مربيه ابني
يا أبني ڠصب عني أني أسيبك لكن حامد المحمدي ده شيطان لو فضلت عايشة مش هيرحمني وأبوك مش هيسامحني سامحني يا أبني مش بإيدي أنا عايزاك تعرف يا خالد أني بحبك أوي وبحب أبوك وعمري ما خنته حامد المفتري لما شافني وأنا شغالة عنده طمع فيها وكان عايزني أخون أبوك يا بس أنا مش خاېنة يا أبني عارفة أن الإنتحار حرام وھموت كافرة بس أنا ھموت عشان أنت تعيش.
..بقلم زينب سعيد
ليظل الصغير يبكي وېصرخ بإسم والدته حتي يغشي عليه.
في اليوم التالي.
يجد نفسه نائم علي فراش في إحد الغرف ومعه الكثير من الأطفال.
ليبكي بشدة حتي تآتي له إحدي السيدات.
السيدة بهدوء مالك يا حبيبي.
خالد بلهفة ودموع أنا عايز ماما.
خالد بدموع وماما فين.
السيدة بحزن ماما راحت عند ربنا يا حبيبي.
خالد بدموع لا انتي بتضحكي عليا وماما عايشة.
السيدة بنفي لا والله يا حبيبي مش أنت شوفت ماما بتقع في البحر.
خالد بدموع أنه.
السيدة بحزن لما طلعوها كانت ماټت.
..بقلم زينب سعيد
في ذات يوم.
كان يجلس خالد علي وضعه لتمر المشرفة من جانبه ومعها رجل علي مشارف الأربعينات ومعه سيدة ما يبدو أنها تماثله بالعمر أو أصغر قليلا كانوا يشاهدون الأطفال الصغار.
السيدة بإبتسامة الله إسمك حلو يا قمر زيك.
لتنهض بعدها من جواره وتتحدث مع الرجل والمشرفة أنا حبيت الطفل ده أوي وعايزه أخدو أربيه.
الرجل بتردد بس ده كبير ما نشوف طفل أصغر عشان يتعود علينا.
السيدة بإصرار لا يا كمال أنا حبيت الطفل ده أوي.
كمال بهدوء زي ما تحبي حكايته أيه يا أستاذة وجه الدار من إمتي.
كمال بهدوء خلاص تمام جهزي أوراق التبني.
لتتم الإجراءت ويغادر خالد معهم إلي منزلهم ليعلم بعدها خالد أنهم متزوجون من خمسة عشر عام ولا ينجبوا وأنهم من الطبقة المخملية فوالده الجديد كمال رجل أعمال كبير ويحب زوجته شهيرة بشدة.
ليمر عامان وقد تغيرت حياته للأفضل معهم حتي جاء اليوم الموعود الذي تعود ذكريات خالد لتهاجمه من جديد .
في أحد الأيام.
أخبرته والدته شهيرة أن صديق والده وإبنه سيأتون لزيارتهم وأنه سيسعد كثيرا باللعب مع الطفل لينتظر بتشويق عائلة صديق والده.
ليأتي والده من الخارج ويناديه ليعرفه علي صديقه وإبنه.
كمال بإبتسامة تعالي يا خالد أعرفك علي صاحبي.
خالد بإبتسامة حاضر يا بابا.
ليخرج مع والده للجنينة ليجد طفل صغير يجلس علي الأرجوحة ورجل يجلس ويعطيه ظهره.
كمال بفخر وده بقي خالد أبني إلي قولتلك عليه.
ليلتفت له صديق والده بإبتسامة أهلا يا حبيبي.
لينظر له خالد پصدمة ...!!!
في منزل الدادة خديجة.
تجلس تنظر عودة حياة لتسمع جرس الباب يطرق
في شقة الدادة سهير.
تجلس الدادة أمام التلفاز بعد إنتهائها من تحضير الطعام في إنتظار عودة حياة من أجل تناوله سويا .
لتحدث حالها بحزن للدرجادي يا فارس آن هونت عليك تطردني حتي ما كلفتش خاطرك تطمئن عليا ماشي يا فارس ربنا يسامحك.
ليرن جرس الباب لتنظر الباب بإستغراب فمن سيأتي لهم فحياة معها مفتاحها الخاص وهذا ليس موعد رجوعها من الأساس.
لتقف وتفتح الباب لتفاجئ بفتاتين لا تعرفهم لينظروا لها الفتاتين بإبتسامة ثم تتحدث إحداهما حضرتك دادة سهير صح.
سهيربإستغراب أيوة أنا أنت مين يا بنتى.
نهال بهدوء أنا
نهال صحبة حياة ودي نهلة مرات أخويا.
الدادة بعتاب أهلا وسهلا أتفضلو.
ليدخلوا ويجلسوا سويا بصمت تام لتتحدث الدادة بهدوء تشربوا أيه يا بنات.
نهال بهدوء ولا أي حاجة خليكي مستريحة.
الدادة بنفي لأ ميصحش ولا عشان البيت مش قد المقام.
نهلة بهدوء لا متقوليش كده يا دادة أحنا لو عايزين نشرب حاجة هنقولك.
الدادة بقلة حيلة زي ما تحبوا .
نهال بإستفسار هي حياة فين نائمة ولا أيه.
الدادة بهدوء لأ مش نائمة دي في شغلها.
نهلة بإستغراب شغل أيه.
الدادة بهدوء الصيدلية إلي كانت شغالة فيها.
نهال بهدوء تمام يا دادة طيب هي هترجع إمتي ولا هتتأخر.
الدادة بهدوء قدامها ساعة.
نهال بهدوء تمام يا دادة ممكن نستناها هنا أو لو وجودنا مضايقك ننزل نستناها تحت.
الدادة بعتاب وده ينفع بردو ده بيتكم.
نهال بإبتسامة تعيشي يا دادة.
ليصمتوا ثلاثتهم لتنظر الدادة لنهلة قليلا فهي تشبه فارس لدرجة كبيرة.
لتتحدث نهلة بإستفسار من تحديقها أيه يا دادة في حاجة ولا أيه حساكي بتشبهي عليا.
الدادة بهدوء يعني حساكي شبه حد أعرفه.
نهلة بإبتسامة شكل فارس .
الدادة پصدمة..
... بقلم زينب سعيد
في منزل والد حياة.
تجلس صفية تشاهد التلفاز بغيظ شديد فهي تخشي أن يفكر زوجها في زيارة حياة دون علمها أو أن يحاول بعث أموال لها لتزفر بغيظ فهي كانت تطوت صفحة حياة للأبد لتطلق حياة وتفتح صفحتها مرة آخري لكن الغريب في الأمر لم تطلقت حياة ولما طرد زوجها الدادة سهير أيضا يبدو أن هناك لغز في الأمر ويجب عليها حلها كي تعرفنا حدث لتقرر شئ ما وتجلب هاتفها وتتصل بزوجها.
... بقلم زينب سعيد
في شركة فارس.
يجلس فارس يفكر في حياة وما حالها الأن وهل ستوافق علي طلب عز أم لا فهو يقلق عليها بشدة فهو أصبح يشك أن خالد يدبر شئ ما لأذيته لا يهمه ما يريد فعله معه فهو جاهز لكن المشكلة أن يفكر في أن يأذي حياة لكن لو وافقت علي عرض عز الذي طلبه منه فسيكون كل شئ علي ما يرام.
ليطرق الباب ويدخل السكرتير بإحترام شديد ويقف أمام فارس في واحد عايز يقابل حضرتك يا فارس باشا.
فارس بهدوء مش عايز أقابل حد يا محمود أديلو أي معاد وماشيه.
محمود بهدوء عملت كده فعلا لكن هو أصر يقابلك وقالي أقولك أن أسمه حسن الأسيوطي.
فارس پصدمة مين طيب خليه يدخل بسرعة.
محمود بهدوء أوامرك يا باشا .
ليفكر فارس قليلا هل من الممكن أن يكون حدث شئ سئ لحياة لذلك والدها هنا.
ليدخل والد حياة إلي المكتب.
ليحاول أن يتحدث فارس ببرود أتفضل يا أستاذ حسن خير.
يجلس حسن بخجل ويحاول التحدث شكرا يا أبني .
فارس ببرد خير أي خدمة.
حسن بخجل لا متشكر بس كنت جاي أعرف ليه طلقت حياة .
فارس ببرود مسألتش بنتك ليه.
حسن بإرتباك أصلها مش عايزة تقولي.
فارس بسخرية بنتك مش عايزة تقولك جايلي أنا أقولك .
حسن بتوتر أصل الطلاق ده غريب حتي الدادة سهير مشيت مع حياة حصل أيه لكل ده.
فارس بسخرية لو خلصت الكلمتين إلي حفظتهم يبقي يلا مع السلامة.
حسن بتوتر قصدك أيه.
فارس ببرود أنت فاهم أقصد أيه روح لبنتك لو عايز تعرف حاجة.
حسن بإرتباك بعد إذنك ليغادر سريعا لينظر له فارس بسخرية بدل