شحص اخر
الملفات اللي حضرتك طلبتها...
تمام... حطيها عندك...
تؤمر بحاجة تاني
مضايقة صح
من ايه
من كلام الموظفين عليكي...
اي وحدة مكاني هتتضايق...
قولتلك قوليلي الحقيقة و امسح الخبر... كذبتي عليا... بس براحتك... انا اهو قاعد هنا... محدش قدر يرفع عينه في عيني و يقولي حتى لو ربع الكلام اللي اتقالك...
لاحظ يحيى دموعها المتجمعة حول عيناها... اخفت وجهها عنه و ذهبت للخارج...
طرق الباب مكتب رهف...
ادخل...
دخلت غادة و قالت
تعالي بره...
مستر يحيى عايزك...
ياربي !! هو في المكتب
لا... في ساحة الشركة...
تمام...
خرجت غادة... تأفأت رهف و قالت و هو ترتدي معطفها
مستر يحيى عايزك... مستر يحيى بيقولك تعالي هنا... مستر يحيى بيقولك تعالي هناك... مستر يحيى بيقولك فين قهوته.... نينينيني... كل شوية أوامر... انا زهقت... و في الاخر يحطني في الموقف ده قدام الكل و بإيده يخلص كل حاجة بإتصال واحد... كل ده عشان كذبت عليه... كذبت على الملك هركليز يعني... شكلي هسيب الشركة دي بجد...
حبيبة... هو نادى علينا كلنا ليه
مش عارفة... بس شكله هيقول حاجة مهمة طالما جمعنا كلنا في نفس المكان...
هيقول انا رئيس و انا المتحكم في كل حاجة... انتوا من غيري ولا حاجة ف لازم تسمعوا كلامي بالحرف عشان مينتهيش الامر بطردكم من امبراطوريتي الخاصة...
يخربيتك يا رهف... ده انت قلدتيه بالضبط...
مش معاه غير البوقين دول...
شكلك شايلة منه جامد...
ده انا هولع منه... بقولك ايه... بفكر اسيب الشركة...
يلهوي... ليه يا رهف
منظري بقا بايخ هنا قدام الكل بسببه... مرضيش يمسح الخبر عندا فيا... بجد مضايقة اوي و كرهته...
اتطسيت في نظري بعيد عنك... بلا اعجاب بلا قرف... مش عارفة عقلي كان فين لما اعجبت بيه...
بالسرعة دي بعتيه ده انقذك مرتين...
هيذلني يعني عشان انقذني خليه يغور...
طب وطي صوتك لحد يسمعك و يروح يفتن عليكي...
خرست اهو...
فتح باب الاسانسير و خرج منه مستر يحيى... تقدم منهم و وقف في المنتصف... الجميع نظر إليه... حمحم بنبرته الرجولية الحادة و قال
الفترة الاخير انا و انتوا اضغطنا جامد في الشغل... و بالرغم كل الضغط ده شوفت منكم نتايج هايلة... سواء الموظفين او صحاب الكفاتيريا او عمال النضافة... كلكم ليكم دور مهم هنا... و حابب اشكركم فردا فردا على المجهود ده...انا عارف ان الشكر بالكلام بيرفع منعويات الموظف... لازم كل واحد يحس ان شغله مقدر... بس طبعا انتوا عارفين اني مش بحب الشكر بالكلام اوي لاني يحيى ياسر الكيلاني...
قالت رهف بصوت منخفض
بدأنا التكبر و الغرور... اتنيل...
نكزتها حبيبة على كتفها و قالت
بت اخرسي هتودينا في داهية...
هو فيه داهية اكتر من اللي انا فيها
معلش اعصري على نفسك لمونة و خلينا نسمع الكلمتين بتوعه دول عشان نشوف اللي ورانا...
قصدك اعصر على نفسي جردل لمون... لولا اني ذوق و كلي برستيج كنت خلعت الكوتشي اللي في رجلي و نزلت فيه ضړب عشان اطفي ڼاري منه... مدير نطع...
يا بت اسكتي !!
سكت اهو....
اكمل يحيى كلامه و قال
بأسمي و بأسم شركة DRD... عندي خبر هيفرحكم كلكم... جات ارباح للشركة اكتر من الكم الربح اللي اتعودنا عليه... ده طبعا بفضلكم انتوا... انا يحيى ياسر الكيلاني رئيس و مالك شركة ال DRD... قررت ازود مرتب كل واحد فيكم 4000 دولار الشهر ده ڪ مكافأة... و مش كده وبس... مرتباتكم هتزيد 1000 دولار لمدى الحياة...
سعد الجميع و ملامح الفرح اجتاحت وجوه كل من بالساحة و سقفوا له...
شكرا ليكم لانكم تقدرتوا تتعايشوا في الضغط الفترة اللي عدت... ياريت تبقوا على نفس المستوى و انا هكافئكم... و بمناسبة اليوم اللطيف ده خدوا بقية اليوم إجازة... اللي عنده شيفت بالليل يعتبره ملغي... و اللي خلص شيفته دلوقتي يرجع بيته... ارتاحوا و نبدأ من جديد بكره...
بنحبك يا مستر يحيى...
هو ده المدير ولا بلاش...
ربنا يحفظكم لينا...
المكافأة جات في وقتها... شكرا جدا يا مستر يحيى...
ربنا يفتح ابواب الرزق في طريقك اكتر و اكتر...
ابتسم لهم و فرح بمدحهم له...
مالك مش مبسوطة ليه
مين قال اني مش مبسوطة...