الثلاثاء 26 نوفمبر 2024

شحص اخر

انت في الصفحة 36 من 109 صفحات

موقع أيام نيوز

هو عارف بكده  
اه قولتله كل حاجة بوضوح... اصل مقدرش اخليه يحبني و يتعلق بيا و انا مبحبهوش... مش عايزة اظلمه او اجرحه بأي شكل لانه إنسان كويس و يستاهل كل خير... اي نعم زعل مني بس كام يوم و ينسى و يفهم ان اللي حصل ده هو الصح لينا احنا الاتنين... خلاصة كلامي اني مكذبتش في اي حاجة قولتها... حلو كده يا مستر يحيى  
كان صامتا فقط ينظر لعيناها و هي كذلك... امسك ذقنها رفع رأسها إليه... 
مستر يحيى... 
رهف... 
فتحت عيناها لتجد ان تتخيل لا أكثر ولا حدث اي شيء مما رسمه لها عقلها الباطن... 
ايه... سرحتي فين  
ءءء... مفيش حاجة... 
على العموم تمام يعني... كنت بسألك بس عشان مروان زي اخويا الصغير... ف فكرت انك بتخلعي منه... 
لا مفيش حاجة... مفيش حاجة ازيد من قولته لحضرتك... 
رن هاتفه... نظر و قرأ الاسم و ارتسمت ابتسامة شريرة على شفتاه ثم إلتفت و ذهب من باب الحديقة... شربت رهف كأس ماء آخر و اخذت رهف نفس عميق... قالت و هي تتحسس حرارة وجهها بيدها 
انا مش كويسة خالص... دي تاني مرة اتخيله بيقرب مني... في ايه مالك يا رهف ده مستر يحيى... يعني مستحيل يحبك او يبصلك اصلا... فوقي بقااا... 
استعادت وعيها ثم عادت لوالدته... ودعتها و اخذت حقيبتها و ذهبت...
يحيى باشا... معلش اتأخرت عليك في الرد... 
مش مهم... المهم... لقيتها  
اه لقيتها... هي هي نفس اللي في الصورة... و هي دلوقتي عندي في المخزن... تحب اوجب معاها انا و رجالتي  
لا توجب ايه بس... لحد هنا و مهمتك انتهت... الباقي عليا... انا اللي هوجب معاها... 
براحتك يا باشا... طب ايه يا باشا مش هتكا... 
متقلقش... خلال ربع ساعة هتلاقي ال 10 مليون في حسابك... ابعتلي عنوانك حالا... 
عنيا... 
اغلق يحيى هاتفه و ابتسم بشړ... اخرج سيارته من الجراج... ركب سيارته... اخذ نفس عميق ثم فتح تابلو السيارة... اخرج منه سکين كبير و حاد... نظر للسکين و قال 
اخيرا جات اللحظة اللي بتمناها من 3 سنين... انا عند وعدي يا ريم... السکينة دي هفصل بيها رأسك عن جسمك... و هدخل السچن و انا في قمة السعادة... المهم موتك يبقى على ايدي انا وبس !! 
وضع المفتاح في السيارة و دهس على الفرامل و انطلق...
يتبع........ 
بقلم هدير_محمد 
رأيكم  
تفاااعل و 1000 كومنت 
يحيى السايكو هيخربها 
البارت السادس من رواية شخص_آخر
يحيى باشا... معلش اتأخرت عليك في الرد... 
مش مهم... المهم... لقيتها  
اه لقيتها... هي هي نفس اللي في الصورة... و هي دلوقتي عندي في المخزن... تحب اوجب معاها انا و رجالتي  
لا توجب ايه بس... لحد هنا و مهمتك انتهت... الباقي عليا... انا اللي هوجب معاها... 
براحتك يا باشا... طب ايه يا باشا مش هتكا... 
متقلقش... خلال ربع ساعة هتلاقي ال 10 مليون في حسابك... ابعتلي عنوانك حالا... 
عنيا... 
اغلق يحيى هاتفه و ابتسم بشړ... اخرج سيارته من الجراج... ركب سيارته... اخذ نفس عميق ثم فتح تابلو السيارة... اخرج منه سکين كبير و حاد... نظر للسکين و قال 
اخيرا جات اللحظة اللي بتمناها من 3 سنين... انا عند وعدي يا ريم... السکينة دي هفصل بيها رأسك عن جسمك... و هدخل السچن و انا في قمة السعادة... المهم موتك يبقى على ايدي انا وبس !! 
وضع المفتاح في السيارة و دهس على الفرامل و انطلق...
في الطريق.... اتصل يحيى على والده 
نعم يا يحيى  
انت فين يا بابا  
عند واحد صديقي... عمل عملية ف روحت زورته... نص ساعة و جاي... 
ماشي... عايز اقولك حاجة... 
قول يا ابني... 
انا بحبك اوي يا بابا... 
و انا كمان يا يحيى... بس ايه مناسبة الكلام ده للدرجة دي انا اتأخرت عن البيت  
قولت اقولك كده... يمكن دي آخر مرة نتكلم فيها... 
يحيى... في حاجة امك و اخواتك بخير  
اه بخير... بلغهم اني بحبهم كلهم... كان نفسي احضنهم لآخر مرة بس مجتش فرصة... 
في ايه يا يحيى ما توضح كلامك ! انت واقع في مشكلة اتكلم يا يحيى !! 
اتمنى تسامحني على اللي هعمله... ياريت تفهم ان روحي مش هترتاح غير بالطريقة دي... انا آسف... 
يحيى انت... 
انتهت المكالمة... صعد الخۏف لقلب أبيه... رن عليه مجددا 
الرقم الذي تطلبه غير متاح حاليا  
لا يا يحيى... اوعى تعملها... ارجوك لا...
لم يعرف ياسر ماذا يفعل... تأكد من كلامه و توديعه له انه وجدها و سوف ېقتلها... ذلك الکابوس الذي يراوده كل ليلة... هذا الکابوس سوف يتحقق الآن... ابنه سيقتلها و سيدخل السچن ! 
اسرع بالرن على صديقه خالد... لم يرد لكنه عاود الاتصال مرة و إثنان و ثلاث حتى رد عليه 
نعم يا عمي  
خالد... انت فين ! 
انا
35  36  37 

انت في الصفحة 36 من 109 صفحات