مربيه ابني
نظارته الشمسي ويلتفت ليخرج من باب الصيدلية.
ليتفاجئ بمن يدخل وينظر له بشوقخالد .
لينظر له خالد ببرودعديني بعد إذنك مش فاضيلك يا دكتور.
الدكتور بحزنطيب ممكن تسمعني وبعدين أعمل إلي أنت عايزه.
خالد ببرود مش عايز أسمع حاجة أنت برة حياتي يا دكتور بعد إذنك.
ليغادر خالد ببرود تاركا والده ينظر في آثره بحسرة وسط صدمة حياة مما يحدث.
في المستشفي.
مازال فارس يقف أما العناية المركزة ينظر من الزجاج علي الدادة بحزن منظظرها يدمي القلب فالأجهزة تحيطها من كل إتجاه.
ليرن هاتفه ليرد بهدوءألو خالد وأيه إلي حصل هي خرجت معاه لسه في الصيدلية تمام عينك عليها وتخلي أتنين حرس عمارتها تمام مع السلامة.
ليغلق الهاتف وينظر للدادة بحزنكنتي راحة لخالد ليه بس يا دادة أنا واثق إنك موقعتيش لوحدك متأكد أه هو إلي وقعك بس ليه ليزفر بتعب.
...بقلم زينب سعيد.
في فيلا عمران.
تعود فريال من الخارج بتوتر وقلق شديد وتصعد غرفتها ونظل بها طوال الليل فهي أصبحت تخشي خالد بشدة فمن ېقتل مرة فسيقتل ألف مرة لتقرر عدم الذهاب له مرة ثانية وقطع الإتصال به نهائيا فهذا أفضل لها تتذكر شئ ما.
عندما كانوا في زيارة الصغير كانت تنظر له پصدمة فالصغير كان يشبه فارس في الصغر بشدة لتفهم وقتها أن الصغير إبن فارس وليس إبن خالد لتحمد الله وقتها علي عدم معرفة خالد بأن الصغير ليس أبنه.
عودة.
فريال بشرودياريتك كنتي صبرتي يا لارا ومحاولتيش تجهضي البيبي كان زمنا خلصنا من خالد وأنت عايشة في العز ده كله طلع خۏفك ملوش لازمة والولد يبقي إبن فارس لتتنهد بتعب ثم تحاول النوم لتهرب من ما حدث معها.
في الصيدلية.
يدخل الدكتور ويجلس علي مكتبه بحزن شديد.
لتذهب حياة وتقف أمامه بقلقحضرتك كويس يا دكتور.
الدكتور بحزنمتخديش في بالك يا بنتي.
حياة بهدوء يعني حضرتك بخير.
الدكتور بإيجاب أيوة يا بنتي الشاب إلي كان هنا عايز أيه.
حياة بهدوء ده يبقي صاحب فارس طليقي.
الدكتور پصدمةيعني كان جايلك أنتي.
حياة بحزن أيوة أنا كنت جاية أستأذن من حضرتك عشان كده الدادة كانت راحة تزوره ووقعت من علي السلم وهي في المستشفي دلوقتي ممكن أروح أطمئن عليها.
حياة بإحراج شكرا يا دكتور متتعبش نفسك.
الدكتور بعتاببس يا مونة وروحي أستنيني عند العربية.
حياة بقلة حيلة حاضر.
ليغلق الصيدلية ويأخذ حياة ويذهبوا إلي المستشفي من أجل الإطمئنان علي صحة الدادة سهير.
...بقلم زينب سعيد.
يجلس عز ونهال مع نلهة بعد أستيقاظها من النوم.
عز بإبتسامةأيه قمر مالك ساكتة ليه.
نهلة بمللعايزة أوروح البيت.
عز بضحكليه يعني.
نهال بتأييدفعلا يا نهلة أحنا معاكي هنا عايزة أيه تاني.
نهلة بحزن بس بيتي وحشني.
عز بهدوء معشي يا حبيبتي أستحملي عايزيين نفرح بيكي وأنتي خارجة من هنا وفي نونو في بطنك.
حياة بتمنييارب يا يا عز.
...بقلم زينب سعيد.
في فيلا عمران.
يجلس تيم مع والده يتناولون الغداء بصت شديد.
ليتسأل تيم بإستغرابهي ماما فين.
عمران بهدوءنايمة فوق من ساعة ما جت وهي قاعدة في أوضتها.
تيم بإستغراب ليه مالها.
عمران بهدوءبتقول مصدعة شوية .
تيم بهدوء تمام.
...بقلم زينب سعيد.
في المستشفي.
يصل الدكتور سامي وحياة إلي المسنشفي التي ترقد بها الدادة ويصعدوا إلي غرفة العناية لها.
لتتفاجئ حياة بفارس يجلس أمام الغرفة.
ليقف عندما يراها وينظر لها ببرود.
لتقترب حياة من فارس ومعها الدكتور لتتحدث بهدوءدادة أخبرها أيه.
فارس ببرود بخير ثم ينظر بسخرية لمن يقف بجوارها مش تعرفينا.
حاية بهدوءدكتور سامي صاحب الصيدلية إلي بشتغل فيها ثم تنظر للدكتور وده فارس المحمدي طليقي.
الدكتور پصدمةالمحمدي
الدكتور پصدمة المحمدي هو أنت من عيلة المحمدي.
فارس ببرودأه.
الدكتور بتوتر حامد المحمدي يقربلك أيه.
فارس بهدوءيبقي والدي.
الدكتور پصدمةأبوك طيب هو فين.
فارس بإستغراب هو حضرتك تعرفه هو مټوفي من سنتين.
الدكتور بخيبة أمل لأ سمعت عنه بس.
حياة بهدوءطيب
ممكن أدخل أطمئن علي الدادة.
فارس ببرودأتفضلي .
لتغادر حياة تاركة فارس والدكتور سامي ينظرون لبعضهم بصمت تام.
.بقلم زينب سعيد...
في العناية.
تدخل حياة بعد تعقيمها لتدخل وتنظر للدادة بدموع وحسرة علي ما أصابها.
وتتحدثكده بردو يا دادة تسبيني لوحدي هونت عليكي هعيش أزاي دلوقتي من غيرك نفسي أفهم كنتي راحة لخالد ليه .
لتقف وا وتغادر العناية.
.بقلم زينب سعيد...
في الخارج.
يجلس فارس ويجلس الدكتور سامي في مواجهته.
يجلس فارس يستغرب من نظرات الدكتور سامي .
ليتحدث فارس ببرودهو في أيه حضرتك عمال تبصلي كده ليه.
الدكتور بحزنلا مفيش حاجة يا أبني.
فارس قالها خالد الذي حضر للتو قاعد كده ليه.
فارس بهدوءمفيش حاجة تعالي أقعد.
ليجلس خالد بجوار فارس وهو ينظر لدكتور سامي بتحزير .
لينظر له الدكتور سامي بحسرة ولا يتحدث.
فارس بهمسمالك يا خالد ساكت ليه.
خالد بهمس مماثل مفيش حاجة متخدش في بالك مشكلة في الشغل وحلتها.
لتخرج حياة في هذه اللحظة من العناية ليقف الجميع.
ليتحدث الدكتور بهدوءأخبارها أيه يا بنتي.
حياة بحزنمش حاسة بحاجة يا دكتور .
الدكتور بحزنإن شاء الله خير يلا نمشي أحنا.
حياة بهدوءحاضر أستاذ خالد تليفون دادة معاك.
خالد بهدوءأيوة تحبي تاخديه.
حياة بنفيلا هكلمك علي رقم الدادة أطمئن عليها وأنت هاجي أزورها كل يوم لغاية ما يسمحوا ليها بمرافق.
فارس ببرودلو حابه ممكن أحجزلك أوضة تقعدي فيها هنا جنبها.
حياة بهدوءلا شكرا يلا يا دكتور.
لتغادر حياة والدكتور تاركين خالد وفارس.
ليتنهظ خالد براحة ثم يحدث فارسمش يلا نروح.
فارس بهدوءيلا بينا.
.بقلم زينب سعيد...
في سيارة الدكتور سامي.
الدكتور سامي بتساؤل حياة هو خالد ده صاحب فارس من زمان.
حياة بهدوءأه والد فارس كان صاحب والد خالد.
الدكتور پصدمةووالد خالد ده فين.
حياة بهدوءسافر هو ووالدته عايشيين بره.
الدكتور بإستغراب ممكن يا حياة تجيبي رقم فارس.
حياة يتساءل ليه.
الدكتور بتوتر عشان أبقي أطمئن علي الست سهير منه.
حياة بإيجاب حاضر .
لتعطيه حياة الرقم لينظر للرقم كثيرا ثم يسجله علي الهاتف ويكمل السواقة بعقل شارد.
.بقلم زينب سعيد...
في فيلا فارس.
يجلس فارس في غرفة صغيره ويحمله بحنانشوفت حياة النهاردة يا مالك بس شكلها زعلان مني أوي تفتكر هتسامحني ده غير دادة وإلي حصلها بس تقوم بالسلامة وأنا هقولها الحقيقة واواجه خالد ليرن هاتفه في هذه اللحظة لينظر للرقم بحيرة فهو رقم غير مدون .
ليضع الصغير بمهده ويرد علي الهاتفألو أية أنا مين حضرتك أه خير في حاجة موضوع ضروري تمام تحب نتقابل فين خلاص تمام مفيش مشكلة خالد خلاص تمام مع السلامة.
.بقلم زينب سعيد...
ليغلق فرس الهاتف بإستغرابوده عايز أيه مني ده كمان يمكن حاجة بخصوص حياة.
ليطلب عدة أرقام علي الهاتف وينتظر الردألو أيوة مدام حياة رجعت ولا لا يعني هي في الشقة دلوقتي تمام متتحركوش من علي باب الشقة خالص ماشي مع السلامة.
يغلق الهاتف وينظر لصغيرهيا تري أخبارك أيه دلوقتي يا حياة ڠصب عني سامحيني.
...بقلم زينب سعيد....
في منزل الدادة.
تجلس حياة في غرفتها تبكي بشدة علي فراق الدادة فهي أصبحت وحيدة الأن لم يبقي لها أحد لتغمض عينها وتحاول النوم دون فائدة.
...بقلم زينب سعيد.
في الصباح.
في أحد الكافيهات.
تقف سيارة فارس وينزل منها ويدخل يبحث عن شخص