مربيه ابني
الصغير.
لتذهب سريعا وتحمل الصغير.
ليقترب أحمد بهدوء ويسلم علي فارس أزيك يا فارس أخبارك أيه.
فارس ببرود الحمد لله حمد الله علي سلامتك يا نهلة ويذهب ويتحدث
بهدوء همشي أنا يا عز وأبقي طمني علي نهلة مستنينكوا في المزرعة يلا يا حياة.
لتومئ له حياة وتذهب لأخذ الصغير من فريدة.
لتعطيه لها فريدة بحزن وتسلم عليها بحنانأزيك يا بنتي عاملة أيه.
فريد بفرحةالحمد لله بقست كويسة لما شوفت ولادي ومرات أبني وحفيدي.
حياة بهدوء إن شاء الله دايما متجمعين.
ليسلم بعدها فارس وحياة علي عز ونهال يستأذنوا.
لتوقفه فريد بلهفة ممكان أجي معاهم المزرعة يا فارس لو مش يضايقك.
ليظل فارس معطيها ظهره ويتحدث بهدوء تنوري أنتي وأحمد باشا.
فريدة بفرحة بإذن الله يا حبيبي أختك تخرج بالسلامة وهنجيلك كلنا.
فارس ببرودتنورا ثم يأخذ يد حياة ويغادروا.
.......بقلم زينب سعيد... ....
في سيارة فارس.
تجلس حياة في الخلف بجواره وتحمل الصغير الغافي وتنظر لفارس الشارد.
حياة بهدوء مالك يا فارس.
فارس بهدوء مافيش حاجة يا حبيبتي أنا بخير أطمني.
فارس بهدوء هروح المستشفي إلي فيها الدادة أطمئن عليها وبعدين نمشي.
حياة بتساؤل هنروح الفيلا.
فارس بنفيلأ هنروح المزرعة علي طول.
حياة بتساؤلمش هنستناهم وبعدين أنا محتاجة حاجات ليا ولمالك.
فارس بهدوء أطمني جهزت كل حاجة مكن نحتاجها في السفر.
..بقلم زينب سعيد
في المستشفي.
يصل فارس وحياة وتحمل حياة الصغير ويصعدوا للإطمئنان علي الدادة.
ليذهبوا لغرفة الطبيب أولا الذي يطمئنهم بدوره علي صحة الدادة.
وبعدها يذهبوا لغرفتها ويجلسوا معها بعض الوقت ويغادروا بعدها متجهين للفيوم.
..بقلم زينب سعيد...
في فيلا فارس.
يصل إياد إلي الفيلا ويطلب من الحرس مقابلة فارس لكنهم أخبروه أنه غير موجود ليتنهد بقلة حيلة ويغادر.
بعد ساعة.
يصل والد حياة لفيلا فارس من أجل إخبار فارس بهروب حياة منهم مثلما أخبرته زوجته.
ليتفاجئ بعدم وجود فارس ويرفض الحرس إعطائه رقمه ليعود إلي شقته بخيبة أمل لا يدري ماذا يخبر زوجته.
..بقلم زينب سعيد...
بعد ثلاث ساعات.
تدخل سيارة فارس والحرس من بوابة كبيرة ويمرون بجنائن فاكهة وزهور وسط إنبهار حياة من جمالها.
حياة بلهفةدي تحفة ليه مجناش هنا من الزمان.
فارس بأسف معلشي يا حبيبتي أهي ظروف وعدت أنا بفكر نفضل هنا علي طول.
حياة بفرحةياريت ده يبقي أحسن حاجة.
فارس بهدوء بإذن الله يلا ننزل.
حياة بلهفة حاضر.
لينزولوا من السيارة ويدخلوا إلي الفيلا الموجودة في المزرعة وسط فرحة حياة وإنبهارها من جمال المزرعة.
..بقلم زينب سعيد...
في شقة والد حياة.
يعود حسن بخيبة أمل ويحكي لزوجته ما حدث.
لتتحدث زوجته بعصبيةنعم يا أخويا يعني أيه معرفتش توصله لأ يا حبيبي الكلام ده ميأكلش معايا أنت تنزل زي الشاطر تدور علي بنتك ومترجعش من غيرها.
حسن پصدمةأدور عليها فين بس يا صفية قلبت عليها الدنيا مش لاقيها.
صفية بغيظمليش فيه وبنتك لو مرجعتش في إيدك مترجعش فاهم ولا لأ يا راجل أنت.
حسن پصدمةأنتي بتقولي أيه أدور عليها فين بس.
صفية بعصبيةزي ما قولتك كده البيت ده متدخلوش من غير بنتك.
حسن پصدمةيعني أيه بتطرديني من بيتي.
صفية ببرودبيتي أنا أنت ناسي إنك كتبه بأسمي ولا أيه.
حسن پصدمةياه يا صفية للدرجادي كتر خيرك ليغادر المنزل پصدمة وقلة حيلة ويمش في الشارع يحدث حاله پصدمة صفية بتطردني بعد كل إلي عملته علشانها تعمل فيا كده ليغمض عينيه پألم ويسقط أرضا.
ليلتف المارين في الشارع حوله وينقلوه إلي المستشفي.
..بقلم زينب سعيد...
في المزرعة.
يجلس فارس وحياة يتناولون العشاء بفرح شديد.
ليتحدث فارس بابتسامةأيه رأيك يا حياة لو عملنا فرحنا هنا.
حياة بفرحةأنت هتعملي فرح.
فارس بهدوء أيوة يا حياة هعملك فرح وأكبر فرح كمان أحنا صحيح رجعنا لبعض لكن هنفضل زي ما أحنا لغاية ما دادة تقوم بالسلامة وأعملك أحلي فرح كمان.
حياة بدموعربنا يخليك ليا يا فارس وميحرمنيش منك أبدا يا حبيبي.
فارس بحنانولا يحرمني منك يا روح قلبي ثم يستأذن منها بإجراء مكالمة عمل طارئة.
..بقلم زينب سعيد...
في مكتب فارس في المزرعة.
يتحدث فارس مع شخص ما علي الهاتف أيوة زي ما بقول لحضرتك كده تمام مستني حضرتك في أسرع وقت ماشي مع السلامة ليغلق الهاتف وينظر له بهدوء ويتحدث مقدميش غير كده.
..بقلم زينب سعيد...
في فيلا عمران.
يجلس تيم في غرفته بحزن شديد يبكي علي فراق والدته الحبيبة فأولا شقيقته وبعدها والدته ليغمض عينيه پألم.
ليجد من يمسد علي زراعه بحنان ليفتح عينيه ليجد والده يجلس أمامه
وينظر له بحزن.
عمران بهدوء وحد الله يا أبني عمرها أنتهي.
تيم بحزن بس الفراق وحش أوي يا بابا.
عمران بهدوء دي أعمار يا أبني ربنا كاتبها شد حيلك وأقوم علي رجلك أنا مش فاضلي غيرك.
تيم بحزن حاضر يا بابا.
عمران بهدوء تصبح على خير يا أبني.
تيم بهدوء وأنت من أهله يا بابا.
..بقلم زينب سعيد...
في المستشفي.
في غرفة نهال يجلس الجميع بفرحة شديدة من تغير فارس مع والدته يكفي أنه الأن وهي ستستطيع إرجاعه إلي من جديد.
ليمر الوقت سريعا ويغادر الجميع تاركين نهلة كي تستريح.
..بقلم زينب سعيد...
في اليوم التالي.
في المخزن.
يفتح الباب ويدخل فارس لينظر له عز بسخرية.
ليبادله فارس النظرة ببرود وهو يفتح الطريق لمن خلفه كي يدخل.
لينظر خالد پصدمة لمن دخل.
خالد پصدمة بابا.
كمال بخيبة أمل أه يا خالد بابا .
ليحاول خالد فك أسره من أجل الذهاب لوالده دون فائدة.
ليتحدث فارس بهدوء فكوه قالها وهو يشير للحرس بفك خالد.
لينفوذوا أمر سيدهم علي الفور.
ليتحدث فارس بهدوء هستني بره يا عمي براحتك.
كمال بهدوءماشي يا أبني.
......بقلم زينب سعيد... .
ينتهي الحرس من فك خالد ويخرجه إلي سيدهم.
لينهض خالد سريعا و والده بلهفة.
ليظل كمال واقفا بجمود ولا ي.
ليبتعد خالد عنه وينظر له بإستغراب.
لينظر له والده بسخرية ويتحدث لسه فاكر أني أبوك.
خالد بحزن هقدر أنسي يا بابا بردو ماما عاملة أيه.
كمال بسخريةأمك كويس إنك فاكرها أمك إلي أنت سايبها بره وبين الحياة والمۏت ومش بتسأل عنها.
خالد بلهفة ماما مش هي كويسة.
كمال بسخريةلأ يا بيه بس أحنا مردناش نزعلك فاكرين الباشا عنده شغل لكن أنت هنا بټموت وبتخطط تخرب وتدمر وبس يا خسارة تربيتي فيك.
خالد بعصبيةأنا كنت برجع حقي مش أكتر.
كمال بعصبيةحقك أخدته لما قټلت حامد المحمدي.
خالد پصدمة أنت عرفت منين.
كمال بخيبة أمل يعني كلام فارس صح.
خالد بغلأيوة قټلته وهقتل أبنه وحفيده وكل إلي يخصوهم.
كمال بحزنطيب أستني لما أمك ټموت بدل ما تموتها بحسرتها عليك.
خالد بعصبية بطل كلامك ده أنا م هسيب حقي مهما يحصل وطار أمي هاخده.
كمال بحزنأنتي فاكر أمك هتكون فرحانة بيك وأنت مرمي في السچن ولا أتعدمت.
خالد بنفاذ صبر المفروض أسيبها تتعذب في قپرها.
كمال بهدوءيا أبني أنت أخدت حقها وربنا كما مش هيسبها وحقها هيجبولها وهياخد كمان حق الناس إلي عمال تأذيها من غير ذنب يلا يا أبني معايا نسافر ونفضل جمب أمك هناك لغاية ما تخرج من المستشفى ونكمل حياتنا سوا هناك.
خالد بحزنطيب أمي وحقها إلي ضاع والراجل إلي المفروض أبويا لما رماها في الشارع.
كمال بهدوءأبوك عارف كل حاجة يا خالد.
خالد پصدمة أنت بتقول أيه.
كمال بهدوء هقولك.
......بقلم زينب سعيد... .
فلاش باك.
بعد حاډثة والدة خالد علم حامد