الأربعاء 27 نوفمبر 2024

قصه شيخ الجامع كامله

انت في الصفحة 6 من 16 صفحات

موقع أيام نيوز


علي فكره انا مش موافقه عشان تكون عارف بس روح دورلك علي واحده غيري عن اذنك ...

قالت جملتها ونزلت ولسه هتخرج من البيت وقفت مكانها بفرحه وهي بتقول بصوت عالي ...

خالتوووووو 

جرت علي وراحت تسلم علي زياد ابنها ...

ايمان وهي بتسلم عليه بخجل ازيك يازياد 

زياد وهو بيصفر بأعجاب وهو بيبصلها بصه محبتهاش وااو ايه الجمال ده انتي إيمان بنت خالتو!


ايمان بتوتر ا اه ش شكرا 

زياد وهو بيقرصها من خدها بأستفزاز انا مكنتش اعرف انك حلوه اوي كده عشان كده ماما مصره نخطبك 

ايمان وهي بتفرك ايديها بتوتر ش شكرا 

استغفر الله العظيم يارب 

ديه كانت جمله محمد اللي كان نازل علي السلم بعد ما غير هدوم الصلاه ...

كان حاطط وشه اللي اصبح كله احمر من الغيره والڠضب في الأرض وهو بيمنع نفسه يروح يضرب زياد المستفز اللي لمس ايمان بدون وجه حق ....

زياد باستغراب مين ده !

ايمان بتلقائية د ده الشيخ محمد خطيبي ....

خالتها باستغراب خطيبك انتي اتخطبتي امتي

إيمان وهي بتبلع ريقها وبتوزع النظرات بينها وبين محمد اللي كان واقف مربع أيده وبيبصلها ببرود ...

ه هو يعني ياخالتو احنا قرايه الفاتحه بتاعتنا يوم الخميس ...

خالتها وهي بتلوي جانب فمها بسخريه وقرف اه الف مبروك يالا يازياد نطلع شقتنا ...

ايمان وهي بتبتسم بتوتر ن نورتي بيتك ياخالتو 

خالتها ببرود منور بأهله ياحبيبتي ..

طلعت خالتها وهي بتبص لمحمد بقرف ووراها زياد اللي بصله من فوق لتحت وقرب منه وهمس في ودنه بغيظ ...

علي فكره ايمان مش هتكون لحد غيري ...

محمد وهو بيرفع رأسه ببرود ده حاجه في علم ربنا مش هنتدخل احنا في علمه يا استاذ 

زياد بغيظ زياد 

محمد وهو بيهز رأسه تمام يا استاذ زياد 

ايمان بتوتر وهي بتبصلهم ه هو في حاجه !

زياد لا مفيش 

قال جملته وطلع علي السلم ومحمد واقف حاطط أيده في جيبه وباصص في الأرض ... 

ايمان وهي بتفرك ايديها بتوتر ا انا اسفه جدا ا اني ورطتك في كذبه زي ديه اسفه ياشيخ محمد اتمني تفهم انا ليه عملت كده 

محمد وهو بيتنهد وحاطط وشه في الأرض مع أنه نفسه يرفع وشه يشوف عيونها الخضراء اللي بتسحر وتخلي قلبه يدق بين ضلوعه ...

اعملي حسابك يوم الخميس باذن الله هنيجي انا واهلي نقرا الفاتحه عشان يبقي كلامك حقيقه مش كڈب ولو حابه بعد كده نسيب بعض معنديش مشكله عن اذنك 

قال جملته وكان لسه هيمشي وقف مكانه لما سمع صوتها بتنادي برقه .. 

م محمد 

محمد وهو بيضغط علي أيده وبيغمض عينه جامد وهو بيستغفر في سره نعم 

ايمان بصوت هادي ورقيق ش شكرا 

محمد العفو 

قال جملته وخرج من البيت بأقصي سرعه وإيمان واقفه وحاطه ايديها علي قلبها اللي بيدق بطريقه غريبه لاول مره في حياتها !....

مالك واقفه كده ليه 

لفت لمصدر الصوت واللي كان اخوها اللي كان واقف يبصلها بعتاب ...

ايمان وهي بتبصله ببراءه وبتقرب منه  انا اسفه متزعلش مني 

حمزه وهو بيطبطب علي ظهرها برقه انا عمري ما ازعل منك ياموني 

ايمان وهي بتبعد عنه وبتقول بمرح شوفت خالتك 

حمزه باشمئزاز شوفتها هي وابنها الملزق عجبك في ايه ده !

ايمان بقرف تصدق بالله انا زوقي يقرف اصلا 

حمزه ههههه طب الحمد لله انك عارفه 

ايمان بتوتر   ا أنت قولت حاجه للشيخ محمد !

حمزه وهو بيتنهد بحزن لا لسه لما ارجع من الشغل هقابله 

ايمان بلهفه وسرعه اوعي تقوله 

حمزه باستغراب علي ايه

ايمان بتوتر ي يعني قوله اني موافقه 

حمزه برفعه حاجب ده بجد 

ايمان ايوه 

حمزه مش كنتي امبارح تقريبا رافضه ايه اللي غير رأيك بالسرعه ديه ! ده حتي الواد الحليوه رجع من السفر ..

ايمان
 

انت في الصفحة 6 من 16 صفحات