الثلاثاء 26 نوفمبر 2024

مربيه ابني

انت في الصفحة 37 من 39 صفحات

موقع أيام نيوز

مثلما ظنت.
ليتحدث فارس بقلقحياة أنتي بخير يا حبيبتي.
لتتنهد حياة بحزنأيوة يا فارس بخير بابا ماټ أزاي.
فارس بهدوءكنت مكلف واحد من الحرس بتوعي يراقبه من بعيد ووالدك تعب ووقع في الشارع وأغمي عليه الحارس نقله للمستشفي ومع الأسف كان عنده جلطتين وملحقهوش وتوفي.
حياة بحزنعايز أشوفه قبل ما يدفن.
فارس بهدوءحاضر يا حبيبتي قومي أجهزي وأنا هنزل أطمئن علي مالك.
حياة بحزنحاضر.
بعد ساعتين.
يصل فارس وحياة إلي المستشفي لتجد أشقائها وزوجة أبيها وعدد من الجيران يقفون أمام غرفة والدها.
لتقترب حياة بحزن من أشقائها الباكين كي م .
ليبتعد عنها أشقائها سريعا ويذهبوا لوالدتهم التي تنظر لها شزرا.
لتصدم من فعلتهم وتتحدث بإستغرابمالكم يا ولاد في أيه.
ليظل الأطفال علي وضعهم ولا يتحدثون.
لتتحدث صفية بغلأبعدي عنهم مش كفاية كنتي السبب في مۏت أبوهم يا مفترية منك لله.
حياة پصدمةأنتي بتقولي أيه .
صفية بغلأه أسمعوا يا ناس وأحكموا واحدة أطلقت كام شهر وبعدين أطلقت ولما جلها عريس عشان تتجوز هربت وموتت أبوها بحسرته وأتريها راحت لطليقها ومقضياها معاه.
فارس بعصبيةأخرسي يا ست أنتي حياة مراتي فاهمة .
صفية بسخريةأتجوزتها لا والله أتجوزتها إمتي يا أخويا.
فارس بعصبيةأنتي ناسية أن حياة كانت في العدة ورديتها لعصمتي عندك مانع .
صفية بغيظبس ده ميمنعش أنها السبب في مۏت أبوها يلا يا عيال ثم تأخذ أولادها وتغادر.
لتظل حياة واقفة پصدمة ولا تتحدث .
لينظر لها فارس بحزن ويتحدثيلا يا حياة عشان تشوفي أبوكي.
حياة بضعف ممكن أدخل لوحدي.
فارس بهدوءتمام هستناكي هنا .
..بقلم زينب سعيد... ..
في غرفة والد حياة.
تدخل حياة بضعف وترفع الملاءة عن وجهه بضعف وتبكي بشدة سامحني يا بابا مكنتش أقصد أهرب سامحني يا بابا ثم وتغطي وجهه وتخرج لفارس.
ليتم دفنه وحاولت حياة زيارة أخواتها أكثر من مرة .
لكن رفضت زوجة هذا الأمر نهائيا.
لتنزوي حياة علي نفسها وتظل حبيسة غرفتها حتي الوقت الحالي.
عودة.
لتفيق حياة من شرودها وتغمض عيناها پألم فهي قد أشتاقت لأخواتها بشدة وأيضا الشعور بالذنب ېقتلها فهي من تسببت فى مۏت والدها.
..بقلم زينب سعيد... ..
في شركة فارس.
يجلس فارس مع تيم يتحدثون في أمر ما.
فارس بحزنوالله ما عارف أعمل أيه معاها يا تيم حتي الفرح رفضاه نهائيا أعمل أيه بس.
تيم بهدوءسيبها يا فارس علي راحتها بس حاول مع مرات أبوها عشان تشوف أخواتها .
فارس بغيظيا حبيبي دي مش بيهمها حاجة غير الفلوس وبس وأنا عايز أخوات حياة يقربوا منها من نفسهم مش عشان الفلوس.
تيم بهدوءزي ما أنت شايف صحيح أنا قررت أخطب .
فارس بفرحةبجد ألف مبروك مين بقي دي حد نعرفه.
تيم بهدوءأه نهال أخت عز.
فارس بهدوءيا زين ما أخترت يا تيم ناوي علي إمتي.
تيم بحيرةمش عارف بس بفكر أستني لما الأجازة تيجي.
فارس بهمأنتي بتفكرني ليه ده الإمتحانات قربت وحياة زي ما أنت عارف رافضة تخرج خالص.
تيم بهدوءحاول معاها يا فارس عشان السنة متضعش عليها .
فارس بهدوءبإذن الله.
..بقلم زينب سعيد... ..
في أحد البلدان الأوربية.
في أحد الفلل الفخمة.
يقف خالد لي
التراس ينظر أمامه بشرود يتذكر ما حدث منذ عدة أشهر.
فلاش باك.
بعد نزول خالد من عند والده الدكتور سامي ركب السيارة مع والده كمال متجهين للمطار من أجل السفر لوالة خالد.
ليصلوا بعد ساعة إلي المطار وأتجهوا لركوب الطيارة الخاصة.
ليسافروا إلي والدة خالد شهيرة ويظلوا بجوارها حتي تتحسن حالتها والتي تحسنت بعد عودة خالد لها وتجري عمليتها الجراحية ثم تخرج بعد فترة من المستشفى بعد تحسن حالتها. 
ليستقر وضعهم ويعود خالد للعمل مع والده كمال.
..بقلم زينب سعيد... ..
في أحد الأيام.
يجلس خالد مع كمال وشهيرة يتناولون طعام الغداء.
ليرن جرس الباب لتذهب الخادمة لتفتح لتجد رجل كبير في السن ومعه شاب يريدون رؤية خالد لتدخلهم الخادمة للصالون وتذهب لإخبار خالد الذي ينهي طعامه وينهض هو ووالده لمعرفة هوية الضيف .
ليتفاجئ بهوية الزائر فلم يكون غير المدعو والده وشقيقه.
لينظر لهم ببرود ويتحدث خير جايين ليه.
ليتحدث كمال بعتاب وهو يرحب بهمأيه يا خالد إلي بتقوله ده منورنا يا جماعة.
الدكتور سامي بأسفأسف يا كمال بيه بس كنت عايز أشوف أبني.
كمال بهدوء بيتك يا دكتور بعد إذنكم هسيبكم براحتكم ليغادر تاركا خالد ينظر لهم ببرود شديد.
ليتحدث إياد بهدوءممكن تقعد يا خالد نتكلم سوا نصف ساعة وهنمشي أطمئن.
ليجلس خالد ببرودخير
سامي بحزنعارف يا أبني إنك زعلان مني وده حقك لكن والله يا أبني دورت عليك كتير أوي وحامد رفض يقولي مكانك كان حابب يعوضك عن إلي عمله فخلاك جمبه والله لو كان بإيدي ما كنت سيبتك يا أبني وأمك أنا عارف أني ظلمتها لكن حط نفسك مكاني يا أبني الفيديوهات والصور إلي شوفتها خلتني واحد تاني مدرتش بنقسي غير لما طلقتها وطردتك أنت وهي لكن والله يا أبني دورت عليكم حتي من قبل ما أعرف الحقيقة عشانك أنت.
ليغمض خالد عينيه پألمحضرتك عايز أيه مني دلوقتي.
سامي بلهفة تسامحني وترجع معايا ونعيش سوا.
خالد بسخرية أسامحك ونرجع نعيش سوا أنت بتحلم حتي لو حصل وسامحتك أنا مكاني هنا وسط أهلي ويستحيل أسيبهم لكن أنا هديك فرصة واحدة.
سامي بلهفةفرصة أيه.
خالد ببرود هحاول أتعايش مع وجودك تقدر تشوفني وتكلمني لكن كأن واحد غريب مليش حقوق عندك ولا ليك حقوق عندي إلي. بره دول هما بس إلي أهلي ثم ينظر لإياد ويتحدث بهدوء عارف إنك ملكش ذنب في إلي حصلي فعشان كده في أي وقت هتلاقيني جمبك.
إياد بإبتسامةأحنا ډم واحد يا خالد وهنفضل أخوات مهما كان.
ليمر الوقت ويودعوا بعضهم علي أمل زيارة خالد لهم مرة آخري.
عودة.
..بقلم زينب سعيد... ..
ليعود من شروده علي صوت والدته.
شهيرة بحنانمالك يا خالد سرحان في أيه.
خالد بهدوء مافيش يا ماما سرحان شوية.
شهيرة بحنانأيه رأيك نرجع مصر نقعد شوية ونرجع وتشوف أخوك وعائلتك.
خالد بتوجسطيب وفارس.
شهيرة بهدوءأنت المفروض تروح أصلا تعتذر منه يا خالد.
خالد بحزن بإذن الله يا أمي.
شهيرة بحماسخلاص هقول لأبوك ونسافر آخر الأسبوع.
خالد بهدوءماشي يا أمي.
..بقلم زينب سعيد... ..
في فيلا عز.
يجلس عز وعمه وزوجته وشقيقته وزوجته نهلة ببطنها المنتفخة قليلا يتحدثون عن فارس وحياة.
لتتحدث فريدة بحزنلسه بردو فارس محددش الفرح.
عز بنفيلأ لسه يا فري.
أحمد بتريث حياة محتاجة شوية وقت لسه.
نهال بتفكيرطيب ما تيجوا نروح ليهم نقعد معاهم كام يوم.
فريدة بلهفةياريت.
عز بهدوء خلاص نسافر ليهم آخر الأسبوع.
..بقلم زينب سعيد... ..
في فيلا فارس.
في المساء.
تجلس حياة مع فارس وهي تطعم الصغير بحنان.
بينما فارس ينظر لها بحزن شديد.
ليرن الباب الداخلي للفيلا لتذهب الخادمة لتفتح ليتفاجئ ب
لتفتح الخادمة الباب.
وتدخل زوجة والد حياة وأشقائها.
لتدخلهم الخادمة إلي الداخل وتذهب بعدها بإخبارهم.
في غرفة السفرة.
تدخل الخادمة وتتحث بأدبفي واحدة ست عايزة حضرتك ومدام حياة يا فارس باشا.
فارس بإستغرابست مين دي مقالتش هي مين.
الخادمة بنفيلأ يا باشا.
فارس بهدوءطيب خدي مالك طلعيه أوضته عقبال ما نشوف مين دي.
الخادمة بإحترامحاضر وتذهب لتأخذ الصغير من حياة.
لينهض فارس وحياة ويتجهوا إلي الصالون لمعرفة هوية الضيفة.
.بقلم زينب سعيد...
في الصالون.
تجلس صفية وبجوارها أولادها وتنظر حولها بزهول من فخامة المكان.
ليدخل فارس ومن خلفه حياة.
ليتفاجأو بهم لتذهب حياة سريعا أشقائها.
لكن نفر منها أشقائها وتمسكوا بوالدتها .
لتعود متطأة الرأس وتقف بجوار فارس.
ليتحدث فارس
36  37  38 

انت في الصفحة 37 من 39 صفحات