الثلاثاء 26 نوفمبر 2024

مربيه ابني

انت في الصفحة 32 من 39 صفحات

موقع أيام نيوز

فارس الذي حضر للتو بعصبية.
خالد بغل ذنبك أنك إبنه وذنبهم أنهم بيحبوك وجمبك وإبنك بقي عشان أخلص من سلسال المحمدي كله.
فارس بشړتبقي بتحلم لوفكرت تلمس شعرة واحدة منهم.
خالد ببرودلما نشوف هقدر ولا مش هقدر.
فارس بغل
عز خلي رجالتك يرموه في المخزن لما أشوف هعمل أيه معاه.
عز بهدوءحاضر ليأمر عز رجاله بأن يأخذه للمخزن.
...بقلم زينب سعيد.
بعد نصف ساعة.
يجلس عز وفارس والدكتور سامي.
ليتحدث فارس بهدوءأنا عايز أفهم أيه إلي حصل.
الدكتور سامي بحزنالساعة١١بالليل لقيت حياة بتوصل بيا عايزاني أجبها ليها وجبتها فعلا بس لما وصلنا كان في هدوء رهيب والبوابة مفتوحة ومفيش حرس فهي قالتلي هتدخل وأنا أستناها بس لحظة حاجة غريبة.
...بقلم زينب سعيد.
فلاش باك.
تدخل حياة الفيلا ليظل الدكتور سامي في إنتظارها يستند علي سيارته.
ليفاجئ بعدها باب الفيلا يغلق ومن الواضح أنه باب إليكتروني له غرفة تحكم ليحاول الدخول سريعا قبل إغلاق الباب .
ليدخل بالفعل ويلتفت حوله ويمشي قليلا حتي يصل لإحدي الغرف ومن الواضح أنها غرفة الأمن ليستمع لصوت بها لينظر من النافذة بقلق ليجد مجموعة من الرجال المسلحين ييقومون بربط مجموعة من الرجال .
ما كاد أن يخطوا حتي رأه أحد الحرس وقام يمسكه يأتي بعدها عز ورجله وخلصوه منهم .
ليصعد سريعا الإطمئنان علي حياة يبحث عنها في الطابق الاول دون فائدة.
ليصعد سريعا للطابق الثاني ليتفاجئ بخالد يدخل إحدي الغرف ويمسك سلاح بيده .
ليتخفي حتي يدخل خالد الغرفة ويتبعه هو بعده ببطئ شديد ليجده يوجه سلاحھ علي حياة لينظر حوله بلهفة ويأخذ مزهرية ويخبرها علي رأس خالد.
عودة.
...بقلم زينب سعيد.
الدكتور بحزنده إلي حصل يا أبني.
ليتحدث عز بهدوءأنت عارف طبعا أن معين ناس يراقبوا خالد بلغوني بالخناقة إلي حصلت بينكم وبعدها خالد خرج ورايح علي بيتك قلقت وحبيت الحرس عينهم عليه لغاية ما أوصل أنا وباقي الحرس وفعلا وصلنا بس بعد الإشتراك مع الحرس بتوعك وقابلت دكتور سامي.
فارس بقلقطيب حياة ومالك.
عز بهدوءأطمئن هما بخير ووديتهم مكان أمن.
فارس بلهفة هروح أطمئن عليهم.
...بقلم زينب سعيد.
في شقة عز.
يستيقظ مالك أخيرا وينظر لحياة بإبتسامة ويقهقه بسعادة دليلا علي فرحته برؤيتها.
حياة بلهفة و قليلا حتي تستمع إلي صوت وحركة غير طبيعية بالخارج .
ن الصغير بحماية وتقف في أحد الزوايا.
حتي يفتح الباب 
ليفتح الباب ويدخل فارس بلهفة هو وعز.
لتتنهد حياة براحة.
فارس بلهفة ويحمل الصغير وينظر لها بشوق وحنينأنت كويسة يا حياة.
حياة بهدوء الحمد لله يا أستاذ فارس.
ليكتم عز ضحكته بصعوبة.
ويتحدث فارس بغيظأستاذ فارس ليه في مدرسة أحنا.
حياة ببرود لو مش عاجبك ممكن أقولك يا فارس بيه.
فارس بسخريةمتقوليلي يا أبيه أحسن.
حياة بتفكير تصدق عندك حق حتي عشان فرق السن إلي ما بينا.
إلي هنا ولم يستطيع عز تمالك نفسه ليضحك بصخب .
لينظر له فارس بتحزير.
ليتحدث عز بتفهمهسكت أهو هات مالك ألعبه شوية جوه.
ليومئ له عز بهدوء ويعطيه الصغير .
ليأخذه عز بلهفة وحنان ويدخل به إلي إحدى الغرف.
...بقلم زينب سعيد.
بعد مغادرة عز.
ينظر فارس لحياة بهدوء ويشير لها بالجلوس لتجلس هي على إحدي المقاعد.
ليجلس هو في مقابلتها ويتحدث بهدوءعاملة أيه يا حياة.
حياة بهدوء الحمد لله ممكن أفهم أيه إلي حصل ده أنا مش فاهمة حاجة مش عز ده إلي طلقتني بسببه.
فارس بهدوءهجوبك علي كل ده بس عايز أفهم أيه إلي جابك الفيلا عندي في الوقت المتأخر ده.
حياة بهدوءكنت محتاجة أتكلم عرفت إلي أنت عملته في أبويا كنت عايزة أعرف ليه ضغط عليه عشان ميجوزنيش.
فارس بغيرةهي الهانم كانت عجبها العريس ولا أيه..
حياة بغيظأنا مقصدش كده منين طلقتني ومتين مش عايزني أتجوز حد تاني.
فارس بهدوءهحكيلك يا حياة كل حاجة دلوقتي أنكشفت ليسرد لها كل شئ منذ معرفته بخېانة لارا حتي ما حدث اليوم.
لتقف حياة پصدمةمش معقولة في ناس بالشړ ده وأزاي والدك يعمل كده يعني أبوك كان بيهون والدتك ومراتك خنتك مع صاحبك.
فارس بحزن أيوة يا حياة وكان لازم إطلقك عشان تبقي في أمان.
حياة بإستيعاب طيب ليه دادة راحتله.
فارس بهدوءدادة متعرفش حاجة عن الموضوع ده والخلاف إلي حصل بنا مش تمثيل ولا حاجة أنا قصدت أني أمشيها عشان تفضل معاكي وأبقي مطمئن عليكي ومع الأسف عرفة حقيقة خالد فوقعها من على السلم .
حياة پصدمةأنا مش فاهمة حاجة يعني خالد خانك مع مراتك وكان عايزها تخلف منه ويتكتب لأسمع وقتل والدك ووقع الدادة وكان عايز بجوزني لواحد حرامي ودلوقتي كان ھيموت مالك لو أنا ملحقتوش طيب ليه كل ده أنا
مش فاهمة هو هيستفيد أيه مشكلته مع والدك وبس وخلاص أنتقم منه.
فارس بتأكيد عندك حق ده واحد مريض يا حياة لازم يتحط في مستشفى المجانين.
حياة بإستفسارطيب ودكتور سامي يعرف الموضوع ده هو إلي أنقذني من خالد.
فارس بأسفما دكتور سامي يبقي والد خالد الحقيقي.
حياة بحزنبقي الدكتور ده يبقي أبوه ده راجل فقمة الإحرام هو ومراته ودكتور إياد إبنه.
فارس بغيظوأنتي تعرفي أبنه منين.
حياة ببرودميخصكش يا فارس.
فارس بغيظلأ يا حلوة أنتي كلك على بعضك تخصيني أنطقي تعرفيه منين.
حياة ببرودكان دكتور سامي عايز يخطبني ليه بعد طلاقنا.
فارس پصدمةنعم يا أختي لأ الموضوع ده ميتسكتش عليه.
حياة بسخريةليه إن شاء الله فاكر إنك بعد ما طلقتني محدش هيعبرني ولا أيه.
فارس.
...بقلم زينب سعيد.
في إحدى الغرف.
يجلس عز يلاعب مالك بفرحة شديدة .
ليضحك الصغير بشدة عز بحنان ويحدث نفسه ياه يا مالك حركت مش الأبوة جوايا من تاني تفتكر ممكن أبقي أب تعرف أنا بحب عمتك نهلة جدا ولو مخلفتش منها يستحالة أكون أب لأولاد واحدة غيرها.
الاحظ عز سكون الصغير ليبعد الصغير عن قليلا ليجد الصغير ينام ببرأة عز بحنان ويظل ينظر له.
...بقلم زينب سعيد.
في فيلا عمران.
في غرفة تيم ينام تيم بعنق ليستيقظ علي رنين هاتفه بشكل متواصل.
لينهض ويسند جسده للخلف ويجلب الهاتف ليجد أن الرقم الذي يرن غير مدون لينظر له بقلق ثم يردألو أيوة أنا تيم عمران.
لينتفض سريعا من مخضعه ويتحدث بلهفةأيوة والدتي هي بخير طيب مسافة الطريق وأكون عندك ليغلق الهاتف سريعا ويذهب لإرتداء ملابسه فالإتصال كان من إحدى المستشفيات يبلغه أن والدته جاءت إلي المستشفي بسبب حاډث سيارة على الطريق السريع لينتهي سريعا ويذهب بإخبار والده ويسبقه إلي المستشفي.
...بقلم زينب سعيد.
في أحد المخازن القديمة الخاصة بشركات فارس.
يجلس خالد أرضا مربط اليدين والقدمين معصومين العينين پغضب شديد يحاول فك يديه دون فائدة.
بينما في الخارج يقف رجال فارس من أجل حراسة خالد ومنعه من الهروب حتي يأتي سيدهم ويخبرهم بما سيفعله معه.
...بقلم زينب سعيد.
في شقة فخمة.
يدخل الدكتور سامي الشقة بحزن شديد ليتفاجئ بزوجته وإبنه في إنتظاره.
لتتحدث زوجته وداد بلهفةكل ده تأخير يا سامي كنت فين وقافل موبايلك ليه.
ليجلس سامي بوهن وينظر أرضا.
ليتحدث إبنه بقلقمالك يا بابا خير في أيه طمنا عليك.
ليغمض سامي عينيه پألم ثم يبدأ بسرد كل ما حدث اليوم.
لتتحدث زوجته بحزنيا عيني عليك يا أبني ده كده مستقبله ضاع چريمة قتل وجريمتين شروع في القټل.
سامي بحزن أه يا وداد مستقبله ضاع وضيع حياته كلها ده كان هيقتل طفل صغير لا حول ولا قوة شوفتي الجبروت
31  32  33 

انت في الصفحة 32 من 39 صفحات