الأربعاء 27 نوفمبر 2024

تجوزت مريضه اېدز بكامل رغبتي

انت في الصفحة 3 من 4 صفحات

موقع أيام نيوز

 


يعمل بها عدنا إلى منزلي حتى يعلم كل من بالحارة أنني تزوجت وها هو زوجي معي الآن وجدت والدتي في منتهى السعادة ضمتني بحنية إلى صدرها وشكرتني على كوني كنت سببا في إدخال الفرحة والسعادة إلى منزلنا الذي نسي طعم السعادة منذ زمن طويل.
طلبت منا والدتي الجلوس وشرب القهوة لحين انتهاء إعداد وتجهيز الطعام صراحة لم أرد أن يتناول طعامنا فكما نعلم أنه لن يتناسب معه طعامنا نحن الفقراء ولكنه كان حنينا للغاية وجابرا للخواطر أنا رفضت وتحججت لوالدتي بكوننا متأخرين ولكنه أخبرها بأنه جائع وكم يتمنى تذوق طعامها.

أخذني إلى منزل والدته وقد أوضح لي مسبقا أنها لن تقر عينها بوجودي معها بالمنزل إذ أنها لطالما حلمت لصغيرها بزوجة معاصرة من طبقة عالية رفيعة المستوى ذلك تفكيرها فلكل منا تفكيره الخاص به في النهاية لا هي حماتي ولا أنا زوجة ابنها لذلك كان لزاما علي تحملها وتحمل كل كلمة منها وكل فعل.
كما توقعنا أول ما رأتني خيرته بينها وبيني بأن طلبت منه أن يطلقني حالا ويتزوج من الفتاة التي اختارتها له بالتأكيد رفض وأخذ يترجاها بأن تعطيني الفرصة وتتعرف علي بعيدا عن الطبقات تتعرف على شخصيتي ولكنها مازالت مصرة على رفضي وكوني معها بنفس المنزل حاولت التحدث معها ولكنها نعتتني بأنني أحقر مخلوقة رأتها عينيها وأنني استغليت ابنها لماله ونفوذه لألتصق بطبقتهم الراقية صراحة لم أفكر عندما كانت تتحدث إلا في حالة ورد الشاب الذي يعاني من أجل إرضاء والدته أمسك بيدي وقد كان حريصا للغاية لا يمسك بي إلا من ملابسي وأدخلني غرفة نوه كان قد اتفق معي على نومي على سريره وهو ينام على الأريكة ولكنني فضلت العكس فهو من يحتاج للراحة أكثر مني اعتذر عما فعلت والدته معي ولكنني خففت عنه وأخبرته بأنه لا داعي لاعتذاره وأنها صفقة بيننا وأنني قد أخذت ثمنها
قبيل آذان الفجر أرسلت أختي رغد رسالة تطمئن بها علي صراحة حينها انهمرت الدموع من عيني بكيت على حالي وما فعلته بنفسي توالت الأيام وبكل يوم مشكلة جديدة مع والدته من لا شيء تعبت أعصابي كثيرا ولكنني كنت أتمالك أعصابي على قدر المستطاع وخاصة أنني أراه تتدهور حالته سوءا يوما بعد يوم أقنعته بأن يسافر خارجا بحثا عن دواء يخفف عنه آلامه وبالفعل سافرنا إلى باريس أخبره الطبيب بأن بإمكانه العيش حتى سن الخمسة وأربعون عاما عدنا من سفرنا واصلنا دراستنا وكان ورد يملك سلسلة من المطاعم المتصدر اسمها عالميا ولها أكثر من رفع حول العالم.
وفي يوم من الأيام أصرت والدته على التخلص مني انهار ورد حينها فلم أجد حلا سوى البكاء وإخباره بأن يستمع لكلامها ويطلقني ذهب ورد إلى غرفة والدته
ورد أمي تعلمين جيدا أنك أعز مخلوقة على قلبي وأنني لا يمكنني جعلك تغضبين مني ولكن هناك أمر أريد إخبارك به إذا كنت بالفعل ما زلت مصرة على جعلي أتخلى عن زوجتي.
والدته نعم إذا كنت تحبني فعلا فأريدك أن تطلقها.
ورد لك يا أمي ما تريدين ولكن عليك الاستماع لي جيدا أولا سأطلقها اليوم ولكنك لن تجبريني على الزواج من أخرى لأني وبكل بساطة عقيم.
لم يكن أمامه حلا سوى ذلك حتى لا تجبره والدته على الزواج من أخرى انهمرت الدموع من عيني والدته ولامت نفسها على كل ما فعلته معه من ضغط عليه حتى يتزوج لترى ذريته وتكبر يوما بعد يوم أمام عينيها تركها ورد وجاء حتى يطيب خاطري ببضع كلمات من كلماته الحنونة وعندما عاد ليطمئن على والدته وجدها قد فارقت الحياة لقد قهر قلبها حزنها على صغيرها الوحيد.
شعر ورد بالذنب تجاه والدتها ولم يتخطى مرحلة حزنه على والدته وفراقها
ورد بدموع تنهمر من عينيه لقد كان أنا من المفترض أموت ليس هي لم لم أموت أنا وتعيش هي أنا من فعلت ذلك بها.
حاولت أن أريح قلبه ألا تعلم أن لكل منا أجل مكتوب يا ورد!
ورد لم عليها أن تدفع ثمن أخطائي لقد تعبت من نفسي وسئمت من حياتي لقد فعلت كل ما فعلت من أجلها.
أعلم جيدا أنه كان يحبها كثيرا ويشعر بالذنب تجاهها فبخطأ
 

 

انت في الصفحة 3 من 4 صفحات