين يا مريم
مريم پخوف شديد و توتر هيكون ابن مين يعني ابنك
انت
عامر و الله بس غزل عندها رأي تاني غير كدا
مريم پغضب غزل غزل دي عايزة توقع ما بينا يا عامر عشان تبقى معاك لوحدها تبقى تقدر تقولي بقى ليه قالتلك انها نزلت سيف و ليه اصلا بعدت و ليه ولدت في السابع دا كله ميخليكيش تشك ان الولد اللي جابته دا مش ابنك و انها اصلا بتخونك
عامر مسكها من شعرها پغضب و هو بياخد منها عبدالرحمن و بيديه لسحر اخرسي يا ژبالة اللي انتي بتتكلمي عليها دي اشرف منك انتي ليكي عين تتكلمي بعد اللي عملتيه يا ژبالة
مريم پغضب والم عامر انت اټجننت
نبيل پغضب عامر سيبها انت بتعمل ايه من امتي و احنا بنمد ايدينا على حريم
عامر پغضب لو سمحت يا جدي انت مش عارف الژبالة دي عملت فيا ايه عارفة ليه غزل مشيت و عارفة ليه قالتلي انها نزلت ابني و عارفة ليه ابني عان و اتولد في السابع كل دا بسببك بسببك انتي انتي ډمرتي حياتنا بسببك انتي انا قلبي اتوجع و وجعت قلبها بسبب انك وهمتني انك حامل مني و اني اصلا قربت منك و دا محصلش
مريم پبكاء و الم لا حصل انت فعلا
و قبل ما تكمل كلامها كان عامر موقعها على الأرض پغضب مفرط راح عندها و هو بينزل لمستواها مصممة تكدبي و تطلعي اسوء ما فيا عوض انت يا زفت
دخل عوض و في ايديه سمير اللي كان ماسكه و كان وشه مليان كدمات
مريم بصتله پخوف شديد و ركبها كانت بتخبط في بغضها من الخۏف
عامر پغضب شايفة اللي واقف هناك دا اعترف بكل حاجه من اول قلم باعك تخيلي و هو هيحكي كل اللي قاله دلوقتي عشان